UPDATE 12/2/11 12:28 PM: Here is an English translation of the below Arabic video message:
Click the following link for a sage PDF copy: Ayman al-Ẓawāhirī — “Eighth Installment of a Message of Hope and Glad Tidings to Our People in Egypt” (En)
________
—
NOTE: For previous installments see: Seventh, Sixth, Fifth, Fourth, Third, Second, First.
—
Video:
Transcription:
Click the following link for a safe PDF copy: Ayman al-Ẓawāhirī — “Eighth Installment of a Message of Hope and Glad Tidings to Our People in Egypt”
_________
Category: Egypt
New statement from Shaykh Abū Basīr al-Ṭarṭūsī: "Position on the Nominated Professor 'Ḥāzim Ṣalāḥ Abū Ismā'īl' to the Presidency of Egypt"
Click the following link for a safe PDF copy: Shaykh Abū Basīr al-Ṭarṭūsī — “Position on the Nominated Professor ‘Ḥāzim Ṣalāḥ Abū Ismā’īl’ to the Presidency of Egypt”
________
New article from Dr. Akram Ḥijāzī: "Egypt: The Beginning of the Second Phase in the Revolution"
Click the following link for a safe PDF copy: Dr. Akram Ḥijāzī — “Egypt- The Beginning of the Second Phase in the Revolution”
________
The Global Islamic Media Front presents a new article: "Arm-Twisting the Facts: Statement #3 of the Political Prisoners in the Scorpion Prison (in Egypt)"
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده صلى الله عليه وسلم الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه وسلم ثم أما بعد :
لا زال مدير مصلحة السجون اللواء محمد نجيب يمارس جنايته التي اعتاد أن يمارسها كل رموز العهد البائد في قلب الحقائق وتزيين الباطل والإصرار عليه حتى يخدع عامة الناس بزخرف القول ، وما زالت تصريحاته النارية تتصاعد عبر وسائل الإعلام كي يوهم الناس بصحة موقف مصلحته التي يترأسها مستخدماً عبارات فضفاضة قد دأب على استخدامها الطغاة من قبله ومن بعده وقد رصدنا البعض منها للدلالة على عقلية التعسف وعقيدة الظلم ومصادمة الآخر حتى وإن كان معه الحق ، ومن ذلك ما يأتي :
1- يدعي مدير المصلحة أنه ليس جهة الاختصاص في تلفيق القضايا ومحاكمة المتهمين وهو جهة منوط بها فقط تنفيذ القانون، ونحن نقول له إن المصلحة كانت طوال العهد السابق أداة تنفيذ أوامر أمن الدولة في سياساته القمعية والإذلالية التي كان يمارسها ضد معارضي مبارك.
لقد كانت المصلحة طرفا أساسيا في عمليات انتهاك الآدمية وقتل وسحق المساجين ومنع الطعام عنهم وتعذيبهم يومياً ومنع الدواء عنهم وتجريدهم من ملابسهم في الشتاء البارد، وكذلك منع الزيارة عنهم لمدة سبع سنوات مع استمرار حبسهم في زنازين انفرادية لا يرون فيها شمسا، بينما تدمر الأمراض أبدانهم، كل ذلك كان يقوم به رجال المصلحة الأشاوس بأوامر ضباط أمن الدولة مخالفين كل لوائح السجون والقوانين المحلية والدولية التي يتمسحون بها الآن.
ولو أردنا لأعددنا كشفا بالأسماء والتواريخ والتي ستؤدي إلى إدانة عدد كبير من ضباط المصلحة ورجالها الذين لا يزالون يعملون بها .
