New statement from Mā’sadat al-Mujāhidīn Fī Filisṭīn: "Fire Aimed at a Meeting of Chemical Experts of the Enemy and Wounding a Number of Them"

UPDATE 2/7/12 2:07 PM: Here is an English translation of the below Arabic statement:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد :Allah Almighty says: (Fight them, Allah will punish them by your hands and bring them to disgrace, and assist you against them and heal the hearts of a believing people) 14 Surah At-Taubah. With the praise and success of Allah some of your brothers from the lions of Masadat Al-Mujahidin were able in the dawn of Tuesday 8 Rabi’ Al-Awwal 1433 A.H. corresponding 31 January 2012 from igniting fire in a building on our occupied city of Jacob’s Well during a meeting of some of the chemical experts of the enemy. And this operation was successful and delivered our message to them, some of the experts and others were injured, and all of them were occupying to our land and their jihad is legitimate but rather it’s is an obligation on us, and the enemy realized that there is no occupied location either it was inhabited by civilians or military is immune or in isolation from our attacks, and that is a normal matter that we do and will do as beginners and not only in that state of defense or respond in kind. This blessed raid comes within the series of raids that we declared and began previously and that will demolish Insha’Allah the edifices of the hateful Zionist occupation, until the Jews return from where they came since they have no place among us. So may Allah bless the soldiers of the Rahman and lions of the Tawhid, may Allah guide their aiming and steadfast their feet and accept from them their jihad and good deeds, since they have rejoiced the friend and infuriated the foe. And we say to the Jews and their agents that is a disgrace for you in this Dunya, and you in the hereafter have a great punishment, so have tidings with what you hate we have more for you, so do what you want, your deceit won’t benefit you and your schemes won’t benefit you, Allah is our Lord and there is no lord for you, either we live under the rule of Allah or we be under the shade of Allah. والله أكبر الله أكبر .. ولله العزة ولرسوله وللمجاهدين. وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ Masadat Al-Mujahidin in Palestine Tuesday 8 Rabi’ Al-Awwal 1433 A.H. corresponding 31 January 2012 source: Al-Riyah Media

_________


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد : يقول الله تعالى: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ}.بحمد الله وتوفيقه تمكن بعض إخوانكم في أسود مأسدة المجاهدين فجر اليوم الثلاثاء 8 ربيع الأول 1433هـ الموافق 31 يناير2012م من إشعال النيران في بناية مقامة على أرضنا المحتلةفي مدينة بير يعقوب أثناء اجتماع بعض الخبراء الكمياويين للعدو فيها.
وقد آتت هذه العملية أكلها وأوصلت رسالتنا لمن نريد، حيث أصيب فيها بعض الخبراء المستهدفين وآخرين، كلهم محتلين لديارنا وجهادهم مشروع بل مفروض علينا، وأيقن العدو بأنه ليس هناك مكان محتل سواء أكان سكانه مدنيين أو عسكريين آمن بمنأى أو بمعزل عن هجماتنا، وهذا أمر طبيعي نقوم وسنقوم به ابتداءً وليس فقط من باب الدفع أو الرد بالمثل.
وتأتي هذه الغزوة المباركة ضمن سلسلة الغزوات التي أعلنا عنها وبدأناها في السابق والتي ستهدم بإذن الله صروح الإحتلال اليهودي البغيض، حتى يعود اليهود من حيث أتو فلا مكان لهم بيننا.فبارك الله في جنود الرحمن وأسود التوحيد، سدد الله رميهم وثبت أقدامهم وتقبل منهم جهادهم وأعمالهم الصالحة، فقد أفرحوا الصديق وأغاظوا العدا.ونقول لليهود وعملائهم إن هذا لكم خزي في الحياة الدنيا، ولكم في الآخرة عذاب عظيم، فأبشروا بما يسوؤكم فإن لكم عندنا مزيد المزيد، فاصنعوا ما شئتم فلن ينفعكم مكركم ولن تنفعكم خططكم فالله مولانا ولا مولى لكم، فإما أن نحيى تحت حكم الله وإما أن نستظل في ظل الله. والله أكبر الله أكبر .. ولله العزة ولرسوله وللمجاهدين.
وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ
مأسدة المجاهدين في فلسطين الثلاثاء 8 ربيع الأول 1433هـ
الموافق 31 يناير2012م
المصدر: مؤسسة رياح الإعلامية

_________

Ibn Taymīyyah Center for Media presents a new statement from the Mujāhid Sunnī Salafī Youth in the Environs of Jerusalem: "Alighted the New Knight from the Knights of Tawḥīd"

