NOTE: The idea of the seal of the prophets (Khātim an-Nabiyīn) , which the Islamic State of Iraq uses in the above title is a reference to a verse in the Qur’ān, which identifies the Muslim prophet Muḥammad as the last prophet God is sending to the Earth with a revelation. Here is the verse:
Muḥammad is not the father of any of your men, but (he is) the Messenger of Allah, and the Seal of the Prophets: and Allah has full knowledge of all things. (Sūrat al-‘Azhāb 33:40)
This verse is one of the reasons why the Iranians have such issues with the Bahá’í while the Pakistanis have problems with the Ahmadiyya.
—
بسم الله الرحمن الرحيم
** بيانٌ عن انطلاقِ حملة الثّأر لأمّهات المؤمنين وعِرض خاتم الأنبياء والمرسَلين **
يقول تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا}[الأحزاب: 57].
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
ففي يومٍ منبأيّام الله وبعد التّوكّل عليه والأخذ بالأسباب المتيسّرة، انطلقت طلائعُ المجاهدين في حملةٍ جديدة مباركةٍ حشدوا فيها أجنادهم وأسرجوا فيها جِيادهم، ونادى مناديهم: أنِ امضوا على بركة الله في كتائبَ غضبةً للدّين، وثأراً لأمّهات المؤمنين وأصحاب النّبي صلى الله عليه وسلّم، بعد أن تمادى الأنجاسُ الرّافضة في غيّهم، وقد أخذتهم الأماني بعودة المشروع الصفويّ كلّ مأخذ، فظنّوا أنّ الأمّة استنامت عن درب الجهاد بتضليلِ أصوات المنبطحين، وانكسر سيفها تحتَ أقدام الحكّام المرتدّين وسنابك خيل الغُزاة الغاصبين، فاستعلنوا بشِركهم وكفرهم، وجاهروا بأذيّتهم رسولَ الله صلّى الله عليه وسلّم في عِرضه وطعنهم في أزواجه أمّهات المؤمنين، وسبّهم ولعنهم أصحابَه رضي الله عنهم ليلاً ونهاراً، على منابرهم وفي تجمّعاتهم وشاشات فضائياتهم..
فجاءهم أولياء الرّحمن من حيث لم يحتسبوا محطّمينَ الخطّة الأمنيّة التي ملأ سفهاء المنطقة الخضراء بها الدّنيا ضجيجاً، فتمّ ولله الحمد وبصورة متزامنة، ضربُ الزّوايا المُظلمة التي شخّصتها المفارز الأمنيّة بدقّةٍ أعشاشاً للزندقة والكفر، يُنادى فيها بالطّعن في أمّهات المؤمنين وسبِّ الصّحابة رضي الله عنهم أجمعين،،،
ألا فليعلم الرّافضةُ الأنجاس المناكير، أبناء المُتعة وأحفاد ابن العلقميّ: أنّ لأمّهات المؤمنين الطّاهرات العفيفات والصّحابة الكِرام العِظام، أبناءً وأحفاداً رجالاً، طلّقوا دنياهم وباعوا أنفسَهم لبارئها، أُباةً كُماةً يبتغون القتل في سبيل الله ولا ينامون على ضيم، وما رأوه منهم في تلك اللّيلة المباركةِ أوّلُ الغيث، ويومٌ واحدٍ من أيّام كثيرةٍ مخضّبةٍ بالدّم تنتظرهم، فرائحة الموت لن تُفارق بقوّة الله مجالسهم التي يُنالُ فيها من عِرض نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم، فليبشروا بما يسوؤهم والقادم بإذن الله أنكى وأمرّ…
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية