New article from Abū Usāmah al-Kūbī, a member of the Shamūkh al-Islām Arabic Forum: "The Rāfiḍah Alliance .. The Options of Ahl al-Sunnah .. American Alternatives in the Peninsula .. Letter to al-Anṣār"

بسم الله والحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

فلقد أوشك الخطر المتوقع على الجزيرة العربية أن يكون واقعاً من قبل الرافضة المنتشرين في أرض الحرمين شرقاً وغرباً وجنوباً ،حتى في أطهر البقاع لأهل السنة المدينة النبوية وعلى أطراف الجزيرة العربية، بل أصبح البعيد من الجزيرة قريباً كما نشاهد الأحداث الحاصلة في الساحة الإقليمية بين الحرس الثوري الإيراني وبين الجيش العراقي الرافضي، وما تم بينهم خلال الأيام القليلة الماضية من توحدٍ عسكري ضد ما سموه بالأعداء المشتركين في المنطقة وخارجها، فأصبح لإيران اليوم حدوداً برية مع أرض الحرمين ومع الكويت، بعد ما كانت حدودها بحرية فقط، وهذا بداية وقوع الخطر الرافضي.

وقد ظهر أيضاً وضع أمريكا، وسيناريو الفرار من المعركة مع إيران، كما صرح المسؤولون الأمريكيون على قناة الجزيرة وبعض القنوات الأخرى؛ أن أمريكا ستعزز وجودها في البحر وفي الكويت؛ أي ستلغي تواجدها في الخليج براً، أو ستقلّله إلى أدنى حدّ لإدارة مهام قواتها، وتكثف وجودها البحري حفاظاً على مصالحها البترولية والاقتصادية في الممرات البحرية، وتجنباً للصدام العسكري مع إيران براً، وقد سحبت أمريكا قواتها من العراق، ولم يبقَ سوى القليل حمايةً للسفارة هناك، وستنتهي من سحب المتبقي خلال أسابيع، وهذا المصرح به.

ما هي الخيارات للحكومة السعودية، والخيارات للتيار السني، والتيار العلماني؟ 

ستحاول الحكومة السعودية بالبحث عن بديل بدل أمريكا في الدفاع عنها من قبل الدول الكبرى، ولن يحصل لها ذلك؛ حيث أن الارتباط بين أمريكا والدول القادرة على اتخاذ مثل هذا القرار كبريطانيا وفرنسا وألمانيا قويٌّ ومصيري، ولن يتجرؤوا على اتخاذ هذا القرار الأحادي بدون أمريكا، أما روسيا فعداؤها لآل سعود قديم؛ لما كان لآل سعود من دور في حرب الروس في أفغانستان، والصين حليفة للروس وتدور في فلكها، وإيران أقرب لها ولاءً.

فليس لآل سعود سوى خيارين:

إما التحالف مع اليهود، وهذا ما تسعى إليه أمريكا؛ لتخرج من تبني القضية اليهودية، التي هي من أسباب حرب المسلمين عليها، ويكون البديل هم آل سعود، ويصبح اليهود مؤمّنون من الشعوب الإسلامية الثائرة في دول الطوق، بالفتاوى الشرعية من قبل علماء آل سعود، وكما أفتوا بالصلح مع اليهود بالأمس، فسيفتون لهم بالعهد والذمة اليوم.

الخيار الثاني:

هو إعطاء الرافضة السلطة في الدولة السعودية على حساب أهل السنة، ويكون المذهب الرافضي هو مذهب الدولة، وهذا ما سيحاوله التيار الليبرالي العلماني وبعض من ينتسب إلى السلفية السنية من المشايخ الذين أصبحوا يحملون عقائد الأكثرية الإعلامية أمثال (عائض القرني والعودة ) ومن على شاكلتهم؛ كحلّ سلمي لتعايش بلا حرب، نسأل الله العافية والسلامة .

وأما الخيار السني، فليس لهم سوى خيارين:

واحد للنجاة، وهو التوبة من خذلان المسلمين، ومن ترك فريضة الجهاد التي حوربت من أهل العلم قبل العامة، وصوّرت كأعظم جريمة يفعلها المسلم، وصُوّر المجاهدون بأنهم أكبر فتنة على الإسلام والمسلمين، وبأنهم سبب كل شر، وبأنهم الذين جعلوا الكفار يعادون أهل الإسلام ويقتلونهم، وغير هذه المفاهيم التي صوّرها الإعلام بفتاوى علماء أرض الحرمين -إلا من رحم الله- ضد المجاهدين، فلابد من تصحيح هذه المفاهيم الخاطئة، وتوضيح الحق الذي عليه المجاهدون ولو كان فيه شيء من الغضاضة على النفس، وتوحيد الصف مع المجاهدين تحت توحيد رب العالمين والجهاد في سبيل الله؛ لتكون كلمة الله هي العليا، مادامت منطلقات المجاهدين وأصولهم سنية سلفية مجتهدين على فهم السلف .

والخيار الثاني:

هو البقاء مع الطاغوت والرضا بما هو عليه، ومن ثم يحلّ بكم ما حلّ بغيركم من المسلمين المتخاذلين عن الجهاد من قتلٍ وتشريد وانتهاك للأعراض، فيصرف الله عنكم من ينصركم كما صرفكم عن نصرة غيركم من المسلمين، الذين كانوا يستنصرونكم وكنتم تقولون ليس لهم راية، وحربهم حرب فتنة، وكما تُدين تُدان، وستذكرون ما أقول لكم عما قريب إن لم تتوبوا .

وسؤال، 

هل سيكون اليهود هم البديل لأمريكا في الحرب مع آل سعود ضد إيران ؟

وما دور اليهود الحقيقي في هذه الحرب، هل سيكون فتيل حرب فقط أم ستكون حرب مصيرية ؟

وهل سيكون سقوط بشار الأسد مع هذه الضغوط من صالح اليهود، أم من صالح أهل السنة ضد اليهود والرافضة في الشام، وهل هذه الحرب من اليهود والتصعيد ضد إيران مخلّصة لبشار ؟ 

فما هو المطلوب منا أنصار الجهاد ؟

1: الجلوس مع العلماء الذين يُرجى منهم خيرا، ومحاولة تقريب المفاهيم بينهم وبين المجاهدين، وربطهم بعلماء ومشايخ الثغور، وإعطائهم كلّ جديد عن الجهاد .

2: الحرص على الدعوة للتوحيد والجهاد في أوساط العامة، والحذر من التسرع .

3: توضيح الخطر الرافضي في الحرب أو السّلم، وواجب المسلم تجاههم الذي هو القتل أين ما كانوا؛ حيث أنهم مشركون، ومحرمة عليهم الجزيرة العربية بأكملها .

4: الحرص كلّ الحرص على رصد الرافضة ومواقع تجمعاتهم وتحركاتهم وإرسالها للمجاهدين .
5: إعداد قوافل الاستشهاديين وتحريض الشباب لذلك .

6: ربط التواصل مع كل الموحدين الشرفاء أهل الغيرة، والتنسيق معهم، وفتح بابٍ للآراء والحلول في هذا الشأن .

7: تهيئة مناطق آمنة للأعراض، واختيار أماكن الجبهة والقتال .

كتبه راجي عفو ربه أبو أسماء الكوبي  25/ذوالحجة/ 1432هـ

_________

New article from a member of the Shamūkh al-Islām Arabic Forum: "The Revolution of the American Spring"

تزايدت أعداد المشاركين في المظاهرات المنددة بالحكومة والطبقة السياسية الأمريكية المتنفذة خاصة في الناحية الاقتصادية والتي أوصلت البلاد إلى حافة الإفلاس بعد أن كانت تشكل أكبر من ثلث الاقتصاد العالمي وحدها .

وبات الملايين مهددون بالتشرد والطرد من بيوتهم، وقرابة العشرين مليوناً من العاطلين، حتى وصل عدد الذين فقدوا وظائفهم في شهر واحد إلى 125 ألفاً!

