New statement from Wilāyah Dagestān of Imārat al-Qawqāz: "About the Recent Events in the Caucasus and Advice to the Mujāhidīn in the Caucasus"

NOTE: Signed by a number of key AQ leaders and shayukh.

logo
Click the following link for a safe PDF copy: Wilāyah Dagestān of Imārat al-Qawqāz — “About the Recent Events in the Caucasus and Advice to the Mujāhidīn in the Caucasus”
______________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]
 

New article from Dr. ‘Abd Allah bin Muḥammad al-Muḥaysinī: "Reflections Upon What Happened With the Responses and Notes Between Abū Muḥammad al-Maqdisī and Abū Basīr al-Ṭarṭūsī"

New statement from Dr. ‘Abd Allah bin Muḥammad al-Muḥaysinī: "Stance On the Announcement the Baghdādī Group's Caliphate"

Click the following link for a safe PDF copy: Dr. ‘Abd Allah bin Muḥammad al-Muḥaysinī — “Stance On the Announcement the Baghdādī Group’s Caliphate”
___________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]

New statement from Dr. Sāmī al 'Uraydī, Abū Māriyyah al 'Irāqī, Dr. 'Abd Allah bin Muḥammad al-Muḥaysinī, and Shaykh Abū 'Abd Allah al-Shāmī: "To the Students of Knowledge, the Shaykhs of the Mujāhidīn In the Land of Blessed al-Shām"

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد،

إلى طلبة العلم والمشايخ المجاهدين في أرض الشام المباركة/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بواسطة المشايخ الفضلاء:-

– الدكتور سامي العريدي

– الشيخ أبي مارية العراقي

– الشيخ المحيسني

– الشيخ أبي عبد الله الشامي

أرجو من الله تعالى أن تصلكم رسالتي هذه وأنتم بموفور الصحة والعافية في دينكم ودنياكم، كما أسأل الله تعالى أن يجزيكم عن الإسلام وأهله والجهاد وأهله خير الجزاء، فإن نفرتكم للجهاد وأنتم من أهل العلم ليعيد إلى نفوس الناس صورة العالم المجاهد، والذي يبذل روحه في سبيل كلمة الحق وهي صورة تكاد تزول إلا من قلة تضيئ بين حين وآخر، وها أنتم تعيدون هذه الصورة العظيمة، وإن وجودكم في أرض الجهاد واجتماعكم فيه لتحقيق مؤسسة العلم المستقلة، تلك السلطة التي بلعها الحكام، حتى إذا ذهب الحاكم المسلم صاروا إلى بطن الحاكم المرتد والكافر، وبذهاب هذه السلطة العظيمة والمستقلة وذوبانها في سلطان الحاكم ما أدى إلى انهيار مفهوم الأمة، فإن هذه الأمة المسلمة قوام أمرها بسلطان العلماء كما يعلم هذا كل دارس لتاريخ هذه الأمة، وهو بناء القرآن والسنة ولا شك، وقد حاول المنازعون لسلطان العلماء إذابة هذه السلطة أو تجييرها لسلطانهم، وقد نجحوا نجاحاً قوياً كما يشهد لذلك الواقع اليوم، حتى صار الناس لا يعرفون العالم إلا من قدّم من خلالهم وإعلامهم وتزكيتهم، وإن المحاولات التي أرادها آخرون لاظهار مؤسسات علم أخرى بعيداً عن سلطة الحكام كانت في عمومها خادمة لمناهج أو تنظيمات خاصة، وفي عمومها لم تخرج عن دعم الحكومات وتبنيها وتزويقها، وإنكم تعلمون أن من مهمات المصلحين اليوم إعادة سلطة العلم ، بل لا يمكن للأمة أن تحقق النهضة، ولا أن تسعى سعياً صحياً لها بلا أمراض إلا أن يقودها العلماء الصالحون الصادقون، وأرجو أن تكونوا طلائع هذه السلطة الايمانية والتي قال الله فيها عن يحيى عليه السلام – وآتيناه الحكم صبياً -.

