Arabic:
Urdu:
English:
______________
Source: RocketChat
Arabic:
Urdu:
English:
______________
Source: RocketChat
السؤال: يوجد في المناطق المحررة العديد من الطوائف غير المسلمة، فكيف يمكن التعامل معهم؟
الجواب: الحمد لله، وبعد: إن سورية بلدٌ متنوع الأديان والطوائف، وقد عاشت هذه الطوائف في ظل حكم الإسلام بكل كرامة وعدالة منذ العهدة العمرية التي سمحت لهم بممارسة طقوسهم الشعائرية -اتباعاً لما عقده النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة من عهدٍ بينه وبين من كان فيها من اليهود-، وقد سارت مؤسسات الثورة على هذا النهج الراشد منذ زمن، ورأى الناس كيف كانت تنعم هذه الطوائف بالعدل والقسط وحسن المعاملة.
وفيما يتعلق بأحكام هذه الطوائف فإنها تتضح من خلال النقاط التالية:
1. التعامل مع هؤلاء في أحكام الدنيا شيء، وحكمهم في الآخرة شيءٌ آخر، فلا يلزم من الحكم بكفرهم قتلهم ولا قتالهم مالم يقاتلونا.
2. ما دامت هذه الطوائف لم تقاتلنا فنعاملهم بأحكام الإسلام من البر والعدل، كما قال تعالى: ﴿لا يَنهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذينَ لَم يُقاتِلوكُم فِي الدّينِ وَلَم يُخرِجوكُم مِن دِيارِكُم أَن تَبَرّوهُم وَتُقسِطوا إِلَيهِم إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقسِطينَ﴾ [الممتحنة: ٨].
3. عدو المجاه،،،دين في سوريا هو نظام الأسد ومن سانده بغض عن النظر عن مذهبه وطائفته، فنقاتل من قاتلنا ونكفُّ عمن كفَّ عنا، امتثالاً لأمر الله تعالى حيث قال: {وَقَٰتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يُقَٰتِلُونَكُمۡ وَلَا تَعتدُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلمعتدِينَ} [البقرة: ١٩٠].
4. من كفَّ عنا نتعامل معه بالعدل والإنصاف، وقد حذّر الشرع من الغدر بأهل الذمة وأصحاب العهود -وهم كل من أُعطي أماناً من المسلمين، بغض النظر عن دينه- فقد روى البخاري عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا).
وروى أبوداود أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (أَلَا مَنْ ظَلَمَ مُعَاهَدًا أَوِ انْتَقَصَهُ، أَوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ، أَوْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ – فَأَنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ).
ومن وصية عمر رضي الله عنه: قَالَ: “وَأُوصِيهِ بِذِمَّةِ اللَّهِ وَذِمَّةِ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُوفَى لَهُمْ بِعَهْدِهِمْ”.
5. يجب على المسلمين الانتباه إلى حساسية المرحلة، وخطورة الظروف التي نمر بها، وأن تصرفات كل فردٍ مع أي طرفٍ باتت بالغة التأثير على سمعة المجاه،،دين، فيجب على كل منّا أن يراقب تصرفاته ويتقي الله قدر طاقته لئلا يُخذل المجاهدون بسببه، وأن نعي أننا مقبلون على مرحلةٍ جديدةٍ تحتاج إلى الكثير من الفقه في العمل، والحكمة في التطبيق.
فالواجب الشرعي يتضمن الالتزام بأحكام الشرع، وكذلك توصيات إدارة العمليات بتأمين أهل هذه الطوائف وحمايتهم وعدم الاعتداء عليهم، والسماح لهم بممارسة شعائرهم حسب ما يدينون ويعتقدون.
وأما تفاصيل التعامل في ما يقع من مستجدات، فهذه نوازلٌ تحتاج كل نازلةٍ منها إلى تعاملٍ خاص، ومردُّ أمرها إلى أولي الأمر من أهل العلم والسلطة؛ ينظرون فيها ويجتهدون إصابةً الحق إن شاء الله. والله الموفِّق.
اللّجنة العلميّة في الإدارة العامّة للتّوجيه الشّرعي
______________
Source: Telegram
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]
Click the following link for a safe PDF copy: Abū Muḥammad al-Jawlānī — To the People Of Muhradaḥ City
______________
Source: Telegram
To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]
________________
Source: Telegram
To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]
السؤال: ما الواجب على المسلم في بقية البلدان العربية، أو في بلاد الغرب أن يفعله تجاه ما يحدث في سوريا؟
الجواب: الحمد لله، وبعد: عليك بنصرة إخوانك بما تقدر عليه، فقد قال تعالى: {وَإِنْ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمْ النَّصْرُ}[الأنفال: ٧٢].
فإن تعذر التحاقك بهم ونصرتهم بنفسك فإنه يسعك فعل الكثير:
1- نشر محاسنهم وبيان فضائلهم وردُّ الشبهات عنهم.
2- الدعاء لهم، والإكثار من ذلك في مواطن الإجابة (كالثلث الأخير من الليل وفي السجود وبين الأذان والإقامة وأدبار الصلوات ونحو ذلك).
3- الجهاد بالمال وصرفه في تجهيز الغزاة وقضاء حوائجهم.
