New release from Dr. 'Abd Allah bin Muḥammad al-Muḥaysinī: "The Fifth of Ramaḍān"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي..

هذا بيان مهم جداً أكتبه نصحا للأمة ليهلك من هلك عن بينه ويحيى من حيّ عن بينه، وأسال الله سبحانه وتعالى أن ينفع به كاتبه وقارئه، وقد تمت ترجمته إلى عدة لغات: الإنجليزية والروسية؛ والفرنسية والتركستانية .. لأهميته للمسلمين عامة وللمجاهدين في أقطار الأرض خاصة، أسميته: (الخامس من رمضان) وذلك لأن هذا اليوم هو يومٌ فارق في المتابعين لهذه القضية أعني: (قضية جماعة البغدادي)..

أما بالنسبة لي: فلم يكن هذا اليوم فارقاً عندي؛ حيث إن الأمر لدي في غاية الوضوح منذ أمد، ولكن ليس من رأى كمن سمع، فهذا اليوم يشكل فارقاً عند كل باحث للحق قد طالت حيرته ولم يتضح له الأمر في شأن (تنظيم البغدادي) لأجل جلد أنصارهم وقوة إصداراتهم، فكلما قلنا عنهم قولاً وبيَّناه للأمة ظهر أنصارهم يردّون وينافحون، مدعّمين ذلك بإصداراتهم القوية، فحار المستمع وقال: القضية بين طرفين، وقول الطرف لا بد له من بيّنة! وبدأ يبحث عن البينات، فجاءوه بادّعاءات ملفقة زورًا وبهتاناً، فحار أكثر الناس في الأمر، وآثر البعض السكوت والتوقف!

أما اليوم (الخامس من رمضان) فقد سقط بإذن الله القناع، وشاء الله سبحانه وتعالى أن يفضح متحدثهم ، على رؤوس الأشهاد في قضية جوهرية فارقة في الحكم على هذه الجماعة المارقة، أعني: قضية تكفيرهم للمسلمين بغير حق.
نعم لقد كنت منذ مباهلة العدناني وذكره أن لعنة الله عليه ، إن كانوا يكفرون من خالفهم كنت منذ ذلك الحين أنتظر سنة الله بفضحه ، وكنت على يقين من ذلك ولم أكن أظن أبداً أن يفضحه الله بعد سنة وبلسانه هو فسبحان الله ، له الحكمة البالغة !

وقد علم الجميع أن من أبرز صفات الخوارج قتلهم للمسلمين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “يقتلون أهل الإسلام” وإنّ قتلهم للمسلمين يكون بتكفير لهم، فالصفات في الجماعات كما ذكر أهل العلم في الفرق والنِّحَل صفات مؤسسة، وصفات مشبهة، فالصفات المؤسسة: كوصف فرقة الخوارج بقتلهم أهل الإسلام واستباحتهم للدماء وتكفيرهم للمسلمين بغير حق، وما عدا ذلك فهي صفات مبينة وموضحة..

ولنقف عند هذه الصفة الخطيرة، وهي تكفيرهم للمسلمين بغير حق:

قد ذكرت قبل عام ونيف من هذه الكلمات أنني أشهد الله سبحانه وتعالى على موقف حصل لي شخصياً مع الرجل الثاني في تنظيمهم ألا وهو الأنباري، فقد دخلت عليه حين انطلقت شرارة القتال في ريف المهندسين في حلب وقلت له:

يا فلان! القتال بدأ يستعر، وإني أسألك بالله هل ترى جيش المجاهدين -وهو تجمع من تجمع الجيش الحر- هل تراهم مرتدين؟ إن كان الأمر كذلك فأبلغني حتى أتوقف عن السعي، فلا داعي لذلك!

فقال لي: والله لو نعلم عنهم ردة لأعلنَّاها.

فقلت له: ولكن حراسك والحواجز عند الباب تزعم أنهم مرتدون، فبيِّن!

فقال لي بالحرف الواحد: نحن أعلم متى نتكلم ومتى نصمت!!

فسكتُّ حينها وخرجت، وأُشهد الله على هذا الكلام..

فلما نشب القتال بينهم وبين الأحرار في مسكنه أعلنوا أنهم يرون ردة الأحرار بل ردة الجبهة الإسلامية!

ولما نشب القتال بينهم وبين جبهة النصرة في دير الزور وصفوا جبهة النصرة هنالك بالمرتدين! ولما نشب القتال في حلب وصفوا جبهة النصرة في حلب بالمرتدين!

ولما نشب القتال بينهم وبين جبهة النصرة بالقلمون وصفوا جبهة النصرة بالقلمون بأنهم مرتدين!

