Statement from al-Jamā’ah al-Salafīyyah Li-l-Da’wah Wa-l-Qitāl: "A Warning"

gspc

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله، وصل اللّهمّ على محمد وآله وصحبه وسلّم

قال تعالى: ” وإذا جاءهم أمر من الخوف أو الأمن أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم و لولا فضل الله عليكم ورحمته لأتّبعتم الشيطان إلاّ قليلا ” النساء الآية 83 .وقال تعالى : ” لو لا إذ سمعتموه ظنّ المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين ( النور الآية 12 .وقال تعالى: ) لو لا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم ” النور الآية 16 .وقال أيضا: ياأيّها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين الحجرات الآية 06 .

وقال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم:” إن بين يدي السّاعة سنون خدّاعات يخوّن فيها الأمين ويؤمّن فيها الخائن ويكذب فيها الصادق ويصدّق فيها الكاذب وينطق فيهم الرويبضة ,قالوا: ومن الرويبضة يا رسول الله ؟ قال:الرجل التافه يتكلم في أمر العامّة” رواه البزّار وهو في السّلسلة الصّحيحة، وقال صلّى الله عليه و سلّم: “لا يُلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين” لفظ أبي داوود، وهو في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

قال أبو سليمان الخطّابي بعد ذكر حديث تركنا إيراده لكلام فيه :وفيه إثبات الحذر واستعمال سوء الظّن وأنّ ذلك إذا كان على وجه طلب السّلامة من شرِّ النّاس لم يؤثم به صاحبه ولم يُحرّج عليه .ثم قال بعد حديث أبي هريرة رضي الله عنه :هذا يروى على وجهين من الإعراب أحدهما بضّم الغين على مذهب الخبر ومعناه أنّ المؤمن الممدوح هوالكيّس الحازم الذي لا يؤتى من ناحية الغفلة فيخدع مرة بعد أخرى وهو لا يفطن بذلك ولا يشعر به وقيل إنّه أراد به الحذر في الآخرة دون أمر الدنيا .

الوجه الآخر تكون الرواية بكسر الغين على مذهب النهي يقول :لا يخدعنّ المؤمن ولايؤتينّ من ناحية الغفلة فيقع في مكروه أو شر وهو لا يشعر وليكن متيقظا حذرا .وهذا قد يصلح أن يكون في أمر الدنيا والآخرة معا والله أعلم (معالم السنن4|110 ، 111 ).

فإذا قال قائل:فما فائدة سوق كلام الخطابي الأوّل وهو مبني على حديث مقول فيه وقد علمنا أن ما بني على فاسد فهو فاسد ؟نقول: لأن ذاك الكلام يجامع معنى الكلام المقول في حديث أبي هريرة فيكون كما لو قيل فيه تماما، ثم نحن جئنا به لزيادة بيان فيه. قال القرطبي (وأكثر العلماء على أن الظنّ القبيح بمن ظاهره الخير لا يجوز وأنه لا حرج في الظنّ القبيح بمن ظاهره القبح قاله المهدوي ) تفسير القرطبي 16|332 .

أما بعد: فإن الأمّة الإسلامية محسودة من أعدائها حسدا دافعه هو العداوة الكامنة في نفوسهم يتوارثونه جيلا عن جيل وأمّة عن أمّة ذلك دأبهم وهجيراهم لشيئ حكاه القرآن الكريم في غير ما آية من ذلك قوله تعالى  :”ودّوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء” النساء الآية89 . وقوله: ” ودّ كثير من أهل الكتاب لو يردّونكم من بعد إيمانكم كفّارا حسدا من عند أنفسهم” البقرة 109،و قوله: ” ما يوّد الذين كفروا من أهل الكتاب و المشركين أن ينّزل عليكم من خير من ربّكم و الله يختصّ برحمته من يشاء و الله ذو الفضل العظيم”  البقرة آية 105،هذا في رغبتهم أن لا ينزل بالمسلمين من خير،أمّا إذا فاتهم ذلك و نفذ أمر الله تعالى فقد قال الله عزّ و جلّ: ” إن تصبكم حسنة تسؤهم و إن تصبكم مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل و يتولّوا وهم فرحون”  التوبة الآية 50.ولا يخفى ما وقع بين الأنصار من الهمّ بالإقتتال حين دخل بينهم ذاك الشيطان اليهودي فأفسد ذات بينهم و حين كان الأمر على ما و صفنا و أنّهم لا يسأمون و لا يستحسرون، بل يمكرون الليل و النّهار و لا يفترون،أرشدنا الله تعالى إلى أخذ الحيطة من كيدهم ووضع لنا أسسا تنهدم أمامها كل محاولة و أرشدنا إلى رد الأمر إلى أولي الأمر وهم العلماء و الأمراء كما نصّ عليه أئمّتنا، و هذا حتى لا يشيع بين العامّة ثمّ أمرنا بحسن الظنّ حتى لا تجد الإشاعة موضعها في النفس،لأن حسن الظنّ يدفعها و يقطع دابرها، ثمّ أمرنا أن لا نتكلّم بها حتى لا تتقرّر عند النّاس و تصبح حقيقة، ثمّ أمرنا بالتبيّن و انظر إلى تلك الحكمة البالغة في بناء جماعة متماسكة كالبنيان المرصوص يشدّ بعضه بعضا لا يهزّها شيء فسبحان الذي خلق فسوّى و قدّر فهدى،فبدأ إلى رد الأمر إلى أهله،ثمّ إذا تعدّى ذلك و حاك في النفوس ثنّى بحسن الظنّ حتى لا يحمل ما جاء إلاّ على محمل حسن، ثمّ ثلّث بعدم الخوض باللّسان لأنّه يؤدي إلى زيادة إشاعته،و ربما بلغ من لا يؤمن منه،ثمّ ربّع بسلوك مسلك التثبّت إذا احتاج الأمر إلى بيان و إيضاح.

فكن على هذا أخي المجاهد تحفظ على نفسك و على جماعتك السّلامة و العافية،ثمّ ليعلم أننّا قدّمنا هذه المقدمّة و حاولنا إيقاظ الإحساس بإلحاح حتى نعرّف الإخوان بمخطط خطير يحاك لهذه الجماعة و الجهاد معاً،وهو:

بعدما حاول الطاغوت القضاء على الجهاد بالقوّة فلم يفلح،درج إلى و سيلة أخرى و هي الهدنة فعاشت من الزمان ثلاث سنوات و لكن لم تؤت أكلها كما حسب لها الطاغوت،فظلّت حصونه تندكّ تحت ضربات الأشاوس كثّر الله بذرتهم و أعلى في الصالحين مقامهم،ثمّ لجأ بعدها إلى الوئام فقد كان يظنّ أنّها الصفقة الرابحة فكانت خاسرة،ولله الحمد من قبل و من بعد،و لمّا أعياه هذا كلّه و ظنّ أن لا ملجأ و لا منجى من الإسلام إلاّ إليه و علم أنّ المسلمين لا تستطيع ضربهم إلاّ أيدي إسلاميّة،إتخذ بعض السذّج من الذين أرادوا إن أرادوا للإسلام أن يقوم على صور لا معاني لها،إتخذهم و سيلة لإقعاد الناس عن الجهاد و هو يعدهم و يمنّيهم.

زعموا بفتح باب الدعوة و تسهيل السبل إليها،على أن يقنعوا الناس على ترك الجهاد،و هذه خدعة أخطر ممّا سبق فإن كثيرا من المغفّلين تصغى أفئدتهم لها ، باعتبارها جاءت من أناس منسوبين إلى العلم و الدعوة و لكن ليت شعري لماذا هؤلاء ينخدعون بهذه السهولة أو ما يعرفون أن أعداء الله لا أيمان لهم لعلّهم ينتهون؟أم هي الأهواء؟ بلى.

هذا و قد انجرّ من وراء هذا المخطط الذي يقوده العمّاري إسماعيل رئيس المخابرات و هو برتبة لواء،إستطاع حتى الوصول إلى بعض العلماء في الحجاز و أقنعهم و إن شئت فقل عرض عليهم التحاكم إلى الكتاب و السنّة و هذا مكر لا يتفطن له إلا من مارس الحديد مع هؤلاء الكفرة و نحن نعلم علم اليقين أن أمثالهم لا يعبؤون بمن لجؤوا إليهم لوما أن بلغ السيف منهم المقاتل، لكن العيب فيمن يحسن الظنّ بالأعداء و يسيئه بإخوانه، فاللّهمّ رحمتك و سترك.

و ممّا ينبغي أن يعلم أن الهدف الأوحد الذي يسعى إليه هذا المخطط هو التوصّل إلى إيقاف الجهاد، تحت تلك الإغراءات التي ذكرناها سابقاً،و هذه دغدغة كما هو معلوم تتفاعل

Statement from al-Jamā’ah al-Salafīyyah Li-l-Da’wah Wa-l-Qitāl: "Facts About the Fires"

gspc

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله، وصل اللّهمّ على محمد وآله وصحبه وسلّم

قال تعالى: “و إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنّما نحن مصلحون” .البقرة 11.

بعد أن أفسد الطواغيت للأمّة دينها،و باعوا خيراتها و ثرواتها،و تركوها جثّة هامدة لاحراك فيها و لا حياة،و كان من ثمرة سياستهم و فشل طريقتهم ثلّة من المترفين و ملاييـن من البؤساء و المحرومين،و آلاف من الأسرى،و جموع كثيرة من المجروحين و القتلى،و أيامى و يتامى و ثكلى،ورغم هذا لم يكفهم هذا الفساد و ها هو يحدو بـهم الشوق و الحنين إلى أمّهم فرنسا فيحيون سنّتها في انتهاج سياسة الأرض المحروقة و إتيانـهم على ما تبقى من خيرات البلاد، من أشجار و غابات،فراحوا يشنّون حملة مسعورة لإشعال النيران في هاته الأيّام،مستعملين في ذلك جميع وسائل الشر من قصف بالنابالم، و رمي للأشجار بالرصاص الحارق،وإرسال فرق خاصّة ترمي عجلات السيّارات بعد إشعالها على الأشجار،فاسألوا أهل المداشر و هم يرونـهم رأي العين بزيّهم العسكري جماعات جماعات يشعلون النيران بالغابات،فكم من غابة أحرقوها،وكم من أزواج بـهيجة أماتوها و الله عزّ و جلّ يقول: ” فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزّت و ربت و أنبتت من كل زوج بـهيج” .الحج 5،و ما كان جنونـهم هذا إلاّ سعيا منهم للقضاء على المجاهدين و لو أدّى ذلك إلى إحراق جميع الأراضين،ولم يعلموا أننّا سنقاتلهم في السهول و الوهاد،و البراري و القفار و أنّ الله صادق وعده وناصر جنده و لو كره الكافرون.

