New statement from Hānī al-Sibā’ī: "Condolences and Congratulations to the Ummah on the Martyrdom of the Mujāhid Shaykh Aṭiyyatullah"

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:

(وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) 169 آل عمران.

لقد أكد فضيلة الشيخ الدكتور أيمن الظواهري نبأ استشهاد الشيخ المجاهد عطية الله واسمه الحقيقي جمال إبراهيم المصراتي وولده عصام وذلك في رسالته الثامنة الأمل والبشر وسننشر الفقرة كملحق لهذا البيان بإذن الله.

وإزاء ذلك التأكيد: يتقدم مركز المقريزي للأمة الإسلامية ولعائلة المصراتي بخالص العزاء لفراق أنفس بريئة طاهرة نذرت حياتها للذب عن حياض هذا الدين العظيم.. فإنا لله وإنا إليه راجعون ..

وفي الوقت نفسه نتقدم أيضاً بخالص التهنئة للأمة الإسلامية ولأهل الشهيدين .. نحسبهما كذلك ولا نزكيهما على ربهما .. فقد حقق الشيخ المجاهد العالم العامل أبوعبد الرحمن جمال المصراتي الشهير بعطية الله ما كان يتمناه منذ أن خرج من مسقط رأسه مصراتة؛ التي أسقطت طاغية ليبيا القذافي؛ حيث قدم أنموذجاً مشرفاً مشرقاً للأجيال المتعاقبة؛ في الصبر والبلاء والجهاد والعلم والعمل والتربية وحسن الخلق والتضحية والصبر على فراق الأحبة؛ فقد استشهد ابنه إبراهيم وسبقه إلى الرفيق الأعلى نحسبه قد فاز بمقعد صدق عند مليك مقتدر.. وقد نجا الشيخ عطية الله من غارة استهدفته والشيخ أبا الليث الليبي لكن الشيخ أبا الليث الليبي قتل شهيداً نحسبه كذلك  في تلكم الغارة منذ ثلاثة أعوام، وقد نعاه مركز المقريزي ببيان بعنوان “أبا الليث هنيئاً لك لقاء الأحبة” بتاريخ 23 محرم 1429هـ  الموافق 31 يناير 2008م.

ومن عجائب المقدور أنا كتبنا بيان نعي وتهنئة الشيخ أبي الليث الليبي في يوم خميس .. ونحن أيضاً نكتب بيان نعي وتهنئة لصنوه الشيخ عطية الله في نفس اليوم ونفس الشهر أيضاً محرم!..  وقد قتلوا جميعاً رحمهم الله بنفس آلة العدوان والغدر الصليبية في غارة في أفغاسنتان وباكستان ..

وها هو ذا الشيخ “عطية الله” وابنه عصام يلحقان بقوافل الشهداء ممن سبقوهما في أرض الصمود والجهاد؛ مقبرة الغزاة أفغانستان.. فرحمة الله عليهما وأسكنهما الفردوس الأعلى.. اللهم آمين!..

فهنيئاً لأمة؛ هؤلاء شبابها وهؤلاء قادتها وهؤلاء أبناؤها..

هنيئاً لأمة شعارها؛ إما النصر وإما الشهادة ..

هنيئاً لأمة شعارها نحن لا ننهزم .. نتصر أو نموت..

وكأنني أسمع طيف الشهيد يردد قول القائل:

دعوني في القتال أمتْ عزيزاً *** فموتُ العزّ خيرٌ من حياتي

فهنيئاً ثم هنيئاً للشهداء ولعوائل الشهداء ولأيتام الشهداء..

فنحسب أن قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار بإذن الله!

فما أسعدها من نهاية للمؤمنين الشهداء .. وما أشقاها من نهاية للكافرين الأعداء ..

وتعساً ثم تعساً لحكومتي الردة والعمالة في إسلام آباد وكابول!

وخزياً وعاراً وشناراً لجيش الخيانة الباكستاني الذي يسمح لطائرات التجسس التي تقتل يومياً عشرات الأبرياء من الأفغان والباكستان والمهاجرين المسلمين!

