New statement from the Islamic State of Iraq: "About the Raid of the Directorate for Combating "Terrorism" and a Report of Security Operations in the State of Baghdād"

بسم الله الرحمن الرحيميقول تعالى: {قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ}[النحل:26]. الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد: فتنفيذاً لتوجيه وزارة الحرب بدولة العراق الإسلاميّة واستجابة لنداء الشيخ المجاهد أبي بكر البغدادي حفظه الله في بدء خطّة “هدم الأسوار” التي تسعى فيها الدّولة الإسلاميّة بإذن الله وقوّته للعودة إلى المناطق التي انحازت منها في أوقات سابقة، انطلقت ثلّة مؤمنة من أبناء أهل السنّة الكرام في عمليّة نوعيّة مستهدفين صرحاً من صروح المشروع الصفوي وركناً من أركان أمنه في هذه البلاد، وهو مقرّ مديرية مكافحة “الإرهاب” في منطقة الكرادة وسط بغداد. وبدأت العملية النوعية بتفجير سيارتيتن مفخّختين مركونتين عند بوابتي المقرّ المحصّن الأماميّة والخلفية، وأدت قوة التفجير لهلاك وإصابة العشرات من حمايات المبنى ومنتسبيه، وتسبّبت في ذهول من خرج سليماً ببدنه وانخلع قلبه رعباً وخوفاً.. اقتحمت بعدها مفرزة الاستشهاديّين المكوّنة من خمسة مجاهدين أولي بأسٍ تبايعوا على الموت وتسلّحوا بعد الإيمان بالله والتوكّل عليه بما تيسّر من البنادق والرمانات اليدوية والمسدسات إضافة للأحزمة الناسفة، وتمكن الأبطال بكلّ سهولة -ولله الفضل والمنّة- من دخول المقرّ بعد تصفية من اعترض طريقهم، وكان هدفهم الوصول للطابق الثاني حيث يرتعُ عتاة المجرمين من ضبّاط التحقيق الذين تربّوا في أحضان الجيش الصليبي ورضعوا حليب المشروع الإيراني الصفوي وذاق المسلمون على أيديهم صنوف العذاب. وما أن استقرّوا في الطابق المذكور حتى أغلقوا مداخله بصورة محكمة لتبدأ مرحلة التنظيف، حيث تمكّن الأبطال من تصفية ثلاثين ضابطاً مجرماً من كبار ضباط مكافحة “الإرهاب” داخل مكاتبهم ودون مقاومة تُذكر، وتمّ توثيق ذلك بتسجيل صوتي عبر الاتصال بين المنفّذين والخلية المسؤولة المُشرفة على الغزوة خارج المقرّ. بدأت بعد ذلك المرحلة الثالثة في صدّ محاولات العدو لاستعادة السيطرة على المقرّ والتي باءت جميعها بفشلٍ ذريع بصورة لم يتمكّن الإعلام من إخفائها رغم التعتيم الشّديد على مجريات الأمور، وبعد فشل منتسبي المقرّ ونخبة قوات التدخل السريع المعروفة بقوات (سوات)، استعانوا بما يسمّى بالفرقة الذهبية التابعة لمكتب رئيس سفهاء المنطقة الخضراء وهي نخبة القوات الصفوية الخائبة، ومع ذلك لم تتمكّن من التقدّم شبراً واحداً وتكبّدوا خسائر فادحة، واستمرت الاشتباكات ما يقرب من سبع ساعات متواصلة، ليأتي دور الأحزمة الناسفة بعد أن قارب العتاد على النفاد، وساد الهدوء المبنى لتتفاجأ القوات المقتحمة في كلّ مرّة بتفجيرٍ يمزق أجساد عناصرها وذلك عدّة مرات، وانعكس ذلك بصورة واضحة في اضطراب التصريحات الصحفية للعدو حول تقدير عدد المجاهدين الموجودين داخل المقرّ. وكانت الحصيلة النهائية للغزوة هلاك ما يزيد على سبعين ضابطاً ومنتسباً لنخبة القوات الأمنية الصفوية مع تدمير شبه كامل للمبنى الرئيسي للمقرّ الذي كتب المنفذّون على جدرانه الشعار الذي اتفقوا عليه وهو: (بدماء الموحدين دولة الإسلام باقية)، ولتطوى صفحة جديدة من صفحات التاريخ المشرق لأبناء هذا الدّين العظيم في زمن الغربة هذا. فالحمد لله على توفيقه وتسديده، ونسأل الله لإخواننا ممّن شارك في هذه الغزوة قبولَ العمل، وأن يجزل لهم الثواب الذي وعد به عباده، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه.

