The election committee of Egypt announced Dr. Muhammad Mursi as president in the ongoing election the previous day. Egypt has a pivotal role in the Middle East and the election of Dr. Muhammad Mursi, the candidate of the Ikhwan-ul-Muslimeen as the president is a great change on the Middle Eastern level and generally on the international level which carry the hopes of positive changes for the Islamic Emirate.
The success of the Islamic Government in Egypt is considered to be the strongest blow in the Middle East and the whole world to the American and Zionist expansionism. May the Muslim Nation of Egypt and their newly elected government take good advantage of this important occasion and historical victory in the defense and achievement of the interests of the Islamic Ummah.
Therefore the Islamic Emirate congratulates the Muslim Nation of the brotherly country Egypt and their elected president Dr. Muhammad Mursi on this glorious occasion and presents its best wishes.
The leadership of the Islamic Emirate prays to Allah Almighty that the newly elected government of Egypt serves its nation in the best possible way and on the whole successfully and legitimately defends the Islamic issues on the Muslim world level.
The Islamic Emirate appreciates all those supports rendered to the Afghans by the brotherly country of Egypt during the Russian occupation and similarly thanks from the core of heart the International Al-Azhar University for all those stances condemning the current occupation of the Americans and their atrocities.
Wassalam,
The Islamic Emirate of Afghanistan.
6/8/1433 Hijjira
25/6/2012 Gregorian
___________
Category: Egypt
al-Bayyān Media Foundation presents a new article from al-Ṭalī’ah al-Salafīyyah al-Mujāhidīyyah’s Shaykh Aḥmad ‘Ashūsh: "The Peacock and the King"
الحمد لله وكفى , وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى , ثم أما بعد ,,عُرِف الطاووس بزهوه وجمال ريشه, ورشاقة خطوه , فهو أجمل شكلا , وأبهى لونا , وأرق ذيلا , وكل هذه مؤهلات جمال ودلال , لكنها لا تؤهل الطاووس لملك أو رياسة , فالملك تكاليف وأعباء ثقال , الملك مغالبة ومصاولة لنسور وغربان , وهذا يحتاج مخالب ونصال , ومناقير معقوفة , وانقضاض , وقنص , وهذا ما لا يملكه الطاووس .. فهل يمكن أن نرى الطاووس صقرا في قابل الأيام ؟ وهل يمكن أن يتحول ريشه نصالا ؟ أسئلة ستجيب عليها الأيام ..
وإلى الطاووس .. أهدي هذه القصيدة للشاعر : محمود أبو الوفا :