و لمّا كان ديدن الطواغيت قديما و حديثا الكذب و الدجل، و التلبيس و الإفتراء،أرفقوا حملتهم هاته بحملة إعلامية أخرى،مستعملين في ذلك أجهزة الإعلام بكل أنواعها ليرفعوا عن أنفسهم التهمة،فراحوا يحذّرون الشعب من حرائق الغابات و هم أحرقوها! ومن الأسباب المؤدية لذلك وهم سخّروها ! و حثّوا النّاس على الحفاظ على البيئة بزعمهم و هم أفسدوها ! بل أكثر من هذا زعمهم أنـهم سخّروا جميع الوسائل من رجال الحماية المدنيّة ووسائل أخرى لتطويق النيران كذبا و بـهتانا،و هذا تعتيم كبير منهم و تغطية لجريمتهم ،وذر للرماد في أعين النّاس،و تبييض للوجه أمام المنظّمات الدولية.

و سعيا منّا لكشف الحقائق للناس،و تنويرا للأمّة لما يحاك لها و رفعا للإلتباس،فإنّنا نعلن للجميع و بأدلّة قطعية أن كل الحرائق الأخيرة التي مست الغابات بلا استثناء جبالا و شعابا ووديانا،كانت من فعل الطواغيت بجميع أصنافهم،جيشا و دركا و حركى،و أن الحملة الإعلامية التي رافقتها لرفع التهمة و تغليط الرأي العام، هي زور و بـهتان و تضليل و تعتيم ، قال تعالى : “و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين” .الأنفال 30.

أمير المنطقة الثانية: يحيى أبو الهيثم

حرر يوم :30جمادى الأولى 1421هـ

الموافـق لـ: 30 أوت 2000 م.

Statement from al-Jamā’ah al-Salafīyyah Li-l-Da’wah Wa-l-Qitāl: "Support to the Brothers in France"

gspc

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله، وصل اللّهمّ على محمد وآله وصحبه وسلّم

يقول تعالى في كتابه:” إنما المؤمنون إخوة”

و قال عليه الصلاة و السلام في الحديث الصحيح : مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى و السهر.

إن القلب ليتألم بسبب الأوضاع التي يعانيها و يعيشها إخواننا المسلمون في فرنسا خاصة و في غيرها من بلاد الكفر و بخاصة الإخوة المساجين الذين يتعرضون لشتى أنواع الإهانة و التعذيب و هذا إن دل على شيء إنما يدل على عداء هؤلاء للإسلام و أهله.

و انطلاقا من مبدأ النصرة الذي حث عليه الإسلام فإننا نعلم كل الإخوة المساجين أننا في نصرتهم ما استطعنا إلى ذلك سبيلا و هذا بحسب ما تقتضيه مصلحة الإسلام و المسلمين . و بناء على هذا فإننا نحمل السلطات الفرنسية مسؤولية ما يترتب من جراء هذه المحاكمات في حق هؤلاء الإخوة المساجين .

قال تعالى:” و إن استنصروكم في الدين فعليكم النصر “.

يوم 23 صفر 1421هـ

27 ماي 2000م

أمير الجماعة السلفية للدعوة و القتال

أبو حمزة حسان حطاب

Statement from al-Jamā’ah al-Salafīyyah Li-l-Da’wah Wa-l-Qitāl: "Stance and Innocence in the Killing of Ḥashānī"

gspc

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله، وصل اللّهمّ على محمد وآله وصحبه وسلّم

