Statement from al-Jamā’ah al-Salafīyyah Li-l-Da’wah Wa-l-Qitāl: "Innocence From the Bombing of Béjaïa"

gspc

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله، وصل اللّهمّ على محمد وآله وصحبه وسلّم

قال تعالى و لا يحيق المكر السيء إلاّ بأهله فهل ينظرون إلاّ سنّة الأولين فلن تجد لسنّة الله تبديلا و لن تجد لسنّة الله تحويلا( 43 فاطر.

إنّ المتتبّع للأحداث المتسارعة،و خاصّة في الآونة الأخيرة، ليعجب كل العجب من الجرائم المتكرّرة التي يرتكبها الحكّام في حق الشعب الجزائري المسلم،فلا يكاد هذا الأخير يفيق من هول الصدمات السابقة حتّى يبادروه بأخرى تنسيه ما سبق …

و كان الدور هاته المرّة لبلاد القبائل،ففي سابقة من نوعها تمّ تفجير قنبلة في السوق الأسبوعية لتازمالت ببجاية،وجريدة الخبر التي سارعت لنقل الخبر ملصقة التهمة بالجماعة السلفية للدّعوة و القتال هي جريدة عميلة عوّدتنا على تغطية جرائم الطّاغوت في كل مرّة،و إلصاق التهمة بالمجاهدين زورا و بهتانا.

و معلوم لدى الجميع أن بلاد القبائل تندرج ضمن نشاط مجاهدي المنطقة الثانية للجماعة السّلفية للدّعوة و القتال و لا وجود البتّة لأي جماعة أخرى،و عليه فإنّنا نحمّل المسؤولية كاملة للمخابرات الجزائرية التي تهدف من وراء هذا الفعل خلط الأوراق و تأليب إخواننا القبائل علينا .

و نحن عبر هذا البيان إذ نبرأ إلى الله من هذا الفعل،و نواسي أهالي الأبرياء الذين قتلوا في هذا التفجير،فإنّنا نؤكد للجميع أنّنا لا نستهدف أبناء الشعب الجزائري المسلم،و نسأله سبحانه أن يكفّ عنه بأس هؤلاء المجرمين الذين لا يرقبون في هاته الأمّة إلاّ و لا ذمّة.

و ندعوا الشعب الجزائري إلى الرجوع الصادق لدينه و التمسّك بسنّة نبيّه و الإلتفاف حول إخوانه المجاهدين عسى الله أن يكفّ بأس الذين كفروا،و الله أشدّ بأسا و أشدّ تنكيلا.

حرّر يوم:الجمعة 4 ربيع الأوّل 1423هـ

الموافق لـ :17 ماي 2002 م

أمير المنطقة الثانية

يحيى أبو الهيثم