New release from Abū Qatādah al-Filisṭīnī: "Ruling on the Turkish Policeman Killing the Russian Ambassador"

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق وإمام المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

شيخنا بارك الله فيك وأحسن إليك، فقد اختلف الناس حول حكم الشرطي بين مكفر له ومؤثم ومؤيد، وتكاثرت الأسئلة حول حكمه وهل يجوز الترحم عليه. فالغلاة الخوارج يجزمون بكفره بحجة أنه كان من جند الطاغوت ولم يتبرأ منه، وعلى الطرف الآخر هناك المتميعة وادعياء السلفية والإخوان وعلماء الطواغيت يقولون بإثم هذا الشرطي لأنه خرق عقد الأمان الذي عند السفير الروسي في تركيا. بصريح العبارة راحت على الرجل بين مكفر ومؤثم.

فلو أمكن شيخنا أن تفصل هذه المسألة وتبين منشأ الغلط في مثل هكذا مسائل تتعلق بحكم أفراد الطائفة الممتنعة، إذ للأسف ما زال الناس يتصارعون حول هذه المسألة، وكذلك انتشار الجهل وغياب صوت العلم بعد أن تصدر للإفتاء من لا يقدر على ضبط مسألة فقهية. أفتونا مأجورين.

فأجاب شيخنا أبو قتادة حفظه الله:

منشأ هذا الغلط هو تكفير أعيان الطوائف المرتدة دون إعمال الموانع، مع علمنا بوجود الموانع.
وهذا قد صار أي إعمال الموانع إن وجدت هو قول أغلب العلماء، وهو الذي عليه قواعد الشرع.

وللأسف لو اضطرد قول المكفرين لكفرنا كل من وافقه وأيده، كأبيه وأمه وزوجه.

ولا يستطيع الرافض لإعمال الموانع الرد على هذه الشبهة إلا بتكلف لا تقبله قواعد أهل العلم.

ولذلك يجب القول التالي:
يثبت عقد الإسلام للمرء بأربعة أمور ذكرها الكاساني في بدائع الصنائع في كتاب الجهاد، وهي:

النص اي الكلمة

الدلالة، أي القيام بعمل من اعمال الاسلام

والتبعية للوالدين أو الدار

وأقواها النص أي الكلمة وهي كلمة الشهادة

وأقوى الدلالات الصلاة

فإذا ثبت إسلامه بيقين فلا يجوز إخراجه منه إلا بيقين

ووجود شبهة الجهل بحال الحكام والديار منتشرة بشدة، فيجب مراعاتها.

ولقد رأى الناس هذا الرجل يصرخ بدلالات إسلامية صريحة غير ملتبسة
وهي أشبه بلحوقه بالمجاهدين لا المسلمين فقط
فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: “من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله فلا تخفروا الله في ذمته”.
فشُهد بالإسلام بهذه الدلالات.

والرجل صرخ بقوله نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد….
وهي دلالة واضحة على دينه واعتقاده

ومثله من الناس يجهلون أحكام الجيش في الدول المعاصرة

ولذلك فالحكم بإسلامه متعين، بل بجهاده وشهادته بإذن الله.

والذين يشككون بإسلام أمثاله إنما يمنعون أمثاله من القيام بهذا الفعل أو شبيهه، لأنهم يوجبون عليه أمرا من الدين لا يعلمه، وهو البراءة من الجيش، كونه يجهل إن هذا شرط توبته.
وكذلك لو علمه فخروجه منه هو الواجب عند هؤلاء ليصح إسلامه ولا ينفعه عندهم عذره أنه في الجيش لصيد الطواغيت، كما كان يفعل طالبان مع الأمريكان مثلا.