قال الله عز و جل:”إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداءَ و يبسطوا إليكم أيديهم و ألسنتهم بالسّوء و ودّوا لو تكفرون” الممتحنة 02 لا تزال أيدي الكفر و العداء للإسلام تمتد بالسّوء و الحقد إلى المسلمين بشتّى أنواع العداء من حبس و قتل و طرد قال تعالى : { و إذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك } الأنفال ـ 30 ـ ذلك لأنّ أهل الكفر تزعجهم كلمة الإسلام التي تطلقها ألسنة الـدّعاة إلى الله، هذه الكلمة التي ما فتئت يهيّأ لها رجال يقومون بحقها و يحيطونها بحرز من المبادئ التي لا تنحني أمام الـتّرهيب و لا تنجذب أمام الإغراءات ، و قد سجّل لنا القرآن الكريم هذين الـنّموذجين من نماذج الحرب التي يشنّها أعداء الله ضدّ دعاة الحقّ فيقول : { ودّوا لو تدهن فيدهنون } القلم ـ 09 ـ ، وقال أيضا : { قالوا نحن أولوا قوّة و أولوا بأس شديد و الأمر إليك فانظري ماذا تأمرين، قالت إنّ الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها و جعلوا أعزّة أهلها أذلّة و كذلك يفعلون و إنّي مرسلة إليهم بهديّة فناظرة بما يرجع المرسلون ، قال أتمدّونني بمال فما آتاني الله خير ممّا آتاكم بل أنتم بهديّتكم تفرحون } النّمل ـ 33/ 36 ـ و قال تعالى : { لأقطّعنّ أيديكم و أرجلكم من خلاف ثمّ لأصلّبنّكم أجمعين } الأعراف ـ 124 ــ و قال أيضا : { قالوا اقتلوه أو حرّقوه فأنجاه الله من النّار } العنكبوت ـ 24 ـ و هكذا على مرّ العصور يستمرّ الكفّار على شنآنهم و عنادهم في الصّد عن سبيل الله و سدّ الطّريق في وجه دعوة الحقّ و حرمان الخلق من الـتّبصّر بنور رسالة الإسلام ، فحينما تعييهم المناظرة و الجدال ، و حين لا يجدون سبيلا إلى إمرار باطلهم على أهل الحقّ يميلون إلى الـتّرهيب و القوّة ، و لقد قتلوا من المسلمين ما لا يحصى كثرة في مناطق مختلفة من العالم و إلى يومنا هذا لا تزال الأرواح المسلمة تزهق تحت رصاص الإرهاب المسيحي الـصّليبي و اليهودي الـصّهيوني ، و على أيدي عملائهم في البلاد العربيّة . و يخطئ من يزعم أنّ هؤلاء إنّما يقتلون المسلمين خوفا على مصالحهم أو لأسباب مادّية، بل الحقّ أنّهم يفعلون ما يفعلون حقدا و كراهيّة للإسلام و أهله، يقول الله تعالى : { يا أيّها الذين ء آمنوا لا تتّخذوا عدوّي و عدوّكم أولياء تلقون إليهم بالمودّة و قد كفروا بما جاءكم من الحقّ يخرجون الرّسول و إيّاكم أن تؤمنوا بالله ربّكم } الممتحنة ـ01 ـ فإنّهم يحبّون أن ينطفئ نور الـرّسالة الإلهية حتى لا يبقى في الـنّاس من يذكر للإسلام كلمة ، و لنضرب لذلك مثلا : قال عمارة بن يونس الـنّائب الأوّل لرئيس ــ الـتّجمّع من أجل الثقافة و الـدّيمقراطيّة ( RCD ) ــ في لقاء صحفي : يريدون دمج الأفكار التي يناضلون من أجلها في الهيئات الرّسميّة للـدّولة و للحدّ من توغّل الحركات الإسلامية في أجهزة الدّولة ــ الخبر الصّفحة ــ 03 ــ الخميس 25 رجب 1420 هـ الموافق ل 04 نوفمبر 1999 م ــ . و حين يقوم المسلمون لنفض غبار الـذّلّ و بتر أيدي الحيف و الظّلم تنهض عليهم الـدّنيا بصرخات الـتّنديد و الـتّشنيع و نعوت التّنفير من : الوحشيّة و الهمجيّة و الإرهاب و الإجراح . فإنّهم اليوم يشنّعون على الجهاد المبارك الذي تدير رحاه ــ الجماعة السّلفيّة للدّعوة و القتال و التي تهدف من خلاله إلى إحلال الـشّريعة الإسلامية السّامية محلّ القوانين الهمجيّة الجاهليّة المدمّرة للعقول و الأخلاق و ينعتونه بالإرهاب و الــتّقتيل بينما هم دعاة الإرهاب الحقيقي الـدّمويّون قتلة الأبرياء فإنّ الـشّعب الجزائري لا يزال يتذكّر أحداث أكتوبر 1988 م و آلاف القتلى الذين سقطوا في تلك الأحداث لا لشيء إلاّ أنّهم طلبوا مزيدا من الخبز و بعض مناصب العمل لكن المساكين أُجيبوا بالـرّصاص ، ثمّ ما جرى بعد ذلك في مراكز الـشّرطة من تعذيب و تنكيل حتى دعى ذلك إلى أن قامت لجنة طـبّيّة تستنكر تلك الـشّناعة و الهمجيّة ، ثمّ تأتي جريدة فرنسيّة تنشر صور الشّعب و هم في المقابر يدفنون موتاهم معلّقة على تلك الصّور : إنّ الجيش الجزائري مستعدّ أن يمنح الجنّة لمن طلبها هكذا بتهكّم و سخرية في الوقت الذي كانت نفوس الـشّعب الجريح يـمـزّقها الأسى و الحزن على أبنائها القتلى و في غد تلك المأساة يظهر رئيس الجمهوريّة ليعلن أنّه هو الذي أمر بخروج الجيش إلى الـشّوارع و إطلاق النّار على العزّل. هكذا يستبيحون دماء الشّعب المسلم لأدنى الأسباب لحماية الـدّستور العفن بينما إذا قام المسلمون ليدافعوا عن شريعة الله و رسالة الإسلام ترى الذين كفروا وجوههم مسودّة يعضون أناملهم من الغيض و ما تخفي صدورهم أكبر و هم يصِفون كل فعل يقوم به المجاهدون بالإرهاب و العنف ، يقتلون و يُسجنون من أجل الدّستور و حين نقف لنكفّ أيديهم إذا هم يسخطون .