2- تخبط مدير المصلحة في ذكر الكيفية التي تم بها إدخال ما أسماه ممنوعات ومهربات من السجن؛ فتارة يقول إن المساجين قاموا بإدخالها عن طريق الزيارات العائلية ، فهل ممكن تهريب الملابس والأجهزة الكهربائية والدش داخل الطعام والبطيخ كما يدعي ؟ أم أنها دخلت تحت سمع وبصر ومباركة رجال المصلحة؟
وتارة يقول أنها أوضاع خاطئة قد فرضها النظام السابق من خلال جهاز مباحث أمن الدولة ، وكلها ادعاءات لا أساس لها من الصحة، فنحن نقول لمدير المصلحة أن جهاز أمن الدولة هو بالنهاية جهاز يتبع وزارة الداخلية والتي تتبعها أيضاً مصلحة السجون حيث قررت وزارة الداخلية منذ زمن طويل وضع نظم وسياسات في التعامل مع سجناء الرأي تختلف عن سياسات المجرمين والمسجلين خطر، فيا أيها اللواء أنت تتعامل مع سجناء رأي يحملون الشهادات العليا وأصحاب مراكز مرموقة وأصحاب فكر وقد وقفوا وقفة بطولية أمام طغيان الجيش في الوقت الذي قال فيه الكثير سمعاً وطاعة يا سيدي .
لم نرتكب الجرائم ولم نسرق أمتنا ولم نروع الآمنين، فكيف نتساوى في نظرك مع من قتل أباه وانتهك عرض جاره وسفك دم بريء وقطع الطريق ؟، ثم إن لائحتك نفسها تعطي الكثير من المزايا لحسني السير والسلوك والانضباط الخلقي فكلامك مردود عليك وحجتك داحضة، وإن شئت لقلت إنها سياسات قد أمليت عليك ولا تملك أن تدفعها، وإلا فأخبرني إن كنت صادقاً كيف تطبق اللوائح على منتجع طرة وقاتليه من النظام الفاسد البائد.
3- يقول رئيس المصلحة إنه قد أمر قادة حملة التفتيش بضبط النفس وحسن المعاملة ، وقد التزم هؤلاء بالفعل بالتعليمات الصريحة الصادرة لهم ، فها هو أحدهم يقتحم أحد الزنازين بينما يقضي المسجون حاجته ، وها هو الآخر قد دفع مسجوناً فقد عينه وبلغ الستين من عمره فكاد يقع على الأرض ، وأما الثالث فطرح المصحف على الأرض وطرح فوقه حذاءه بعدما اقتحم المسجد بالحذاء نفسه، فضلاً عن رابع أخذ يتهدد ويتوعد بأنه سيرينا أياما أسود من أيام مبارك، وأما باقي الحملة فقد صادرت كل شيء حتى الأدوية والمصاحف والأغطية ولذلك فإننا نشهد أن الحملة كانت في منتهى الانضباط والرقي فلم تقتلنا وتكسر عظامنا كما فعلت غيرها من قبل .
4- وأخيرا كانت دعوى استعادة الأمن تبدأ من السجون الهادئة التي يعيش فيها أصحابها منتظرين فرج الله ورفع الظلم عنهم ، فأين استعادة الأمن من البلطجية الذين عاثوا في الأرض فسادا وأهلكوا الحرث والنسل؟ ، وأين هم من قطاع الطرق وتجار المخدرات التي أتلفت عقول شبابنا ودمرت مستقبلهم؟ ، أين هم من الفساد والرشوة والمحسوبية المتفشية في ربوع البلاد؟ فذلك لا يهمهم، المهم أن تطبق لائحة السجن الظالمة على سجناء مستضعفين قد وهن عظمهم واشتعل الشيب في رؤوسهم ودمرت الأمراض أبدانهم، سجناء لم تصدر منهم إساءة واحدة خلال أيام الثورة ، فكيف يُلزمهم الآن البعض بأن معهم سكاكين وأسلحة بيضاء يُعدونها لغرض ونوايا غير طبية, فاتقوا الله يا أولي الألباب واعلموا أنكم ملاقوه وسائلكم عن النقير والقطمير .
وفي النهاية حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير وعنده تجتمع الخصوم وينتصر المظلوم.
الإمضاء : السجناء الإسلاميين في سجن العقرب
——————————– لا تنسونا من صالح دعائكمإخوانكم في
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
رَصدٌ لأَخبَار المُجاهِدين وَ تَحريضٌ للمُؤمِنين
________
The Global Islamic Media Front presents a new article from Shaykh Ḥasan ‘Umar: “The Islamic Perspective on Current Events from the Thoughts of the Egyptian Revolution #3″
NOTE: For earlier articles in this series see: #2 and #1.
—
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده صلى الله عليه وسلم وبعد :
قبل أن نقول أي كلمة في حق الشيخ محمد حسان أو غيره نذكر أننا نعتقد اعتقاد السلف الصالح، وأننا لا يوجد بيننا وبين الشيخ محمد حسان خصومة شخصية أو علاقة على أي مستوى، ولكننا نتابع بعضًا من أحاديثه الكثيرة ولا يختلف أحد معنا في أننا نمتلك حق النقد والتوجيه والتعليق ما دمنا منضبطين بضوابط الشرع الإسلامي من جهة وما دمنا نتكلم بدون تجريح لأحدٍ، ونرفض ابتداء مبدأ تقديس شخص بعينه حيث لا عصمة لأحدٍ بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحمد لله أننا لسنا من المتكلمين في الفضائيات حتى لا يظن أحد أننا نتنافس مع الشيخ حسان أو غيره ولكن نكتب هذه الكلمات البسيطة لننبه الأمة الإسلامية جميعًا على أهمية التفكير بالعقل وفق الضوابط الشرعية من خلال هذه الكلمات، وحتى لا نطيل في هذه المقدمة نقول بعون الله :
1- أن الشيخ/ محمد حسان تناقض بقوة في موقفه مع الحكومة المصرية بل الحكومات العربية قبل ثورة 25 يناير وبعد نجاحها فقبل النجاح، ذهب الشيخ حسان عام (2008م) ومعه بعض السلفيين إلى ( ليبيا ) في شهر رمضان لتوزيع جوائز تحفيظ القرآن الكريم تحت رعاية الأخت! ( عائشة القذافي ) التي تقف الآن في خندق الطاغوت الليبي لقتل الشعب الليبي وقبل هذا كان الشيخ حسان يعلم جيداً أن القذافي علماني ولايحكم بالشريعة الإسلامية وأنه ينكر السنة النبوية تماماً بل إنه إذا تكلم عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يقول عنه إلا كلمة (محمد) فقط دون أدنى توقير بل قال -قاتله الله- أن النبي ساعي بريد، وبالطبع كانت الرحلة إلى ليبيا مدفوعة الأجرة وتكاليف السفر والإقامة …… إلخ.
2- عندما حدثت مشكلة (كامليا شحاتة) التي كانت نصرانية وأسلمت برغبتها وقامت الكنسية بخطفها وقت ذهابها لإشهار إسلامها بل أعلن الأنبا بشوي -المرشح لخلافة شنودة-: أنها محبوسة في أحد الكنائس، بعدها خرج علينا حسان ليعلق تعليقًا أمنيًا على الحدث وليس تعليقاً دينياً حيث قال: “أن ما حدث يمثل اعتداءً على سلطة الدولة”؛ ثم طالب العقلاء من الطرفين بمنع الفتنة بين المسلمين والنصارى، ولم يذكر شيئًا عن الاعتداء على الدين الإسلامي فبدا كأنه رجل أمن وليس برجل دين، أو بتعبيرٍ أدق ينقل ما يريده رجال الأمن، فالمهم عنده هو سلطة الدولة وألا تمس بسوء.
3- لم يكن من عادة الشيخ/ حسان أبدًا مهاجمة الحكومة المصرية لا شرعاً ولا واقعاً ولا يتحدث عن كفر أو ظلم وقعت فيه، بل كان ينتقد أي عمليات تحدث ضد الأمريكان بحجة أنهم مستأمنون دخلوا البلاد بتصريحٍ من (ولي الأمر) إلى أن أغلقوا له قناة الرحمة فهنا ناشد المسؤلين بفتح قناة الرحمة، و أخذ يتوسل ويذكر أنه وقناته لا يتحدثون في السياسة وليس لهم علاقة بأي احتقان طائفي وأنهم لا ذنب لهم حتى تغلق قناة الرحمة، ولم نسمعه يذكر كلمة انتقاد واحدة حتى بذكر الظلم أو بذكر من منع الخير عن الناس!، وقال حسان: “نحن والأمن في خندق واحد” وكأنه يستعطفهم لفتح القناة مرة أخرى، و لكن نظراً لأن إغلاق القنوات كان بطلب من شنودة الذي هدد بإغلاقه القنوات التي تهاجم الكنيسة أثناء قضية إسلام (كامليا شحاتة) فكان من العسير وقتها قبول شفاعته سريعاً.
