Barā'ah Media Foundation presents a new article from Anṣār al-Sharī'ah in Bilād Shinqīṭ's Muḥammad al-Amīn bin al-Shaykh bin Mazīd: "Oh Supporters of Sharī'ah"

Shinqit-06_small
Click the following link for a safe PDF copy: Muḥammad al-Amīn bin al-Shaykh bin Mazīd — “Oh Supporters of Sharī’ah”
_________

To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]

al-Bayyān Media Foundation presents a new statement from Muḥammad al-Ẓawāhirī, Shaykh Aḥmad 'Ashūsh, and Shaykh Jalāl ad-Dīn Abū al-Fatuḥ: "Jihād and Democracy: Opposites Do Not Mix"

NcY1P
Click the following link for a safe PDF copy: Muḥammad al-Ẓawāhirī, Shaykh Aḥmad ‘Ashūsh, and Shaykh Jalāl ad-Dīn Abū al-Fatuḥ — “Jihād and Democracy- Opposites Do Not Mix”
__________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]

al-Fārūq Foundation for Media Production presents a new article from Abū al-Ṭayyīb Ibrāhīm: “The Pearl of Tawḥīd ‘Lā Ilah Ilā Allah’ #3: Politics and Economics"

NOTE: For earlier parts in this series see: #2 and #1.
Lvkl6
Click the following link for a safe PDF copy: Abū al-Ṭayyīb Ibrāhīm — “The Pearl of Tawḥīd ‘Lā Ilah Ilā Allah’ #3- Politics and Economics”
___________

To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]

New release “Biography of the Martyred Figures in East Africa #10: ‘Ammār al-Tshādī (al-Chādī)"

NOTE: For earlier biographies in this series see: #9#8#7#6#5#4#3#2 and #1.

RW2aj
Click the following link for a safe PDF copy: Biography of the Martyred Figures in East Africa #10- ‘Ammār al-Tshādī (al-Chādī)
__________

To inquire about a translation for this biography for a fee email: [email protected]