وبهذا يمنع هؤلاء هذا الخير العظيم والذي يفرح كل مؤمن

وهذا شر

فنحن نقول إن إسلام هؤلاء ثابت عندنا بالكلمة أو الدلالة ولا ينقضها إلا يقين، ونحن نعلم جهل الناس بحكم الطوائف لأمور مشهورة بين الناس

منها جهلهم بحكم الدار

وحكم الطوائف

وحكم الجيوش

وتلبيس المشايخ

وهذا التلبيس ليس في تسمية الشرك إسلاما بطريقة مجردة

بل هو تلبيس بأن هذه الصور الواقعية لا تدخل في النص المكفر

وهذا يبين الفرق بين الجهل بالتوحيد وأصله وهو كفر الجهل

وبين عدم دخول صورة موهمة في مضادة التوحيد

وهو أشبه بجهل أحدهم أن فلانا كافرا

فهذا الجهل يقع فيه العلماء ولا يقال عنهم جهلة بتوحيد الله
كجهل ابن عمر بكفر المختار الثقفي

ولذلك تعاملنا في أحكام الناس في جيوش بلادنا هو كتعاملنا مع الناس في بلادنا أي من حيث حكم الفرد فيهم.

نعرف المسلم ونعرف الكافر ونجهل البعض فنعمل حكم الأصل بما تقدم من كلام الكاساني. وهذا يبعدنا عن تخبط البعض في الاسئلة والاجوبة كسؤالهم عن الجندي بعد تركه الخدمة مع بقاء أخذه لأجرة التقاعد مثلا.

فاشتراط البعض توبته هو كاشتراطنا توبة كل مسلم من عدم تكفير هذا الجندي، أو توبة كل أحد لم يعرف حكمه من قبل، أو توبته من التفكير يوما بالانضمام إلى الجيش والشرطة.

أبو محمود: يعني مجرد ترك الجيش كاف لإثبات توبة الجندي ولا يشترط أمر آخر كالتبرأ من الطاغوت والجيش.

الشيخ أبو قتادة حفظه الله:

فتركه الجيش يخرجه من حكم الطائفة بالقتال ولا علاقة له بالحكم عليه فردا

أبو محمود: والحكم عليه كفرد يكون تبعا لحاله قبل تركه للجيش

الشيخ أبو قتادة: نعم.

بعض من كفره عينا سُئل:

ماذا تقول في أبيه الذي سعى لإدخاله الجيش

ماذا تقول في أمه التي توقظه وتحضه على الذهاب للوظيفة

ماذا تقول في زوجته التي تحمسه لها

ماذا تقول في ابنه الذي يفتخر به لوظيفته

الجواب
أن لم يعمل الموانع كفرهم

وهذا خطير يؤدي لعواقب وخيمه أوله اعتناق دين الخوارج لزوما في تكفير المجتمعات.

أبو محمود: شيخنا، بما يعود الجندي إلى الإسلام لو ممكن توضيحه.

الشيخ أبو قتادة حفظه الله:

الجندي له حكمان

حكم الطائفة في القتال والقتل
وحكمه بما يعلم من حاله في التكفير
وهذا يريحنا من السؤال: متى يسلم

وهو يمنع من توجيه الاسئلة الخاصة كاستطراد البعض في حال الجنود في بلده من الشر كسب الدين أو ترك الصلاة. فهؤلاء إن علموا هذه الأحوال في جماعة او فرد كفر بعينه، وهذا قد يوجد في الجيش أو في غيره.

أبو محمود: شيخنا، يعني مجرد ترك الجيش كاف لإثبات توبة الجندي ولا يشترط أمر آخر كالتبرأ من الطاغوت والجيش، لو أمكن شيخنا تفصل في هذه النقطة لإزالة أي شبهة.

الشيخ أبو قتادة حفظه الله:

تقصد بخروجه من الجيش خرج من حكم الطائفة
الجواب: نعم

وصار حاله كحال أبيه وأمه وزوجته.

أبو محمود: شيخنا، وحكم التكفير يبقى حتى يتبرأ من الموالاة أو ماذا؟

الشيخ أبو قتادة حفظه الله:

نحن لم نكفره للموالاة وهو لا يعلم أنه والى كفارا.

أبو محمود: شيخنا، يعني بمجرد الترك خرج من حكم التكفير

الشيخ أبو قتادة حفظه الله:

بخروجه من الجيش أو ما شتبه خرج من حكم الطائفة أياً كان حكمها

كلامنا عن تكفير الطائفة لا علاقة له فردا

أبو محمود: سامحني انا ادقق لإزالة الشبه التي تكثر عن الاخوة. حكم الفرد تكفيرا وإسلاما يعتمد على ماذا هنا؟

الشيخ أبو قتادة حفظه الله:

بينت حكم الفرد تكفيرا وإسلاما بما علمنا من حاله.

أبو محمود: اقصد يعني حكم الفرد بعد خروجها يبقى على حاله أثناء خدمته

الشيخ أبو قتدة حفظه الله: هذا بيّن

أبو محمود: شيخنا، ممكن تتحدث عن مسألة عقد الأمان.

الشيخ أبو قتادة حفظه الله:

عندما نحكم على دار أنها دار ردة أو كفر فهذا يعني انتفاء حكم الذميين فيها
وعقود أئمتها غير ملزم للمسلم.

هذا وكفى والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى

اعتنى به وقام على نشره: أبو محمود الفلسطيني

_______________

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release: "Dialogue with Abū Qatādah al-Filisṭīnī About Victory, Unity, and Understanding Overcoming"

بسم الله الرحمن الرحيم

حوار مع الشيخ أبي قتادة حول النصر والوحدة وفقه التغلب 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وإمام المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ثم أما بعد:

الشيخ أبو قتادة حفظه الله من الشخصيات ذات النظرة الشاملة والأفق الواسع والفهم العميق، والتي دائما تفاجئ من يقرأ لها، فعند كل نقاش لمسألة حتى ولو أُشبعت بحثا من قبل، فتجد شيخنا أبا قتادة حين يتكلم يأتي من وجهة لم تخطر على بال أحد، ويأتي بما هو جديد. فصدق من سمّاه بمكتبة تمشي على الأرض.

بعد ما حدث في حلب مؤخرا من تقدم النظام واضطرار المجاهدين للانحياز من بعض الأحياء المحاصرة والتي سقطت بيد النظام ومليشياته الرافضية، وما كان هذا ليحدث لولا القصف الروسي الغير مسبوق والذي حول حلب لغروزني ثانية، فقد ساد جو من الحزن واليأس في الساحة وتسلل الإحباط إلى القلوب، وهذا أمر مخيف أن تسيطر الهزيمة النفسية على المجاهدين لأنه يعني الانكسار والهزيمة الساحقة، بينما الهزيمة الميدانية في معركة مع بقاء الروح القتالية المعنوية فهذا أمر متوقع في كل حرب لأن الحرب سجال. فمع هذا اليأس الذي أطل برأسه، قام شيخنا أبو قتادة حفظه الله بكتابة بعض التغريدات عن اليأس وخظورته وحرض المجاهدين على الاستمرار وأن مثل هذه المنعطفات متوقعة خلال طريق الجهاد الطويل كي يسقط من لا ينتسب لهذا الطريق ولا يدخل في النصر من لا يستحقه.

وعلى ضوء هذه التغريدات الرائعة دار هذا الحوار بيني وبين شيخنا حفظه الله.

تنبيه: كلامي باللون الأحمر كي لا يختلط بكلام شيخنا حفظه الله.

شيخنا ما هذه التغريدات الرائعة التي جاءت في وقتها لرفع الهمم وتطييب الخواطر، سبحان الله دائما تأتي بما هو جديد.

