New video message from Hay’at Taḥrīr al-Shām: “Honoring the Top Students in the Battalion Leadership Course, In the Presence of the Leadership of the Group”

_________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]

New release from Hay’at Taḥrīr al-Shām’s Dr. Maẓhar al-Ways: “The Interview of ‘Abū Muḥammad al-Jawlānī’: Between the Biased and the Fair-Minded”

z3fyyopy

Click the following link for a safe PDF copy: Dr. Maẓhar al-Ways — The Interview of ‘Abū Muḥammad al-Jawlānī’- Between the Biased and the Fair-Minded

_________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release message for a fee email: [email protected]

New release from Hay’at Taḥrīr al-Shām’s Dr. Maẓhar al-Ways: “And The Dream Came True”

z3fyyopy

بسم الله الرحمن الرحيم

عندما انطلقت الثورة السورية المباركة قبل عقد من الزمن وكنا حينذاك في الأسر بمعتقل صيدنايا وبعد أن ظن النظام المجرم أنه نجح في إخماد ثورة السجناء والتي عرفت بربيع صيدنايا في ٢٠٠٨،وقام بإعادتنا إلى نفس السجن بعد إصلاحه ،وخلال الفترة من ٢٠٠٩ إلى ٢٠١١ بلغت الغطرسة مبلغها والغرور مداه و ظن النظام أنه منتصر وأنه على الحق ،وربما دخل النفوس شئ من اليأس كان يبدده الأمل بالله و الثقة به عز و جل و معرفة سننه باستدراج الظالمين ،وكان مطلع سورة القصص ينزل بلسماً على جروح الروح ﴿إِنَّ فِرعَونَ عَلا فِي الأَرضِ وَجَعَلَ أَهلَها شِيَعًا يَستَضعِفُ طائِفَةً مِنهُم يُذَبِّحُ أَبناءَهُم وَيَستَحيي نِساءَهُم إِنَّهُ كانَ مِنَ المُفسِدينَ، وَنُريدُ أَن نَمُنَّ عَلَى الَّذينَ استُضعِفوا فِي الأَرضِ وَنَجعَلَهُم أَئِمَّةً وَنَجعَلَهُمُ الوارِثينَ, وَنُمَكِّنَ لَهُم فِي الأَرضِ وَنُرِيَ فِرعَونَ وَهامانَ وَجُنودَهُما مِنهُم ما كانوا يَحذَرونَ﴾ .
وبعد جهد جهيد استطاع بعض السجناء الحصول على أجهزة راديو بسيطة جداً تعمل على البطارية ولا يلقط إلا أمواج الfm ,ولكن شيئاً أفضل من لا شئ كما يقال في وسط هذه العزلة القاتلة ومن ثم يتناقل السجناء الخبر فيما بينهم .
وفي غمرة الانتظار لفرج يأتي من نهاية النفق المظلم و إذ بخبر عاجل ينقل إلينا مفاده أن زين العابدين بن علي يترنح في تونس الخضراء ليلحقه فرعون مصر و ليبيا ،خبرٌ لا يمكن أن يكون عادياً لقلوب مليئة بالغضب على طواغيت العصر ،أحسسنا بأن لحظة التغيير قادمة و أن سنوات السجن ماهي إلا تحضير للبلاد لأمر قادم و صدق ظن الكثيرين بأن الله يهيئ الأسباب لحدث تاريخي ما وقد جاء هذا الأمر و أصبحنا ننتظر موعد التغيير في أعقد نقطة في الخارطة في سوريا الشام، حيث المربط النصيري وبدأ الرهان هل يفعلها الشعب ويثور على جلاديه؟
وبالفعل فعلها و تحول الحلم إلى واقع و بدأت تتوارد الأخبار بالمظاهرات من دمشق إلى درعا و حماة إلى دير الزور والبوكمال و إدلب و الساحل واذ بهذا الأسد نمر من ورق !
واذ صورته الصنمية تداس بالأقدام ،والهتافات تعج بها الشوارع وصار يوم الجمعة يوم يخشاه النظام أي خشية ،فرح لا يصدق يغمر القلب و ينسي آلامه وخاصة عندما ترى أن مطالب الثائرين هو أنت كمعتقل و أن الناس لم تنساك ،إن هدف أي حركة تغييرية هو تبني الشعب لها لأن النخبة هم الصاعق لتفجير طاقات الشعب و أكبر خسارة هو ابتعاد الشعب عن شبابه المجاهد الثائر و هذا أعظم إنجاز لهذه الثورة أنها شعبية لم تقم بها فئة صغيرة بل شعب كامل ،ولا نخفي القول أن الشعب تقدم النخب هذه المرة و غلبت العفوية على التنظيمية ،ومن شدة الفرح قررنا تكسير الأبواب مرة أخرى لنخرج و نشارك في المظاهرات مع أهلنا ونلتحم بهم و نرى ما كنا نحلم به واقعاً مشاهداً ،الكل يطرق الأبواب و بقوة و ربما وصل الطرق للقرى المجاورة حتى جاء مسؤول السجن مرتعباً وطلب منا الهدوء و قال لنا عبارات لا أزال أذكرها :”كان ماإلنا شغلة غيركن و لكن الآن الشعب كلو قام و ما عم نلحق و قريبا تنحل أموركم “على مبدأ أن النظام جاءه ما يشغله .
خرج البعض بعد أيام بعد طي ربع المدة و بقي قسم آخر تحول إلى محافظاته ليكمل مدة محكوميته ومنهم العبد الفقير و قسم بقي و بسبب اشتداد الأحداث في الخارج سمعنا عن تصفية بعضهم و بعضهم لا يزال مصيره مجهولاً.
أروع شئ في الثورة هو كسر حاجز الخوف و انتشار ثقافة التضحية و الفداء والجهاد لدى الشعب المسلم ،تضحيات عظيمة لا تخطر على بال ،بالفعل تحقق الحلم و ذهبت هيبة النظام و انكسرت رغم زيادة بطشه و قمعه ولكنه رغم كل شئ ضعيف متهالك منزوع الاحترام وهذا نصر كبير ،وتجاوزت الثورة هدف إسقاط النظام إلى هدف فك عُقَد المَرَابط التي فرضها النظام الدولي قبل مئة سنة و أيضا تصحيح ركام من الأفكار التي سيطرت على عقول الكثيرين من النخب من كل الأطراف.
أقسى ملف هو ملف الأسرى و الأسيرات القابعين في المعتقلات الدموية ،هذا الجرح النازف الذي لا يرقأ حتى يأتي يوم الثأر و القصاص العادل وما ذلك على الله بعزيز ،فحاشى للملك الديان أن يضيع أهل الشام وتضحياتهم و حاشى لدماء الشهداء أن تذهب هدراً والموعد بالنصر التام قريب و أقرب مما نتصور بشرط أن تنتصر على نفوسنا و عقلياتنا و أفكارنا الغلط وحينها ستتحقق الأعاجيب بميلاد فجر جديد للأجيال القادمة .
كتبه د.مظهر الويس