وختاماً: نحثُّ المسلمين عامةً على مناصرة إخوانه بما يقدرون عليه مالاً وبياناً وخطاباً، فإن الأمة بحاجةٍ إلى كل عمل يُعزز مكانتها ويرفع شأنها، وهذه النجدة والإعانة من توفيق الله لعبده، فإن الله إذا أحب عبداً هداه إلى طاعته ونصرة دينه وإقامة شرعه.
اللّجنة العلميّة في الإدارة العامّة للتّوجيه الشّرعي
________________
Source: Telegram
To inquire about a translation for this fatwā for a fee email: [email protected]
Arabic:
Hay’at Taḥrīr al-Shām’s Department of Political Affairs — An International Briefing
English:
Hay’at Taḥrīr al-Shām’s Department of Political Affairs — An International Briefing (En)
___________________
Source: Telegram
Arabic:
English:
_______________
Source: Telegram
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]
السؤال: هل يعدُّ القتال تحت راية الثورة السورية من الرايات العُمِّيَّة التي حدّث عنها النبي صلى الله عليه وسلم؟
الجواب: الحمد لله، وبعد: جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي ﷺ :(وَمَنْ قَاتلَ تَحْتَ رَايَةٍ عُمِّيَّةٍ، يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ، أو يَدْعُو إِلى عَصبَةٍ، أو يَنْصُرُ عَصَبَة، فَقُتِلَ فَقِتْلَةٌ جَاهِليَّةٌ) رواه مسلم.
والمعنى من (عُمِّيَّة): أي العماء والجهالة وعدم الاستبانة. قال النووي: “هي الأمر الأعمى لا يستبين وجهه، كذا قاله أحمد بن حنبل والجمهور، قال إسحاق بن راهويه: هذا كتقاتل القوم للعصبية”.
وقال الطيبي: “(تحت راية عمّيّة)”: كناية عن جماعةٍ مجتمعين على أمرٍ مجهول، لا يُعرف أنه حقٌ، أو باطلٌ”.
وقتال المجاهدين في سوريا الآن عن حقٍ جليٍّ واضحٍ، وهو إقامةٌ للدين ودفعٌ للظلم والطغيان، بل هو واجبٌ على القادر عليه، قال الله تعالى: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} [الحج: ٣٩].
بل من أوضح الواضحات جهاد المرتدين، ومقارعة الكافرين، ورفع سلطانهم عن بلاد المسلمين، ومن أعماه الله عن هذا الحق الظاهر فلن تملك له من الله شيئاً.
قال الإمام ابن تيمية: “وأما قتال الدفع فهو أشد أنواع دفع الصائل عن الحُرمة والدين فواجب إجماعاً، فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه، فلا يُشترط له شرط، بل يُدفع بحسب الإمكان، وقد نص على ذلك العلماء أصحابنا وغيرهم”.
اللّجنة العلميّة في الإدارة العامّة للتّوجيه الشّرعي
_______________
Source: Telegram
To inquire about a translation for this fatwā for a fee email: [email protected]
Click the following link for a safe PDF copy: Hay’at Taḥrīr al-Shām’s Administration of Military Operations — Important Announcement to the Soldiers and Officers of the Criminal Regime
________________
Source: Telegram
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]
السؤال: أنا في هولندا، كيف لي أن أساهم معكم؟ أحاول نقل صورة ما يحصل للغربيين الذين أعرفهم، وبيان حقيقة ما يحصل، خلفتُ مجاهدين في أهلهم، أدعو بإلحاح على الله سبحانه لنصر المجاهدين في أرض الشام المباركة، فهل هذا يكفي؟ أم يجب علي غير ذلك؟
الجواب: الحمد لله، وبعد:
أولاً: نوصيك بتقوى الله والثبات على دينه في تلك البلاد فإن الشبهات والشهوات خطّافة، وقلب الإنسان ضعيفٌ أمامها، ومن اعتصم بالله عصمه وحفظه.
ثانياً: ما تفعله نصرةً للمسلمين في نشر محاسنهم وبيان فضائلهم من أحسن القربات والطاعات، فهو نوع من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن حقوق المجاهدين عليك قال الله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ }، وقال نبينا الكريم ﷺ: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) متفق عليه.
ثالثاً: كشف الحقائق وبيانها للناس وتجلية الحق ورفع حُجب الباطل؛ من أنواع الجهاد التي حثّنا عليها الشرع الحنيف، عن أنس بن مالك: قال النبي ﷺ: (جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم) رواه أهل السنن.
رابعاً: نحث المسلمين عامةً على مناصرة إخوانه بما يقدرون عليه مالاً وبياناً وخطاباً، فإن الأمة بحاجةٍ إلى كل عمل يُعزز مكانتها ويرفع شأنها، وهذه النجدة والإعانة من توفيق الله لعبده، فإن الله إذا أحب عبداً هداه إلى طاعته ونصرة دينه وإقامة شرعه. ونوصيك بالاستمرار فيما ذكرت، ومعاضدة إخوانك المجاهدين بالمال والبيان واللسان، وكلٌّ بحسب استطاعته، نسأل الله أن يثيبك ويثبتك ويرفع قدرك.
اللّجنة العلميّة في الإدارة العامّة للتّوجيه الشّرعي
_________________
Source: Telegram
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]