 
وفيما يلي بياناً بالعمليّات الموثّقة للمفارز الأمنية بدولة العراق الإسلامية “أعزّها الله” لولاية بغداد، ولله الحمد والمنة.
1. استهداف وتصفية عضو مجرم في مجلس محافظة بغداد من قبل مفرزة أمنية بأسلحة كاتمة في منطقة (الكرادة) مما أدى لهلاكه على الفور، وذلك في 27/ رجب/ 1433 للهجرة.
2. تفجير عبوة ناسفة على عجلة للجيش الصفوي بمنطقة (شارع فلسطين/ ساحة النادي التركماني) مما أدى لهلاك عنصرين وإصابة ثالث بجروح بليغة، وذلك في 27/ رجب/ 1433 للهجرة.
3. استهداف وتصفية ضابط مجرم في وزارة الدفاع الصفوية من قبل مفرزة أمنية باسلحة كاتمة على طريق (محمد القاسم) السريع، مما أدى لهلاكه على الفور، وذلك في 28/ رجب/ 1433 للهجرة.
4. استهداف وتصفية ضابط مجرم في وزارة الداخلية الصفوية من قبل مفرزة أمنية باسلحة كاتمة على طريق (القناة/ قرب بغداد الجديدة)، مما أدى لهلاكه على الفور، وذلك في 28/ رجب/ 1433 للهجرة.
5. استهداف وتصفية عنصر مجرم من منتسبي سجن التاجي في منطقة (العطيفية/ قرب جسر 14 رمضان) من قبل مفرزة أمنية مما أدى لهلاكه على الفور، وذلك في 1/ شعبان/ 1433 للهجرة.
6. استهداف وتصفية ضابط مجرم فيما يعرف بالشؤون الداخلية بعد أن تتبعته مفرزة أمنية بأسلحة كاتمة على جسر حي (العامل) مما أدى لهلاكه على الفور، وذلك في 6/ شعبان/ 1433 للهجرة.
7. استهداف وتصفية ضابط مجرم في الشرطة الصفوية من قبل مفزرة أمنية بأسلحة كاتمة على جسر حي (العدل) مما أدى لهلاكه على الفور، وذلك في 6/ شعبان/ 1433 للهجرة.
8. استهداف وتصفية ضابط مجرم في الجيش الصفوي برتبة ملازم أول قرب منزله في حي (الإعلام) من قبل مفرزة أمنية بأسلحة كاتمة مما أدى لهلاكه على الفور، وذلك في 7/ شعبان/ 1433 للهجرة.
9. استهداف وتصفية المرتد المجرم (حسام غازي ضيدان) المنتسب في وزارة الداخلية الصفوية من قبل مفرزة أمنية باسلحة كاتمة في حي (الشهداء/ السيدية)، مما أدى لهلاكه على الفور، وذلك في 10/ شعبان/ 1433 للهجرة.
10. استهداف وتصفية ضابط مجرم برتبة رائد فيما يسمى بمديرية التحقيقات الجنائية من قبل مفرزة أمنية بأسلحة كاتمة تتبعته في منطقة (اليرموك) مما أدى لهلاكه على الفور، وذلك في 11/ شعبان/ 1433 للهجرة.
11. تفخيخ وتفجير منزل عنصر مجرم في جيش الدجال ومنتسب فيما يسمى بالأمن القومي في حي (الغزالية/ الكفاءات) نكالاً له على حرابته وليكون عبرة لغيره من الرافضة المشركين، وذلك في 11/ شعبان/ 1433 للهجرة.
12. استهداف وتصفية المرتد القيادي في صحوات الردّة بمنطقة (الدورة) والمعروف بـ(أبي شكرية) مع أحد حماياته من قبل مفرزة أمنية بأسلحة كاتمة في حي (الاسكان/ الدورة)، مما أدى لهلاكهما على الفور، وذلك في 14/ شعبان/ 1433 للهجرة.
13. استهداف وتصفية مسؤول مجرم في رئاسة مجلس الوزراء الصفوي من قبل مفرزة أمنية بأسلحة كاتمة في منطقة (الأعظمية/ الكورنيش) مما أدى لهلاكه على الفور، وذلك في 14/ شعبان/ 1433 للهجرة.