و لقد تلـقّت في الآونة الأخيرة ــ الجماعة السّلفيّة للدّعوة و القتال ــ نبأ مقتل ــ عبد القادر حشّاني ــ على أيدي مجهولين فأعظمت هذا الفعل الغير الـشّرعي و اعتبرته حلقة جديدة في سلسلة العداء الكامن في نفوس الكفرة لأهل الإسلام ، و هنا لا بدّ من إيضاح موقف ــ الجماعة السّلفيّة للدّعوة و القتال ــ اتّجاه هذا الحدث :

أوّلا : حاولت بعض الـصّحف العميلة أن توجّه أصابع الإتّهام إلى ــ الجماعة الـسّلفيّة للدّعوة و القتال ــ في مقتله و عليه فإنّ الجماعة تتبرأ من هذه الـتّهمة و تعلن براءتها الــتّامّة من قتله .

ثانيا: الكلّ يعلم أنّ ــ الجماعة السّلفيّة للدّعوة و القتال ــ لا تتّفق مع عبد القادر حشّاني في الخط و لا في المنهج، فإنّه من أنصار الهدنة و المصالحة، بينما الجماعة السّلفيـّة ترى ذلك إعطاء الـدّنـيّة في الدّين و ركون إلى الذين ظلموا،لكنّها تعتبر قـتله فعلا لا يقـرّه الشّرع من أي جهة وقع .

ثالثا : إنّ ــ الجماعة السّلفيّة للدّعوة و القتال ــ تُذكّر دعاة الهدنة و المصالحة إلى الكفّ عن الـّتشويش على المجاهدين و أن لا يوقعوا الفـتنة بينهم و تعلمهم أنّ هذه المصالحة ما هي إلاّ مؤامرة جديدة على الجهاد خاصّة و على الإسلام عامّة ، فإنّ هؤلاء الـنّاس الـدّاعين إلى المصالحة هم القتلة بالأمس و هم الخونة الذين خانوا الأمّة في كم من مرّة ، فالعجب من سذّج المسلمين و على رأسهم بعض الـدّعاة المخذولون كيف يحسنون الظنّ بهؤلاء الأفاعي و لقد قال الإمام ــ إبن كثير ــ رحمه الله ــ :”و إنّه من الذّنوب الكبار أن يُحسن الظّنّ بأعداء الله” .

و نقول أيّها الدّعاة إن كنتم تريدون الحياة فعيشوا و دعكم من المجاهدين فإنّهم أعلم بالـطّاغوت منكم ، ثمّ لـتعلموا أنّكم و الله لأضرّ علينا من وقع القـنابل و أصوات الـرّصاص لأنّكم تفـرّقون صف المجاهدين و صوت الـرّصاص

Statement from al-Jamā’ah al-Salafīyyah Li-l-Da’wah Wa-l-Qitāl: "Vindication"

gspc

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله، وصل اللّهمّ على محمد وآله وصحبه وسلّم

يقول الله عزّ و جلّ في محكم التّنزيل : “إنّ الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها و إذا حكمتم بين النّاس أن تحكموا بالعدل إنّ الله نعمّا يعظكم به إنّ الله كان سميعا بصيراا” ـ الآية 58، النّساء ـ.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ : ” يجب أن يكون الكلام في النّاس بعلم وعدل ” .

و هذان الشّرطان هما جماع الإستقامة في معاملة المخالف ،فإنّ العلم و هو حجّة الله على خلقه به يحُترز من الوقوع في رمي النّاس بما لا يستحقون قال تعالى :  “… فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ” ـ الآية 06، الحجرات ـ و التبيّن لا يتم إلاّ بالعلم .

و أمّا العدل فيحترز به من الزيادة فلا يتعدى في الوصف من جهة المدح و لا من جهة الذّم .

فإنّ الجماعة السّلفية للدّعوة والقتال تُعلن أنّ دخول كتيبة الفتح (تبسة، الوادي) تحت رايتها مع علمها بمنهج الجماعة وعقيدتها كافٍ في إعتبارها على الخطّ السّلفي لا سيما وقد دخلت رغبة دون إكراه .

و الله يقول الحق وهو يهدي السبيل والحمد لله رب العالمين .

حرّر: ضحى الأربعاء 17 ربيع الأوّل 1420 هـ

 أمير الجماعة السّلفية للدّعوة و القتال

أبو حمزة حسان حطّاب

Statement from al-Jamā’ah al-Salafīyyah Li-l-Da’wah Wa-l-Qitāl: "The Arrows"

gspc

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله، وصل اللّهمّ على محمد وآله وصحبه وسلّم

يقول اللّه تعالى: “إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها و إن تصبروا وتتّقوا لا يضرّكم كيدهم شيئا إنّ اللّه بما يعملون محيط” الآية 120 آل عمران.

إنّك لا تكاد تمرّ على آية من القرآن الكريم ممّا يتعلّق بالخصومة الأبدية القائمة بين حزب اللّه المفلحين الغالبين و بين حزب الشّيطان الخاسرين إلاّ وجدت النّماذج و الصّور تتكرّر باستمرار بلا جذوذ . إلاّ أنّ الغالب على أعداء الإسلام عموما أنّهم يتّخذون الكذب والزّور و البهتان الوسيلة الوحيدة للنّيل منه و لصدّ النّاس عنه ، و لا غرابة في ذلك لأنّهم لا تثبت لهم قدم أمام جيوش الحقّ التّي يجرّها الإسلام ، فحين تعييهم المناظرة و تفشل محاولاتهم في تغطية الحقائق يلجأون إلى التّزوير و الكذب :” …حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبيّن لهم الحقّ…” الآية 109 البقرة ، أمّا حين يعثرون على خطإٍ ممّا لا ينجو منه بشر يضجون بالتّهويل و يجعلون من الحبّة قبّة.