وهكذا كلما قاتلهم فصيل وصفوه بالردة، ولا حول ولا قوة إلا بالله..

واليوم لم يقاتلهم الأخوة في جند الأقصى ولا الأخوة في أنصار الدين، ولو أنهم قاتلوهم لوصفوهم بالردة، وستذكرون ما أقول لكم!

قد يقول قائل: ما دليلك على هذا الكلام؟ وأين برهانكم؟ فإنهم يقولون خلاف ذلك!

أقول: كان الأمر كذلك، أما اليوم بعد الخامس من رمضان فلا تسأل عن دليلي، فدونك إقرار متحدثهم الرسمي، فالإقرار سيد الأدلة كما هو معلوم عند أهل العلم..

أقول: إن الذي حدث في اليوم الخامس من رمضان -إي والله- علامة فارقة لكل صادق وأقول (صادق) من مناصريهم أو من باحث عن الحق في هذه القضية..

فما إن باهل متحدثهم ولعن نفسه قبل عام حتى أظهر الله الحق وفضح الله زيفه وكذبه على لسانه، وإن هذه لمن عجائب هذه المحنة التي حلت بالأمة الإسلامية!!

دعك من قولي وقول فلان بأن القضية اليوم في الخامس من رمضان قضية اعتقاد وتوحيد وتحريف في دين الله سبحانه وتعالى، فقبل عام من الآن ذكرتُ وذكر من قبلي آخرون أنهم يكفّرون من قاتلهم، وثار أتباعهم وأنصارهم ومؤيدونهم يكذّبون ذلك وينفونه، وخرج متحدثهم الرسمي ينكر ذلك، بل ويا للعجب يباهل ويلعن نفسه إن كانوا هم كذلك –أي: إن كانوا يكفرون من قاتلهم- وذلك في تسجيل أعلنه قبل عام من الآن بعنوان: (ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) فكان مما قال: “وزعموا أن الدولة ترى كل من قاتلها قد صار محارباً للإسلام خارجاً عن الملة، وأنها تكفّر باللوازم والشبهات والاحتمالات والمآلات”، ثم قال: “اللهم إني أُشهدك أن هذا كذب وافتراء، وأنه ليس منهجًا تعتقد به، اللهم من كان كاذباً فاجعل عليه لعنتك وأرنا فيه آيتك”.

ثم بعد هذا التسجيل وهذا الكلمات من هذا المتحدث -عليه من الله ما يستحق- خرج لنا في (الخامس من رمضان في عام 1436ه) يقول في تسجيل بعنوان: (يا قومنا أجيبوا داعي الله) فقال ما نصه: “فاحذر؛ فإنك بقتال الدولة الإسلامية تقع بالكفر من حيث تدري أو لا تدري” فيا لله!! إنها عبارة عظيمة تهتز لهولها الجبال، أن يكفّر كل من قاتل دولته وباهل ولعن نفسه قبل عام إن كانوا يقولون بمثل هذا القول، ونحن نقول: آمين.. اللهم آمين..

وأنتم فأمِّنوا أيها المسلمون! وأيُّ دليل ترجو بعد هذا أيها المناصر الصادق، يا من ما زلت متردداً في شأنهم من الجماعات المجاهدة من العرب والعجم في مشرق الأرض ومغربها..

أقول: إني لأحسب والله أن من سمع هذا الكلام الخطير في تكفيرهم وقتلهم، وتيقّن من ذلك، وهو يعلم ما معنى خطورة التكفير بمثل هذا التعميم، ثم لم يحسم أمره ولم يتغير موقفه من ذلك فإني أحسب ما منعه من ذلك إلا الهوى، فقد علمنا أن نواقض الإسلام عشرة، وهؤلاء قد أضافوا ناقضًا آخر من نواقض الإسلام! فأي هدم وأي تحريف للعقيدة والتوحيد ولدين الله سبحانه وتعالى ولملة إبراهيم جاء به هؤلاء؟!

نعم والله! لقد كان اليوم الخامس من رمضان علامة فارقة لكل باحث عن الحق والله المستعان، أقول بعد ذلك: يا من تناصر هؤلاء أو تشك في أمرهم وتتردد في شأنهم دونك ما ذكرتُ آنفاً، وإني أقول: إني أُشهد الله أني ما رأيت جماعة أسوأ خُلقًا ولا أبعد عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الجماعة، فقد خالفنا أعداء الدين من الرافضة والنصيرية وغيرهم، وقاتلناهم وأثخنَّا فيهم، فوالله ما سمعنا سباباً

Jihadology Podcast: Jihadi Ideology/History with Nelly Lahoud

This episode features a discussion of jihadi primary sources from June, an interview with Nelly Lahoud, and a new segment: #SocialMedia.
This episode covers jihadi primary source releases related to:

