Statement from al-Jamā’ah al-Salafīyyah Li-l-Da’wah Wa-l-Qitāl: "Ambush of Mazranh"

gspc

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله، وصل اللّهمّ على محمد وآله وصحبه وسلّم

قال تعالى: ” قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله و أخرى كافرة ترونهم مثليهم رأي العين و الله يؤيد بنصره من يشاء إنّ في ذلك لعبرة لأولي الأبصار” آية 13 آل عمران.

…هاهي رياح النصر هذا الأسبوع تهبّ من ربوع ميزرانة لتشدّ من أزر المستضعفين من الشعب الجزائري المسلم و تمسح عن قلوبهم الآلام المتزايدة التي يصوغها حكّام خونة يوما بعد يوم …

فبعد التمشيط الذي قام به الجيش الوثني الجزائري الأسابيع الماضية بجبال بوناب،و الذي ملأ به الدنيا ضجيجا و صياحا و كذبا،رغم تلقّيه عدة ضربات موجعة من إخواننا المجاهدين حيث قتلوا أكثر من 8 عسكريين و على رأسهم ضابط،و هذا على عكس التصريحات التي عوّدتنا على تغطية الهزيمة بإدّعائهم مقتل 26 مجاهدا زورا و بهتانا.

فما هي إلاّ أيّام قليلة على هاته الهزيمة المنكرة،هاهي صفعة أخرى توجّهها كتيبة من كتائب المنطقة الثّانية لهؤلاء الطواغيت بغابة ميزرانة ظهر يوم الأحد 23 صفر 1423هـ حيث تمّ تنفيذ كمين محكم لقافلة عسكرية تمرّ من هناك،فبدأها المجاهدون بتفجير قوي تلته رشّات الرصاص مخترقة صدور الأنجاس،و قد كانت الحصيلة ثقيلة على أسماعهم،حيث قتل أكثر من 20 عسكريا وغنم إخواننا عدّة رشّاشات من نوع كلاشنيكوف و دمّروا شاحنتين عسكريتين و رجعوا إلى معسكراتهم سالمين غانمين،ولم يصب أي أحد منهم بأذى،وهذا من فضل الله وحده سبحانه.

و نحن عبر هذا البيان إذ نزفّ البشرى لإخواننا المسلمين،ونكسر جدار التعتيم الذي يراد منه ذبح الأمّة في صمت،فإننا نرد على المزاعم الكاذبة بردّ لا يقرأ و لايكتب ولكن يراه الطواغيت رأي العين في الجثث الممزّقة المتناثرة لجنودهم في غابة ميزرانة،وهاته هي اللغة الوحيدة التي يفهمها هؤلاء و لا يجيدون غيرها.

فما عليكم أيّها المسلمون إلاّ بالدعاء لإخوانكم المجاهدين ،و مدّهم بالعون و النصرة و التأييد، و إحتضان الجهاد الذي فيه عزّكم و حياتكم.

وأمّا أنتم أيها المجاهدون،فمزيدا من هاته الضربات ،و ألهبوا النار من تحت أقدامهم ،و خذوهم و احصروهم واقعدوا لهم كل مرصد،ووالله إنّها لإحدى الحسنين :إمّا النصر أو الشهادة.

عش عزيزا أو مت وأنت كريم بين طعن القنا و خفق البنود

لا حـوار لا هـدنــة لا مصالحة مع المرتـدّين.

قال تعالى : ” وقاتلوههم حتّى لا تكون فتنة و يكون الدين كلّه لله”

حرّر يوم:الثلاثاء 25 صفر1423هـ

الموافق لـ :7 ماي2002م.

أمير المنطقة الثانية

يحيى أبو الهيثم