صدقني هذا من فضل القران علي

سبحان الله، فعلا القرآن يغير الإنسان

أنا أثق بالله وفقط
كل ما يراه الناس وهم
ولا أثق به
صدقني خائف من النصر
أما الفتن والبلاء فأمرها أهون

شيخنا لماذا تخاف من النصر مع أن النصر شيء مفرح

أخاف أن يأتينا فننسبه لنا
أخاف منه حتى لا يقع التنازع فالنصر يتنازعه الناس
أخاف أن يكون فتنة
ولذلك قال تعالى:” وأخرى تحبونها”
يعني هو لنا
الله تعالى يحب لنا المغفرة والجنان
وهذا حاصل بلا هوامش مع البلاء
بلا تنازع
لا أحد ينازعك على سجنك
ولا على فقرك
ولا على سيلان دمك
أنت وحدك معها
تبكي لمولاك
تتجرد من كل قوة
ومن كل حول
وتذهب داعيا سائلا
مع الفقر يقينا
ومع العجز تماما
لا يمكن لنا أن نعيش نصرا يحبه الله حتى يبلغ منا اليأس نهايته فيأتي النصر فننسبه لله
ترى الناس اليوم يشكرون دولاً
ويشكرون قادة ومتبرعين

لذلك النصر لا يخاف منه إن نزل على المتقين، لأنهم ينسبونه لله ويستقبلونهم بالاستغفار كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم

لو حصل النصر اليوم سيطلب كل من دفع قرشا جزءا من الغنيمة
ولكن اصبر
سيهرب هؤلاء جميعا
وسيصرخون أنهم غيروا وبدلوا
حتى إذا جاء النصر لم يكن أهله إلا من ثبت فقط
ومن باع نفسه لله فقط
اليوم يظن من يعيش في الفنادق أنه مجاهد
وكل هذا لا يتلاءم مع نصر الله لهذا الدين
ولا من أن النصر مربوط في القرأن مع المغفرة
النصر مع الجهل هزيمة للإيمان
هزيمة للتقوى
ولا يُستبعد أبدا أن يسرق
وأن يتقلده فاسدون
ونحن نعيش أيام النبوءات
وهذا يعني انتصار الدين
وغلبة الإيمان
وازالة الكفر
ولذلك لا بد من هذه المقدمات من الفتن والبلايا
ولذلك لما قلت: أخاف أن يأتي النصر اليوم كنت أفهم أنه لو جاء لتنازعه المنافقون
ولغلبوا عليه لكثرتهم يومها

شيخنا يعني كنت تتوقع ما يحدث في الشام الآن من تراجع وضياع للبوصلة

نعم، كنت أفهم أن النصر لن يقع بلا منعطف ، بل بلا منعطفات كثيرة تسقط فيها الكثير من الأوساخ
أنا توقفت منذ مدة عن تصور الأحداث الآتية، لإني اكتشفت أن الغيب مليء بالعجائب مما لا نتوقعه ، سواء كان لسوء الظن أو لحسنه
سنفاجأ دوما بالغرائب
والوقائع العجيبة
لكن عندي يقين أن هناك منعطفات كبرى ستقع
منها انسياح الجهاد لأراضي أخرى
تغير معالم القيادات والجماعات
دخول الكفار الأصليين على الخط بوضوح أكثر
كشف مزيد من الساقطين تحت دعاوى فقه المصلحة

شيخنا يعني سيكون انسياح آخر للجهاد إلى مناطق اخرى.
وهل تعتقد ان هذا المنعطف سيحقق الوحدة او انتقال المخلصين إلى من يرونه الأقرب للحق ويقوم بمقاصد الجهاد

الإنسياح سيسقط القطرية
ويسقط العصبيات الفاسدة التي صنعها جند الشيطان
ويقضي على توهم السيطرة المفترضة من الكفار على بلادنا
وسيمنع تحصيل موطيء القدم في مساحة ضد مساحة أخرى مشتعلة
توسع المساحة الجهادية يقينا من مصلحتنا
مع شيء من الجهد والتعب
لكن محصلته للأمة


شيخنا هل تعتقد ان هذا المنعطف سيحقق الوحدة او انتقال المخلصين إلى من يرونه الأقرب للحق ويقوم بمقاصد الجهاد

الوحدة مطلب شرعي، لكنه لمَ بعيد، فلا يوجد مقدماته ولا شروطه
ومنذ مقتل عثمان لم تجتمع الأمة
انتهى هذا الأمر
فلنتعامل معه كتعامل الرجل مع زوجته
استمتع بها، ولا تصلح رأسها، لكنك لو أصلحته كسرته، ولذلك سيفرض بعضهم حل السيف، وهو حل آثم اجرامي منبوذ شرعا، وعاقبته المزيد من الدم بلا تحقق مقصده
البون بين الناس موهوم لكنه مجذر من خلال صبغة شرعية رقيقة ولكنها في النفوس غليظة

شيخنا لا أخفيك اني كنت أتوقع فشل الاندماج وكنت ارفضه عقلا لكني معه شرعا

رأيت البعض اليوم من يدعو لترك الجماعات من أجل الإنضمام لجماعة واحدة
لما قرأته تعبت
وقلت هكذا تصنع الأوهام
بالنسبة للإندماج، والصراخ الذي رافقه، أولا الحمد لله أنه لم يؤثر عني كلمة واحدة ضده، بل رأينا ممن صدع الرؤوس بوجوب الوحدة أن صار ضدها، وهذا يبين لك عمق الأهواء في النفوس
اما توقع الوحدة فهذه أمنية لكنها أماني بعيدة

شيخنا طيب ما البديل عن الوحدة لتحقيق مقاصد الجهاد

البديل
هو التعاون ما أمكن، والتناصح ما أمكن وتمني الخير للجميع، وعدم نشر السوء على الآخر لأنه ربما كلمة أورثت دما،

شيخنا لكن الساحة فيها السيء والمنافق والعميل
ولا بد من اتباع اُسلوب الغلبة معهم لانهم من العوائق

هذا غير صحيح
الغلبة عند المسير للهدف يعني الدم والفتن وتغير الهدف
وتجربة الدولة أكبر برهان
لا يجوز الآن الحديث عن الغلبة
ولا بعد ألف سنة
الحل هو المسير للهدف وكل من يقاتلنا نسحقه، أما أن نبتديء الآخرين بهذه المفاهيم من وجوب طاعتنا فهذا يعني الدم المنهي عنه
وصدقني سيصيبهم السعار في وقت ما، وسيقاتلوننا، حينها لنا الحجة في إفنائهم

شيخنا أليس هذا سيمنع وجود قوة مركزية تحكم

التوفيق الإلهي هو من سيفرض الصالح، إذا أخذنا بالتقوى والسنن

شيخنا يعني انتظار سعارهم وكثرة فسادهم حتى يصبح اجتثاثهم ضرورة شعبية
وحينها

New release from Abū Qatādah al-Filisṭīnī: "Advice to My Mujāhidīn Sons and Brothers in Jabhat Fataḥ al-Shām"

Click the following link for a safe PDF copy: Abū Qatādah al-Filisṭīnī — “Advice to My Mujāhidīn Sons and Brothers in Jabhat Fataḥ al-Shām”
________________
Source: Shaykh Abu Qatadah al-Filistini Telegram
To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New fatwā from Abū Qatādah al-Filisṭīnī: "Ruling on Coordination With the International Coalition to Fight Dā'ish"

New article from Abū Qatādah al-Filisṭīnī: "Response to the Suspicions Raised By the Article 'The Desired State That Are Held By the Path of Jihād'"

CezE4VtWsAISkcV
Click the following link for a safe PDF copy: Abū Qatādah al-Filisṭīnī — “Response to the Suspicions Raised By the Article ‘The Desired State That Are Held By the Path of Jihād'”
__________________

To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]

New release from Shaykh 'Umar Rifā'ī Surūr: "Notification With the Necessity in Establishing a Judiciary When There Is Absent Time From the Imām"

p-560k81f12
Click the following link for a safe PDF copy: Shaykh ‘Umar Rifā’ī Surūr — “Notification With the Necessity in Establishing a Judiciary When There Is Absent Time From the Imām”
_________________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]