  • Anti-Islamic State messages
  • IS state-building efforts
  • Caliphate declaration anniversary
  • Death of Abu Basir Nasir al-Wuhayshi
  • Spy games update

Nelly Lahoud is an Associate Professor at the U.S. Military Academy at West Point and Senior Associate at the Combating Terrorism Center (CTC) at West Point. She spoke to Aaron about a variety of topics related to jihadi ideology including:

  • The connection between the the anti-Crusader leader and military commander Nur al-Din al-Zinki and Abu Mus’ab al-Zarqawi
  • A five-year retrospective on her book The Jihadis’ Path to Self-Destruction
  • Nelly’s forthcoming research on the original leader of The Islamic State from 2006-2010, Abu ‘Umar al-Baghdadi

Segment start times: primary sources (2:10), the interview with Nelly (24:40), and #socialmedia (57:10).
Links:

The show is produced by Karl Morand. If you have feedback you can email [email protected] or find us on Twitter: @JihadPod.
You can subscribe to the show in iTunes or with the RSS feed.

Click here for the mp3 version.

Jund Allah Studio presents a new statement from the Islamic Movement of Uzbekistan’s ‘Uthmān Ghāzī: "It's Been Thirteen Years Since We Have Found Our Beloved Amīr Mullā Muḥmmad 'Umar"

سم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله الذي أمرنا بأن نقول الحقيقة في كل حال، والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم الذي علمنا بأن نكون صادقين.
السلام عليكم يا إخوة الإسلام! أيها المجاهدون الأعزاء الذين قاموا بالجهاد في سبيل الله في كل بلدان العالم.

الحمدلله، اليوم المسلمين يستيقظون بناء على العقيدة الصحيحة في كل أنحاء العالم ويستفيقون من الأغلال التي في أعناقهم منذ قرنين. وقد شهدنا هذه الفرحة في بلاد ما وراء النهر، وخراسان، وجزيرة العرب، والعراق والشام، ومصر، وغيرها من دول شمال أفريقيا، والقوقاز، والصومال، ومالي، ونيجيريا والبلقان، إضافة إلى قارتي أوروبا وأميركا وغيرها من أنحاء العالم. ونحن فرحنا بشدة من أخبار إقامة الخلافة الإسلامية في أرض الشام والعراق وتعيين أخونا أبو بكر البغدادي خليفة للأمة المسلمة.

بعون الله، أود هنا أن أعلمكم بحقيقة مهمة جدا في الأمة المسلمة التي لا يستطيع العديد من المسلمين أن يتحدثوا عنها علانية أو ليسوا واعين بها. وأريد أن أشدد أن الحركة الإسلامية لأوزبكستان لم تعرف هذه الحقيقة مؤخرا، بل منذ وقت طويل وقد انتظرنا لوقت كاف راجين أن يقول هذه الحقيقة أهله. وقد أسفنا أنهم لم يعلنوا بذلك رسميا.

لذلك اليوم أتخذت قرارا بأن أعلن الحقيقة الكبرى المهمة للأمة إلى المسلمين. لأن الله الحكيم أمر المؤمنين بقوله:
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا -70- يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما -71-) سوة الأحزاب
الحقيقة التي هي مهمة جدا للأمة في هذه الأيام – عن حقيقة وضع أمير المؤمنين الملا محمد عمر. فالمسلمون يجب أن لا يعيشوا تحت سياسة الكذب والوهم. فإذا أردنا أن نعيش وفقا للشريعة الإسلامية يجب أن نتوقف عن الكذب على أنفسنا لأن هذا مخالف لشريعتنا الربانية.
فلقد مضى أكثر من إثنى عشر عاما منذ سقوط إمارة أفغانستان الإسلامية وبحمدالله وفضله الحركة الإسلامية لأوزبكستان تجاهد ضد الصليبيين في العديد من ولايات أفغانستان بدأ من معركة قلعة جانغي وشاهي كوت، الحمدلله. والذين كانوا أطفالا في زمن الإمارة الإسلامية أصبحوا شبابا مجاهدين غيورين وهم مستمرون في الثورة والجهاد الذي بدأه أستاذهم الشهيد كما نحسبه محمد طاهر “فاروق” رحمه الله. ونسأل الله أن يكون راضيا عن مجاهدينا وأن يتقبل تضحياتنا خلال هذه الأوقات الصعبة.