New statement from the Usāmah Bin Lāden Brigades in Bilad ash-Shām: "Statement #1"

هذا بيان للناس
بسم الله الرحمن الرحيم
فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
بيان رقم 1
كتائب الشهيد أسامه بن لادن
بلاد الشام

الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور، وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً.. الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب، قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى، الحمد لله الذي له ما في السماوات و ما في الأرض، الحمد لله فاطر السماوات والأرض، الحمد لله معز الإسلام بنصره، ومذل الشرك بقهره، ومصرف الأمور بأمره، ومديم النعم بشكره، ومستدرج الكافرين بمكره، الذي قدر الأيام دولآ بعدله، وجعل العاقبة للمتقين بفضله، وأفاء على عباده من ظله، وأظهر دينه على الدين كله، القاهر فوق عباده فلا يمانع، والظاهر على خليقته فلا ينازع، والأمر بما يشاء فلا يراجع، والحاكم بما يريد فلا يدافع، أحمده على إظفاره وإظهاره وإعزازه لأوليائه، ونصره لأنصاره، ، حمد من استشعر الحمد باطن سره وظاهر جهاره،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، شهادة من طهر بالتوحيد قلبه وأرضى به ربه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله رافع الشك وداحض الشرك وراحض الإفك، الذي أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وعرج به منه إلى السماوات العلا إلى سدرة المنتهى، عندها جنة المأوى، ما زاغ البصر وما طغى، صلى الله عليه وعلى خليفته أبي بكر الصديق السابق إلى الإيمان، وعلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أول من رفع عن هذا البيت شعار الصلبان، وعلى أمير المؤمنين عثمان بن عفان ذي النورين جامع القرآن، وعلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب مزلزل الشرك ومكسر الأوثان وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان.

أولا : الخطوط العريضة لعقيدتنا وما نؤمن به

نؤمنأن الله تعالى جل في علاه لا إله غيره , ولا معبود بحق سواه , مثبتين له سبحانه ماأثبتته كلمة التوحيد نافين عنه الشرك والتنديد, فنشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له , وأن هذه هي أول الدين وآخره وظاهره وباطنه , من قالها والتزم شروطها وأدىحقها فهو مسلم , ومن لم يأت بشروطها أو ارتكب أحد نواقضها فهو كافر وإن ادعى أنهمسلم . 
نؤمن أن الله تعالى هو الخالق المدبر له الملك وله الحمد وهو على كل شئقدير , وأنه هو الأول والآخر والظاهر والباطن [لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَالسَّمِيعُ البَصِيرُ] {الشُّورى:11} . ولا نلحد في أسمائه تعالى ولا في صفاتهسبحانه , ونثبتها له كما جاءت في الكتاب والسنة الصحيحة من غير تكييف ولا تمثيل ولاتأويل ولا تعطيل.
ونؤمن أن محمدارسول الله إلى الخلق كافة –انسهم وجنهم– يجب إتباعه وتلزم طاعته في جميع ما أمر به وتصديقه والتسليم له في جميع ما أخبر به , ونلتزم مقتضى قوله تعالى فيه: [فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىيُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْحَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا] {النساء:65} .
ونؤمنبملائكة الله المكرمين, وأنهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون , وأن حبهممن الإيمان وبغضهم من الكفران .
ونؤمن بأن القران كلام الله تعالى بحروفه ومعانيه , وأنه صفة من صفات الله تعالى ليس بمخلوق , ولهذا وجب تعظيمه ولزم إتباعه وفرض ُ تحكيمه .
ونؤمن بأنبياء الله تعالى ورسله أجمعين , وأولهم آدم عليه السلام وآخرهم محمدإخوة متحابين بعثوا برسالة توحيد رب العالمين .
ونؤمن أن السنة هي الوحي الثاني وأنها مبينة ومفسرة للقرآن وما صح منها لا نتجاوزه لقول أحد كائنا من كان , ونتجنب البدع صغيرها وكبيرها .
وحب نبينافريضة وقربة وبغضهكفر ونفاق ولحب نبينانحب أهل بيته ونوقرهم ولا نغلو فيهم ولانبهتهم .
ونترضى عن الصحابة كافة وأنهم كلهم عدول وبغير الخير عنهم لا نقولوحبهم واجب علينا وبغضهم نفاق عندنا , ونكف عما شجر بينهم, وهم في ذلك متأولون,وهم خير القرون.
ونؤمن بالقدر خيره وشره كل من الله تعالى , وأنه سبحانه لهالمشيئة العامة, والإرادة المطلقة , وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن , وأنالله تعالى خالق أفعال العباد , وأن العباد لهم اختيار أفعالهم بعد إذن الله , وأنقضاءه وقدره سبحانه لا يخرج عن الرحمة والفضل والعدل .
ونؤمن أن عذاب القبرونعيمه حق, يعذب الله من استحقه إن شاء الله , وان شاء عفى عنه , ونؤمن بمسألة منكرونكير على ما ثبت به الخبر عن رسول الله e , مع قول الله تعالى : [يُثَبِّتُ اللهُالَّذِينَ آَمَنُوا بِالقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِيالآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللهُ مَا يَشَاءُ إبراهيم:27 .
ونؤمن بالبعث بعد الموت وباليوم الآخر, ونؤمن بعرض الأعمالوالعباد على الله تعالى , ونؤمن بيوم الحساب والميزان والحوض والصراط, وأن الجنة حقوالنار حق .
ونؤمن