14. استهداف وتصفية ضابطين مجرمين في وزارة الداخلية من قبل مفرزة أمنية باسلحة كاتمة في شارع (فلسطين) مما أدى لهلاكهما على الفور، وذلك في 14/ شعبان/ 1433 للهجرة.
15. استهداف وتصفية ضابطين مجرمين في وزرة الداخلية أحدهما برتبة ملازم أول من قبل مفرزة أمنية بأسلحة كاتمة في حي (الجهاد) مما أدى لهلاكهما على الفور، وذلك في 15/ شعبان/ 1433 للهجرة.
16. تفجير عبوة ناسفة على تجمع خبيث لمنتسبي الشرطة والحكومة الصفوية في حي (الجهاد/ منطقة 4000) مما أدى لهلاك وإصابة العديد منهم، وذلك في 15/ شعبان/ 1433 للهجرة.
17. تصفية عنصر مجرم في جيش الدجال وغنم مركبته من قبل مفرزة أمنية في منطقة (السيدية/ حي الشهداء)، وذلك في 17/ شعبان/ 1433 للهجرة.
18. استهداف وتصفية ضابط مجرم في وزارة الدفاع الصفوية برتبة عميد مع سائقه من قبل مفرزة أمنية بأسلحة كاتمة في منطقة (الصليخ) مما أدى لهلاكهما على الفور، وذلك في 20/ شعبان/ 1433 للهجرة.
19. تفجير عبوتين ناسفتين بصورة متعاقبة في كمين لعناصر الشرطة الصفوية في منطقة (شارع فلسطين) مما أدى لهلاك وإصابة العديد منهم، وذلك في 20/ شعبان/ 1433 للهجرة.
20. استهداف وتصفية ضابط مجرم في وزارة الدفاع الصفوية وغنم سلاحه من قبل مفرزة أمنية في حي (الرسالة) مما أدى لهلاكه على الفور، وذلك في 21/ شعبان/ 1433 للهجرة.
21. استهداف وتصفية ضابطين مجرمين في وزارة الداخلية الصفوية من قبل مفرزة أمنية بأسلحة كاتمة في منطقة (الغزالية/ حي الكفاءات) مما أدى لهلاكهما على الفور، وذلك في 21/ شعبان/ 1433 للهجرة.
22. استهداف وتصفية المرتدّ المجرم (أحمد قاسم عليوي) العنصر في وحدة حماية الرئاسات والمنتسب لمنظمة بدر الصفوية وغنم مركبته وسلاحه من قبل مفرزة أمنية بأسلحة كاتمة في حي (أور)، وذلك في 21/ شعبان/ 1433 للهجرة.
23. استهداف وتصفية ضابط مجرم برتبة ملازم في وزارة الدفاع الصفوية من قبل مفرزة أمنية بأسلحة كاتمة في منطقة (الغزالية/ شارع المشجر) مما أدى لهلاكه على الفور، وذلك في 27/ شعبان/ 1433 للهجرة.
24. استهداف وتصفية ضابط كبير في وزارة الداخلية الصفوية من قبل مفرزة أمنية بأسلحة كاتمة على الطريق السريع في منطقة (الغزالية) مما أدى لهلاكه على الفور، وذلك في 27/ شعبان/ 1433 للهجرة.
25. استهداف وتصفية ضابط مجرم برتبة كبيرة فيما يسمى بالفرقة القذرة في جهاز مكافحة “الإرهابة” من قبل مفرزة أمنية بأسلحة كاتمة تتبعته في منطقة (البياع/ مقابل محطة وقود السيدية) مما أدى لهلاكه على الفور، وقام رتل من الفرقة القذرة بالحضور لرفع جيفة الضابط من الموقع بعد تطويق المنطقة ومنع الاقتراب منها، وذلك في 27/ شعبان/ 1433 للهجرة.
26. استهداف وتصفية ضابط مجرم في استخبارات الجيش الصفوي مع مرافقه من قبل مفرزة أمنية في منطقة (السيدية/ تقاطع الدرويش) مما أدى لهلاكهما على الفور، وذلك في 28/ شعبان/ 1433 للهجرة.
27. استهداف وتصفية منتسبين في الأجهزة الأمنية ويعملان في وزارة الكهرباء من قبل مفرزة أمنية بأسلحة كاتمة في ساحة (عدن/ الكاظمية) مما أدى لهلاكهما على الفور، وذلك في 30/ شعبان/ 1433 للهجرة.