نحن نأسف بشدة، أنه منذ ثلاث عشرة عاما لم نستطع أن نجد أميرنا الحبيب الملا محمد عمر صاحب الذي ضحى بحكومته وإمارته ليحفظ بيضة الإسلام بقوله: “لن أسلم مسلما إلى الكفار”. بالرغم من خلال هذه الأعوام قمنا بكل ما بإستطاعتنا لنبحث عنه وفي كل مرة تتحول آمالنا إلى أوهام. والذين يقولون “ملا صاحب لا يزال حيا!” لم يقدموا دليل دامغ على ذلك.

إن الأشخاص الذين يمتلكون المعلومات الحقيقية يخفونها، وحتى الآن هم قدموا للأمة أكثر من مرة تهاني وأوامر المزيفة تحمل إسمه. وبالتحديد، نحن – المهاجرون من وراء النهر – الذين كان أمير المؤمنين يهتم بهم، ويحبهم ويقدرهم بشدة لم يتلقوا سوى رسالتين مزيفتين كتبتا بالكمبيوتر بدون توقيعه! بالرغم من أنه عندنا بعض الأدلة الواقعية بأن أمير المؤمنين قد اختفى خلال سقوط الإمارة الإسلامية.
فخلال سنوات طويلة ونحن جماعة مسلمة قمنا بالكثير من الجهود لنبحث عنه ولكن لم نعثر عليه، لذلك ليس من المستغرب أنه يبدو أن بسطاء المسلمين قد توقفوا عن التفكير في وضعه. نحن ليس فقط لم نستطع أن نقابل الملا عمر، بل كذلك لم نجد أحدا يمكنه أن يقول لنا “أنا قد رأيته”!. بل لدينا معلومات أن أهله وأقاربه لم يروه حتى الآن، فما بالك بالغرباء!

اليوم لا أثر لقيادة الملا محمد عمر في عالم السياسة والأحداث المهمة، ولا في أحزان وأفراح الأمة. وأنا أصف ذلك كخيانة لشخصيته بأن نقول أن “أمير المؤمنين حي ولا يزال يعمل” في هذا الوضع. لأنه، نحن – بحمدالله – نعلم كيف كانت الإمارة الإسلامية عندما عشنا وتمتعنا فيها طوال تلك السنين ونحن نعرف شخصية الملا عمر جيدا.

إنه كان رجلا عظيما في وقت كانت فيها الأمة في غفلة فقد برز إلى ساحة وحده وفي فترة قصيرة تمكن من اقامة دولة إسلامية لا مثيل لها في القرون الماضية وكان هو أمير يتوق للشهادة. ولا يقبل عقلا أو نقلا أنه جالس مختبئ في مكان ما من الكفار، بل وعن الأمة الإسلامية، وهو لن يقبل على نفسه مثل هذه الحالة من الجبن.

روى أبو مريم الجهني أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: “من ولاه الله شيئا من أمور المسلمين فإحتجب دون حاجتهم وفقرهم إحتجب الله دون حاجته وخلته وفقره يوم القيامة”. وفي أثر آخر يقول: “من ولي من أمر الناس ثم أغلق بابه دون المسكين والمظلوم وذي الحاجة أغلق الله أبواب الرحمة دون حاجته وفقره أفقر ما يكون إليها”.

أن يتخفى لسنوات طويلة هو عمل خائن وجبان ولا يقبل له عذر، والحمدالله الذي حفظ أمراؤنا من مثل هذه الخيانة. فعندما كان أمراؤنا يعملون كانوا يستقبلون أهلهم يوميا وكانوا هناك ينتظرون في صفوف ويستقبلون الضيوف.

إن هذه القصة الخيالية الدنيئة أمر لا يمكن المرء أن يظنه في نفسه فكيف به لأمير المؤمنين؟ إذا هذا الشخص لا يزال حيا لما كان هناك فراغ سياسي في شؤون الأمة وما أغلق عينيه عن الأحداث المهمة. فكيف للأمير أن لا يكون لديه ديوان لإستقبال المسلمين بينما لديه بيت لإستقبال وفود الكفار في قطر؟!
(ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون) 82 سورة يونس

الآن بعد أن ظهرت حقيقة لن أطلب أي دليل من أولئك الذين يدعون أن الملا محمد عمر لا يزال حيا. فنحن لن نقبل أي رسائل مفبكرة وألاعيب سياسية! أنا مع رفاقي زرت هذا الشخص وأنا أعرفه جيدا. ولذلك لن أغير قراري حتى أراه وجها لوجه! ووفقا للشريعة نأسف أن حكم أمير المؤمنين الملا محمد عمر هو غائب.

وفيما يلي سأقدم بعض الأدلة الرعية على أن الشخص الغائب لا يمكنه أن يكون أميرا للمسلمين.