أيها المشايخ الفضلاء:-

إن المهمة اليوم عليكم عظيمة ثقيلة، فهذا جهاد أمة استفاقت من غفوة طويلة، بل لو قلنا من موت لما أبعدنا الوصف والحقيقة، وهي استفاقة عواطف أكثر من وعي، واستفاقة نقس أكثر من عقل وعلم، وبسبب هذا سيكون هذا الجسم أكثر عرضة للأمراض وعوارض الضعف والاختلاط، وأنتم دون سواكم الأقدر على تجلية الحقائق الإيمانية والإجابة على أسئلة النوازل العظيمة، وذلك لثقة الناس بكم حيث نفرتم بأنفسكم إلى مواطن الموت والتضحية، ولقربكم من الواقع وشهودكم له، وإن هذه المهمة توجب عليكم أكثر من غيركم ما أوجبه الله على أهل العلم، فأنتم أولى الناس بتقوى الله وخشيته، وإني أذكركم بالقاسم المشترك بين المصلحين والمجددين في تاريخ هذه الأمة ألا وهو قيام الليل، فهو شعار الصالحين والعلماء والمصلحين كما تعلمون، وهو سمة أهل القرآن من أمثالكم، به يعرفون بين الناس، كما عليكم الاستزادة دوماً بالعلم، فإن النوازل التي تقع بكم عظيمة، وتحتاج إلى فقه نفس وقوة ارتباط بكلام الله ومعانيه وفقهه، وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعانيه وفقهه، كما أن المرء لا يكون فقيهاً إلا بمعرفة اختلاف العلماء، وهذا تعلمونه جيداً وليس لمثلي معكم إلا الذكرى، والذكرى فقط، ولا يمنعكم خلافكم في مسألة أن تكونوا واحداً، كما لا يمنعكم تصدركم للجهاد أن تسألوا من علم شيئاً في المشرق والمغرب حتى لو خالفكم في أبواب من العلم والفقه، فإن هذا هو شأن العلماء الصادقين، وأنتم أولى الناس بهذا الوصف إن شاء الله تعالى.

– إنني أرى أيها الاخوة المشايخ تقصيراً من قبل العلماء في مواكبة الأحداث والنوازل، ولا بدّ للإخوان من أعذار إذ يختلط عندهم العمل الجهادي بالعمل العلمي والإفتاء، كما أني على اطلاع بما يشغلكم من حال التفرق والبدع الحاصلة من أهل الغلو، وهي أعذار مقبولة، لكن أنصح إخواني -وهم أهل النصيحة من أئمتنا حفظهم الله تعالى أن يفرغوا لشؤون الفتوى والدعوة والقضاء، فهذه مهمات عظيمة، ولا بأس، بل من المهمات إنشاء المجالس العلمية الشاملة لكل طلبة العلم الموجودين عندكم بغض النظر عن انتماءاتهم وجماعاتهم، فهذه مهماتكم في تضييق الوسع ولم الشمل وإماتة الفتن والمشاكل، وأنتم على بصيرة من هذا، وقد كان لكم سوابق خير في هذا المضمار، فلو قوي وتنامى لكان خيراً، وخاصة في كشف زوان الطريق وأوساخها، وأنتم تعلمون أن الحركة الجهادية عجزت أن تفرز مشاركين في العلم في غير مسائل الإيمان والتوحيد والجهاد، وهذا بسبب تقصير داخلي يسير، والسبب الرئيسي لذلك هو غارات الجاهلية ضد العاملين في هذا الباب، والآن دوركم في هذا المضمار الفسيح في أرض الشام المباركة، رفع الله شأنكم في الدنيا والآخرة، وإن من أبرز سمات ما تهتمون بإظهاره أنكم علماء أمة لا طائفة ولاجماعة، كما لا يكون لكم شارة مدرسة معينة، بل أنتم أهل الإسلام ضد المرتدين، وأهل سنة ضد الزنادقة، كل الأمة لكم وأنتم لها، فسارعوا إلى إعلان تجمع لكم في هذا الباب ونظموا أنفسكم فيه على وجه علمي وإداري، والله الموفق.

