al-Katāi’b Media presents an Arabic transcription of a radio address from Ḥarakat al-Shabāb al-Mujāhidīn’s Amīr Shaykh Mukhtar Abū al-Zubayr

بسم الله الرحمن الرحيم 
كلمة صوتية للشيخ مختار أبو الزبير حفظه الله (الأثنين 26 ربيع الآخر 1433) 
الحمد لله وحده أعز جنده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد:
بثت إذاعة الأندلس التابعة لحركة الشباب المجاهدين كلمة صوتية للشيخ مختار أبو الزبير أمير حركة الشباب المجاهدين حفظه الله، وقد تحدث الشيخ أبو الزبير في كلمته عن عدد من المواضيع المهمة، واستهل الشيخ كلمته بالحديث عن علامات النصر القريب بإذن الله وقرب نهاية الغزو الصليبي الذي يستهدف الصومال سياسيا وعسكريا واقتصاديا.
وتطرق الشيخ في كلمته إلى مؤتمر لندن الأخير وقال (هذا المؤتمر مؤامرة من المؤامرات التي تحاك ضد الأمة الإسلامية، بريطانيا كما تعلمون هي الدولة التي أسكنت اليهود في فلسطين، وهي التي قسمت الصومال إلى خمسة أقسام، أعطت بعضها إلى إثيوبيا والبعض الآخر إلى كينيا، وهي اليوم تريد أن تقسم ما تبقى وتمحو الصومال من خريطة العالم، وتعطي كينيا وإثيوبيا مزيدا من الأراضي الصومالية، المؤتمر الذي عقد في لندن انتهى بعدة نقاط:
أولا: دعم وتقوية التحالف الصليبي الذي يغزو هذه البلاد وفي مقدمته الأميصوم، ودعمهم سياسيا واقتصاديا، وهنأوهم على الجرائم التي قامت بها الأميصوم ضد المسلمين.
ثانيا: تقسيم البلاد إلى إدارات إقليمية مبنية على القبلية، ويكون على رأس كل إدارة من تلك الإدارات رجال تربوا على أيدي مخابراتهم حتى يسهل عليهم توزيع الأقاليم على دول الجوار، كما هو واضح في طريقة تقسيمهم لرؤساء الأقاليم في هذه المرحلة.
ثالثا: نهب الثروات والخيرات في البلاد وتقسيمها، والآن انشأوا مجلس للإشراف على المنابع الاقتصادية، ولو استثنينا النفط والخيرات الأخرى وأخذنا الموارد الصغيرة كالموانئ والمطارات فقد تم وضعها تحت إشرافهم وإدارتهم المباشرة.
رابعا: محاربة شرع الله ومواجهته وتبديله بدستور إلحادي وصرف المسلمين إلى عبادة غير الله وأخذ شريعة غير شريعته، ونلاحظ من هذا الاجتماع أنه اجتماع ليس له أي نتيجة وأن سياستهم سياسة فاشلة، وقد كنا من قبل نعرف أنهم فشلوا عسكريا واقتصاديا، وجدير بالذكر عندما نتحدث عن مؤتمر لندن أن نتحدث عن الدور السيء لتركيا ضد الأمة الصومالية، حيث أصبحت تركيا غطاء للحملة الصليبية على الأمة، وواضح أن تركيا صارت تُستخدم لعرقلة عودة الخلافة الإسلامية كما استخدمت من قبل لهدمها).
وتحدث الشيخ أيضا عن الحرب الدائرة مع الأميصوم، والعقبات التي تواجهها قوات الأميصوم في الصومال، وإخلاف الوعود من قبل الدول التي وعدتهم بدعمهم بالجنود وبعد ذلك تقاعسوا عن إرسال الجنود، ولم يعد لهم حل إلا أن يستعينوا بكينيا وإثيوبيا، وهم كانوا يخافون من ثورة الشعب الصومالي من هذا الأمر لكن لم يعد لهم حل آخر، وفشل محاولات العدو في الولايات الإسلامية كولاية “قيذو”.
وتحدث الشيخ عن قلة الدعم المادي للأميصوم من جانب الزاد والذخيرة , والميزانية تزيد كلما تقدموا شبرا واحدا على الأرض، وكلما ازداد القتلى والجرحى، كذلك مسألة عبور المساعدات إلى المواقع التي يتواجدون فيها، والصراع بين القيادة العسكرية للأميصوم يزداد كلما ازداد الوقت وزادت الخسائر، والصراع في كسب ولاء قيادات الردة بين الدول المشاركة في قوات الأميصوم، واندحار جيش الردة ووقوف الصليبين وحدهم في المعارك، وتخلي القبائل عنهم ووقوفها في صف المجاهدين، ومنع القبائل أبنائهم من الانضمام إلى صفوف الكفار وانضمامهم إلى المجاهدين، وأكبر دليل على ذلك مدينتي بلدوين وبيدوا كمثال على العزة والصمود، وكذلك حرب العصابات التي كبدت العدو خسائر كبيرة في الأموال والأنفس، وفشل حكومة الردة التي يقومون بحراستها.
وتحدث الشيخ عن بيعة المجاهدين في حركة الشباب لتنظيم القاعدة وأن هذه البيعة تعبر عن وحدة المسلمين واشتراكهم في الهدف وفي قتال العدو المشترك، وقال الشيخ أن البيعة تعتبر مفتاح لإعادة الخلافة الإسلامية و إخراج الصليبيين من العالم الإسلامي وتحرير بيت المقدس، وتساهم في نصرة المستضعفين في كل مكان في فلسطين وسوريا والشيشان وكشمير ونيجيريا وكينيا وإثيوبيا وتركستان، وتساعد في فكاك أسرى المسلمين في كل مكان خاصة العلماء كالشيخ عمرعبد الرحمن وخالد شيخ ورمزي يوسف، وتعيد للأمة الصومالية مكانتها في العالم الإسلامي.
وقال الشيخ مخاطبا الشعب الصومالي (نحن دفاع الأمة الإسلامية من الجبهة الجنوبية وبشكل خاص عن الكعبة المشرفة).
وتحدث عن بيعة المجاهدين في جبال “قوليس” ، ووجه رسالة للمجاهدين في جبال “قوليس” (لابد أن تعلموا أنكم في ثغر مهم ورئيسي في هذه المنطقة)
وخاطب الشعوب في مناطق الشرق، و”سناق”، و “سول”، و “توق دير” (شدو مآزركم وانصروا الإسلام وأعيدوا تاريخكم في الجهاد واخرجوا من التيه والضياع)
وفي الختام قال الشيخ حفظه الله (أوصي المسلمين عامة وفي الصومال خاصة باستنفار عام لمواجهة العدو، لأن الجهاد اليوم فرض عين وواجب على كل شخص، الرسول صلى الله عليه وسلم يقول (فإن مقام أحدكم في سبيل الله أفضل من صلاته في بيته سبعين عاما، ألا تحبون أن يغفر الله لكم أغزو في سبيل الله من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة))
اللهم منزل الكتاب مجري السحاب هازم الأحزاب، اهزم الصليبيين ومن حالفهم من المرتدين.
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.
اللهم دمّرهم و زلزلهم.
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا،اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
مُؤسَّسةُ الكَتائِب للإنتَاج الإعلامِي
حَركةُ الشَّبابِ المُجَاهدِين
الخميس 28 ربيع الآخر 
1433 هـ
22/03/2012

المصدر : (مركز صدى الجهاد للإعلام)
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
رَصدٌ لأخبَار المُجَاهدِين وَ تَحرِيضٌ للمُؤمِنين

___________


To inquire about a translation for this transcription for a fee email: [email protected]