New article from Shaykh Ḥussayn bin Maḥmūd: "al-Quṣayr and the Battle of Destiny"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله معزّ الإسلام والمسلمين ومذلّ الشرك والمشركين ، والصلاة والسلام على قائد المجاهدين وسيّد الأوّلين والآخرين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلىيوم الدين ..
عند فتح الأطلس العربي والنظر في خارطة سورية لن يجد الباحث “مدينة القصير” على الخارطة لسبب بسيط ، وهو : أن هذه المدينة ليست بالحجم الذي يؤهلها لأن تكون ضمن المدن التي تعلّم في الخارطة ، فهي مدينة صغيرة ذات كثافة سكانية منخفضة نسبة للمدن السورية .. تقع القصير بين حمص والحدود اللبنانية الشمالية الشرقية وهي أقرب إلى الحدود اللبنانية منها إلى مدينة حمص ..إن الحدود المشتركة بين سوريا ولبنان كبيرة ، والمدن القريبة للحدود اللبنانية كثيرة ، فلماذا الإستماتة في الظفر بالقصير من قبل النصيرية ورافضة حزب حسن نصر !!
لعل من الأسباب أن القصير بعيدة كل البعد عن حدود فلسطين ، فتركيز القتال فيها يحفظ أمن يهود ويُبعد الخطر المحدق بهم من قبل المجاهدين الذين لا يريد اليهود أن يعتادوا القتال قرب حدود فلسطين ، فمصلحة يهود تقتضي إبعاد المجاهدين عن حدود فلسطين قدر المستطاع ، فابتعاد حسن نصر عن مركزه وثقله في الجنوب وخوض معركته في الشمال ما هو إلا للحفاظ على أمن يهود .. 
هناك أمرآخر تكلمت عنه بعض الصحف والقنوات الدولية ، وهو أن القصير مفتاح شمال غرب سوريا ، أو الساحل السوري الذي يطمع النصيرية إقامة دولة لهم فيها حال انتصار المجاهدين ، والحقيقة التي لا بد أن يعيها من قرأ التأريخ : أن النصيرية لم يكونوا ليطمعوا بهذا إن لم تكن هناك وعود غربية (فرنسية على وجه التحديد) بذلك ، فالفرنسيون تبنوا النصيرية منذ قرون وهم من أتى بهم لسدة الحكم في سوريا ، والنصيرية أحقر من أن يبنوا دولة في الشام دون مدد الغرب الصليبي وموافقة اليهود .. إذا كان هذا هو مخطط القوم فإن احتلال القصير تمهيد لمحاصرة مدينة حمص وريفها ..
سبب آخر يجعلهم يستميتون في احتلال القصير ، هو : الهزائم المتتالية للجيش النصيري في الشام والتي أدت إلى انهيار الروح المعنوية لأفراد هذا الجيش ، فتضخيم معركة القصير وإحراز تقدم فيها يعد بمثابة طوق نجاة للحالة المعنوية المتردية لجنود النصيرية ، وبعد تورّط حسن نصر وإرسال جنوده إلى سوريا وتكبده خسائر كبيرة في الأرواح وحدوث انشقاقات في حزبه وأصوات تنادي بعودة جنوده أراد هذا الأخير أن يحرز أي نصر في الشام حتى يخرج من هذه الهوة التي سقط فيها ، ولذلك ألقى بأكثر ثقله في القصير ظناً منه أنها معركة سهلة كون المدينة صغيرة وقريبة من لبنان وليس فيها كثافة سكانية عالية ..
وربما أراد النصيرية والرافضة الحد من شدة ضربات المجاهدين في دمشق وحلب وبقية المدن الكبرى بإشغالهم بمدينة بعيدة نسبياً عن هذه الجبهات ، فالتهديد بمجزرة في القصير كفيلة بجلب انتباه الفصائل المجاهدة وخلط أوراقها وسحب بعض جنودها من الجبهات لاستنقاذ المسلمين في هذه المدينة ، وهذا ما حصل فعلاً ..
ماذا تعني القصير بالنسبة للمجاهدين ؟
الحقيقة أن القصير معركة معنوية أكثر منها معركة استراتيجية أو حتى تكتيكية ، وما يهم المجاهدين هو إخراج سكان القصير المسلمين منها والحفاظ على حياتهم ، فهذه المدينة لا تعني شيئاً من الناحية العسكرية أكثر من كونها رفع للروح المعنوية للروافض والنصيرية ، ولعل إدراك المجاهدين لهذا الأمر جعلهم يستبسلون في الدفاع عنها ليحرموا النصيرية هذه الروح ولينكوا فيهم ويكبدوهم خسائر في الأنفس والعتاد .. 
إن هذا القصف المتواصل والكبير لمدينة القصير كفيل بإسقاط المدن الكبيرة – بل وبعض الدول -في يد المعتدي ، ولكن المجاهدون ضربوا للعالم أمثلة رائعة في الصمود والتضحية لاستنقاذ النساء والأطفال في مدينة تهطل عليها الصواريخ كالمطر ، ويحاصرها الأعداء كالطوق ، وتدكها المدافع من كل الإتجاهات تضرب كل شيء دون تمييز ، ومع ذلك استطاع المجاهدون إخراج الكثير من سكان المدينة ، وبقي بعضهم ليحرموا عدوهم حتى من الفرحة المزيّفة ، وهذا ما لم نسمع به في تأريخ المعارك ، إلا القليل ..
تتجلى آيات الله تعالى في معركة القصير ، فهي معركة استدراج لأعداء الله أكثر منها معركة استنزاف للمجاهدين ، وهناك الكثير من المصالح التي سيجنيها المجاهدون من هذه المعركة التي هي وبال على أعدائهم من حيث لا يشعرون ، وهذا مصداق قول الله تعالى {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (الأنفال : 30) ، وسيرى المسلمون نتيجة هذه المعركة رأي العين في الأيام القادمة بإذن الله ، ولولا خشية اطّلاع أعداء الله على هذه الكلمات لذكرت بعض المصالح المترتبة من هذه المعركة ، والتي أعمى الله عنها أعين أعداءه ..
لعله من المناسب توجيه بعض الكلمات لإخواننا المجاهدين في سوريا يستأنسون بها ويرون ما يصلح فيأخذوا به ، وهذا من باب أداء بعض الواجب الذي لهم علينا : 
1- لقد أجمع أهل العلم قاطبة على كفر النصيرية وردتهم عن الدين ، فمالهم ودمهم وذراريهم حلال للمسلمين ، فاقتلوا رجالهم واسبوا نسائهم وذراريهم ، فكل ذلك حل لكم ابتداءً ..
2- لا تمنعكم حدود اصطنعها عدوكم أن تنالوا من عدوكم اللبناني في عقر داره ، فالدار دار حرب ، فلا تكن بيوت المسلمين هي المهدمة فقط ، ولا أبنائهم هم المقصوفون فقط ، والله تعالى يقول {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ} النحل : 126) ، فمن قتل أطفالكم جاز لكم قتل أطفاله ، ومن هدم بيوتكم جاز لكم هدم بيته ، وأيما جماعة ذات شوكة استحلت