فحين أصاب الجهاد ما أصابه من الإنحراف و الغلوّ، وجد أعداء الله بغيتهم من التّشويه و التّنفير و سخّروا وقتها إعلامهم كلّه في إمالة الشّعب عنه و إقناعهم بأنّ المجاهدين ما هم إلاّ قَتَلَةٌ و لا هَمَّ لهم إلاّ القتل فهرع النّاس إلى حمل السّلاح دفاعا عن أنفسهم و خوفا على أعراضهم ، إلى أن جاءت طليعة من أولي البقيّة التي تنهى عن الفساد في الأرض تحت اسم الجماعة السّلفيّة للدّعوة و القتال ، فأعادت إلى الأمّة الأمل و قوّمت ما وقع من زيغ أو زلل ، حتىّ بلغ دوِيّها العالم ، و مضت تُصلح مُعرضة عن كلّ عاذل أو لائم ، فكثر مُعادوها داخلا و خارجا عسى أن يبصروا بها أَمْتا أو عِوَجا ، فتارة يقولون : إنّ هذا المولود لا يختلف عن سابقه إلاّ في الإسم و ما يتغنّون به من الإصلاح إلاّ ادّعاء و زعم ، و تارة يقولون : هذا سباق نحو الزّعامة ، و الكلّ عدوّ الحياة و السّلامة .

لكن حين تطابق قول هذه الجماعة و فعلها في واقع النّاس و اطمأنّوا إليها و برهنت بشكل لا يدع مجالا للشّكّ أنّ دورها في هذه الأمّة هو دعوتها إلى الخير و الفضائل و إرجاعها إلى دينها الذي أُرغمت على تركه من غير إرادة أو اختيار منها و إنّما بسلطان الإكراه و القوّة و لا أدلّ على ذلك من أنّها لا تجد فرصة تقرّر فيه موقفها من الإسلام إلاّ كان القَبول التّامّ و الرّضى والتّسليم خلا شواذٍّ صنعتهم يد الكفر المعادية للإسلام ، فقد وجد الشّعب في هذه الجماعة الوفاء لمصالحه والحرص على منافعه ، و هذا كلّه بشهادة الواقع .

لكنّ اللّئام الذين يريدون بيعها سلعة في يد الغرب يتجوّل بها في أسواق الرذيلة يُهوّدها تارة و يُنصّرها تارة و يُمجّسها أخرى حسب ما تقتضيه مصلحته أوحى إليهم قرناؤهم من الشّياطين أنّ هذه الجماعة لم يحن لها الوقت فقط لتفعل في الشّعب ما فعلته جماعة عنتر لتدخل بهذا الرّعب في قلوب النّاس ، وتشكّك في صدق ما وعدت به هذه الجماعة من أنّها تعتبر الشّعب جزء منها و لا يمكن بحال أن تعتدي عليه ما لم يعلن الحرب عليها .

و أخيرا نقول :

1 ـ لازلنا على الوفاء من عدم قتل إلاّ من حاربنا و عادانا و هذا مبدأ لنا و ليس سياسة .

2 ـ نحن ملتزمون بما نشرناه في البيانات و النّشريات في معاملتنا مع الشّعب و سيرتنا منذ أن أعلنّا موقفنا من المجازر وأصحابها وهي معلومة عند العامّ والخاصّ .

3 ـ إنّ ما يدّعيه الكذّابون الدّجّالون من أنّنا نخادع الشّعب رجم بالغيب و ضرب من الدّجل لا هدف له إلاّ زعزعة استقرار الشّعب و أمله في انتصار الإسلام في هذه الدّيار .

اللّهمّ نجعلك في نحور أعدائنا و نعوذ بك من شرورهم ، الّلهمّ من أرادنا بشرّ فأشغِله في نفسه و من كادنا فكده و اجعل تدميره في تدبيره .

سبحانك اللّهمّ و بحمدك أشهد أن لا إله إلاّ أنت أستغفرك و أتوب إليك .

حرّر يوم : 13 ذو القعدة 1419 هـ

الأمير المؤقت للجماعة السّلفيّة للدّعوة و القتال

أبــو حمزة حسان حطّاب

Statement from al-Jamā'ah al-Salafīyyah Li-l-Da'wah Wa-l-Qitāl: "The Reconciliation"

gspc

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله، وصل اللّهمّ على محمد وآله وصحبه وسلّم

إنّ الجهاد القائم في بلاد الجزائر اليوم إنّما هو وسيلة شرعيّة لتحقيق التّوحيد الّذي بعث اللهُ الأنبياءَ على مرّ العصور للدّعوة إليه، قال الله تعالى: “و لقد بعثنا في كلّ أمّة رسولا أن اعبدوا الله و اجتنبوا الطّاغوت “(النّحل، 36)، هذا التّوحيد الّذي دنّسه طواغيت الجزائر المرتدّين بتحكيمهم على رقاب الشّعب المسلم قوانين الكفر و الشّرك، مستبيحين بها الحرمات و الأعراض، فقام للتّصدّي لهم شباب طاهر، تربّى في بيوت الله تعالى، أبى إلاّ أن يعيش في كنف الإسلام و ظلّه، وأن لا يعيش تحت ظلّ الإستعباد و الضّيم و الحيف، و ذلّ الجبّارين المتغطرسين، الّذين عاثوا في هذه البلاد بشتّى أنواع الفساد.