كما تعلمون أنه في فقه الجهاد، جاء في حالة “متى يكون للمسلمين

Jund Allah Studio presents a new statement from the Islamic Movement of Uzbekistan's 'Uthmān Ghāzī: "About the Reality of the Status of Mullā Muḥmmad 'Umar"


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله الذي أمرنا بأن نقول الحقيقة في كل حال، والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم الذي علمنا بأن نكون صادقين.

السلام عليكم يا إخوة الإسلام! أيها المجاهدون الأعزاء الذين قاموا بالجهاد في سبيل الله في كل بلدان العالم.

الحمدلله، اليوم المسلمين يستيقظون بناء على العقيدة الصحيحة في كل أنحاء العالم ويستفيقون من الأغلال التي في أعناقهم منذ قرنين. وقد شهدنا هذه الفرحة في بلاد ما وراء النهر، وخراسان، وجزيرة العرب، والعراق والشام، ومصر، وغيرها من دول شمال أفريقيا، والقوقاز، والصومال، ومالي، ونيجيريا والبلقان، إضافة إلى قارتي أوروبا وأميركا وغيرها من أنحاء العالم. ونحن فرحنا بشدة من أخبار إقامة الخلافة الإسلامية في أرض الشام والعراق وتعيين أخونا أبو بكر البغدادي خليفة للأمة المسلمة.

بعون الله، أود هنا أن أعلمكم بحقيقة مهمة جدا في الأمة المسلمة التي لا يستطيع العديد من المسلمين أن يتحدثوا عنها علانية أو ليسوا واعين بها. وأريد أن أشدد أن الحركة الإسلامية لأوزبكستان لم تعرف هذه الحقيقة مؤخرا، بل منذ وقت طويل وقد انتظرنا لوقت كاف راجين أن يقول هذه الحقيقة أهله. وقد أسفنا أنهم لم يعلنوا بذلك رسميا.

لذلك اليوم اتخذت قرارا بأن أعلن الحقيقة الكبرى المهمة للأمة إلى المسلمين. لأن الله الحكيم أمر المؤمنين بقوله:

(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا -70- يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما -71-) سوة الأحزاب

الحقيقة التي هي مهمة جدا للأمة في هذه الأيام – عن حقيقة وضع أمير المؤمنين الملا محمد عمر. فالمسلمون يجب أن لا يعيشوا تحت سياسة الكذب والوهم. فإذا أردنا أن نعيش وفقا للشريعة الإسلامية يجب أن نتوقف عن الكذب على أنفسنا لأن هذا مخالف لشريعتنا الربانية.

فلقد مضى أكثر من إثنى عشر عاما منذ سقوط إمارة أفغانستان الإسلامية وبحمدالله وفضله الحركة الإسلامية لأوزبكستان تجاهد ضد الصليبيين في العديد من ولايات أفغانستان بدأ من معركة قلعة جانغي وشاهي كوت، الحمدلله. والذين كانوا أطفالا في زمن الإمارة الإسلامية أصبحوا شبابا مجاهدين غيورين وهم مستمرون في الثورة والجهاد الذي بدأه أستاذهم الشهيد كما نحسبه محمد طاهر “فاروق” رحمه الله. ونسأل الله أن يكون راضيا عن مجاهدينا وأن يتقبل تضحياتنا خلال هذه الأوقات الصعبة.

نحن نأسف بشدة، أنه منذ ثلاث عشرة عاما لم نستطع أن نجد أميرنا الحبيب الملا محمد عمر صاحب الذي ضحى بحكومته وإمارته ليحفظ بيضة الإسلام بقوله: “لن أسلم مسلما إلى الكفار”. بالرغم من خلال هذه الأعوام قمنا بكل ما بإستطاعتنا لنبحث عنه وفي كل مرة تتحول آمالنا إلى أوهام. والذين يقولون “ملا صاحب لا يزال حيا!” لم يقدموا دليل دامغ على ذلك.

إن الأشخاص الذين يمتلكون المعلومات الحقيقية يخفونها، وحتى الآن هم قدموا للأمة أكثر من مرة تهاني وأوامر مزيفة تحمل إسمه. وبالتحديد، نحن – المهاجرون من بلاد ما وراء النهر – الذين كان أمير المؤمنين يهتم بهم، ويحبهم ويقدرهم بشدة لم يتلقوا سوى رسالتين مزيفتين كتبتا بالكمبيوتر بدون توقيعه! بالرغم من أنه عندنا بعض الأدلة الواقعية بأن أمير المؤمنين قد اختفى خلال سقوط الإمارة الإسلامية.

فخلال سنوات طويلة ونحن جماعة مسلمة قمنا بالكثير من الجهود لنبحث عنه ولكن لم نعثر عليه، لذلك ليس من المستغرب أنه يبدو أن بسطاء المسلمين قد توقفوا عن التفكير في وضعه. نحن ليس فقط لم نستطع أن نقابل الملا عمر، بل كذلك لم نجد أحدا يمكنه أن يقول لنا “أنا قد رأيته”!. بل لدينا معلومات أن أهله وأقاربه لم يروه حتى الآن، فما بالك بالغرباء!

اليوم لا أثر لقيادة الملا محمد عمر في عالم السياسة والأحداث المهمة، ولا في أحزان وأفراح الأمة. وأنا أصف ذلك كخيانة لشخصيته بأن نقول أن “أمير المؤمنين حي ولا يزال يعمل” في هذا الوضع. لأنه، نحن – بحمدالله – نعلم كيف كانت الإمارة الإسلامية عندما عشنا وتمتعنا فيها طوال تلك السنين ونحن نعرف شخصية الملا عمر جيدا.

إنه كان رجلا عظيما في وقت كانت فيها الأمة في غفلة فقد برز إلى الساحة وحده وفي فترة قصيرة تمكن من اقامة دولة إسلامية لا مثيل لها في القرون الماضية وكان هو أمير يتوق للشهادة. ولا يقبل عقلا أو نقلا أنه جالس مختبئ في مكان ما من الكفار، بل وعن الأمة الإسلامية، وهو لن يقبل على نفسه مثل هذه الحالة من الجبن.

روى أبو مريم الجهني أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: “من ولاه الله شيئا من أمور المسلمين فإحتجب دون حاجتهم وفقرهم إحتجب الله دون حاجته وخلته وفقره يوم القيامة”. وفي أثر آخر يقول: “من ولي من أمر الناس ثم أغلق بابه دون المسكين والمظلوم وذي الحاجة أغلق الله أبواب الرحمة دون حاجته وفقره أفقر ما يكون إليها”.

أن يتخفى لسنوات طويلة هو عمل خائن وجبان ولا يقبل له عذر، والحمدالله الذي حفظ أمراؤنا من مثل هذه الخيانة. فعندما كان أمراؤنا يعملون كانوا يستقبلون أهلهم يوميا وكانوا هناك ينتظرون في صفوف ويستقبلون الضيوف.

إن هذه القصة الخيالية الدنيئة أمر لا يمكن المرء أن يظنه في نفسه فكيف به لأمير المؤمنين؟ إذا هذا الشخص لا يزال حيا لما كان هناك فراغ سياسي في شؤون الأمة وما أغلق عينيه عن الأحداث المهمة. فكيف للأمير أن لا يكون لديه ديوان لإستقبال المسلمين بينما لديه بيت لإستقبال وفود الكفار في قطر؟!

(ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون) 82 سورة يونس

الآن بعد أن ظهرت الحقيقة لن أطلب أي دليل من أولئك الذين يدعون أن الملا محمد عمر لا يزال حيا. فنحن لن نقبل أي رسائل مفبركة وألاعيب سياسية! أنا مع رفاقي زرت هذا الشخص وأنا أعرفه جيدا. ولذلك لن أغير قراري حتى أراه وجها لوجه! ووفقا للشريعة نأسف أن حكم أمير المؤمنين الملا محمد عمر هو غائب.

وفيما يلي سأقدم بعض الأدلة الشرعية على أن الشخص الغائب لا يمكنه أن يكون أميرا للمسلمين.

كما تعلمون أنه في فقه الجهاد، جاء في حالة “متى يكون للمسلمين الحق في إختيار أمير لهم؟”:

“عندما يغيب أو يقتل أو يؤسر أو يصاب بعجز، الأمير أو القائد الذي عينه الخليفة أو يكون غائبا لأي سبب آخر في هذه الحالة يكون واجبا على المسلمين أن يختاروا لأنفسهم أميرا بدون إذن الخليفة”.

الحجة: أنه في غزوة مؤتة بعد أن استشهد الأمراء الثلاثة الذين اختارهم النبي صلى الله عليه وسلم المسلمون بدون إجازة منه جعلوا خالد بن الوليد أميرا عليهم وقد رضي النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا العمل.

وعندما يكون هناك خليفة يمكن للمسلمين أن يختاروا لهم أميرا بدون إجازة منه فماذا لو حصلت نفس الحالة مع الأمام الأعظم فعندها

al-Malāḥim Media presents a new video message from al-Qā’idah in the Arabian Peninsula’s Abū Basīr Nāṣir al-Wiḥayshī: “Concepts #5: Jihād Shall Go On To the Day of Judgement"

Click here for prior parts in this video series: #4, #3#2, and #1.
 

fff_small

_______________

To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]

New article from Shaykh Ḥussayn bin Maḥmūd: "Advice to the Offended on the Words of al 'Adnānī"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد ..