وإنه مما يبرز جانبكم فيه التعليق المستمر والدائم على كتب أهل العلم والفكر، وإصدار الفتاوى في النوازل، وعقد الدورات العلمية سواء بحضور التلاميذ أو من خلال وسائل الإتصال، وتعريضكم أنفسكم للفتوى لأهل الشام خصوصاً وللمسلمين عموماً، وكتابتكم الفتاوى المؤصلة اللازمة لما يقع عندكم، وابتعادكم قدر الإمكان من الدخول في مشاكل التنظيمات، فإن كان لابدّ من ذلك فليكن، بغير إظهار بارز يبز غيره من أعمالكم العلمية والفتوى والتدريس، وإني أنصح أحبتي بتوجيه الرسائل إلى علماء المسلمين في الشرق والمغرب تشرحون فيه الأوضاع وتحملونهم المسؤولية معكم، وفي هذا جمع لشمل الأمة وإقامة الحجة على علماء الأمة، فإن هؤلاء إن صلحوا صلحت الأمة ولا شك، بل لن يكون للأمة أي قيام دون قيام العلماء بها.

– لقد أرسلت للحكيم الظواهري رسالة أطلب منه أن يهتم بتولية طالب علم نبيه من أهل الشام، يكون له باع في فهم الواقع والحديث عنه وإعانته بالعلماء والمستشارين وقادة العلم والسياية ليقوم بمهمات هذه الجهاد من قيادة علمية وسياسية، وأنا أطلب من مشايخي إعانة الشيخ الحكيم في هذا الأمر، فأعملوا شأنكم وجهدكم في تحقيق هذا الأمر فهو مهم جداً.

– اعلموا أيها الأخوة الأحباب المشايخ أنكم لستم منسيين، ولا أن الناس وأهل الدين غافلون عن مقاماتكم، وما أنتم عليه من الغربة هي حال الناس جميعاً، فلا تتعب أنفسكم من كثرة السهام ضدكم،

'Ā'ishah Media Center presents a new article from Abū Mu'ādh al-Shara'ī: "In Response to al-Muḥaysinī: Declaration of Bearing Down Upon the Bellows of the Blower in the Call With the Invalidity of the Bay'a of the Amīr"

New statement from the Islamic State of Iraq and al-Shām: "Position on the Initiative of Shaykh al-Muḥaysinī"

NvrJg

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى: {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلاَّ اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا} [الأحزاب: 39].

الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد…

فقد طُرحت في وسائل الإعلام مبادرةٌ قال صاحبها مشكوراً إنه يسعى من خلالها لوقف الاقتتال الحاصل بصورة رئيسية بين الدّولة الإسلاميّة في العراق والشام ومجموعة الكتائب والفصائل والعصابات التي أعلنت الحرب الغادرة عليها، وقبل التطرّق لردّنا على المبادرة نقول ابتداءً:

إنه من الخطأ البيّن الفادح إطلاق القول بأنّ القتال الحاصل الآن في الشام هو قتال بين مجاهدين في سبيل الله وأنه قتال فتنة، بل قد يكون ذلك القول من تلبيس الحق بالباطل والعياذ بالله، فهل الكتائب التي تقاتل تحت مظلّة هيئة أركان سليم إدريس وائتلاف الجربا وغيرها من المسمّيات التي لا تُخفي منهجها العلماني العفن ورفضها لتحكيم الشريعة أو أي طرحٍ لمشروع إسلاميّ ولو بالاسم هم مجاهدون في سبيل الله؟

هل عصابات جمال معروف وخالد حياني وأحمد عفش وغيرهم من المفسدين وقطاع الطرق ومطايا آل سلول ومخابرات أمريكا وفرنسا مجاهدون في سبيل الله؟

هل المجرمون واللصوص الذين غدروا ودهموا بيوت المهاجرين واعتدوا على أعراض المرابطين وقطعوا الطرق عليهم وانتهبوا أموالهم وذبحوهم بدمٍ بارد ثم ألقوا أجسادهم في الآبار، هل هؤلاء مجاهدون في سبيل الله وقتالهم قتال فتنة؟

وليس يصحّ في الأذهان شيءٌ    إذا احتاج النّهار إلى دليل

لقد مورست حملة دعائية خبيثة ضخمة لتشويه صورة المجاهدين طمست الحقائق ولبّست على الناس الأمور وسوّغت الجرائم التي ارتكبت ضدّ الدّولة الإسلاميّة وزينت الوجوه الكالحة القبيحة لمرتكبيها، وكان من أبرز ما اتهمت به الدّولة الإسلاميّة زوراً أنها تُكفّر المسلمين في الشّام وأنها لا تتحاكم في خصوماتها مع الفصائل والكتائب المسلحة لشرع الله ولا حول ولا قوّة إلا بالله.

