بسم الله الرحمن الرحيم
// بيانٌ عن غزوة الشيخ المجاهدِ أبي عُمرَ الكرديّ رحمه الله //
يقول تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً}[النساء:76].
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
فبتوجيه من وزارة الحرب بدولة العراق الإسلاميّة ضمن سلسلة غزوات الأسير المباركة، قامت المفارز الأمنيّة بصولة منسّقة على مجموعة من رؤوس الكفر في سلك القضاء المجرم، وقد انطلقت الغزوة المباركة مع بداية شهر القرآن، حيث تمّ ولله الحمد حتى الآن استهداف اثني عشر قاضياً من أكابر المجرمين في بغداد وغيرها.
وكان في مقدّمة المقصودين بالغزوة الطّاغوت الحقير رئيس ما يسمّى بمحكمة التمييز الاتّحادية، والمسئول المباشر عن المُصادقة على أحكام الإعدام الصّادرة في مئاتٍ من أسارى المسلمين أهل السنّة في سجون الرافضة الصّفويين، وغيره ممّن صار أداةً خبيثة في حرب كلّ ما هو سُنّي وإمضاء حكم الطّواغيت الجدد وأولياءهم في أهل التوحيد وتحليل ما حرّم الإسلام وتحريم حلاله وتعطيل فرائضه وتبديل حدوده والتّلاعب بأنصبته، واتّخاذ آيات الله هزواً وموطناً تتلاعب به حثالة العقول وزبالة الأفكار والنّقول، والحكم في أعراض المسلمين أهل السنّة ودمائهم وأموالهم بقوانين وضعيّة ما أنزل الله بها من سلطان.
ولتعلم حكومة السّفهاء وأرباب المشروع الصّفوي ومن تابعهم من المطايا والأذناب، أن المجاهدين لن يقفوا مكتوفي الأيدي وهم يشهدون أسرى المسلمين يُساقون إلى مشانق الرّافضة، فما كان ذلك ولن يكون، وما هذه الغزوة إلا أوّل الغيث ومقدّمةٌ لها ما بعدها، فلينظر سفهاء المنطقة الخضراء مواطئ أقدامهم، ولا يفتحوا على أنفسهم وأتباعهم وحميرهم أبواب الموت وبحور الدّم.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية
المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )