New statement from Hay’at Taḥrīr al-Shām’s Shaykh ‘Abd al-Raḥīm ‘Aṭūn: “We Have Taken a Number of Steps and Procedures Following the Security Cell Investigation”

z3fyyopy

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيراً، وبعد:

فبعد أن تبين لنا بشكل ظاهرٍ وتامٍ -خلال الفترة القريبة الماضية- براءة إخواننا المجاهدين، ممن كانوا قد اعتقلوا على خلفية التحقيقات في قضية (الخلية الأمنية)؛
عمدنا إلى أخذ عددٍ من الخطوات والإجراءات، نبين أهمها فيما يلي:

١- إطلاق سراح جميع من ثبتت براءتهم من الإخوة المجاهدين، بعد إظهار براءتهم بشكل واضح.

٢- توقيف المحققين الذين تولوا التحقيق في تلك القضية، وكذا من طلبت اللجنة القضائية توقيفه لاحقًا.

٣- تشكيل “لجنة قضائية” تنظر في حقوق الموقوفين المفرج عنهم، وفيما تعرضوا له، وتحاسب كل من يثبت تورطه وتجاوزه، وتحقق -عبر لجنةٍ تختارها- في أسباب الخلل والتجاوز في التحقيق، وتحاسب وفق ذلك.
وقد شارفت اللجنة على الانتهاء من سماع الدعاوى، كما قامت بتشكيل اللجنة المعنية بالتحقيق في الأسباب، تحت إشرافها.

٤- عقد سلسلةٍ من اللقاءات والجلسات مع مختلف الجهات والشرائح؛ المدنية والعسكرية، لوضعهم في صورة آخر المستجدات، وسماع آرائهم ونصائحهم ووجهات نظرهم.

٥- في الجانب الأمني: تم عقد عدة جلسات على مستويين:
– مستوى المعنيين في جهاز الأمن العام فيما بينهم.
– مستوى قيادة المحرر مع المعنيين في جهاز الأمن العام.
وكانت غاية هذه الجلسات بمستوييها: إجراء مراجعة شاملة للإجراءات الأمنية، بغية اتخاذ جملةٍ من الخطوات والإصلاحات التي تضمن -بإذن الله- عدم تكرار ما حدث من جهة، وتعمل على تحسين ظروف التوقيف والتحقيق والحكم ونحو ذلك.
وسيتم الإعلان عن ذلك وتطبيقه، قريبًا وتباعًا بعون الله.

٦- زيارة السجون الأمنية، للاطلاع على واقعها، وحال الموقوفين بالعموم.

٧- دراسة إصدار عفوٍ عامٍ، مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، وهو في لمساته الأخيرة إن شاء الله.

ونؤكد أننا سنعمل في القريب العاجل على فتح قنوات اتصال فعّالة وسريعة، لسماع النصائح والملاحظات والشكاوى الأمنية، مع تجهيز مكانٍ معروفٍ لهذا الغرض.

كما نؤكد أن ثمة عددًا من الإصلاحات والإجراءات المزمع تطبيقها والإعلان عنها في المرحلة القادمة بإذن الله، استفادةً من دروس المحنة الأخيرة، ومن نصائح كثيرين ممن التقيناهم.

سائلين المولى جل جلاله، أن يغفر لنا تقصيرنا، ويقيل عثرتنا، وأن يعيننا والجميع لما فيه خير هذه الثورة وهذا الجهاد وهذا المحرر، وأن يوفقنا سبحانه لما يحب ويرضى، وأن ينصرنا وإخواننا في غزة، وسائر المجاهدين.

والحمد لله رب العالمين.

_________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]

New audio message from Ḥarakat al-Shabāb al-Mujāhidīn’s Shaykh ‘Alī Maḥmūd Rajī: “Press Conference On the Agreement Between Turkey and the Gurguurte Group”

New statement from More Than 150 Mujāhid Military Figures From the Emigrants and Supporters in the Liberated Areas That Demand An Independent Sharī’ah Committee and the Release of Independent Detainees, Scholars, Shaykhs and Those With Political Opinion In al-Jawlānī’s Prisons

New video message from Hay’at Taḥrīr al-Shām: “The Liberated Leadership Met With Members of the Shūrā Council and the Salvation Government To Talk About the Latest Security Issue”

_______________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]

New statement from Mubādarah Ahl al ‘Ilm Fi Sāḥat al-Shāmīyah: “About the Spying Issue”

Original Statement:

Mubādarah Ahl al ‘Ilm Fi Sāḥat al-Shāmīyah — About the Spying Issue

Updated Statement:

Mubādarah Ahl al ‘Ilm Fi Sāḥat al-Shāmīyah — About the Spying Issue (updated)

________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]

New article from al-Qā’idah’s ‘Āṣim al-Maghribī: “Outcomes of the Abu Dhabi Symposium and the Role of Scholars and Advocates In Confronting It”

Click the following link for a safe PDF copy: ‘Āṣim al-Maghribī — Outcomes of the Abu Dhabi Symposium and the Role of Scholars and Advocates In Confronting It

________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]

New article from Shaykh Abū Muḥammad al-Maqdisī: “With God’s Plan, Kindness, and Destinies; Not By the Whims of Those Who Do Not Know”

عندما جِيء بي من سجني الذي عُزلت فيه في الشمال، ونُقلت إلى سجن في الجنوب حيث يوجد جميع الإخوة، فيختلط فيه الكبير مع الصغير، والعاقل مع الجاهل، لم تمضِ أيام حتى اشتعلت معركة من المعارك التي يزج الجميع بها في الغالب، ويورطه فيها بعضُ الصغار أو الجهال أو المتحمسين، وجاء مدير الأمن الوقائي محفوفا بالضباط والشرط في اللحظات الأخيرة قبيل الصدام، والقوم محيطون بنا من كل منفذ ونافذة، مدجّجون بالهراوات والغاز، فوجه كلامه لي قائلا: «يا شيخ أنت رجل عاقل وجئت هنا قبل أيام، ولا دخل لك بهذه المشكلة، فتعال اخرج من هنا حتى لا يلحقك ما سيلحقهم!»

