New statement from Ḥurās al-Dīn’s Shaykh Abū Muḥammad al-Sūdānī: “On the Provocation of the Mujāhidīn of Ḥurās al-Dīn In Their Headquarters and Trying To Get Them Out of Some of the Regions”

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى: {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.

هذا هو منهج وشعار #تنظيم_حراس_الدين منذ تأسيسها، فهي تلجأ إلى حل خصوماتها ومشاكلها إلى شرع الله عز وجل، وتضع نصب أعينها رد صيال العدو الأول لأهل الشام -النظام النصيري وحلفائه-، وللأسف نرى في هذه الأيام كثرة التحريض والتأليب على هذه الفئة من بعض المغرضين والغير مبالين بمصير الساحة، حتى كان آخر هذه الممارسات هو مضايقة واستفزاز مجاهدي الحراس في مقراتهم ومحاولة إخراجهم من بعض المناطق، وما يحزن أن يتم ذلك ممن هم محسوبين على المجاهدين!

ندعو عقلاء الفصائل المجاهدة في سبيل الله التدخلَ لإيقاف هذا التهور، فالجميع يعلم أن #الحراس لم تتدخل في أي قتال داخلي ولم تضر أحدا، ومن لديه أي مظلمة عند #الحراس فالجلوس للتحاكم بالشرع هو الحل بإذن الله.

وكما ندعو العقلاء إلى الاجتماع لترتيب الصف الداخلي والتفرغ لقتال النظام النصيري؛ وتعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم وهي الجهاد في سبيل الله.

وإننا لنستغرب في هذا الظرف العصيب كيف تتعالى بعض الاصوات لفتح معابر تخفف وتفرّج عن النظام النصيري؛ ونرى تضييقا على المجاهدين ومحاولات طردهم من مقراتهم، فما لكم كيف تحكمون!

أخوكم/ أبو محمد السوداني -حفظه الله-
قيادي في تنظيم حراس الدين.

______________