– بعد تطور الأحداث كثيرا والانحرافات التي وقعت بها الهيئة والتي باتت لا تعد ولا تحصى من كثرتها وبعد اعتداء الهيئة على جماعة حراس الدين وقتالهم وملاحقة جنودهم بات هناك تطور ملحوظ في الخطة إعلامية لدى الهيئة بهدف تشويه صورة مجاهدي الحراس وتبرير القتال والاعتداء الذي قامت به الهيئة على المجاهدين وقتلهم وسرقة سلاحهم واحتلال مقراتهم، بالإضافة إلى العمل على ترويض جنودهم للقبول بالمرحلة القادمة من التعايش مع الجيش الوطني واستحسان الراية العلمانية وتحسين صورة تركيا العلمانية…الخ، وهنا قام إعلاميو الهيئة وأنصارها بتقسيم المهام فيما بينهم كما يلي:
1- قنوات رسمية: وهي قنوات القادة والشرعيين المعروفين لدى الهيئة، وهؤلاء لا يتدخلون كثيرا في التفاصيل وإنما ينشرون على الإعلام رؤوس الأقلام للأتباع والأقزام من أصحاب القنوات الرديفة والمناصرة وذلك من أجل تشويه صورة المجاهدين حسب نظرة قيادة الهيئة.
2- قنوات رديفة: وهذه القنوات متنوعة ما بين إعلاميين مستقلين منحازين وإعلاميين وجنود تابعين للهيئة، مهمة هذه القنوات استقبال رؤوس الأقلام من القنوات الرسمية ونسج المقالات والاتهامات الباطلة بحق المجاهدين، ويتمتع هؤلاء بمزيج من النفاق العملي وكثرة الكذب والتدليس وارتفاع عالي في نسبة التطبيل والتلون من خلال الاستدلال بأقوال قادة الجهاد الذين يهاجمهم قادة الهيئة هذه الأيام ويتبرؤون منهم و ذلك من أجل الظهور بمظهر الجهاديين، فالقنوات الرسمية تتبرأ وهم يتمسحون (شد وإرخاء الحبل)، وطبعا هؤلاء لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا يخص الهيئة وإنما مهمتهم فقط ترقيع الطامات والتطبيل للقيادات والترصد لكل من ينتقد الهيئة أو يخالفها سواء كان إعلامي أو شيخ أو أمير سابق معهم أو مع غيرهم، فيسلقونه بألسنة حداد ويسفهونه ويحقرونه ويجعلوه شرنا وابن شرنا بعد أن كانوا يعتبرونه خيرنا وابن خيرنا حتى يشوهوا صورته إعلاميا ويسقطوه بشكل ممنهج حتى لا يستمع له جنود الهيئة بأي شكل من الأشكال، بالإضافة إلى اعتماد البعض من هذه القنوات على وضع الراية العلمانية (الثورة) كخلفية لقنواتهم تعبيرا عن اعتدالهم، بعد أن كان عطون يقول بأنه لا يعذر جماعته كما يعذر الباقين برفع الراية العلمانية لانهم يعلمون ما معنى هذهوالراية وأما الآخرون فمعذورون بجهلهم!
3- قنوات خبيثة: ومهمة هذه القنوات هي أن تظهر بمظهر القنوات المستقلة والتي تتناغم بشكل كامل مع تركيا العلمانية مع أن كتاباتهم تفضح تبعيتهم للهيئة ومناصرتهم لها، وهذه القنوات مهمتها أخذ رؤوس الأقلام من إعلام قنوات الهيئة الرديفة ثم صياغة الأخبار بشكل شوارعي وعديم الأخلاق وفيه سب وشتم للمجاهدين بحجة أنهم مستقلين فما لا تستطيع قنوات الهيئة الرديفة النطق به من شتائم وكذبات كبيرة يتم رميه على عاتق هذه القنوات لتقوم بهذع المهمة القذرة، ومهمتهم الأخرى هي العمل كجهاز مخابرات لنشر صور مجاهدي الحراس وإلصاق أي تهمة بهم وتحريض الأتراك العلمانيين ضدهم بكل الأشكال.. وكل هذا تحت غطاء الاستقلالية، ولدينا أكثر من قناة تمثل هذا التوجه لن نعطيها شرف ذكر اسمها هنا.
4- الذباب الإلكتروني: بعد انتهاء مهمة القنوات الرديفة والقنوات الخبيثة بتشويه صورة المجاهدين على الشكل القذر المطلوب.. يقوم إعلام الهيئة حاليا بإنشاء مجموعات للتبليغ على قنوات المخالفين للهيئة واستعمال كود (شكوى) أن هذه القنوات إرهابية ويرسلوا هذه الشكوى لشركة التيليجرام التي تقوم بدورها بإغلاق قنوات الإخوة نتيجة الإبلاغات، وذلك بهدف نشر أكاذيب الهيئة كما يحلو لهم ومنع المخالفين للهيئة من الرد عليهم والذهاب إلى هكذا طريقة خبيثة فيها مخالفة شرعية واضحة قد استفسرنا عنها من أهل العلم ولا حول ولا قوة إلا بالله!
:point_up_2:وظائفهم متكاملة كوظيفة سحرة فرعون عندما كانوا يسحرون أبصار الناس ويضللونهم فيجعلون الحق باطل والباطل حق ويسعون لدعشنة المجاهدين بشتى الوسائل حتى يحلو لهم اعتقالهم وقتلهم وسرقة سلاحهم كيفما شاؤوا تحت غطاء الدعشنة! ولذلك وجب التنبيه على هذه الأساليب الخبيثة والرخيصة، والله من وراء المجرمين والكاذبين محيط ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
__________________
Source: Telegram
To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]