فكان جوابي: «لا، لن أخرج، بل حالي حال إخواني.»

وبدأ الضرب والغاز أعقبه عقوبة الزناين الانفرادية للجميع، وذهبت عبارتي:(حالي حال إخواني) مَثلا في السجن بين الشباب في كثير من المواقف جدا وهزلا!

ومثل هذه المعارك التي تُجرّ إليها بدون اختيارك كونك في السفينة نفسها، ومن دون أن تخطط أنت لها، بل ومن دون أن تقتنع بأسبابها أحيانا، لكن المروءة والنخوة والأخوة تمنعك من اختيار موقف المتفرج عليها؛ فهي عادة ليست معاركك التي تختار توقيتها، وليست أسبابها ولا نتائجها وأهدافها هو ما تسعى إليه وتتمناه! لكنك في ظروف معينة، ستجد نفسك مدفوعا إليها مزجوجا بك فيها، وقد تُكلفك الكثير انجرارا وتورّطا وليس قناعة!

ولكنّ بركة الوقوف مع إخوانك إيثارا لوحدة الصف وعدم تشتيته في النوازل وأوقات المحن أحيانا تأتي بالخير، ويجعل الله فيها خيرا بأقداره وألطاف؛ ﴿فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾.

فموسى ﷺ تورّط في معركة جانبية زجّ به فيها شاب (غويّ مبين) من قومه لم يقدر على خذلانه، كلفته عشرة سنين من المطاردة والغربة والفراق لأهله، ولكن بركة هذه الغربة لم تكن الزواج من صالحة طيبة ابنة صالح وحسب، بل كان ختامها النبوة والقرب والتكليم! وهذا ما يعزي الإنسان نفسه به حين يتورط في حرب لا يعرف لماذا انطلقت!

فمن أطلقها نقض هدنة عقدها برعاية المخابرات العربية، وكان يعاقبك لو نقضتها أنت بمصادرة سلاحك وسجنك وتفكيك جماعتك! ولا تعرف أهدافه الحقيقية ودوافعه لأنك لا تثق بمن أطلقها؛ فهو يتبنى نهجا إخوانيا إسلامقراطيا، ويحكم بالقوانين الوضعية ولا يقاتل لإقامة شرع الله! ثم أنت لا تعرف مآلاتها ولا كيف ومتى ستتوقف وعلى ماذا سترسو لأنك أصلا لست طرفا في توجيهها، ولا حتى لك أدنى مشاركة أو اعتبار في قراراتها المصيرية! فقد تضع كل إمكاناتك وثقلك وتشجع إخوانك لها ثم يفجؤك المشعلون لها بإطفائها وتوقيفها حين يشاء الداعم أو الرئيس دون مشورتك ولا حتى إخبارك!

والقائمون الرئيسيون عليها يخالفونك في أصولك وليس في الفروع! ولا يلتقون معك لا في المسار ولا الأساليب ولا الأهداف، بل إنّ الروافض سبّابي أصحاب نبينا ﷺ وأزواجه الطاهرات، وقاتلي إخوانك في الشام والعراق واليمن وغيرها أقرب للقائمين عليها منك، وتأثيرهم عليهم أقوى وأظهر! لذلك فحماسك وكلامك وبياناتك عنهم وكأنك ناطق باسمهم تُعتبر نياحة مستعارة، وتطبيلك لهم دون تحفّظ على منهجهم هو في الحقيقة خليط من الحماقة والسذاجة والسفه، سواء كنتَ وطنيا وضابطا متقاعدا كالدويري الذي صار يُحلل ويتكلم كأنه ناطق باسم المقاومة، أو جهاديا كالقاعدة التي أمست تستعير في إصداراتها إصدارات مقاتلي حماس لتتكلم مِن خلالها عن الجهاد العالمي الذي تتبرأ منه حماس المقاومة بل وتعده إرهابا! أو تُحرض مِن خلال مقاطع مقاتلي القسام على طواغيت وأنظمة تواليهم أصلا حماس! أو تعتمد عليهم وتستمد منهم وتُمجد قتلاهم وتعدهم شهداء القدس! وما دمت في الصيف قد ضيعت اللبن ولم تعدّ العدة لهذا اليوم برجال وإمكانات وبنك أهداف موجعة؛ فلا تركب موجة ليست لك، ولا تُطبل وترقص لأغاني لا تناسبك، وإن كنت مشاركا ولابد فشارك مشاركة المتورّط في معركة لا يملك خطامها ولا زمامها، لكنه يرى فيها مصلحة للمسلمين، ويستشرف منها صحوة للأمة وإشعالا لجذوة الجهاد فيها، بألطاف الله وأقداره، لا بأهواء الذين لا يعلمون.

✍الشيخ: أبو محمد المقدسيّ -حفظه الله-

________________

To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]