فقد استمعت – كما استمع كثير من المسلمين – لكلمة أبي محمد العدناني الشامي المتحدث باسم الدول الإسلامية بعنوان {يا قومنا أجيبوا داعي الله} ، والتي هي في قرابة النصف ساعة ، حرّض فيها على الجهاد في رمضان ، وحذّر من تولي الكفار ، وأنذر العملاء ، وتوعّد الصليبيين ، وأعلن قبول بيعة القوقازيين ، وأعطى الأمان للعراقيين ، وبيّن لهم حقيقة الروافض ، وحذّر المخالفين ، وشد على أيدي المجاهدين ، وأثنى على “الدولة الإسلامية” وحذّر من قتالها ، وتكلّم على نوع من العلماء ، وتكلّم عن “الصحوات” ، وحرّض المسلمين في بعض الدول على حكامهم وعلى نصرة أنفسهم والمسلمين ، وتكلم عن خراسان … كل هذا تركه البعض وجعل نصب عينيه جملة صغيرة قالها العدناني ، فأقام بها وأقعد ، وشرّق بها وغرّب ، وأرعد لها وأزبد !!

هذه جملتهم التي قالها العدناني : “فإنك بقتال الدولة الإسلامية تقع بالكفر من حيث تدري أو لا تدري” ..

هذه هي الجملة الخطيرة التي طار بها البعض فكتب المعلّقات ، والبعض صار عصفوراً من كثرة التغريدات ، وتنهّد البعض الصعداء وكأنه فتح القدس وحرر الأندلس !! فما حقيقة هذه الكلمة ، ولم كل هذا الاحتفال !!

هذه الجملة جاءت في صياغ كلامٍ نُقل بالحرف من المقطع الصوتي مباشرة ، وهو في الدقيقة الخامسة عشر ، وصياغ كلام العدناني الآتي :

“وكما نجدّد دعوتنا لجنود الفصائل في الشام وليبيا ، ندعوهم ليتفكّروا مليّاً قبل أن يُقدموا على قتال الدولة الإسلامية ، التي تحكم بما أنزل الله ، تَذكّر أيها المفتون قبل أن تُقدم على قتالها : أنه لا يوجد على وجه الأرض بقعة يُطبّق فيها شرع الله والحكم فيها كله لله سوى أراضي الدولة الإسلامية ، تذكّر أنك إن استطعت أن تأخذ منها شبراً أو قرية أو مدينة : سيُستَبدل فيها حكم الله بحكم البشر ، ثم اسأل نفسك : ما حكم من يستبدل أو يتسبب باستبدال حكم الله بحكم البشر ؟ نعم ، إنك تكفر بذلك ، فاحذر ، فإنك بقتال الدولة الإسلامية تقع بالكفر من حيث تدري أو لا تدري ، ثم تفكّر بجميع الذرائع التي يتذرّع لك بها الدعاة على أبواب جهنّم لتقاتل الدولة الإسلامية ، تجد أنها كلها ذرائع باطلة …” (انتهى النقل) ..

كم هي شنيعة صنعة التدليس التي أتقنها البعض ، وكم هي الغفلة في نقل البعض للكلام في غير الصياغ ، وكم هو الظلم الذي جعل البعض يصيب الدولة بجهالة نتيجة عدم التثبّت في النقل ، فكل هذه الأمور تجعلنا نزيد من شكوكنا حول بعض الأشخاص وبعض الجماعات التي لا تلتزم النقد العلمي ، والتي تتعلقّ بالقش الوهمي ، فإن كان مثل هذا دليل على خارجية الدولة أو تكفيرها ، فهذا هو الفجور بعينه ..

أما كلمة العدناني : فلا يحتاج من سمعها أو قرأها كاملة كثير نظر ليُدرك حقيقة الأمر ، فالقصد فيها لا يغيب عن طالب الحق المنصف ، فالرجل يقصد بأن الذي يُعين على أخذ بلاد تُحكم بشرع الله ليُستَبدل شرع الله بغيره فهذا كفر والعياذ بالله ، ولا أدري ما كنا نتحدّث عنه طوال العقود الماضية إن لم يكن هذا هو الكفر !!