New statement from Mā’sadat al-Mujāhidīn: "Setting a Fire in Factory on Materials and Chemical Fertilizers"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد :

يقول الله تعالى: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}.

فقد قامت ثلة من أسود مأسدة المجاهدين في مساء هذا اليوم المبارك الجمعة 14 محرم 1433هـ بإشعال النار في مصانع غاشوري للمواد والأسمدة الكماوية واسطوانات الغاز والأدوات البلاستيكية في المنطقة الصناعة اليهودية المقامة على أرضنا المحتلة بمدينة طولكرم مما أدى إلى وقوع خسائر مادية كبيرة ولا تزال هذه النيران مشتعلة إلى لحظة كتابة هذا البيان في حين شاركت قوات مطافي السلطة الفلسطينية العميلة في محاولة إطفاء هذه الحريق الضخم.
جدير بالذكر بأن هذه هي المرة الثالثة التي تشارك مطافي السلطة فيها بإطفاء حرائقنا التي نقوم بإشعالها بين الفينة والأخرى لتؤكد الولاء المجدد لأسيادهم من المحتلين وعدائهم للمجاهدين وحسبنا الله ونعم الوكيل.

وتأتي هذه الغزوة المباركة ضمن سلسلة الغزوات التي أعلنا عنها وبدأناها في السابق والتي ستهدم بإذن الله صروح الإحتلال اليهودي البغيض، حتى يعود اليهود من حيث أتو فلا مكان لهم بيننا.

فبارك الله في جنود الرحمن وأسود التوحيد، سدد الله رميهم وثبت أقدامهم وتقبل منهم جهادهم وأعمالهم الصالحة، فقد أفرحوا الصديق وأغاظوا العدا.

ونقول لليهود وعملائهم إن هذا لكم خزي في الحياة الدنيا، ولكم في الآخرة عذاب عظيم، فأبشروا بما يسوؤكم فإن لكم عندنا مزيد المزيد، فاصنعوا ما شئتم فلن ينفعكم مكركم ولن تنفعكم خططكم فالله مولانا ولا مولى لكم، فإما أن نحيى تحت حكم الله وإما أن نستظل في ظل الله.

والله أكبر الله أكبر .. ولله العزة ولرسوله وللمجاهدين. وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ.مأسدة المجاهدين في فلسطين الجمعة 14 محرم 1433هـ الموافق 9 ديسمبر2011مالمصدر: مؤسسة رياح الإعلامية

_______

New statement from Mā’sadat al-Mujāhidīn: "Arson Attack On A Chemical Factory (in Israel)"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد :

يقول الله تعالى: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}.

بحمد الله وتوفيقه تمكن بعض إخوانكم في أسود مأسدة المجاهدين مساء يوم الخميس 28 ذو الحجة 1432هـ من اشعال النار في مصنع ومخازن التيك الإستراتيجي للمواد الكمياوية والغازات السامة التي يستخدموها أعدائنا في حربهم على الإسلام والمسلمين في أرضنا المحتلة.
وقد أوقع هذا الحريق خسائر ضخمة في الموارد المادية والبشرية، وها نحن نسبق عدونا في نشر الخبر حتى لا يتكتم عن العملية كعادته في حجب خسائره وإخفائها أحيناً.

وتأتي هذه الغزوة المباركة ضمن سلسلة الغزوات التي أعلنا عنها وبدأناها في السابق والتي ستهدم بإذن الله صروح الإحتلال اليهودي البغيض، حتى يعود اليهود من حيث أتو فلا مكان لهم بيننا.