نشــــــر الطاووس ذ يـــــلا *** واستوى يمشى اخــتــيــالايبسط الزهو .. العـجب *** حـــــوالــيـــه ..ظـــــلالا مـــاله لا يملؤ الأعطــــاف *** تـــــيــــهــــــــا ..أو دلالا وهو.. ما وجــه عـيـنيــــه *** يـمـيـنــا .. أو شـمـــالا لا يـــرى إلا عـــــيـــــونـا *** تتـــمـــلاه .. ابـتـهـــــالا ذات يوم .. فكــر الطاووس *** واشــتــــــط خـــيــــــالا راح فـى الطـيـر يــنـــادى *** فأتى الطير .. عجــــــالا قـــال: يا قــوم .. لمــــــاذا *** نلبس العـيـش هـــــــزالا نـعـــدم القـــــوت اذا لـــم *** ننض للقــوت الرحـــــالا ولماذا الطيـر.. دون الخلـق *** لا يــهـــــــــدأ بـــــــالا؟ كــل صـيـــاد .. غــــــريـــر *** طــلـب الصـيــد الحــــلالا لـم يـجــــــد أســـــهــل مـنــا *** كلمـــــــــا جــن نـبــــــــالا لو لنا من دولـة فـى الأرض *** تـحـمـــيـنــا .. رعـــــــالا لـو لـنــا مــلــك.. لما هــنـا *** عـلـى الخـلــق مـــــــــــــــالا امـنحــونـى الـلك..فـيكم يــا *** بــنــى قـومــى .. حــــالا أعـطـكم فى الأرض أملاكا *** وأمــــــــــالا طـــــــــــــــوالا يعرف الطير .. جـمـيـعـــا *** أنــنى أحــلـــى مــــــثــــــــالا هـل رأيتــم مــثــل ريـشـــى *** يــملـؤ الــعين جـــــمــــــــالا؟ بايـعــــونــــى , بايـعـــونـــى *** واحـــمـــــدوا الله تعــــــالى وإذا الطــيــــــر بـصــــــوت *** واحـــد .. يهـــتــف : لا , لا وانـبــرى فــــرخ ضــعـيــف *** نـــاحـل الـريـــش كـــــــلالا قــــال : يـا هـذا ســمعـــــــنا *** فاسـتــمع مــــنـا مـقــــــالا هـــل تـظــن المــلـك حـســنا *** أو ريــاشــا .. تتــــلالا ؟! إن لـلــــمـلـــك تـــكـــالــــــــ *** ـــــيف وأعبــــاء.. ثقــــالا إن لـلـــمــلـــك مــزايــــــــــا *** وســجــايـــا , وخـــــــلالا أيــهـا الطـاووس إن الــــــــ *** ـــمـلــك يـحـتــاج نـضـــــالا فاسـتــرح حتـى تـرى ريــــــ *** ــــــشك قد صــار نصــــــالا للشاعر محمود أبو الوفا طربت الرفاق من الطواويس ولكن تفرقت الطيور وانقسمت أحزابا فلكل جماعة من رُخْم الطير “والي” تحل إليه وتدعوا له , تشاجروا واختلفوا , وكل يتمسك بواليه , فلم يفطنوا إلا وهم فى شباك الصياد حول الطاووس المجنح وصار الجميع فى شباك الصياد الماكر فما جدوى الكراسى التى أحاطت بها شباك الأسر؟
وطاووس ٍترنَّــمَ في المَعَالي
وبالغ َفـي التَّباهِي َوالتَّعـالِــي
وأطلقَ ريشَهُ طـــرباً وتِيهـــاً
وصاحَ مُزَلزِلاً صُـمَّ الجبــالِ
أنا الطاووسُ في خَلْقِي جَمِيلٌ
بَهيُّ الحُسْن ِوالرِّيـشِ المِثالِـي
فَمَــا مِثْلِي شَبيــهٌ فِي عُلـــومٍ
كأفلاطــــونَ أوعِلْـــم ِالدُّؤَالِي
هَلمِّي مَعْشَرَ الاطيارِ إنــــــي
خَطيبٌ فِي السِّياسَـةِ لا أخَاً لِي
سَأثْرِي مَنْبَرَ الغَاباتِ عِلْمَــــاً
تَعالَــوْ واسْمعُو مِنِّي مَقـَالِــــي
فقــامَ مُسَلِّمَـــاً وَدَعـَـا بخَيْـــرٍ
الى الاطْيارِ بَادِيـةِ الجَــمَــــالِ
تَروْنِي انَّ لِي ريشاً وتاجـَـــاً
وذيْــلاً لا يُـدانَـا فِــي الكَمَـالِ
فَمِنْ زَهْرِ الرَّبِيعِ لَبِسْتُ رِيشاً
ومِنْ لوْنِ السَّمَاءِكَسَوْتُ حَالِي
طُيُورُ الغَابِ تحْسدُنِـي لِحُسْنِي
وَتعْــرِفُ أنَّنِي صعْبُ المَنَالِ
أنا للنَّسْرِ أدْعُـــــو كُــــلَّ فَجْرٍ
وأفْــــدِى عُمْرَهُ الغَالِي بِمَالِي
فَصَاحَ الصَّقْرُمُحْتَجَّاً بِعُنْــــفٍ
وقَـــدَّمَ نفْسَــــــهُ للطيْـــرِ وَالٍ
فَثارَتْ ثوْرَةُ الاطْيَارِ حُنْقــــاً
تَحَـــزَّبَتْ الطُّيـورُ وَلا تُبَالـِـــي
فَهذا رَاغِبٌ فِي النَّسْرِ رَمْـــزاً
وذاكَ يُحَـــبِّذُ الصَّقْــرَ المُـوَالِي
تَنازَعـَتْ الطُّيورُ عَلى كَـراس
وطلاب الكراسي في الاعالي
وَفَاجَــأَ أُمَّةَ الأطْيارِ كَـــــرْبٌ
شبَاكُ الصَّيْدِ مُغْلِقَــةُ المَـــجَالِ
وصارَ الجمعُ في هرْجٍ ومَرْجٍ
وَصَيـــادُ الطُّيُورِ فَلا يُبَالِــــــي
إلى الطَّاووسِ يُرْشِدُنَا لــرَأيٍ
َفنِعْــمَ الرأيُ مِنْ شَهْـمٍ وَغَــالِـي
وَراحتْ أمةُ الاطيارِ أسْــــرَى
لَــــدَى الصَّيادِ فَاقِدَةُ الأمالـــي
وأمستْ كلُّها في الهَمِّ حـَـــيْرَى
واضْحَتْ للشِّـواءِ أوِ المَقَالـِـــي
وَطاووسٌ تَلَظَّى حَيْثُ افْتَـــى
لِيُهْــدَى رِيشُه بَيْـــنَ الرِّجــــالِ
حكيمُ الـــرَّأيِ لايُفْنيهِ دَهْــــــرٌ
وَرَأيُ الجَهْـــلِ يَفْنَى بالسُّــؤالِ
****
حادى العيسوإن شاء الله سنلتقى قريبا مع تشكيل الحكومة ( مملكة العجائب ) أحمد عشوش
__________
To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]
New article from Ḥāmid Bin 'Abdullah al 'Alī: "Important Milestones on the Road After the Victory of the Egyptian Revolution"
Click the following link for a safe PDF copy: Ḥāmid Bin ‘Abdullah al ‘Alī — “Important Milestones on the Road After the Victory of the Egyptian Revolution”
__________
To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]
al-Bayyān Media Foundation presents a new article from al-Ṭalī'ah al-Salafīyyah al-Mujāhidīyyah's Shaykh Aḥmad 'Ashūsh: "Dear al-Ikhwān: Let Us Destroy Secularism, Ruling on the Reality"
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى وبعد ,
هذا ما حذرناكم منه , وقلنا لكم لا عمل سياسي في ظل نظام مستبد , يمثل أبشع صور الدولة البوليسية , فالعمل السياسي في ظل الدولة البوليسية أو العسكرية فاشل بجدارة , فكيف نطمئن لعدو محارب , يبذل ما في وسعه لهدم دين الإسلام عقيدة وشريعة , يمكر , ويتآمر, ويسدد الضربة تلو الضربة , حتى إذا واتته الفرصة انقض كالوحش الكاسر , لا يرقب في مؤمن إلّا ولا ذمة , يندفع هائجا ليستأصل شأفتنا ,ويطفئ جذوتنا , ويقتلع أصولنا , ويقضي على ديننا , يفترس جموعنا المسلمة وينكل بهم إذا قدر تنكيلا تتضاءل معه ممارسات طواغيت عبد الناصر ومبارك , من أمثال عبد الحكيم عامر , شمس بدران , حمزة البسيوني , صفوت الروبي , حسن الألفي , نبيل عباس صيام , حبيب العادلي , عمر الفرماوي ,حسن عبد الرحمن , وغيرهم الكثير .
أيها الإخوان , هذه مواجهة عقائدية, وفكرية , وعملية على الأرض , وهذا النجاح للدكتور محمد مرسي هو نجاح بطعم الهزيمة , لا أقول ذلك شماتة ولا تجريحا , ولكن نصحا وإشفاقا من فتنة عمياء لا تبقي ولا تذر , وكذلك لنتدارك الأمر , ما وسعنا ذلك , ولمعرفة السبب الذي أدى لحصول أحمد شفيق على نصف أصوات الناخبين . كيف حدث ذلك ؟!!! ومن هو المسئول عنه ؟!!!