والتعليم والتأمين الصحي والخدمات الاجتماعية المجانية في تدهور مستمر، ولا أمل في الأفق – لا القريب ولا البعيد – من خلال التصريحات والسياسات المعلنة لمسئولي الصناديق الائتمانية والمصرفية الكبرى، كما يتضح من خلال التخبط في القرارات المتخذة أو الفشل بين قطبي الحكم في أمريكا الحزبين المجرمين الجمهوري والديمقراطي في الاتفاق على أي قرار من شأنه تهدئة مخاوف المستثمرين وأصحاب الأموال، ومن ثم التراجع المستمر في أسعار البورصة والتي يعيش الملايين على أرباحهم منها، أو حل المشاكل القاتلة التي يعاني منها المجتمع الأمريكي خاصة قضيتي البطالة والتدهور السريع في مستوى المعيشة والدخل، ولذا أصبح 46 مليوناً من الأمريكيين – حسب الإحصاءات الرسمية- تحت خط الفقر، أي أن كل واحد من ستة أمريكيين أصبح فقيراً يحتاج للمساعدة لمواجهة المتطلبات اليومية؛ بل الاستمرار على قيد الحياة نفسها.

أمَّا لو بعدنا عن التقارير والإحصاءات الرسمية لوجدنا أن الأمر أصعب وأسوأ من ذلك بكثير، خاصة في أوساط الولايات التي يمثل غالبية سكانها ذوي الأصول الأفريقية ومن أمريكا اللاتينية ودول أوروبا الشرقية، وهذا بدوره يهدد بثورة شعبية عارمة في القريب العاجل – إن شاء الله-، مع الفارق في أن ثورة الربيع الأمريكية لن تكون مثل أخواتها في البلدان العربية، لوجود جيوش شبه نظامية غير حكومية، ومدرعات وأسلحة ثقيلة ومختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة لدى غالبية أفراد المجتمع الأمريكي .

وعصابات للمخدرات مسلحة تسليحاً عالياً، ويقدر عدد أفرادها بعشرات وربما مئات الآلاف، وعوامل الانفصال والثورات في الجنوب ذوي الأصول الأفريقية واللاتينية تبشر قيادات وأعضاء الحزبين المجرمين الحاكمين واللوبي الصهيوني والمحافظين الجدد بما يسوءهم .

والمصيبة الكبرى في الولايات المتحدة وبريطانيا وكثير من الدول الديمقراطية العريقة المزعومة هي خلو الساحة السياسة من أحزاب ذات قوة وشوكة وقدرة على الوصول لسدة الحكم إلا حزبين وحيدين يتبادلان الزعامة فيما يشبه الدوامة التي لا تنتهي، وبعد أن كنا نتندر بالوضع في بنگلاديش المسكينة التي يتنافس فيها حزبان بقيادة نسائية على تقلد رئاسة الوزراء وتشكيل الحكومة، أثبتت الأيام أن الوضع في الولايات المتحدة – خصوصاً- أقدم وأعمق وأسوأ نظراً للفارق الهائل بين الدولتين من حيث المكانة العالمية .

ومنذ الحرب العالمية الثانية وسيطرة أمريكا على الساحة العالمية مناصفة مع الاتحاد السوفيتي حتى بداية التسعينيات من القرن الماضي، ثم انفردت بالصدارة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي تفكك حلف وارسو، وإن لم تطل فترة ذلك الإنفراد بسبب أحداث الحادي عشر من سبتمبر وانجرار الولايات المتحدة لحربين طاحنتين خاسرتين في العراق وأفغانستان، وتفلت كثير من الدول الكبرى من قبضة الهيمنة الأمريكية، منذ ذلك الحين وحتى الآن لا يوجد إلا حزبين وحيدين في الولايات المتحدة يتناوبان الإمساك بدفة الحكم، وتسخير كل مقدرات الدولة وشعبها لرغبات وسياسات وعنتريات المجرم الذي يجلس على كرسي البيت الأبيض وأصحاب الأموال واللوبي الصهيوني، ولذا رأينا التدهور السريع المتلاحق على الوضع الداخلي والعالمي بالنسبة للولايات المتحدة خلال العقدين الأخيرين، خصوصاً العقد الماضي والذي بدأ بأحداث الحادي عشر من سبتمبر في ظل وجود أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة بل والدول العظمى على الإطلاق، وثلة من أصحاب المصانع ورؤوس الأموال الذين قدموا مصالحهم الشخصية الأنانية الضيقة على مكانة وقوة الشعب الأمريكي كله، وباعوا حاضر الأمة الأمريكية ومستقبلها بثمن بخس.