فبارك الله في جنود الرحمن وأسود التوحيد، سدد الله رميهم وثبت أقدامهم وتقبل منهم جهادهم وأعمالهم الصالحة، فقد أفرحوا الصديق وأغاظوا العدا.

ونقول لليهود وعملائهم إن هذا لكم خزي في الحياة الدنيا، ولكم في الآخرة عذاب عظيم، فأبشروا بما يسوؤكم فإن لكم عندنا مزيد المزيد، فاصنعوا ما شئتم فلن ينفعكم مكركم ولن تنفعكم خططكم فالله مولانا ولا مولى لكم، فإما أن نحيى تحت حكم الله وإما أن نستظل في ظل الله.

والله أكبر الله أكبر .. ولله العزة ولرسوله وللمجاهدين.
وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ
مأسدة المجاهدين في فلسطين الخميس 28 ذو الحجة 1432هـ الموافق 24 نوفمبر2011مالمصدر: مؤسسة رياح الإعلامية

__________

New statement from Mā’sadat al-Mujāhidīn Fī Filisṭīn: "A Series of Recent Fires in the Occupied Territories"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد :

يقول الله تعالى: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}.

ففي يوم من أيام الله، وبفضل من الله ومنة منه وتسديده، انطلقت سرايا المجاهدين في غزوة مباركة جديدة، أعدوا فيها عدتهم الإيمانية والأمنية، وأخذوا بالأسباب المتيسرة، لاستهداف أماكن استراتيجية متفرقة من أراضينا المحتلة،يتجاوز عددها العشرين بعثاً، أشعلت النار في لحظة واحدة، وفي أماكن مختلفة، لتشتت قوات العدو المتكبر، ولترغمه على الإعتراف بالحقيقة التي طالما أنكرها، وقد حصل ما كنا نبغي ونرمي إليه، فآتت هذه الغزوات أكلها، حيث قال بعض متحدثيهم بأن هذه الحرائق وما قبلها أتت بفعل فاعل وأنها وبكل صراحة “انتفاضة الحرائق” التي ستجتاح الديار وتجتاز البحار، وأن وقعها عليهم شديد وأنهم لا يعرفون حتى الآن كيف يضعوا حدا لهذه الظاهرة المرعبة، ولنثبت للقاصي والداني أنه لا تزال طائفة من الموحدين في بيت المقدس وأكنافه تتسلح بسلاح التقوى وتعلن حربا لا هوادة فيها، بقليل الإمكانيات وبكثير المعنويات، على عدو يحسب له العالم أجمع ألف حساب، ولتظهر للناس ضعف وجبن وهزال المحتل، الذي يتغطرس في كل يوم دون رادع ولا حسيب ورقيب، وأنه يمكن هزيمته بقليل الإمكانيات.
ورغم كل محاولاتهم البائسة في السيطرة على تمدد الحرائق وحصرها في عشرة مواقع إلا أننا نعلن أن عددها أكثر من ذلك بكثير، وأن بعضها لا تزال قائمة إلى لحظة كتابة هذا البيان، دون أن تصلها طواقم اطفائهم وربما دون أن يصلهم خبرها رغم تدخل الطائرات في ذلك.

وتأتي هذه الغزوة المباركة ضمن سلسلة الغزوات التي أعلنا عنها وبدأناها في السابق والتي ستهدم بإذن الله صروح الإحتلال اليهودي البغيض، حتى يعود اليهود من حيث أتو فلا مكان لهم بيننا.

فبارك الله في جنود الرحمن وأسود التوحيد، سدد الله رميهم وثبت أقدامهم وتقبل منهم جهادهم وأعمالهم الصالحة، فقد أفرحوا الصديق وأغاظوا العدا.

ونقول لليهود وعملائهم إن هذا لكم خزي في الحياة الدنيا، ولكم في الآخرة عذاب عظيم، فأبشروا بما يسوؤكم فإن لكم عندنا مزيد المزيد، فاصنعوا ما شئتم فلن ينفعكم مكركم ولن تنفعكم خططكم فالله مولانا ولا مولى لكم، فإما أن نحيى تحت حكم الله وإما أن نستظل في ظل الله.

أقذف النيران تحرق الرومان
حاربي ضلالا تعبد الصلبان
كم أذاقوا قومي ظلمهم أزمان
يا جموع الحق ثوري
في الوغي بركان
والله أكبر الله أكبر .. ولله العزة ولرسوله وللمجاهدين. وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ مأسدة المجاهدين في فلسطين السبت 24 ذو القعدة 1432هـ الموافق 22 أكتوبر 2011م المصدر: مؤسسة رياح الإعلامية

________