هل كان قتال المجاهدين إلا لتحكيم شرع الله عز وجلّ ، فأي خطأ وقع فيه العدناني وهو يبيّن أمراً اتفق عليه المسلمون ، اللهم إلا إن كان قصد البعض بأن المقاتِل قد لا يقصد هذا بقتاله ، فقد يقاتل عداوة للدولة أو جهلاً أو تأويلاً أو غيرها من الأعذار التي قد تكون مشروعة ، فلا يقع في الكفر ، ونقول : كان العدناني دقيقاً عندما قال “فإنك بقتال الدولة الإسلامية تقع بالكفر من حيث تدري أو لا تدري” فهنا كفّر العمل ولم يكفّر المعيّن ، فالعدناني يرى بأن الفعل – وهو قتال الدولة التي تحكم بشرع الله ، وتمكين من لا يحكم بشرع الله في بلد – يوقع في الكفر ، وهذا ظاهر معلوم ، أما المُقاتل فقد لا تكون هذه نيته فيكون فعله كفراً دون شخصه ..

فقول العدناني “تقع بالكفر” ليس من تكفير المعيّن ، بل من بيان الكفر وحكم الفعل ، وهذا لا يحتاج كثير نظر لمن عرف كلام العلماء وتقريرهم في المسألة .. فالعدناني قرر مسألة وذكر واقعاً وبيّن حكمه الذي هو مُجمَع عليه ، ثم حذّر من يقاتل الدولة من الوقوع في هذا الكفر ، فالكلمة ليس فيها تكفير أشخاص ولا جماعات ولا هي من صفات الخوارج ولا فيها إثبات عصمة للدولة ولا تنزيه لها ، وإنما هي حكم على حال ، فكل هذا الشغب لا يساوي فلساً أمام هذه الحقيقة الواضحة التي يراها كل من تجرّد للحق ، فينبغي للبعض التنزّه عن مثل هذا الفعل الذي لا يليق بطالب الحق ، والابتعاد عن الفجور في الخصومة .. كما ينبغي للعلماء وطلبة العلم أن يُعملوا علمهم وأقلامهم فيما فيه صلاح المسلمين من جمع الكلمة ، فهذا هو المطلوب منهم شرعاً في مثل هذه الظروف ..

ننتهز هذه الفرصة لنقدّم بعض النصائح لأخينا العدناني ، عل الله ينفع بها :

1- أنصح العدناني بعدم التعرّض للعلماء ، فمهما اختلفنا مع البعض فإن الأخوّة الإسلامية باقية بأحكامها ، وفضل العلماء لا يجهله أمثالكم ..
2- عليك بالرفق الذي ما كان في شيء إلا زانه ، والشدّة والبأس على الكفّار دون المسلمين ..
3- ينبغي الحذر الشديد من قضية التكفير ، فهي مزلة قدم ، وليتها تغيب من أبجديات المجاهدين ..
4- ينبغي التفريق بين الجماعات المقاتلة في الشام وعدم حشرها جميعاً في زاوية واحدة ، فهناك جماعات مخلصة مجاهدة يجب كسبها بكل وسيلة مشروعة ..
5- لا ينبغي استعداء أي جماعة في أي مكان ، وعليكم بتحسين العلاقات مع الجماعات المجاهدة في خراسان وليبيا واليمن والشام وغيرها ، فالعالم رماكم عن قوس واحدة ، وأنتم في غنىً عن الأعداء الجدد ، ومهما أوتيتم من قوة فإن القتال في جبهات كثيرة يُنهك القوة ويشتتها ، وأنتم أقوياء – بعد الله – بإخوانكم ..
6- الحلم والأناة صفتان يحبهما الله في العبد ، والعفو عند المقدرة دليل قوة ، ولا ينبغي للإنسان أن يتكلّم وهو غضبان ، خاصة من يتحدّث باسم غيره ..
7- ينبغي حفظ مقام أهل السابقة في الجهاد ، فقد تصبحوا أنتم كذلك يوماً ، فلا يليق بمن يأتي بعدكم الانتقاص منكم ، فالله الله في هؤلاء فإنهم الأصول التي تفرّعتم عنها ، ولعلكم جزء من حسناتهم ، ولا يمنع الخلاف حفظ المقام ، وتوقير أهل السابقة من صفات أهل الإيمان ..

أسأل الله عز وجل أن يحفظ جميع المجاهدين في كل مكان ، وأن يجمع كلمتهم ، ويوحّد صفوفهم ، ويجعل نكايتهم في أعداء أمتهم ، ويرد عنهم كل كيد ومكر ..

والله أعلم .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..

كتبه
حسين بن محمود
7 رمضان 1436هـ

_______________

To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]

al-Manārah al-Bayḍā’ Foundation for Media Production presents a new video message from Jabhat al-Nuṣrah’s Abū Muḥammad al-Jawlānī: "In Eulogy for Shaykh Abū Basīr al-Wiḥayshī"

comp_1_00000

_____________

To inquire about a translation for this audio message for a fee email: [email protected]