New release from Hay’at Taḥrīr al-Shām’s Shaykh Abū ‘Abd Allah al-Shāmī: “Greet the Front Line Mujāhidīn in the Blessed al-Āqsā Mosque”

z3fyyopy

Click the following link for a safe PDF copy: Shaykh Abū ‘Abd Allah al-Shāmī — Greet the Front Line Mujāhidīn in the Blessed al-Āqsā Mosque

_________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Hay’at Taḥrīr al-Shām’s Abū Māriyyah al-Qaḥṭānī: “Dialogue With the Defeated”

قال المنهزم : الثورة انتهت !

قلت : ربما تظنها انتهت بانتهاء الدعم عند بعض الناس ، وبزوال الفصيل عند آخرين ؛ وانتهت بنفاد الهمة والعزم عند بعضهم ، وبتبخر الطموح البنفسجي عند آخرين . لكنها في الحقيقة لم تنته بعد !!

انتهت يا صاحبي بعض المشاريع الشخصية ، وانتهت مشاريع ضرار كثيرة ، وانتهت النفايات الفكرية والمنهجية والنفايات السياسية . لم يعد للغلاة قرار ولا شوكة حقيقية ليعبثوا ويفسدوا ، ولم يبق للمتسكعين المتسولين على موائد الغرب باسم شعبهم أي قرار في الداخل . نعم انتهت الثورة عند هؤلاء ، ولم يبق لهم إلا الثرثرة والطنطنه .

سعى كثيرون لدفع الغرب إلى محاربة من يعملون لأمتهم وأهلهم ، واستغاثوا ولات حين مناص . فلم يستجب لهم الغرب بل على العكس تماما : تعامل مع واقع موجود على الأرض !

هم أنفسهم موقنون بحقيقة المشروع الذي فرض نفسه على الأرض ، وبجدارة أصحابه وأحقيتهم بتوجيه الدفة، بعد أن عاينوه من عدة جوانب : أمنيا وإداريا وخدميا وصحيا وعلميا ، ولكن أخذتهم العزة بالإثم وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم .

قال المنهزم : ما بقي من المحرر ؟

قلت : وأنا بدوري أسألك يا حضرة المنبطح أو المنهجي : ماذا كان لأهل الشام قبل الثورة ؟ هل كان لسنة الشام قرية يحكمونها وفيها مخفر شرطة واحد أو حتى مدرسة سنية واحدة يعلمون فيها أبناءهم دون قيود ؟ هل كان للسنة الحق بأن يكون لهم مؤسسات خاصة بهم على جميع المستويات الإدارية والأمنية ؟

أما الآن ولله الحمد ، إدلب الحرة في أيادي أبنائها من أهل السنة ، يرابط على ثغورها جيش سني ، وتضبطها شرطة سنية وجهاز أمن عام لا يتكلم فيه إلا الخوارج والمناهجة والفاسدون واللصوص ومن أكل الحقد قلبه ، في إدلب جامعات لأهل السنة ، و فيها تعليم لأهل السنة ، ومدارس للقرآن الكريم ومعاهد شرعية ، وتعليم للأطفال والنساء والشيوخ.

حتى مناطق ريف حلب الشمالي، فهي ولله الحمد بيد الثوار (على ما فيها من نقص في أكثر من جانب) لكنها بيد السنة ، وهي لأهل السنة ، وستبقى كذلك إن شاء الله. فمن الخاسر بهذا المقياس أيها المتشائم؟ بشار أم الثوار؟

صحيح أن درعا الآن لبشار في الظاهر ، ولكن الواقع يقول غير ذلك ، فلم يزل أحرار درعا بيدهم السلاح وفي كل يوم نتابع عدة عمليات لهم ، وبقية عدة مناطق عصية على جيش النظام يعجز أن يدخلها . فهلا نظرت إلى هذا أيها المنهزم ؟

وأما المنطقة الشرقية ، الخزان البشري الكبير لأهل السنة ، فصحيح هي ليست مع الثوار حاليا، وهي تحت حكم ميليشا قسد ، ولكن فيها أحرار من أهل السنة كثيرون ليس لبشار ولا لغيره عليهم من سبيل . فهلا راعيت هذا أيها المنهزم؟

إذا تأملت ما سبق ، فستجد أهل السنة بهذا المقياس منتصرين في هذه الثورة (ولو جزئيا) وهذا بفضل الله ، ثم بفضل تضحيات الأحرار الذين قدموا مهجهم وأموالهم وأبناءهم . فلله در أهل الشام !! شهادتي بهم مجروحة ، تعلمنا وما زلنا نتعلم منهم الكرم والجود والشجاعة . وعلى كل منصف أن يسعى للحفاظ على هذه المكتسبات التي هي حلم كان يحلم أهل السنة به قبل عقد من الزمان.

اللهم احفظهم بحفظك وأتمم عليهم نعمك إنك سميع مجيب .

والحمد لله رب العالمين .

وكتبه : أبو مارية القحطاني

_______________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]