فتعساً لهم جميعاً .. وتعاساً لأمة ترضى بهذا الهوان!

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

مركز المقريزي للدراسات التاريخية

لندن في يوم الخميس 6 محرم 1432هـ

الموافق 1 ديسمبر 2011م

_______

New statement from Hānī al-Sibā’ī: "Re-arrest of Shaykh Muḥammad aẓ-Ẓawāhirī and Took Him to an Unknown Location"

NOTE: Muḥammad aẓ-Ẓawāhirī has been re-arrested after being released from prison after 12 years two days ago. Should be interesting to hear how Ayman reacts to all of this. You can see here three videos from when Muḥammad aẓ-Ẓawāhirī was released from prison.
Muḥammad aẓ-Ẓawāhirī is Ayman aẓ-Ẓawāhirī’s younger brother. In 1981 Muḥammad was indicted in absentia for the assassination of Egyptian President Anwar as-Sādāt after Ayman implicated him in recruiting members to Tanẓīm al-Jihād while living in Saudi Arabia.  He was found not guilty. He then lived in Yemen and then moved to Sudan in the 1990s to meet up with his brother and the al-Jihād organization. Following the expulsion of jihādīs in 1996, Muḥammad returned with his family to Yemen. He worked as an engineer contractor and traveled to the United Arab Emirates (UAE) frequently for work. He was once again brought up on charges in absentia, this time in connection with the Returnees from Albania trial and he was convicted. As a result, he was arrested in the UAE in March or April 1999 and renditioned to Egypt. He was sentenced to death, but since then he has been held at the infamous Tora prison run by the Egyptian security services.
Here are a couple of other recent statements from Hānī al-Sibā’ī that relate to the recent prison releases:


علم مركز المقريزي من مصدر موثوق أن الشيخ المهندس محمد الظواهري (58 سنة) قد أعيد اعتقاله واقتياده إلى مكان مجهول اليوم السبت حوالى الساعة الحادية عشر مساءً بتاريخ 14 ربيع ثاني 1432هـ الموافق  19 مارس 2011م.

وقد أكد لنا في اتصال هاتفي الشيخ يحيى خلف أن كتيبة من قوات الأمن مدججة بالأسلحة قد حاصرت منزل الشيخ محمد الظواهري بمنطقة المعادي والشوارع المحيطة به واقتحمت المنزل بقسوة حيث لم تراع حرمة المنزل وروعت الأطفال والشيوخ والنساء ثم قامت باعتقال الشيخ محمد الظواهري من منزله بطريقة مهينة وغلظة وقسوة مع ذويه مع التهديد والوعيد إذا تم الاتصال بوسائل الإعلام!!

بناء على ما سبق

فإن مركز المقريزي يندد بهذه الممارسات الوحشية لأزلام النظام البائد الذي قيل لنا إن جهاز أمن الدولة قد تم حله!! إننا نندد بإعادة اعتقال الشيخ المهندس محمد الظواهري واقتياده إلى مكان مجهول! كما أن مركز المقريزي يؤكد أن هناك جهات مشبوهة مجرمة قد ساءها وأغاظها الافراج عن الشيخ محمد الظواهري وعودته إلى أبنائه وزوجته! وهذه الجهات بمثابة طابور خامس يتآمر على خيار رجالات وشباب الأمة! ولا نستبعد أن يكون التحالف الحاقد على الإسلام في مصر وغيرها قد ضغطوا على المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومن ثم قامت قوات أمن الدولة وقوات مكافحة الإسلام التابعة لوزارة الداخلية بتنفيذ هذا المخطط الإجرامي بغية إرضاء أعداء الإسلام!

لذلك فإننا في مركز المقريزي نقدم هذا الخبر هدية لكل الواهمين بعودة الخير على أيدي هذه العصابة الحاقدة المحاربة للإسلام في أرض مصر! كما أننا لا زلنا نكرر أن هذه الثورة المصرية مختطفة وأن فلول الطاغية المخلوع لا يزالون يعيثون في الأرض فسادا! والله من ورائهم!

مركز المقريزي للدراسات التاريخية

14 ربيع ثاني 1432هـ

19 مارس 2011م