وإن كان العجب لا ينقطع من شعوب الدول (النايمة) التي تسلم قيادها لكل مارق وزنديق ومفسد يتحكمون في ثرواتها وخيراتها ومستقبل أجيالها الحاضرة والقادمة ويستمرئون ذلك، وتقتلهم الأمراض والأوبئة والكوارث والسجون والمعتقلات وهم صاغرون، فإن العجب لا ينتهي من الشعوب التي تدعي التقدم والمدنية والثقافة والحريات العامة والشخصية ومع ذلك يسيرون إلى نفس المصير البائس وعلى نفس الخطى وإن اختلفت الشعارات المرفوعة والأسباب المعلنة لهذه النهاية المأساوية، فمن كان يصدق أنه سيعاد انتخاب “جورج بوش” لفترة رئاسية ثانية في عام 2005 بعد أن كانت الحرب العراقية في أوج طحنها للجيش الأمريكي، وانهيار اقتصادي وداخلي رهيب، وخزينة تتناقص منها الأموال يوماً بعد يوم، وديون داخلية وخارجية تتصاعد بسرعة الصاروخ؟!

ومن يصدق أن “سلفيو برليسكوني” ذلك الداعر المرتشي يتولى رئاسة الوزراء في إيطاليا طوال هذه الفترة والتي سبقتها؛ رغم فضائحه الجنسية والأخلاقية والمالية التي تزكم الأنوف، وأن الشعب الإيطالي سيدفع الثمن للحكومات الفاسدة المتتالية التي حكمته بالوقوف على حافة الإفلاس؟!

ونفس الكلام يقال عن كثير من رؤساء ورؤساء وزارات ووزارات كل الدول (الديمقراطية العريقة ) دون تحديد لأن القصة ستطول؟!

فيا أيها الشعب الأمريكي الغبي الذي يتناوب حكمه الفيل (رمز الضخامة الجسدية وقلة العقل) و(الحمار) رمز الغباء والاستعباد، أفلا تفيق قبل فوات الأوان وتثور على جلاديك ومستعبديك قبل أن تبلغ الحلقوم؟!
وألا أدلك على أقصر طريق للحرية الحقيقية والمساواة والعدل الكاملين بين الراعي والراعية.. إنه الإسلام: دين العدل والكرامة والإنسانية والتكافل الاجتماعي، وفوق هذا وذاك توحيد الألوهية التي تخلص من تعدد الآلهة البشرية المتشاكسة، وتعصمكم من خسران الدنيا والآخرة معاً.

والسلام على من اتبع الهدى

_________

New statement from the Shamūkh al-Islām Arabic Forum: "'Īd Greetings for the People of Tawḥīd"

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه والتابعين بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:


اللَّه أَكبَر اللَّه أَكبَر اللَّه أَكبَر لَا إِلَه إِلَّا اللَّه اللَّه أَكبَر اللَّه أَكبَر وَلِلَّه الحَمد