و لمّا عجز الطّواغيت من الصّمود أمام المجاهدين الأشاوس الأبطال، حيث لقّنوه دروسا لن ينساها في التّضحيّة و الإثخان، و أدرك أنّه قد وهنت قوّته و فشلت عزائمه، فإذا به يريد أن ينقل الحرب إلى ما بيننا و بين أفراد الشّعب المسلم، و ذلك من خلال ممارسته لأساليب خبيثة منها:

ـ أولا: تشويه صورة المجاهدين في أعين النّاس، و ذلك بتوجيه شتّى التّهم إليهم مثل، إغتصاب النّساء و قتل الصّبيان و الشّيوخ، تلك التّهم الّتي طالما أعلنّا للشّعب و للعالم براءتنا منها، و بيّنّا أنّ هذه الأفعال اللاّشرعيّة إنّما هي من صنيع قوم تنكّبوا صراط الحقّ بتشجيع و تدبير من الطّواغيت، أمّا المجاهدون فإنّ الشّعب يدرك أنّهم بريئون حقيقة من هذه الأفعال اللاّشرعيّة المنسوبة إليهم ظلما و زورا.

ـ ثانيا: تشجيع سبل الفساد و التّرويج لها، و ذلك من خلال ما تبثّه وسائل إعلامهم الإستخباراتيّة الخبيثة من دعارة و خنا، و فتح مرافق اللّهو و الفساد في مقابل طرد العمّال من مناصب الشّغل و تشجيع البطالة، و ذلك بغية إفساد هذا الشّعب و انسلاخه من دينه و قِيَمِهِ الإسلاميّة الّتي تربّى عليها.

غير أنّ هذا الشّعب الجزائري على الرّغم ما فيه، فإنّه لا يزال باق على أصله، متمسّكا بدينه، و هذا الّذي غاظ الطّواغيت كثيرا، فإذا بهم ينـتقلون إلى أسلوب خبيث آخر، ألا و هو تسليح القرى و المداشر بالقوّة و الإكراه، حتّى يحوّلوا أفراد هذه الأمّة المسلمة إلى شعب محارب لله و رسوله منسلخ عن دينه.

فتنبّه أيّها الشّعب المسلم إلى هذا المخطّط الرّهيب، إنّهم يريدونك شعبا مرتدّا، مقطوع الصّلة عن دينك الإسلام، لأنّهم لا دين لهم و لا مبدأ ولا عقيدة، قال الله تعالى:”ودّوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء… ” .(النّساء، 89)

و اعلم أيّها الشّعب الجزائري المسلم أنّ هذا الفعل الخسّيس هو في حقيقة أمره إن دلّ على شيء إنّما يدّل على ضعف هذا النّظام و على قرب زواله إنشاء الله، قال الله تعالى: ” و لا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين “.(آل عمران، 139)

فالواجب عليك أيّها الشّعب أن تواجه هذا المخطّط الكافر الجائر بالرّدّ و الصّمود، و الصّبر والثّبات، قال الله تعالى: “و إن تصبروا و تتّقوا لا يضرّكم كيدهم شيئا “.(آل عمران، 120)

أمّا الّذين أكرهوا و حمّلوا السّلاح بالقوّة و القهر فإنّا ننصحهم و نحذّرهم من أن يتورّطوا في محاربة إخوانهم المجاهدين و أن يلطّخوا أيديهم بدماء الشّباب الطّاهر، قال الله تعالى: “و من يقتل مؤمنا متعمّدا فجزاءه جهنّم خالدا فيها و غضب الله عليه و لعنه و أعدّ له عذابا عظيما”( (النّساء،93) وقال عليه الصّلاة و السّلام : ” …كلّ المسلم على المسلم حرام دمه و ماله و عرضه ” .رواه مسلم، و لهم منّا الأمان، و لا زلنا نعتبرهم إخوانا لنا ما لم يتورّطوا في حرب الإسلام والمسلمين.

و أخيرا فإنّ الجماعة السّلفيّة للدّعوة و القتال تدعو جميع أفراد الأمّة إلى التّحلّي باليقظة و التّمسّك بدينهم و الإلتفاف حول إخوانهم المجاهدين و مناصرتهم و الوقوف إلى جنبهم.