الإخوان والسلفيون هم المسئول الأول عن ذلك , فهم من غيب الدين عقيدة وشريعة عن المعركة السياسية ,ظنا منهم أنهم بلغة المصالح المجردة , والمداهنة المفضوحة يمكنهم أن يحسموا المعركة السياسية ويكسبوا الأعداء ويجمعوا الفرقاء , فداهنوا النصارى بكل ما في قاموس المداهنة من كلمات وجمل وعبارات , ثم أشركوهم في أحزابهم ثم ولّوهم مناصب قيادية في هذه الأحزاب التي يسمونها إسلامية , ثم أعلنوا تنازلهم عن الجزية وكأنها ورث أبائهم لا أنها شريعة ربانية لا يملك بشر حق التنازل عنها ,
خدع السلفيون والإخوان أنفسهم ,فصفعهم النصارى بأحمد شفيق ,صفعة أربكت الحسابات وقلبت الموازين وأخذت الدولة إلى حضن الفلول ليتحكموا بمفاصل الدولة , وليستنسخوا نظام مبارك مرة أخرى , ولا عزاء للمغفلين ولا للمستغفلين ,
ولو أنهم حوّدوا الناس إلى الإسلام وعرفوهم بغض النصارى للشريعة وكراهيتهم للإسلاميين ,لانحاز المسلمون جميعا إلى الصف الإسلامي كما حدث في موضوع التعديلات الدستورية حيث كانت النتيجة فارقة , وكان هذا الفارق الكبير الذي اجتمعت عليه الجماهير هو دفاعا عن المادة الثانية والتي تصورت الجماهير أنها تعني الإسلام
إلا أن المؤسف والمخزي هو تنكّر الإخوان والسلفيين للدين في باقي المعارك السياسية فوصلوا إلى ما وصلوا إليه الآن , وكذلك نافق الإخوان والسلفيون السلطة القضائية وأضفوا عليها الشرعية وسايروا العلمانيين في تصوير السلطة القضائية للعامة على أنها حاكمٌ لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه ,
وقلنا لهم هذه صناعة آلهة جديدة , هذا شرك قبيح , هذا نصب لطاغية جديد , لن يلبث أن يحرقكم بناره , ويلقي بكم في جحيم قوانينه , فلم يسمعوا ,
بل أكدوا إلهية هذا الحكم الطاغي وزعموا أنها سلطة عادلة , فقلنا لهم سلطة باطلة تعادي الله , وتوالي الطغاة وتحكم بالجاهلية , فهل آن للإخوان أن يعترفوا بهذه الحقيقة الآن ؟
دعونا من الماضي ولتتعقلوا اللحظة الراهنة , قلنا لكم ولازلنا نكرر على مسامعكم , وهذا ما لجأتم إليه الآن , وأرجوا أن لا ترجعوا ,
الثورة هي الحل , الشارع هو الحل , الميادين هي الحل , الحشد هو الحل , استلام السلطة ومحاكمة رموز النظام هو الحل ,
الإنتخابات هي الحل الغلط الذي يمكن أن يلتف عليه المجلس العسكري بواسطة ترزية القوانين ,فإن كنتم صادقين , فهلموا بنا نسقط العلمانيين , ونسقط أركان نظام مبارك ,
ولتكن هذه هي دعوتنا :
1- حاكمية القرآن : إذ لا شرعية فوق شرعية القرآن .
2- رجوع الجيش لثكناته وتركه للعمل السياسي جملة .
3- حل جميع المؤسسات القضائية وإعادة هيكلتها بعد استبعاد رجال مبارك منها والعلمانيين , مع إعلان حاكمية الشريعة .
4- تقديم قيادات الأمن المركزي وأمن الدولة لمحاكمات ثورية عادلة تحكم وفق الشريعة الإسلامية مع إلقاء القبض عليهم لحين محاكمتهم .
5- محاكمة كل من شارك أو عمل على إعادة النظام السابق أو أحد رموزه .
6- الكتاب والسنة أصل الحكم في الدول فلا يسمح لأي دستور بتخطيه .
هذا هو المشروع الثوري الذي ينبغي أن نبثه بين شعبنا المسلم , وينبغي علينا أن نُعرّف شعبنا حدود الولاء والبراء في العمل السياسي , وتحت أي راية يصفون , ومع من يكون .
هذا إذا أردنا أن نهزم العلمانيين والفلول وأحمد شفيق وكل صاد عن دين الإسلام .
والله أكبر ولله الحمد , والخلافة قادمة .
كتبه
أحمد عشوش
إخوانكم في
مُؤَسسّةُ البَيَان الِإعلاَمِية
_________
To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]