__________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release message for a fee email: [email protected]

New release from Hay’at Taḥrīr al-Shām’s Dr. Maẓhar al-Ways: “Trio: The Revolution, Idlib, and Hay’at Taḥrīr al-Shām”

z3fyyopy

‏بسم الله الرحمن الرحيم
١-تابعت شيئاً من تعاطي وكالات الأخبار و ومواقع التواصل وحسابات بعض الأفراد حول زيارة الصحفي الأمريكي إلى محافظة إدلب وتغطيته لها على مدار ثلاثة أيام، وبعيداً عن النقاشات الساذجة والشكلية أو الحاقدة.

‏٢- فإن القاسم المشترك الذي يستخلصه المراقب المنصف للحدث هو ثلاثية: الثورة وإدلب والهيئة، الثورة السورية اليتيمية التي خذلها القريب والبعيد وتآمر عليها الجميع، وإدلب الشموخ التي غدت قلعة الثورة وبقيتها، إدلب العزة بالجهاد وأبناء سوريا الأحرار بل بالغيارى من أصقاع الأرض.

٣- إدلب الخضراء التي غدت بزيتونها الأخضر وصخرها الأسمر وترابها الأحمر أيقونة الحرية ومأوى المظلومين ومهوى قلوب الثائرين، في هذه الثلاثية الرائعة يأتي دور الهيئة التي استطاعت بتوفيق الله ثم بحكمة قيادتها وتماسك صفها أن تدير المشهد باقتدار وتوازن أجبر الجميع على الإنصات والاستماع له بشغف سواء أحب أو كره ،فلا يمكن أن يغطى ضوء الشمس بغربال.

٤- فلقد فرضت الهيئة إيقاعها و أثبتت أنها استطاعت أن تخرج من قوقعة التنظيمات والأحزاب إلى سعة الأمة والمجتمع وأن تكون حمالة لمشروع وضع مصلحة أهل السنة في سوريا نصب عينيه حماية لوجودهم وضمانة لكرامتهم وتحقيقاً لهويتهم المسلوبة.