وحتى تتبيّن للمسلمين في الأمّة طبيعة هذا الصراع في الشّام وحقيقة الأطراف التي تُحارب مشروع الدّولة الإسلاميّة، وتكون لمثل هذه المبادرات أرضيةٌ صلبة يُنطلق منها لتترك آثاراً وتؤتي ثماراً ملموسة بعيداً عن النفخ الدّعائي الذي لا يأتي في الغالب بخير وتستثمره أبواق الإعلام الفاجر، فإنّنا نطلب من أصحاب هذه المبادرة وغيرها أنْ يلتزموا هم أولاً ثمّ يُلزموا الأطراف المعنية بهذه المبادرات أمرين مهمّين:

أولاً: بيان الموقف الشرعي الصريح بلا مواربة من المناهج المناقضة لتحكيم الشريعة الإسلاميّة في الشّام كـ “الديمقراطية” و”العلمانية”، والهيئات والمجالس التي تمثلها علانيةً كهيئة الأركان والائتلاف الوطني والمجلس العسكري وغيرها من المسمّيات التي تدعو بلا خفاء لبناء دولة لا تحكم بشرع الله، تحت غطاء ما يسمّى بـ “الدّولة المدنيّة”.
وما يترتّب على ذلك من الموقف الشرعي الصريح الواضح تجاه الجماعات والفصائل والتكتلات المنضوية تحت هذه المسمّيات أو المرتبطة بها أو تقاتل على الأرض تحت رايتها، وما يجب على الجميع في كيفية التعامل معهم ومع رموزهم.

ثانياً: بيان الحكم الشرعي الصريح للأنظمة الحاكمة في المنطقة كالحكومة الأردنيّة والسعوديّة والقطريّة والإماراتيّة والتركيّة وغيرها، وما يترتّب على ذلك من موقف شرعيّ تجاه الجماعات والفصائل التي تتعامل مع هذه الحكومات أو مع مخابراتها أو مع مخابرات الدّول الغربية كأمريكا وفرنسا وغيرها، أو تُعين هذه الحكومات وأجهزة المخابرات لتنفيذ مشاريعها الخبيثة في الشام.

فإن حددت الأطراف المعنية موقفا واضحا من هاتين المسألتين وأعلنت ذلك على الملأ، فسيكون بعدها وضع الترتيبات القضائية وما يتبعها من إجراءات خاصّة بهذه المبادرة أو غيرها أمراً هيّناً بإذن الله، وإننا لنحسبُ أنّ تبيان الموقف الشّرعي في هذه المسائل واجبٌ في هذه المرحلة الخطيرة على أيّ جماعة جهادية تقاتل في سبيل الله أو تنسب نفسها لفسطاط المجاهدين في سبيل الله، حتى يعرف الجميع مواطن أقدامهم ومع من يتعاملون، وليحيى بعدها من حيّ عن بيّنة ويهلك من هلك عن بيّنة.

وإلى أن يتمّ الاتفاق على هاتين المسألتين من قبل الأطراف التي وافقت على المبادرة، فإنّ سياسة الدّولة على الأرض مستمرّة بإذن الله في قتال من يُقاتلها والاقتصاص ممّن ظلمها وكسْرِ شوكته بلا هوادة، والكفّ عمّن كفّ عنها وحاد بسلاحه واعتزل قتالها مهما عظُم جُرمه، حقناً للدماء وإمضاءً لمبادرة أمير المؤمنين حفظه الله والتي أعلنها في خطابه الأخير، وحتى يتفرّغ الجميع لقتال العدو النّصيريّ المجرم المتربّص.

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

الاثنين الموافق 26 ربيع الأول 1435 للهجرة
27 كانون أول 2014

_________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]