ها قد جاء العيد بفضل من الله سبحانه وتعالى بعدما منَّ علينا بفضله ورحمته صيام وقيام شهر رمضان المبارك، والذي نسأل الله عز وجل أن يكون قد تقبل فيه صلاتنا وصيامنا وقيامنا ودعاءنا وسائر أعمالنا الصالحة.
جاء العيد يزفُّ لأمة الإسلام قاطبة بشائر النصر التي تلوح في شتى الثغور الجهادية، ويبشِّر بالخير لما يحصل في غيرها من البلدان الإسلامية من ثورات على الظلم والطغيان فلله الحمد والمنَّة.
جاء العيد وكلنا أمل ورجاء وحسن ظن بالله أن يأتي علينا العيد القادم وقد أقر الله أعين الموحدين في مشارق الأرض ومغاربها بفتوحات عظيمة وغزوات كثيرة.
وإننا في شبكة شموخ الإسلام نبارك لأمة الإسلام جمعاء قدوم عيد الفطر المبارك سائلين المولى عز وجل أن يعيده علينا وقد تحررت بلاد المسلمين من الكفار والمنافقين وأذنابهم المجرمين.
كما ونهنئ قادة الجهاد وجنودهم في كافة الساحات الجهادية بحلول عيد الفطر المبارك، راجين من المولى أن يأتي عليهم العيد القادم وقد فتح الله على أيديهم البلدان والأمصار.
كما ونهنئ إخواننا أعضاء شبكة شموخ الإسلام الكرام بهذه المناسبة المباركة سائلين المولى أن يتقبل منا ومنهم صالح الأعمال والطاعات.
ونقول لإخواننا ها قد مضى شهر رمضان المبارك -أعاده الله عليكم أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة- فجددوا النوايا واعقدوا العزم على أن تروا الله في أنفسكم في هذا العام بإذن الله مزيدًا من البذل والعطاء والتضحية والإباء نصرةً لدين الله وذبًا عن عرض أوليائه، ولا تضعفن همتكم ولا تخبو عزيمتكم، بل زيدوا في نصرتكم لدينكم بكل ما تملكون عسى الله أن يجعلنا وإياكم ممن يستخدمهم ولا يستبدلهم،اللهم آمين.

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والطاعات. وغفر الله لنا ولكم وللموحدين في كل مكان. وأعاننا الله وإياكم بفضله ورحمته على ذكره وشكر وحسن عبادته. إخوانكم في

شبكة شموخ الإسلام / نسعى لإقرار أعينكم

______

New statement from the Shamūkh al-Islām Arabic Forum: "By the End of the Sword: Support the Mother of the Believers 'Āi'shah Daughter of [Abū Bakr] al-Ṣadīq"

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على المبعوث رحمة للعالمين، وسيفًا قاطعًا على رؤوس الكفرة والمنافقين، قائلاً وهو الذي لا ينطق عن الهوى للمجرمين: “إنَّمـا جئتكم بالذبح“، وعلى آله الطـَّيبين الطـَّاهرين، وصحابته الغرِّ الميامين، الذين لطالما تقرَّبوا لربِّ الأرباب بجزِّ الرِّقاب نصرة لدينه، وانتقامًا ممـَّن شتم نبيَّه صلـى الله عليه وسلــم، وطعن في عرض أوليائه، وعلى من تبعهم وسار على نهجهم إلى يوم الدِّين أمـَّا بعد؛ فلقد بلغنا ما أقدم عليه الخاسر الخبيث – ياسر الحبيب -شلَّ الله أركانه، وحطـَّم عظامه، وعجــَّل الله تعالى بهلاكه- من التـَّجرؤ على عرض أمِّ المؤمنين -رضي الله عنها وأرضاها- للمرة الثـانية على التوالي، في احتفالٍ خبيثٍ لعين كالقائمين عليه -عليهم من الله ما يستحقـِّون- يجهرون فيه بكفرهم وبحربهم على الله ورسوله صلــى الله عليه وسلــم. وممـَّا لا شكَّ فيه أنَّ الأمَّة الإسلامية جمعاء مسئولة أمام الله عزَّ وجلَّ على هذا الموقف، يوم أن بلغهم الخبر فاكتفوا بالمحاضرات والنـَّدوات وكتابة المقالات في الدِّفاع عن أمِّ المؤمنين -رضي الله عنها- وهي الغنيَّة عن هذا، فهي المبرَّأة من فوق سبع سموات فداها أباؤنا وأمهاتنا والنـَّاس أجمعين. فلا حلَّ يا أمَّة التـَّوحيد ويا أهل السنــة والجماعة لأمثال هذا الخبيث إلاَّ رجل حمل من الغيرة في قلبه والحرقة على حرمات الله ما يدفعه لأن يقوم قومة الرِّجال ويهبَّ واثبًا كأشجع الفرسان فيحزَّ رأس هذا الخبيث الحقير ليكون عبرةً لمن يعتبر ويشرِّد به من خلفه, فلقد طفح الكيل وبلغ الأمر مبلغه، وزاد الخبيث وأتباعه في غيـِّهم وكفرهم وفسقهم، وقد آن الأوان أن ينتدب ثلـَّةٌ من المؤمنين أنفسهم ويتوكـَّلوا على الله ربهم، فيسعون سعيًا حثيثًا وحقيقيـًّا في ترصِّد هذه الشـِّرذمة وتحركاتهم وأماكن تواجدهم، لقتلهم وحزِّ رؤوسهم وسفك دمائهم الفاسدة، نصرةً لأمِّ المؤمنين -رضي الله عنها وأرضاها-.
فأين المشمـِّرون..أين من يثب كالأسد ويقول أنا لها ويمضي نحو هدفه لا يرجع حتـَّى يقضي الله بينه وبين عدوِّه ؟! أين من حمل في قلبه من الغيرة ما يجعله لا يهنأ له بال، ولا يقرُّ له قرار حتـَّى يشفي صدره وصدورنا من هذا الخاسر الخبيث ؟! فهي إذن دعوة تحريضية واضحة وصريحة لوضع حدٍّ لكفر هذا الرَّجل وزمرته بحدِّ السَّيف، فلا يفلُّ الحديد إلاَّ الحديد، ولا يصون العرض إلاَّ الرِّجال الرِّجال. وعلى جانب آخر؛ ندعو إخواننا الأعضاء الكرام في شبكة شموخ الإسلام -حفظها الله وأهلها- أن يكون لهم سهمٌ في هذه الدَّعوة التحريضية كلٌ حسب ما فتح الله عليه ومنَّ.
فيا أيها الشُّـعراء؛ يا من منَّ الله عليكم ملكة الكتابة الشِّعرية، أروا الله في أنفسكم خيرًا, اكتبوا ممـَّا فتح الله عليكم من شعرٍ وقصائدَ ما تحرِّضوا به أمـَّة التـَّوحيد ورجالها على قتل هذا الخبيث والنــَّيل من زمرته, انتصروا لعرض نبيِّكم صلى الله عليه وسلم. ويا أيـَّها الكتـَّاب الكرام؛ يا من منَّ الله عليكم وفتح عليكم من فضله، أروا الله في أنفسكم خيرًا, سلُّـوا أقلامكم واكتبوا بالدَّم لا بالحبر ما يحرِّض أبناء الأمَّة على هذه النـُّصرة العظيمة. ويا أيـَّها المصمِّمون الأفاضل؛ يا من منَّ الله عليكم بهذه النـِّعمة، أروا الله في أنفسكم خيرًا، وشمِّروا عن سواعدكم، وليكن لكم في هذه الحملة حظـٌّ ونصيب. كما نرجو من الإخوة في المراكز والمؤسَّسات الإعلامية أن يشاركوا في هذه الدَّعوة التـَّحريضيـَّة بما يفتح الله عليهم، سائلين المولى أن يستخدمنا وإيـَّاكم ولا يستبدلنا، ويجعلنا وإيـَّاكم من الذين ينتصرون لعرض نبيِّهم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. اللهمَّ عليك بخاسر الخبيث وزمرته المارقة الخبيثة اللهمَّ شلَّ أركانهم وحطِّم عظامهم وقطِّع أوصالهم اللهمَّ اجعلنا من أنصار دينك أنصار نبيـِّك صلــى الله عليه وسلــم أنصار أمهات المؤمنين رضي الله عنهنَّ

وصلِّ اللهم وبارك على محمَّدٍ وآله وصحبه أجمعين
إخوانكم في شبكة شموخ الإسلام

_____