‏٥- حتى بدأت تظهر شخصية اعتبارية للمحرر أصبحت حديث الساعة ووكالات الأنباء ومراكز الأبحاث والدراسات بشكل أغاظ الحساد والحاقدين الذين جن جنونهم بشكل هيستيري ولا غرابة أن يكون الطعن مزدوجاً من اليمين إلى اليسار من طواويس المنهج إلى طواويس السياسة.

٦- طرف يريد أن تترك السلاح والجهاد ليثبت لنفسه المريضة انحرافاً موهوماً مصطنعاً وطرف يريد لك أن تنغلق ويضع حولك أسواراً من العزلة لإقصائك عن ميدان السياسة التي يزعم أنه رائدها بناء على تصور ساذج لمعنى السياسة، فلا تعارض بين التمسك بالثوابت الشرعية والثورية مع المرونة السياسية.

‏٧- ولا معنى لهذا الفصام النكد بين الجهاد والسياسة المشروعة، فلا انفكاك بينهما لأنهما من شريعة واحدة محكمة وسيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام شاهدة على ذلك، ولكنها السياسة المنبثقة من الواقع و صنع الحدث و امتلاك أوراق القوة لا سياسة الخنوع و الاستجداء و التسول الذي تتقنه دكاكين الارتزاق

٨- السياسة التي تحمي المكتسبات وتسوق لها وتحافظ على السمعة و تنقل الصورة وتحمي الثورة من دعايات الأعداء و شيطنة المنافقين، السياسة التي تعتمد على قوة الداخل وتماسكه كرأس مال لا يمكن المغامرة به.

‏٩- ومن هنا كانت الطفرة الجهادية والثورية عبر ترسيخ مبدأ المشاركة مع الشعب والناس نخباً و مثقفين و أكاديميين و أطباء و مهندسين و وجهاء وعمالاً و تجاراً وفلاحين في إدارة المحرر عبر مشروع الحوكمة الذي أضحى ضرورة واقعية لنثبت للعالم أجمع أن ثورتنا ثورة بناء وحضارة وأننا قادرون على إدارة شؤوننا لا كما يزعم النظام الفاسد المجرم.

‏١٠- الذي يصور للناس زوراً و بهتاناً بأن الثورة عبارة عن ميليشيات مسلحة متناحرة فاشلة ولكن تطورات الواقع أثبتت عكس ذلك بالعلم و التعليم و المعاهد والجامعات والمساجد والأسواق وإرادة الحياة الكريمة، في وقت يسهر فيه المجاهدون على حماية الثغور و حماية أمن المجتمع.

‏١١-إننا في معركة شرسة مفتوحة مع عدو مجرم لا يرقب في مؤمن إلاً و لا ذمة و لا يدخر وسعا في حربنا بكل طريقة فلا خيار لنا إلا المواجهة والثبات أو الذل والهوان ولا حلول وسط ولا مصالحات بل علينا الاستنفار على كل الصعد ووفق الإمكانيات المتاحة و بكل السبل المشروعة.

١٢- فمعركتنا معركة وجود و معركة حياة أو موت وندرك ذلك ولا نجمل الواقع لكن لا خيار لنا إلا أن نستمر بثورتنا وجهادنا حتى تنفرد سالفتنا أو نهلك دونه، متسلحين بسلاح الإيمان والعزيمة والإصرار ونشر عدالة قضيتنا ويقيننا بأن النصر في النهاية حليف المظلومين وأن العاقبة للمتقين.

‏١٣- إننا اليوم في لحظة حرجة، نعم لقد ضاعت منا الكثير من الفرص بعد أن ظهر الخوارج وبعد اتفاقيات العار و التسليم ولا نعفي أنفسنا من المسؤولية والتقصير ولكننا لن نجلد ذاتنا و نعيش على أطلال الماضي بل لا بد من المضي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه و الانطلاق منه لإكمال معركة البناء والتحرير.

‏١٤- ولن نسمح لمن يريد جرنا إلى ميدان الجدال و الخصومات و تصفية الحسابات فالمشغول لا يشغل و الميدان ميدان عمل لا مناكفة، فطوبى لمن لان بأيدي إخوانه وداس على أهوائه ولحق بالقافلة (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ).
‏والحمد لله رب العالمين.

كتبه/ د. مظهر الويس -حفظه الله

_______________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]