والله أكبر {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية 24 رمضان 1433 الموافق لــ 12-8 -2012 المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )

__________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]

al-Furqān Media presents a new audio message from the Islamic State of Iraq's Shaykh Abū Bakr al-Ḥussaynī al-Qurayshī al-Baghdādī: "But God Will Not Allow Except That His Light Should Be"

New statement from the Islamic State of Iraq: "On the Raid on the Blessed Wednesday in Support of the Houses of God and In Response to the Crimes of the Safavid Government"

UPDATE 6/16/12 3:10 PM: Here is an English translation of the below Arabic statement:
بسم الله الرحمن الرحيم
The Almighty says: (And had there not been Allah’s repelling some people by others, certainly there would have been pulled down cloisters and churches and synagogues and mosques in which Allah’s name is much remembered; and surely Allah will help him who helps His cause; most surely Allah is Strong, Mighty) 40 Surah Al-Hajj.
الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين… أما بعد:
In a response to the confiscations of mosques and properties owned by the Muslims Ahli Sunnah throughout the country, which is execution of the Satanic Rafidi scheme and the Safavid Iranian project to expand, spread and impose a new reality in this country, where everything that is linked to Ahli Sunnah is seized.
Under the guidance from War ministry of the Islamic State of Iraq may Allah glorify it and give it empowerment on earth, to repel the aggression of the Rafida and deter them and repulse their evil and to break the back of who supported them and became a mount for them from the Sunni traitors, a new series of the organized military and security action was launched which its heralds was with the blessed Ghazwa by demolition of the stronghold of polytheism and cunning against Ahli Sunnah the Department of Shiite Waqf, which turned to rubble with the grace of Allah and with the deeds of his Auliyâ’.
Then came the new wave on Wednesday simultaneously and with high coordinated between the Wilayahs and the known discipline as is known of the soldiers of the State of Islam, after He guided them to keep their trust on them and gave them success to take what he facilitated from Sharia and material reasons, despite the size of the operations, its variety and the many mujahidin who know about it, despite the mobilization of the Safavid government to the herds of its security services to prepare for their polytheist visit and their pilgrimage to the graves of whom they worship, since the was surprised by it and its body swayed and it floundered in its words and actions, so it was another crushing strike to what it blusterers about of failed security plans every now and then and it being promoted by the mouthpieces of the crusader media.
The blessed operations were distributed after selecting the targets accurately and it were security headquarters, military patrols, gatherings for the Dajal army filth, elimination of heads of Kufr from the security, military and administrative leadership of the Green Zone government and all who became a mount for them from the traitors who are affiliated to Ahli Sunnah, and the details of these operations will be published after they are documented in the periodical statements of the information ministry.
Alhamdulillah for his favors, and we ask Allah to accept the work of everyone who contributed and participated in this Ghazwah, and increase for them the reward which he promised His slaves, He is the sponsor of that and capable of that.
Allah Akbar
(And to Allah belongs the might and to His Messenger and to the believers, but the hypocrites do not know)
Information Ministry / Islamic State of Iraq
Wednesday 23 Rajab 1433 A.H.
Corresponding 13/ 6/ 2012
__________


بسم الله الرحمن الرحيم

يقول تعالى: { وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحج: من الآية40]

الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين… أما بعد:

فردّاً على عمليات مُصادرة المساجد والأراضي والأملاك العائدة للمسلمين أهل السنّة في طول البلاد وعرضها، تنفيذاً للمخطّط الشيطانيّ الرافضي والمشروع الإيرانيّ الصفوي في التمدّد والانتشار وفرض واقعٍ جديدٍ في هذه البلاد، يُستباحُ فيه كلّ ما يمتّ لأهل السنّة بصلة..
وبتوجيه من وزارة الحرب بدولة العراق الإسلاميّة أعزّها الله ومكّن لها في الأرض، ردّاً لعادية الرافضة وردعاً لهم ودفعاً لشرّهم وكسراً لظهر من ناصرهم وصار مطيّة لهم من خونة السنّة، انطلقت سلسلة جديدة من العمل العسكري والأمني المنظّم بدأت تباشيره بالغزوة المباركة في دكّ معقل الشّرك والمكر بأهل السنة في دائرة الوقف الشّيعي، والتي صار مقرّها أثراً بعد عينٍ بفضل الله وبأفعال أوليائه.
ثمّ جاءت الموجة الجديدة في يومِ الأربعاء بصورة متزامنة وتنسيقٍ عالٍ بين الولايات وانضباط مشهودٍ كما هو العهد بجنود الدّولة الإسلاميّة، بعد أن هداهم الله للتوكّل عليه ووفّقهم للأخذ بما يسّره من الأسباب المادّية والشرعية، فرغم حجم العمليّات وانتشارها وتنوعها وكثرة العارفين بها من المجاهدين، ورغم استنفار الحكومة الصفوية لقطعان أجهزتها الأمنية استعداداً لزيارتهم الشركية وحجّهم لقبور معبوديهم، فقد تفاجأ بها العدو وترنّح جسده وتخبطت أقواله وأفعاله، فكانت ضربةً قاصمة أخرى لما يتبجّح به من خطط أمنيّة خائبة يُعلن عنها بين حين وآخر وتروّج لها أبواق الإعلام الصّليبي.
وتوزّعت العمليات المباركة بعد انتخاب الأهداف بدقّة بين مقارّ أمنيّة ودوريات عسكرية وتجمّعات لأقذار جيش الدجّال وتصفية لرؤوس الكفر من القيادات الأمنيّة والعسكريّة والإدارية لحكومة المنطقة الخضراء وكلّ من صار مطيّة لها من الخونة المحسوبين على أهل السنة، وسيتمّ نشر تفاصيل هذه العمليات بعد توثيقها في البيانات الدّورية لوزارة الإعلام..
فالحمد لله على نعمائه، ونسأل الله لكلّ من ساهم وشارك في هذه الغزوة قبول العمل، وأن يجزل لهم الثواب الذي وعد به عباده، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه.

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية

الأربعاء، 23/ رجب/ 1433 للهجرة النبوية الشريفة
الموافق 13/ 6/ 2012

المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )

___________

al-Furqān Media presents a new audio message from the Islamic State of Iraq's Shaykh Abū Muḥammad al 'Adnānī: "I Exhort You to One Thing Only"

UPDATE 5/25/12 8:05 PM: Here is an Arabic transcription of the below audio message:

Click the following link for a safe PDF copy: Shaykh Abū Muḥammad al ‘Adnānī — “I Exhort You to One Thing Only” (Ar)
___________



Shaykh Abū Muḥammad al ‘Adnānī — “I Exhort You to One Thing Only”

__________

To inquire about a translation for this audio message for a fee email: [email protected]

