New release from Dr. ‘Abd Allah bin Muḥammad al-Muḥaysinī: “Messages To the Builders of the Syrian State #5″

For prior parts in this article series see: #4, #3, #2, and #1.

من ابتُلي بخدمة الناس وُضع بين يديه مالٌ ليس له، وأدوات ليست ملكه، وإنما هي أمانة في عنقه، يُختبر بها صدقه وتقواه. فالمال العام قوام الأمة، ومن عبث به فقد مدّ يده إلى حق الملايين ..

وقد قال النبي ﷺ محذرًا:

«إن رجالًا يتخوَّضون في مال الله بغير حق، فلهم النار يوم القيامة»
رواه البخاري.

فيا من وُلِّيت أمرًا من أمور الأمة، لا تجعل منصبك مطيةً لمصلحةٍ خاصة، ولا تستحل ما ليس لك بحجة التسهيل أو العرف أو أنها “أشياء بسيطة”.
فالحرام حرام وإن صَغُر، والأمانة عظيمة وإن خَفِيت.

المال العام لا يُستباح، ولا يُستخدم إلا لمصلحة عامة.
فإن اضطُر المرء إلى الانتفاع بشيء منه، فليستأذن، وليكن أمينًا، ولْيعلم أن الله مطّلع عليه، ومن عود نفسه الورع في الصغائر هان عليه اتقاء الكبائر ..

________________

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Dr. ‘Abd Allah bin Muḥammad al-Muḥaysinī: “Messages To the Builders of the Syrian State #4″

For prior parts in this article series see: #3, #2, and #1.

في حديث صادق مع أحد رفقاء الدرب، شبَّه المرحلة التي نمر بها اليوم بـ مرحلة جبل الرماة يوم أحد… تلك اللحظة التي ظنّ فيها الرماة أن المعركة انتهت وأن النصر قد حُسم، فترك بعضهم مواقعهم طلبًا للغنيمة، فتبدّل النصر إلى هزيمة والتمكين إلى ابتلاء.

تأملت هذا المثال العميق، ثم وقفت عند قول الله تعالى مخاطبًا أهل الرماة:

﴿وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ﴾
[آل عمران: 152]

كم تشبه حالنا اليوم ذلك الموقف! نصر يلوح وتمكين يقترب، لكن فتنة الدنيا تكاد تسرق البركة من الطريق… النزاع، ضعف النية، الالتفات لزهرة الحياة، الشعور بأن الطريق انتهى قبل أن ينتهي فعلًا… كل ذلك فتنة أخطر من فتن السلاح والمعارك.

لهذا كانت همستي لنفسي أولًا، ثم لإخواني:

اثبتوا على الجبل…
أخلصوا النيّة…
لا تبيعوا الآخرة بثمن لحظي…
فوالله ما كُسرت أمة من خارجها قط، إنما تُكسر يوم تفشل ويوم تتنازع ويوم تعصي أمر ربها

_____________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New issue of The Islamic State’s newsletter: “al-Nabā’ #517″