4- عندما حدثت أحداث التحرير ظل حسان صامتًا بعض الشيء وكأنه يترقب ما ستسفر عنه الأحداث ثم ظهر على قناة المحور – المعروفة بموالاتها للنظام السابق وكل اللقاءات التي تقدمها في هذا الاتجاه تخدم النظام الحاكم- وكان ظهوره مخزيًا لعدة أسباب:
أ- الحديث إلى قناة تدعم النظام دائمًا خاصة من قبل مذيعيها ( الأخ/ سيد! والأخت/ هناء! على حد تسمية حسان).
ب- كانت الأخت هناء بكامل زينتها وشعرها المكشوف وفتحة الصدر المناسبة والشيخ السلفي ينظر إليها دون حرج ولم يرفض مجالستها على هذه الهيئة أو حتى يطلب منها أن تلبس أي شيء ساتر لشعرها وصدرها فهل هذا يليق برجل دين واعظ يحمل لحية كثة ويعتبر قدوة للناس وهو من أبرز من يدعوا إلى الحجاب وإلى غض البصر عن النساء فكيف تساهل حسان بل تساهل وهو يعلم أن الملايين يشاهدون لقاءه!.
ج- قال حسان كلمات خبيثة في لقائه المذكور منها زعمه “أنه يعلم أن هناك (أصوليين) يقفون خلف المتظاهرين في التحرير ولهم أغراض خاصة” وهذا كلام خبيث كاذب و اتضح للجميع كذب ذلك ومن جهة أخرى فكلمة (أصوليين) لا يستخدمها المشايخ ولكن يستخدمها الأمن والعلمانيون وهذا يدل على أن حسان يردد كلام الأمن، ومن العجيب أن يتهم حسان الجماعات الإسلامية بأغراض خاصة وهو يعلم أن كل القضية في التحرير أو غيره من ساحات مصر هي إرادة دفع الظلم والقهر الذي كبت المصريين وعذبهم مدة عقود طويلة و هذا يبين أن حسان شكك في الثورة كما فعل النظام و إعلامه قبل سقوط النظام.
د- قال حسان أيضًا: “لقد سمى الرئيس الشباب بالشرفاء، فلا تلوثوا ما قمتم به.. لا للتخريب.. ولا للتحريق” وهذا كذب من محمد حسان لأن رجال الثورة لم يخربوا ولم يحرقوا بل كان شعارهم وفعلهم هو(سلمية سلمية) وإنما الذي قام بالتخريب والتحريق هم الشرطة والبلطجية الذين أطلقت الشرطة جزء منهم لإحداث بلبلة عامة تجعل الناس تلعن الثورة بمن فيها … إذاً حسان كأنه يوجه خطابا للشباب وكأنهم ارتكبوا جريمة وهو ينصحهم للرجوع عنها.
ه- لم يوجه حسان كلمة واحدة للشرطة التي قتلت الناس بالرصاص الحي وداستهم بالسيارات المصفحة، ونفس الحال لم يوجه حسان كلمة للبلطجية الذين استأجرهم رجال الحزب الوطني لضرب المتظاهرين بالتحرير وهذا يدل على أن حسان يقر بالمنكر و لا يحب أن يغضب النظام والأمن في شيء ويدل على أن حديثه كان متفقاً عليه أمنياً باعتبار أنه كان يوجه الخطاب للمتظاهرين بالتحرير وكأنه يحملهم أعمال القتل والتخريب ولم ينكر على الفاعل الحقيقي لذاته.
و- أثناء تقديم هذا اللقاء حدث قطع لعرض مشهد خارجي وهو لقاء منتقى بدقة مع حوالي ست أو سبع شخصيات من الشارع يتم سؤالهم عن رأيهم فيما يحدث وكلهم يجيبون بإجابة واحدة وهي: (كفاية مظاهرات نريد أن نعود لحياتنا فأنبوبة الغاز ب 45 جنيه والسلع ارتفعت أسعارها والحال يزداد سوء وحرام على من تسببوا في التضييق على الناس)، وكان هذا قبل تنحي مبارك مما يعني امكانية انهيار الثورة.
ز- عرض المذيعين (الأخ سيد والأخت هناء على حسان أن يخطب بالمتظاهرين) ومن الواضح جداً لكل عاقل أنه اقتراح أمني قدمه المذيع العبقري فجأة كأنه اكتشاف اللحظة، ومن الواضح جداً أنهم كانوا يريدون امتصاص الثورة بمثل هذه الشخصية التي لها قدرة واضحة على الخطابة ومخاطبة العواطف حتى يمكن أن يوجه المتظاهرين أو أكبر كمية منهم كما يريد خلال تصدره
The Global Islamic Media Front presents a new article from Shaykh Ḥasan ‘Umar: “The Islamic Perspective on Current Events from the Thoughts of the Egyptian Revolution #2"
NOTE: For the first article in this series click here.
—
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده صلى الله عليه وسلم وبعد؛
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ, ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا, ثُمَّ تَكُونُ خِلاَفَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ, فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ, ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا, ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا, فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ, ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا, ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً, فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ, ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا, ثُمَّ تَكُونُ خِلاَفَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةٍ. ثُمَّ سَكَتَ” (1)
• بعض معاني الكلمات:
– عاضًا: موروثًا.
– جبرية: بالقوة والقهر والغلبة.
هذا الحديث النبوي الشريف الصادر عن مشكاة النبوة والذي يؤكد مدى صدق النبي صلى الله عليه وسلم وأن ما يخبر به صلى الله عليه وسلم {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} وأنه صلى الله عليه وسلم {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى} حيث بين صلى الله عليه وسلم وهو في مرحلة النبوة، إن نبوته ستكون في الأمة قائمة ثم تنتهي بوفاته صلى الله عليه وسلم، ثم تأتي مرحلة الخلافة الراشدة فتظل في الأمة فترة ثم يرفعها الله سبحانه وتعالى.
وبالفعل حدث هذا؛ ثم تكون مرحلة الملك العضوض أي الموروث، وقد ظهرت هذه المرحلة من عهد معاوية رضي الله عنه حيث أخذ البيعة لابنه يزيد وهو حي، وصار الملك العضوض في بني أمية ثم في الدولة العباسية حتى انتهت، ثم الدولة المملوكية والدولة العثمانية، ثم انتهت الدولة العثمانية على يد العلماني العسكري (مصطفى كمال أتاتورك) وساهمت دول أوروبا في إسقاط الدولة العثمانية حتى سقطت الخلافة الإسلامية عام 1924م في شهر مارس، وانتهت مرحلة الملك العضوض (الموروث) ثم حكم العسكر ورجال الجيش البلاد الإسلامية في القرن العشرين،وحتى من لم يتسلق منهم إلى سدة الحكم فإن بقايا الأنظمة المتوارثة مثل السعودية والأردن والمغرب تستعين بقوات عسكرية ضخمة وبأجهزة وأسلحة متطورة للبطش بالمعارضين وبكل من يغضبها، فتحولت أيضًا إلى ملك جبري (واقعيًا) موروث (اسمًا)؛ وبعد أن استقر الوضع لهذه الأنظمة من خلال أساليب كثيرة من أهمها وجود جهاز أمني قوي يحميهان ومن خلال تنكيلها بالمعارضين ، ومن خلال استخدام أجهزة إعلامية ورجال إعلام يصوغون عقول الناس وفق ما يريد الحكام بما يمكن أن نسميه (عملية غسيل مخ) وحشوهابالأفكار الخادمة للأنظمة أو إلهائها عن دين الله وعن قضاياها المصيرية بالتضخيم الإعلامي للفن والكرة والغناء والعبث .. إلخ، ومن خلال رجال دين تحولوا إلى موظفين حكوميين، صفتهم عند رؤية منكر .. لا أرى لا أسمع لا أتكلم .. فقاموا بدور الكهنوت الذي يقدس الحكام وليس رجال الإيمان الذين ينكرون على الحكام ويقومون بتقويمهم ولا بدور قيادة الأمة لإعادة الحقوق الضائعة إليها .. إلى غير ذلك من دعائم، بل كان من أعظم دعائم حكمهم الدخول في عباءة الغرب السياسية والعسكرية؛ حيث تم إلغاء القضية الفلسطينية على أرض الواقع لانشغال الجميع في الصلح مع إسرائيل.
وتم إدخال القوات الأمريكية إلى الكويت والخليج والسعودية وتم الانطواء السياسي لدول المنطقة تحت مظلة السياسة الأمريكية التي صارت تتدخل في تعيين رجال الحكم في عديد من الدول الإسلامية …. استعان الحكام بهذه القوى المختلفة وقهروا الشعوب تحتهم فاستحقوا أن يسموا (حكمًا جبرية).
وهذه هي الأنظمة الجبرية بدأت في الترنح والسقوط ببداية الثورة الشعبية في تونس ثم في مصر ثم بدأت التظاهرات والصدامات تحدث في اليمن وليبيا( ) وغير ذلك .. كلها متوالية بسرعة عجيبة، وكلها متشابهة وتتفاعل بسرعة.
ونحن لا نرى أن لها تفسيرا أصدق من تفسير النبي صلى الله عليه وسلم الذي أخبرنا بأن هذا الحكم الجبري سيحكم الأمة ما شاء الله له أن يكون، وسيرفعه الله إذا شاء أن يرفعه، وها نحن نرى الآن بوضوح بداية زوال الحكم الجبري بإذن الله تعالى، وإذا زال ستعقبه مرحلة الخلافة التي على منهاج النبوة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.
• ولكن ها هنا تساؤل نوجزه سريعًا:
– هل الخلافة المذكورة التي على منهاج النبوة هي خلافة المهدي التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم، أم هي خلافة قبل المهدي تظهر ثم تفسد ثم يظهر المهدي؟ الأمر محتمل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا في إحدى الروايات عن المهدي فقال: “يحدث اختلاف عند موت خليفة فيعوذ عائذ بالبيت” وقد فسره في الأحاديث الأخرى بأن الذي يعوذ بالبيت (أي الكعبة) هو المهدي حيث سيأخذ البيعة بين الركن والمقام وهو لها كاره، يظهر إذن من ظاهر لفظ الحديث أنه ستكون خلافة قبل المهدي، وهذا ما عاضده الحديث الآخر الذي ذكر أنه قبل ظهور المهدي “يقتتل ثلاثة كلهم ابن خليفة عند كنز الكعبة ثم لا يصل إلى واحد منهم) .. وقد رجح بعض المعاصرين هذا الأمر منهم (سليم الهلالي) في كتابه (الجماعات الإسلامية في ضوء الكتاب والسنة) وما يعنينا الآن أن نذكره هو:
1- نحن مكلفون بالأمر الشرعي وليس بالخبر الشرعي؛ فالأمر الشرعي هو أمر الله وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم أو نهي الله ونهي رسوله صلى الله عليه وسلم والواجب علينا أن نطيعه وأن ننفذه وهذا ما يكون عليه مدار التكليف.
أما الخبر الشرعي بأن هذا الزمان بعينه سيكون مستجيبًا لأمر الله الشرعي أم ستكون فيه حيدة عن أمر الله فهذا الخبر لا يعنينا من جهة التكليف الشرعي، وعلى هذا فإن التكليف الشرعي الذي أوجبه الله علينا هو التمكين لدين الله في الأرض، وأن نسعى لإقامة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة وأن نسعى لنصرة الدين لأن هذا فرض علينا كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ} وقال تعالى: {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}.
2- وعلى هذا فنحن قد ذكرنا في صدر حديثنا ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم عن مراحل صور الحكم التي ستحكم هذه الأمة لنتبين منها صدق ونبوءة النبي صلى الله عليه وسلم لأن ما ذكره وقع وما زال يقع، ولنحفز جهود المسلمين المخلصين الذين يسعون لتمكين دين الله سبحانه وتعالى في الأرض ولرفع شريعة الله حاكمة على العباد فإنهم عندما يرون أن الأفق قد لاحت فيها البشارات يسارعون لإتمام عملهم وكلهم أمل في تحقيق هذا الأمل في أسرع وقت حتى تصير الأمة كلها في عبودية الله سبحانه وتعالى، وعلى هذا نقول للعاملين لدين الله سبحانه وتعالى ولكل من سعى لإعادة الخلافة
New Fatwā from Minbar at-Tawḥīd wa-l-Jihād Shaykh Abū al-Mundhir al-Shinqīṭī: "Is It Permissible to Attend the November 18 Jum'ah in Egypt?"
Click the following link for a safe PDF copy: Shaykh Abū al-Mundhir al-Shinqīṭī — “Is It Permissible to Attend the November 18 Jum’ah in Egypt?”
_________
The Global Islamic Media Front presents a new article from Shaykh Ḥasan ‘Umar: "The Islamic Perspective on Current Events from the Thoughts of the Egyptian Revolution #1: Islam and the Revolution"
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده؛
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَلَا إِنَّ رَحَى الْإِسْلَامِ دَائِرَةٌ، فَدُورُوا مَعَ الْكِتَابِ حَيْثُ دَارَ، أَلَا إِنَّ الْكِتَابَ وَالسُّلْطَانَ سَيَفْتَرِقَانِ، فَلَا تُفَارِقُوا الْكِتَابَ، أَلَا إِنَّهُ سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ يَقْضُونَ لِأَنْفُسِهِمْ مَا لَا يَقْضُونَ لَكُمْ، إِنْ عَصَيْتُمُوهُمْ قَتَلُوكُمْ، وَوإن أطعتموهم أَضَلُّوكُمْ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ نَصْنَعُ؟ قَالَ: «كَمَا صَنَعَ أَصْحَابُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، نُشِرُوا بِالْمَنَاشِيرَ، وَحُمِلُوا عَلَى الْخَشَبِ، مَوْتٌ فِي طَاعَةِ اللهِ خَيْرٌ مِنْ حَيَاةٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ»(1)
إن على كل مسلم ومسلمة أن يتأمل هذا الحديث العظيم الذي يعبر عن روح الإسلام الثورية، والذي يبين أن السلطة كثيرًا ما تكره شرع الله سبحانه، وكتاب الله سبحانه، واتباع دين الله سبحانه.. لماذا؟؛ لأن مصالح رجال السلطة ستصطدم وتتعارض مع دين الله ومع كتاب الله ومع أهل الحق، وليتهم يدعون أهل الحق في حالهم أو يفتحون لهم بابًا لإبداء الرأي وإنكار المنكر، ولكنهم يصارعون الناس ويشتدون بوطأتهم على أهل الحق، لأن هناك صراعًا بين منهجين (منهج دين الله سبحانه وتحت راية كتاب الله) و(منهج الشيطان وسلطان الباطل تحت رايات الجاهلية بأسمائها المختلفة قديمًا وحديثًا) ومادام هؤلاء الأمراء قد فارقوا الكتاب –القرءان- فإن طاعتهم ضلال، واتباع منهجهم طريق إلى جهنم (ووإن أطعتموهم أضلوكم) وفي المقابل فالتمسك بالحق مر (إن عصيتموهم قتلوكم) ومن هنا فإن المر يحتاج إلى طائفة فدائية تقدم التضحيات، ولا تحرف دين الإسلام إرضاءً لأهل السلطان وتحصيلًا لمنافع دنيوية ومناصب ورئاسات زائلة.
وهذه الطائفة هي المتشبهة بالصحابة رضوان الله عليهم أول من حملوا هذا الدين حتى سلموه إلينا ناصعًا عاليًا خفاقًا، وهم أهل الغربة .. (بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ فطوبى للغرباء) و(هم الذين يصلحون عند فساد الناس) و(هم الذين يصلحون إذا فسد الناس) وهم المتمسكون بدينهم رغم كل المخالفين (لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك) وهم القابضون على الجمر (يأتي على الناس زمانٌ القابض فيه على الدين كالقابض على الجمر، للعاملين فيه أجر خمسين) لأنهم لا يجدون على الحق أعوانًا ولأن التهديد والوعيد يأتيهم من كل مكان، ولكنهم في سبيل الله حملوا دين الله سبحانه وتعالى ومستعدون لدخول السجون سنين وسنين، ومستعدون لتحمل كل الأذى على اختلاف أشكاله وإن طال .. بل مستعدون للموت في سبيل الله (كونوا كأصحاب عيسى حُملوا على الخشب ونُشروا بالمناشير، فما صدهم ذلك عن دين الله).
هذا الحديث نموذج من نماذج ثورية الإسلام على أهل الباطل، ونموذج على شدة صراع الباطل مع الحق ورسالة إلى حملة الدين أنه لا دين دون تضحية وثبات، ولا علو للدين دون فداء فجهزوا أنفسكم لذلك وربوا الأجيال على هذا.
وبعد هذه الجولة السريعة مع هذا الحديث نذكر جملة من فوائده:
1- أمر النبي صلى الله عليه وسلم بملازمة الإسلام على كل حال سواء في حال الشدة أو في حال الرخاء.
2- بيان النبي صلى الله عليه وسلم أن السلطان وكتاب الله سيفترقان، فولاة الأمور لن يحكموا بشرع الله سبحانه وتعالى كما هو حالنا الآن.
3- بيان النبي صلى الله عليه وسلم أن هؤلاء الحكام الذين يحكمون بغير كتاب الله ضُلّال مضلون، من أطاعهم ضل عن الحق واتبع الشيطان ولا يغني عن هؤلاء الحكام دفاع علماء السوء عنهم، والتماس العذار لهم فهم أئمة ضُلّال .. (فوإن أطعتموهم أضلوكم).
4- في الحديث بيان أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الله تعالى.
5- في الحديث بيان أن هؤلاء الحكام الحائدين عن سبيل الله أهل إفساد وإهلاك، يفسدون على الناس أمر دينهم ودنياهم ولا يتورعون عن سفك الدماء بغير حق، فانطبق عليهم الحديث (وإن أطعتموهم أضلوكم إن عصيتموهم قتلوكم) وانطبق عليهم قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ }إبراهيم28
6- في الحديث الأمر بالصبر على دين الله مهما وقع على العبد من بلاء (كونوا كأصحاب عيسى حُملوا على الخشب ونُشروا بالمناشير فما صدهم ذلك عن دين الله).
7- في الحديث بيان ارتباط البلاء بالإيمان والإعلان به كما قال تعالى: {أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ } العنكبوت2-3، وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل يُبتلى الرجل على قدر دينه فإن كان في دينه صلابة زيد له في البلاء” وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله تعالى إذا أحب قومًا ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط”.
8- الحديث فيه دلالة على ثورية الإسلام على الحكام المخالفين لكتاب الله الظالمين لعباده، مهما كان علوهم في الأرض.
9- مادام هؤلاء الحكام المخالفين لكتاب الله على ضلال ومن أطاعهم أضلوه فإن العلماء اللذين يدعون الناس إلى طاعتهم وعدم الخروج عليهم بل يزينون للناس حال هؤلاء الحكام ويسمونهم بولاة أمور المسلمين، ويصفون من يخرج عليهم بأنهم خوارج، فهؤلاء العلماء ضُلّال، بل أئمة ضلال، جمعوا بين كتم الحق وبين اللبس والتلبيس بين الحق والباطل، وهؤلاء يقدمون للناس دينًا كهنوتيًا لا يحتوي على جهاد أو أمر بالمعروف أو نهي عن المنكر، فهم مغضوب عليهم لأن من ضل من علمائنا ففيه شبه من اليهود المغضوب عليهم لأنهم ضلوا على علم وهؤلاء ملعونون حتى يتوبوا، ومن شروط توبتهم تبيين ما كتموا من حقٍ للناس كما قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ * إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } البقرة 159-160 فاشترط الله سبحانه في توبتهم التبيين للناس لما كتموه من حقٍ كما قال في هذه الآية: {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ} ولنا معهم وقفة خاصة بعد ذلك بإذن الله تعالى.
ونسأل الله تعالى أن يجمعنا على الحق وأن يستخدمنا لنصرة دينه
آمين
وكتبه؛
حسن عمر
إخوانكم في
قسم الإعلام التوعوي الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
New article from Dr. Akram Ḥijāzī: "Māsbīru (Maspero)”
Click the following link for a safe PDF copy: Dr. Akram Ḥijāzī — “Māsbīru (Maspero)”
________
New Khutbah from Hānī al-Sibā’ī: "On the Martyrdom of Shaykh al-'Awlaqī and the Māsbīru (Maspero) Event"
[wpvideo 0EuZP8u5]
________