New statement from the Islamic State of Iraq: "About the Thursday Raid in Response to the Crimes of the Safavid Government"

UPDATE 4/22/12 4:19 PM: Here is an English translation of the below Arabic statement:

 بسم الله الرحمن الرحيم Allah Almighty says: (And if those who disbelieve fight with you, they would certainly turn (their) backs, then they would not find any protector or a helper -22- Such has been the course of Allah that has indeed run before, and you shall not find a change in Allah’s course -23-) Surah Al-Fathالحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:After putting our trust in Allah and taking the reasons which He facilitated to His slaves, and a response to the campaigns of detention, harassment, siege and confiscation of lands which the regions of Ahli Sunnah have been exposed to, and especially the Wilayah of Baghdad and its suburbs, which intensified and escalated clearly recently before the summit of infamy in Baghdad, and is still continuing, and have been used by the government of the Green Zone to push its evil Safavid project forward, by collusion with the traitors from Ahli Sunnah the partners in the “democratic” game. Part of the security and military efforts of the Islamic State were mobilized, in a new wave of and another bloody Thursday for the heads of the apostates, and in simultaneous operations that targeted security, military and administrative centers and leaderships of the Rafidi government, and its mounts from the traitors who gave her empowerment in Baghdad and others, and were a reason in the expansion of the Safavid project in the regions of Ahli Sunnah, and its details will be published later after it surveying and documenting it in the periodical statements that are published by the ministry of information. We confirm that this Ghazwa is a beginning for what awaits them in the coming days Allah willing, a ring in a blessed chain that started and won’t stop until Allah judges between us and the polytheist Rafida, confirming once again on the cunning of the media which won’t be mistaken by the eye of the equitable as well as the Muwahid Muslim in lessening the results of the unique strikes and distorting it and underestimating the clear security failure of the dilapidated Rafidi government, since the goal of these crusader institutions which control the media market today is providing the Safavid project in Baghdad with the reasons of continuation and survival, and promoting it and polishing its ugly picture, because its final fall is with the failure of its project in Iraq, and the beginning of breaking of the back of the Shiite Safavid bulkhead which they planted in the region, especially after the starting of the revolution of Ahli Sunnah in blessed Sham. Allah Akbar (and to Allah belongs the might and to His Messenger and to the believers, but the hypocrites do not know) Ministry of Information / Islamic State of Iraq Thursday 27 Jumada Al-Awwal 1433 A.H. Corresponding 2012-04-19

___________


بسم الله الرحمن الرحيم يقول تعالى: {وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلَا نَصِيراً * سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً}[الفتح:22-23]. الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد: فبعد التوكّل على الله والأخد بالأسباب التي يسّرها لعباده، وردّاً على حملات الاعتقال والتنكيل والحصار ومُصادرة الأراضي التي تتعرض لها مناطق أهل السّنة وخاصة في ولاية بغداد وضواحيها، والتي اشتدّت وتصاعدت بصورة واضحة مؤخّراً وقبل قمّة العار في بغداد ولا زالت مستمرّة، واستغلّتها حكومة المنطقة الخضراء لدفع مشروعها الصّفوي الخبيث إلى الأمام، بتواطؤ خونة السنّة شركاء اللّعبة “الديمقراطيّة” الخائبة.. استُنفر جانبٌ من الجهد الأمني والعسكري للدّولة الإسلاميّة، في موجة جديدة وفي خميس دمويٍّ آخر على رؤوس المرتدّين، وفي عمليّات متزامنة استهدفت مراكز وقيادات أمنيّة وعسكرية وإداريّة للحكومة الرافضيّة، ومطاياها من الخونة الذين مكّنوا لها في بغداد وغيرها، وكانوا سبباً في تمدّد المشروع الصفوي بهذه الصّورة لمناطق أهل السنّة، وسيتم نشر التفاصيل بعد حصرها وتوثيقها إن شاء الله في البيانات الدّوريّة التي تنشرها وزارة الإعلام. ونؤكّد أنّ هذه الغزوة بدايةٌ لما ينتظرهم في الأيّام القادمة بإذن الله، وحلقةٌ في سلسلة مباركة انطلقت ولن تتوقّف حتى يقضي الله بيننا وبين الرافضة المشركين، منبّهين مرّة أخرى على مكرِ الإعلام الذي لن تخطئه عين المُنصف المخالف فضلاً عن المسلم الموحّد في التقليل من نتائج هذه الضربات النّوعية وتشويهها والتهوين من الفشل الأمني الواضح لحكومة الرافضة المتهالكة، فهدف المؤسسات الصّليبيّة المسيطرة على سوق الإعلام اليوم هو مدّ المشروع الصّفوي في بغداد بأسباب الاستمرار والبقاء، والتّرويج له وتلميع صورته الكالحة، لأنّ سقوطه إعلانٌ نهائيٌّ بفشل مشروعهم في العراق، وبدايةٌ لانكسار ظهر السدّ الشيعيّ الصّفوي الذي زرعوه في المنطقة، خاصّة بعد انطلاق ثورة أهل السنّة في الشّام المبارك.. والله أكبر {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ} وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية الخميس، 27/ جمادى الأولى/ 1433 للهجرة النبوية الشريفة الموافق 19/ 4/ 2012 المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )

_________

New statement from the Islamic State of Iraq: "On the Mujāhidīn Prison Escape from the Fortified Prison in the Governorate of Kirkūk"

UPDATE 4/15/12 11:56 AM: Here is an English translation of the below Arabic statement:

بسم الله الرحمن الرحيم The Almighty says: (and they devised plans and Allah too had arranged a plan; and Allah is the best of planners) 30 Surah Al-Anfal With the grace of Allah alone, the security effort in the Wilayah of Kirkuk managed to penetrate severe measures surrounding the Al-Tasfirat prison and contacted with a group of the imprisoned mujahidin inside it, and Allah facilitated arranging a plan to release them and break their chains with coordination with their brothers in the Wilayah, the operation began in the night of 2 Jumada Al-Awwal 1433 A.H. when the brothers managed with the success and aiming of Allah to anesthetize the guards responsible for monitoring prison at night by a certain way, then opening a hole in one of the prison walls, to make 19 mujahid prisoners succeed in getting out, among them some who were sentenced to death by the Safavid judiciary, and Alhamdulillah they were transferred to secure locations which the apostates didn’t succeed in tracking them despite of all the attempts. As we remind the Moslems of the important obligation of aiding their captive oppressed brothers in the prisons of the Tawagit and seeking all the means and methods to break their chains and easing their sufferings, and neglecting this crucial issue is from the most important reasons of betrayal and defeatism which the Muslims are living today, we warn the British government from the consequences of what it is embarking after we heard what it is planning by all the means and scams to extradite the truth saying patient imprisoned sheikh Abu Qatada Al-Filistini to the licentious torturers in Jordan. We say to those who have some reason from the rulers of London: That the case of the imprisoned sheikh concerns us as it concerns every Muslim who is ardent to his religion and brothers, so let them feel their footholds properly in this issue, and think thoroughly before embarking to it, and the statements of the media about taking vows from their lackeys in Amman won’t benefit them, because we experienced the crimes of those traitors and saw their wantonness and lying, and the British government and its subjects are the ones who will bear responsibility of the final outcome of this provocative action, despite of that they have other options for a residence for the sheikh away from the prisons of the their criminal agents in Jordan especially after the latest popular revolutions against the Tawagit of the region. (and to Allah belongs the might and to His Messenger and to the believers, but the hypocrites do not know) Ministry of information / Islamic State of Iraq

___________


بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}[الأنفال: من الآية 30]. فبفضلٍ من الله ومنّه وحده، تمكّن الجهد الأمني لولاية كركوك من اختراق الإجراءات المشدّدة المحيطة بسجن التسفيرات والتواصل مع ثلّةٍ من المجاهدين الأسرى داخله، ويسّر الله ترتيب خطّةٍ لإطلاقهم وكسر قيودهم بالتنسيق مع إخوانهم في الولاية، وبدأت العملية في ليلة (2/ جمادى الأولى/ 1433) حيث تمكّن الإخوة بتوفيق الله وتسديده من تخدير الحراس المسؤولين عن مراقبة المعتقل ليلاً بطريقة معيّنة، ومن ثمّ فتح ثغرة في جدار إحدى الزنازين، لينجح تسعة عشر مجاهداً أسيراً في الخروج، بينهم من حَكم عليه القضاء الصّفوي بالإعدام، وتمّ ولله الحمد نقلهم لأماكن آمنة لم يُفلح المرتدّون رغم كلّ محاولاتهم في تعقّبها.. وإنّنا في الوقت الذي نذكّر المسلمين بهذه الفريضة المهمّة وهي نُصرة إخوانهم المستضعفين الأسرى في سجون الطّواغيت والسّعي بكلّ الوسائل والسّبل لفكّ قيودهم والتخفيف من معاناتهم، وأنّ إهمال هذه القضيّة المصيريّة من أهمّ أسباب الخذلان والانهزام الذي يعيشه المسلمون اليوم؛ فإنّنا ننبّه الحكومة البريطانيّة على نتائج ما تُريد الإقدام عليه بعد أنْ سمعنا بما تخطّط له بكلّ الوسائل والحيل لترحيل الشيخ الأسير الصّابر الصّادع بالحقّ أبي قتادة الفلسطيني إلى الجّلادين الفجرة في الأردن. ونقول لمن كانت له مِسكة عقلٍ من حكّام لندن: إنّ قضيّة الشّيخ الأسير تهمّنا كما تهمّ كلّ مسلمٍ غيور على دينه وإخوانه، فليتحسسوا مواطئ أقدامهم جيداً في هذه المسألة، وليفكّروا مليّاً قبل أن يُقدموا عليها، ولن تنفعهم تصريحات الإعلام في أخذ العهود من أذنابهم في عمّان لأنّنا خبِرنا جرائم هؤلاء الخونة وعاينّا فجورهم وكذبهم، والحكومة البريطانيّة ورعاياها هم من سيتحمّل النتيجة النهائية لمثل هذا العمل الاستفزازي، مع وجود خياراتٍ عديدة أخرى عندهم حول مستقرّ الشّيخ بعيداً عن سجون عملائهم المجرمين في الأردنّ خاصّةً بعد الثّورات الشّعبية الأخيرة على الطّواغيت في المنطقة. والله أكبر {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ} وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )

_________

New statement from the Islamic State of Iraq: "Responding to the Allegations of the Channel 'Al Arabiya'"

UPDATE 4/15/12 11:50 AM: Here is an English translation of the below Arabic statement:
Click the following link for a safe PDF copy: Islamic State of Iraq — “Responding to the Allegations of the Channel ‘Al Arabiya'” (En)
________


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسّلام على إمام المجاهدين نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين… وبعد:


فقد عرضت قناة “العربيّة” الفضائيّة في برنامجها الهزيل المتهالك ما قالت إنّه آخر إنجازات الحكومة الرافضيّة في حربها للمجاهدين، وهو زعمهم الكشف عن القيادات الجديدة لدّولة العراق الإسلاميّة في ولاية الأنبار، وأنّ ذلك تمّ بعمّليّاتٍ أمنيّة أعقبت غزوة حديثة المباركة، للتّغطية على الصّدمة التي أصابتهم في تلك العمليّة النّوعيّة وإفراغها من تأثيرها النّفسي المدمّر على معنويات المرتدّين في تلك الولاية، ثمّ انتهت للنتيجة المنتظرة – كما في كلّ مرة – والتي سعت لغرسها في ذهن المُشاهد عن اقتراب القبض على قادة الجهاد في دولة العراق الإسلاميّة، وهي العِلكة التي لم تفتأ الأفواه النتنة تلوكها منذ سنين ضمن حملتهم الدّعائية المسعورة على المجاهدين، وإننا نبيّن التّالي:

– معظم اللّقطات التي ظهرت في البرنامج وزعموا أنّ قوات الحكومة الصفويّة عثرت عليها ليس لها علاقة بغزوة القائد جرّاح في مدينة حديثة، بل جرى تصويرها من قبل المكتب الإعلامي في الولاية قبل ذلك بشهور في العام 1432 للهجرة، ومنها مقاطعُ سبق أن نُشرت من قبل مؤسّسة الفرقان في شهري رمضان 1432 وصفر 1433.

– الإخوة الذين ظهروا مكشوفين – ومنهم الشيخ العدناني حفظه الله – كان مُخطّطاً إظهارُهم بلا تغطية للوجوه في إصدارات المؤسسة، ولذا كانَ جميعُ الإخوة ملثّمين أثناء التصوير إلا من تقرّر ظهورهم علناً… وهم معروفون بأعيانهم عند المجاهدين وعدوّهم ومن المطلوبين أمنيّاً للصّليبيّين ومن بعدهم الأذناب المرتدّون، ولم يخفَ أمرهم إلا على الأحمق الأقدم لوزارة الدّاخلية الذي ظهر وكأنّه وضع يده على الكنز المفقود!، أمّا تغطية الوجوه لاحقاً فكان اجتهاداً من مؤسسة الفرقان في الإصدار المخصّص للنشر على شبكة الانترنت أخذاً بالأحوط في مثل هذه الحالات.

– المادّة المعروضة في البرنامج حصل عليها العدو بعد مداهمة إحدى المكاتب الإعلاميّة لولاية الأنبار قبل أكثر من أربعة شهور من غزوة القائد جراح، لكنّهم أوهموا المُشاهد أنها من إنجازات حملتهم الفاشلة على صحراء الأنبار التي أعلنوا عنها بعد تلك الغزوة، ولم يكتفوا بذلك بل عرضوا كميناً ليليّاً للمجاهدين وقع بمنطقة الرّطبة في شهر شعبان 1432 على أنه تصويرٌ لغزوة حديثة في ربيع الآخر 1433!، وصدّتهم الحماقة المعهودة عن مراجعة إصدارات المجاهدين التي عُرض فيها نفس الكمين قبل ذلك بشهور، فسقطوا في شرّ عملهم وفضح الله كذبهم، لكن أنّى لمثل هؤلاء أنْ يستحي أو يخجل.

– ومن ذلك أيضاً إدّعاؤهم كشف شخصية الأخ القائد أبي عبد الله المهاجر! مع إنّ المقطع الذي عرضوه وظهر فيه الأخ حفظه الله سبق نشرهُ كما هو بوجهٍ مكشوفٍ وباسمه الصّريح المعروف به عند الصّديق والعدو في إصدار “خمسة أعوام لدولة الإسلام”، لكن إلا الحماقة أعيت من يداويها؛ وطبعاً أضاف البرنامج هذا الأمر كإنجاز “عظيم” آخر في قائمة الانجازات الطّويلة والجعجعة الفارغة للحكومة الصفويّة وأجهزتها الأمنيّة.

– خلط معلّق البرنامج وشريكه “الأحمق الأقدم لوزارة الدّاخلية” وبشكلٍ عجيب أسماء الأشخاص والمواقع، مع صورٍ لأسرى وشهداء ليست لهم علاقة بغزوة حديثة، وكان الهدف إرباك المُشاهد وأيهامه بأنّ هؤلاء كشفوا الشبكة المسؤولة عن الغزوة وقتلوا أو أسروا منفذيها، ومنهم قائد الغزوة الشيخ المجاهد والي الأنبار حفظه الله كما صرّح “ضيف” البرنامج!، وهذا كلّه من التّلفيق الواضح والتّدليس الذي دون إثباته خرطُ القتاد، ونتحدّاهم أنْ يثبتوه، أو حتّى يصرّحوا بنتائج حملتهم الصّحراوية الفاشلة وإنجازاتها التي دخلت نفق التّعتيم، وأين ذهب عشرات المجاهدين المنسحبين بعدتهم وعتادهم وغنائمهم وعجلاتهم المصفّحة بعد تنفيذ الغزوة المباركة التي صدمتهم وأذهبت ما تبقّى من عقولهم، فظهر منهم كلّ هذا التخبّط.

– أظهر “الاحمق الأقدم لوزارة الدّاخلية” غباءً منقطع النّظير وهو يستعرض إمكاناته الاستخباريّة، وأثبت في هذا اللقاء – بما لا شكّ فيه – جهلَهُ بأبسط حقائق التاريخ والجغرافية، وضحالة معلوماته الأمنيّة حتى وهو يراجعُها مكتوبةً على الورق أمامه، ومثالُ ذلك قوله عن نتائج غزوة حديثة (أنها أدت إلى كشف مجموعة أنصار السنّة في الأنبار وفي صلاح الدّين وكشفت لنا أسماء الشخصيات القيادية “الولاة” والي الأنبار ووالي ديالى والاغتيالات التي حدثت والتخطيط…).
فما علاقة دولة العراق الإسلاميّة بمسمّى أنصار السنّة الذي كرره أكثر من مرّة، وما علاقةُ والي ديالى في أقصى شرق العراق بغزوة حديثة في ولاية الأنبار أقصى غربه؟، ولم يكتف بهذه الحماقة حتى كحّلها بادّعاءٍ كاذب آخر هو قتل الشيخ والي ديالى حفظه الله، وأنّ ذلك من نتائج إنجازاتهم الأمنية ومكاسبها التي أعقبت غزوة حديثة!.
فإنْ كان مثلُ هذا رأساً في هرم المنظومة الأمنيّة لهؤلاء، فما هو حال مَن هم دونه في حكومة تتبجّح بأنها تقود قطيعاً من مليون عنصر أمنيٍّ صَرفت عليهم مئات المليارات وتمّ تدريبهم على عين أقوى إمبراطوريّة عسكرية في التاريخ “أمريكا”!.

وختاماً نوصي المسلمين بألاّ يلتفتوا إلى هذه القنوات الإعلاميّة المسمومة، خاصّة ما تُطلقه بعد أيّ ضربة يتلقّاها المشروع الصّفوي في العراق على يد المجاهدين لأنّ الصّراخ على قدر الألم، والإعلام سلاحٌ فتّاكٌ أحكم الطواغيت قبضتهم على وسائله وفي مقدّمة ذلك القنوات الفضائيّة، ولنْ نتوقّع من هؤلاءٍ صدقاً أو إنصافاً أو واقعيّة إلا بما يدور في فلكِ رأس الكفر أمريكا ويسبّح بحمدها، وهذه الأخيرة لا ترضى بأقلّ من نصرٍ إعلاميّ يغطّي هزيمتها التّاريخيّة وفشل مشروعها في العراق.
وكنّا نزهدُ عن أنّ نردّ على أكاذيب هذه القنوات التي انكشف خبثها وعُهرها وحربُ من يموّلها للإسلام وأهله، فأكاذيبهم ليس لها حدٌّ تقف عليه بعد أن اتخذ أصحابها من حرب المجاهدين مطيّةً يتقرّبون بها لأسيادهم في الغرب، وها هي بواكير الحصاد المرّ لما بذروه، فنارُ المجوس صارت تلفحُ وجوههم من جهاتهم الأربع ووراء ذلك كلّه مشروعٌ صفويٌّ متغوّلٌ يتربّص بكلّ من ينتسب للسنّة، لكن أنّى لمثل هذه الرؤوس الخرِبة التي عشعش فيها الشّيطان أن تعقل: {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا}[الفرقان:44].

والله أكبر

{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ

al-Furqān Media presents Issue #50 in the Biographies of the Prominent Martyrs series on Ḥussayn Muṭshar al-Zaydī (Abū Ṣuhayb al-Anṣārī)


Click the following link for a safe PDF copy: Biographies of the Prominent Martyrs Issue #50 — Ḥussayn Muṭshar al-Zaydī (Abū Ṣuhayb al-Anṣārī)
_________

To inquire about a translation for this biography for a fee email: [email protected]