For prior newsletter issues see: #516, #515, #514#513#512#511#510#509#508#507#506#505#504#503#502#501#500#499#498#497#496#495#494#493#492#491#490#489#488#487#486#485#484#483#482#481#480#479#478#477#476#475#474#473#472#471#470#469#468#467#466#465#464#463#462#461#460#459#458#457#456#455#454#453#452#451#450#449#448#447#446#445#444#443#442#441#440#439#438#437#436#435#434#433#432#431#430#429#428#427#426#425#424#423#422#421#420#419#418#417#416#415#414#413#412#411#410#409#408#407#406#405#404#403#402#401#400#399#398#397#396#395#394,  #393#392#391#390#389#388#387#386#385#384#383#382#381#380#379#378#377#376#375#374#373#372#371#370#369#368#367#366#365#364#363#362#361#360#359#358#357#356#355#354#353#352#351#350#349#348#347#346#345#344#343#342#341#340#339#338#337#336#335#334#333#332#331#330#329#328#327#326#325#324#323#322#321#320#319#318#317#316#315#314#313,  #312#311#310#309#308#307#306#305#304#303#302#301#300#299#298#297#296#295#294#293#292#291#290#289#288#287#286#285#284#283#282#281#280#279#278#277#276#275#274#273#272#271#270#269#268#267#266#265#264#263#262#261#260#259#258#257#256#255#254#253#252#251#250#249#248#247#246#245#244#243#242#241#240#239#238#237#236#235#234#233#232#231#230#229#228#227#226#225#224#223#222#221#220#219#218#217#216#215#214#213#212#211#210#209#208#207#206#205#204#203#202#201#200#199#198#197#196#195#194#193#192#191#190#189#188#187#186#185#184#183#182#181#180#179#178#177#176#175#174#173#172#171#170#169#168#167#166#165#164#163#162#161#160#159#158#157#156#155#154#153#152#151#150#149#148#147#146#145#144#143#142#141#140#139#138#137#136#135#134#133#132#131#130#129#128#127#126#125#124#123#122#121#120#119#118#117#116#115#114#113#112#111#110#109#108#107#106#105#104#103#102#101#100#99#98#97#96#95#94#93#92#91#90#89#88#87#86#85#84#83#82#81#80#79#78#77#76#75#74#73#72#71#70#69#68#67#66#65#64#63#62#61#60#59#58#57#56#55#54#53#52#51#50#49#48#47#46#45#44#43#42#41#40#39#38#37#36#35#34#33#32#31#30#29#28#27#26#25#24#23#22#21#20#19#18#17#16#15#14#13#12#11#10#9#8#7#6#5#4#3#2, and #1.

Click the following link for a safe PDF copy: The Islamic State — al-Nabā’ Newsletter #517

_______________

Source: RocketChat

To inquire about a translation for this newsletter issue for a fee email: [email protected]

New release from Dr. ‘Abd Allah bin Muḥammad al-Muḥaysinī: “Messages To the Builders of the Syrian State #3″

For prior parts in this article series see: #2 and #1.

[الذنب_بعد_النصر خطير والله

أسرع أنواع الذنوب عقوبة, ذنب يقترف بعد النصر، وأخطرها على دولة المسلمين: التنافس على الغميمة، (المادية: كغنيمة المال، والمعنوية: كالرتب والمناصب).
وبتدبر آي القرآن الكريم نقف على قصة وقعت في زمن النبي ﷺ، هذه القصة ليست مجرد حادثة تاريخية، بل هي قانون إلهي ثابت: وهو أن النصر حليف القلوب الموحدة المتعلقة بالله، وليس الأيدي الممتلئة بالدنيا. إنه ثمرة الانضباط والثبات على المبدأ، حتى عندما تلمع مغريات الحياة.
قال تعالى: { وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ}. فهذه الآية نزلت في الذين استعجلوا جمع الغنية قبل هزيمة جيش المشركين، وفي الرماة الذين تركوا مواقعهم في “جبل أحد” وأرادوا مشاركة الغانمين في جمع الغنيمة!!
فماذا كانت النتيجة؟ هزيمة وتفرق للصف المسلم وقتل وقع في الصحب الكرام، حتى كاد أن يقتل قائد الجيش ﷺ.
فالحذر الحذر من الذنوب التي تكون بعد النصر!!
فلا تنكر فإن الأمر جد * * * وليس كما حسبت ولا ظننتا

________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Shaykh ‘Abd al-Razāq al-Mahdī: “The Ruling on Congratulating Someone For a Position, Including Winning Membership In the People’s Assembly”

لا تشرع التهنئة فليس من السنة وسواء كان منصبا رفيعا كالخلافة أو دونها كالوزارة والإدارة ومجلس الشعب والقضاء..
لأن المنصب ابتلاء واختبار لصاحبه
فكيف يتم تهنئة من هو في حالة اختبار وابتلاء فهذا يدعى له بأن يقوم بأعباء ذلك فإنها مسؤولية..
قال صلى الله عليه وسلم لأبي ذر:
“يا أبا ذر إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها” رواه مسلم.
قال النووي: هذا الحديث أصل عظيم في اجتناب الولايات، لا سيما لمن كان فيه ضعف عن القيام بوظائف تلك الولاية. اهـ.

وفي الصحيحين عن أبي موسى قال: قال رجلان من قومي: أمرنا يا رسول الله فقال: “إنا لا نولي هذا من سأله ولا من حرص عليه”
قال ابن حجر في الفتح: ظاهر الحديث منع تولية من يحرص على الولاية إما على سبيل التحريم أو الكراهة، ولكن يستثنى من ذلك من تعين عليه. اهـ.

فالمنصب تكليف لا تشريف وأمانة لا غنيمة ومحنة لا منحة بخلاف ما يظنه أهل الدنيا
ولذا كان سلفنا الصالح يرفضون المناصب وقصة أبي جعفر المنصور لما ارسل إلى أبي حنيفة وسفيان الثوري وشريك بن عبد الله النخعي يطلبهم لتولي القضاء فرفضوا وتم سجن أبي حنيفة وأما الثوري ففر إلى اليمن وعاش زمنا متخفيا وأما شريك فرهبوه وخوفوه فتولى القضاء.
فكتب إليه الثوري فزجره وقال: لا اكلمك حتى تترك القضاء.

ولما ولي هارون الرشيد الخلافة أرسل إلى الفضيل بن عياض ليأته وكان له منزلة عند هارون فرفض الفضيل فذهب هارون إلى بيت فضيل فقال: عظني فوعظه وكان مما قال له:
“إن عمر بن عبد العزيز لما ولي الخلافة دعا سالم بن عبد الله، ومحمد بن كعب، ورجاء بن حيوة، فقال: إني قد ابتليت بهذا البلاء، فأشيروا علي! فعد الخلافة بلاء، وعددتها أنت وأصحابك نعمة؟!

فتذكر يا صاحب المنصب أنك ستسأل عما عملت وقدمت .. فأعد لكل ذلك سؤال جوابا بين يدي العزيز الجبار..
يروى أن بعض الفضلاء عرض عليه القضاء أو الوزارة فرفض وقال:
وألذ من نيل الوزارة أن ترى
يوماً يريك مصارع الوزراء

وقال أحدهم يصف واليا بعد عزله:
تولّاها وليس له عدو
وغادرها وليس له صديق!

وقلما أفلح صاحب منصب وأدى حق الله وحق العباد! قال صلى الله عليه وسلم قال:
«إنكم سَتَحْرِصُونَ على الإِمَارَة، وستكون نَدَامَةً يوم القيامة، فَنِعْمَ المُرْضِعَةُ وَبِئْسَتِ الفَاطِمَةُ».البخاري عن أبي هريرة.
فنعم المرضعة: اي يتمتع صاحب المنصب بالمال والجاه والخدم..
وبئست الفاطمة: بعد أن يجرد من منصبه بعزل أو موت فالويل له كل الويل.

– الزجر في هذا الحديث وحديث أبي ذر مع ما ذكرنا من رفض أعلام السلف للمناصب لما كان يحكم بشرع الله! فكيف الحال هذه الأيام؟!!

تنبيه: بعض أصحاب المناصب يرى نفسه أنه على ثغر عظيم وأنه مجاهد ويجاهد!! وحقيقة الأمر أنه مسكين منغمس في المخالفات الشرعية دون أن يشعر!!
نسأل الله السلامة والعافية وأن نموت غير مبتدعين ولا مبدلين لشرع الله سبحانه وتعالى.

________________

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]