قال الله تعالى: “و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض ” (التّوبة، 71)

و قال صلّى الله عليه و سلّم: ” لا تحاسدوا و لا تناجشوا و لا تباغضوا و لا تدابروا و لا يبيع بعضكم على بيع بعض و كونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يخذله و لا يكذبه و لا يحقره، التّقوى هاهنا، و يشير إلى صدره ثلاث مرّات، بحسب امرئ من الشّرّ أن يحقر أخاه المسلم، كلّ المسلم على المسلم حرام دمه و ماله و عرضه ” . رواه مسلم

حرّر يوم: 04 جمادى الثّانيّة 1419 هـ.
عن الأمير المؤقّت للجماعة السّلفيّة للدّعوة والقتال: أبي حمزة حسان حطّاب

Statement from al-Jamā'ah al-Salafīyyah Li-l-Da'wah Wa-l-Qitāl: "The Groups Mercy"

gspc

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله، وصل اللّهمّ على محمد وآله وصحبه وسلّم

قال الله تعالى : “إنّ الله يحبّ الّذين يقاتلون في سبيله صفّا كأنّهم بنيان مرصوص ” ـ الآية 4، الصّف ـ

إنّ عزّ هذه الأمّة الإسلامية إنّما يكمن في تمسّكها بدينها، و جهادها لأعدائها لقوله عليه الصّلاة و السّلام :” إذا تبايعتم بالعينة و أخذتم أذناب البقر، و رضيتم بالزّرع، و تركتم الجهاد سلّط الله عليكم ذلاّ لا ينـزعه حتّى ترجعوا إلى دينكم ” أورده الشّيخ ناصر الدّين الألباني في صحيح سنن أبي داود برقم(2956) و في السّلسلة الصّحيحة برقم(11) .

لذلك ما تغلّب علينا الأعداء و ملكوا رقاب المسلمين و أموالهم إلاّ بتنكّبهم عن صراط الله المستقيم و تخلّيهم عن جهاد أعدائهم، كما أنّ قوّة المسلمين إنّما تكمن في اجتماعهم على الحقّ و ائتلافهم، و لذلك جاء الإسلام داعيا إلى وجوب الإجتماع و الإئتلاف و النّهي عن الفرقة و الاختلاف، و ما الضّعف و الوهن الّذي أصاب المسلمين اليوم إلاّ بسبب تفرّقهم و اختلافهم في الدّين، و لا شكّ أنّ هذا الإختلاف و التّفريق إنّما منشأه البدع و الإحداث في دين الله لقوله عليه الصّلاة و السّلام “… و تفترق أمّتي على ثلاث و سبعين ملّة ، كلّها في النّار إلاّ ملّة واحدة : ما أنا عليه و أصحابي ” . رواه التّرمذي و أورده الشّيخ ناصر الدّين الألباني في صحيح الجامع برقم ( 5343)وحسّنه.

و لذلك كان من سمات أهل البدع و الضّلال الفرقة و الاختلاف .

و لمّا كان من أصول منهجنا السّلفيّ الدّعوة إلى الإجتماع و نبذ الفرقة والإختلاف فقد كانت للإخوة بالمنطقة الثانية مساع مع إخوانهم السّلفيّين عبر كلّ تراب الوطن و ذلك لأجل جمع شمل المجاهدين و رصّ صفوفهم، فأثمرت بحمد الله تعالى حاليا على ما يلي :

أولا : اجتماع المنطقة الخامسة بالمنطقة الثانية .

ثانيا: الإتّفاق على اسم جديد للرّاية و هو : الجماعة السلفيّة للدّعوة والقتال .

ثالثا : انضمام كتيبة الفتح لتبسّة و الوادي تحت راية الجماعة السلفيّة للدّعوة و القتال .

رابعا : إبقاء الأخ حسان حطاب أميرا مؤقّتا للجماعة السلفيّة للدّعوة و القتال .

وبمناسبة هذه البشارة السّارّة ندعو جميع المجاهدين السّلفيّين إلى رصّ الصّفّ وجمع كلمتهم حتّى نكون كَيَدٍ واحدة على أعدائنا ونفوّت الفرصة على أهل البدع والضّلال الّذين ما أوتي الإسلام إلاّمن قِبَلهم، كما نوجّه نداءنا أيضا إلى جميع الدّعاة والعلماء السّلفيّين في كلّ مكان لمؤازرة إخوانهم المجاهدين في الجزائر و الوقوف إلى جنبهم .

قال الله تعالى : “و الذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلاّ تفعلوه تكن فتنة في الأرض و فساد كبير” ـ الآية 73، الأنفال ـ .

تم إمضاء هذا البيان من طرف الاخوة الآتية أسماؤهم :

أعيان المنطقة الخامسة : أعيان المنطقة الثّانية

أبو إبراهيم مصطفى ” أمير المنطقة الخامسة” أبو حمزة حسان حطّاب ” أميرالمنطقة الثّانية “

أبو عبد الله مسعود “مسؤول الإعلام” أبو عمر عبد البر ” مسؤول الإعلام “

أبو يوسف اللّمساني ” عضو الهيئة الشّرعية” أبو الهمّام عكّاشة ” المستشار العسكري “

حيدر أبو عبد الله “نقيب كتيبة الفرقان” أبو مصعب عبد المجيد ” رئيس الهيئة الشّرعيّة “

عبد الحق أبو الخبّاب “نقيب كتيبة وستيلي” أبو زكريّاء “مسؤول الطّب “

عبد الرّحيم أبو الحسين ” نقيب كتيبة التّوحيد”

الطّيب ” نقيب كتيبة الفتح “

عبد الله “مسؤول الدّيوان” و الأخوان:يوسف أبو بصير ” نقيب كتيبة الفتح لتبسّة و الوادي”

و أسد أبو البراء ” عضو الهيئة الشّرعيّة للمنطقة السّادسة “

حرّر : 25 جمادى الأولى 1419 هـ