New statement from Shamūkh al-Islām Forum: "Ramaḍān: Our Motto of Repentance, Patience, and Sacrifice"

Untitled2

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي أسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة، والحمد لله الذي بلغنا رمضان لنسعى ونبذل ونتقرب إليه سبحانه آملين أن نكون من عتقائه من النار، والحمد لله الذي منَّ على إخواننا في ساحات النزال بالثبات والصبر على مواصلة الجهاد لنصرة دينه، والحمد لله الذي منَّ على أسرانا بالصبر في سجونهم لكي يثبتوا ويواصلوا إغاظة أعداء الله حتى وهم في قيودهم، والحمد لله على كل ما أعطى وعلى مل ما أخذ، وبعد

فأولاً نهنئ أمتنا قاطبة وطلائعها المجاهدة وعلى رأسهم قادة الجهاد في كل مكان، ونهنئ أسرانا في سجون الظالمين، ونهنئ جنود الخفاء في الشعاب وعلى مختلف الثغور، ونهنئ أمهاتنا الصابرات في بلاد الشام وبلاد الرافدين وأرض الكنانة وفي فلسطين وبورما والشيشان وبلاد المغرب الإسلامي وبلاد خراسان وفي كل مكان، حيث يقدمن الغالي والنفيس لنصرة دينهن، ويواصلن إنجاب جنود الحق وتربيتهم ليكونوا قرباناً وأنصاراً لهذا الدين.

لقد أقبل علينا شهر الطاعات والقربات، شهر النفحات الروحانية والنسمات الربانية، شهر القرآن ، اختصنا الله به من دون الناس جميعاً، كأغلى هدية يمكن أن ينالها المرء، ولا ضير أن يتمنى سيد الأنبياء وخير المرسلين أن لو كانت السنة كلها رمضان لما في ذلك من بركات وآيات وفضائل لا تُعد ولا تُحصى.

قد تسول أنفس الكثير من الإخوة والأخوات إيثار الانسحاب وهجر المنتديات خلال هذا الشهر من أجل الاعتكاف والتفرغ للعبادات الأخرى بعيداً عن الشبكة العنكبوتية، ونحن نعاتبهم لأنهم سيقصرون في جوانب أخرى مهمة على رأسها عدم الاهتمام بأمور المسلمين وعدم متابعة أخبار المجاهدين على الثغور ونشرها بين الناس لتعلم الأمة أن هناك رجال لا يلهيهم اعتكاف ولا قيام ولا صيام عن بذل الروح وتقديم النفس قرباناً لنصرة دين الله تعالى، فعبادة الجهاد حينما تجتمع مع عبادة الصيام والقيام فإن ذلك يعطي قمة في الالتزام والتقرب إلى الله عز وجل في هذه الأيام المباركة الفضيلة.

وفي الميدان الذي يهمنا نحن وهو مجال الإعلام الجهادي، لابد أن نتسلح بالصبر لكي نرابط على هذه الثغور العظيمة التي نحن عليها ولا ينبغي أن نفرط فيها أو نفتر أو نتراجع أو نهجرها لأننا نعتقد أن الله تعالى سخرنا في هذه المرحلة لنقف على هذا الثغر في انتظار أن ننتقل إلى ثغور أخرى أكثر تقدماً بحول الله تعالى.
وما دمنا هاهنا فلابد من التسلح بالصبر على بعضنا البعض، والتزود بهذه الخصلة العظيمة بما يكفي لنواصل بها ما تبقى من الطريق، وكل ما نراه من نقص وفتور وتراجع وتقصير إنما هو بسبب ضعف صبرنا في المقام الأول.

ثم لابد من التوبة ثانياً، نتوب إلى الله توبة نصوحاً فنتقرب إلى الله أكثر ونكثر من الطاعات ونحجم عن المعاصي ونفطم النفوس عما يُغضب ربنا، وهذه الأيام المباركة خير فرصة لتحقيق ذلك ثم لا تلبث أنفسنا أن تتعود على هذه الخصلة النبيلة.
نتوب إلى الله فنسارع إلى نصرة هذا الدين ونملأ الثغرات الموجودة ولا نتهرب من الواجب ونترك اللامبالاة ونتقدم ولا نحجم، ونضحي بكل ما نستطيع، فكل ما لدينا من نعم هي من عند الله، وضمان بقائها يكون بصرفها في طاعته سبحانه.
نتوب إلى الله بنصرة هذه الأمة والسعي إلى رفع الظلم والجهل المسلط عليها من قبل الطغاة الظالمين، ومن غيرنا يستطيع القيام بهذه المهمة يا أنصار الجهاد ويا مشايخنا ويا علماءنا العاملين ؟ هذه هي أجمل وأنصع صورة للتوبة في هذا المجال لو تعلمون.
نتوب إلى الله بأن ندرك قيمة إخواننا ونعطيهم حقوقهم ونساعدهم على تنفيذ واجباتهم، نتوب إلى الله بعدم ظلمهم وغيبتهم ، كما نتوب إلى الله بالذب عنهم في ظهر الغيب والدعاء معهم في جوف الليل بأن ينصرهم الله ويهديهم ويزيدهم من فضله، ونتوب إلى الله بإخلاء قلوبنا من الحسد والبغضاء تجاههم، ونعتبرهم وإيانا أعضاء في جسد واحد.
نتوب إلى الله بأن نوطن أنفسنا على طاعته ونعودها القناعة والتضحية حتى نكسب كل صفات الدعاة والمجاهدين لنكون أهلاً لنصرة هذا الدين، فإن لأنفسنا علينا حقوقاً لا ينبغي إغفالها حتى ننقذها من غضب الله وعقابه ، {ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها، قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها}، فالمسئولية تقع على عاتقنا فلنؤدها على أكمل وجه.

ثم لابد من التضحية ثالثاً: فإنها جوهر هذا الشهر الفضيل وعنوانه العريض، ففي هذا الشهر المبارك نتعلم كيف نضحي ونتنازل ونترك المحبوبات إرضاء لله عز وجل.
نضحي أولاً بحظوظ أنفسنا وتلبية أهوائنا، فنعصيهما مقابل طاعة الله عز وجل وحده، ونعلم أن دون هذا جهاد ومثابرة وعناد، ونضحي بعد ذلك بأوقاتنا في سبيل الوقوف على ثغور ديننا المتعددة، ونضحي بأموالنا وإنفاقها على متطلبات هذه الثغور، بدلاً من إنفاقها وإهدارها تلبية لشهوات وأهواء النفوس، والكثير منا يسترخص ذلك ويعتبره هيناً وهو عند الله عظيم.
ونضحي بعد ذلك وفي نهاية المطاف بأعمارنا وأنفسنا تلبية لنداء ربنا، ثم لنداءات شعوبنا المسلمة في مختلف الجبهات التي تستنصرنا صباح مساء ولا من معين إلا من رحم الله وقليل ما هم.

كل هذا نطمع أن نستمده من هذا الشهر الفضيل، ومن مدرسته المتميزة الفريدة، إنها فرصة ينبغي استغلالها ومحطة ينبغي التزود فيها بما يلزمنا ويلزم سيرنا إلى الله.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يزيدنا من فضله وكرمه فيبلغنا رمضان ويجعلنا فيه ممن أخلص فيه النية وأحسن فيه العمل ولبى فيه النداء، إرضاء لله تعالى وتلبية لأوامره واجتناباً لنواهيه وإغاظة لشياطين الإنس والجن وإقراراً لأعين الموحدين وشفاء لصدور قوم مؤمنين، إنه ولي ذلك والقادر عليه، والحمد لله رب العالمين.

إخوانكم في شبكة شموخ الإسلام
__________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]

As-Saḥāb presents a new video message from al-Qā’idah’s Khālid bin ‘Abd al-Raḥman al-Husaynān [Abū Zayd al-Kūwaytī]: “Khuṭbah ‘Īd al-Fiṭr, 1433 H”

As-Saḥāb Media presents a new video message from al-Qā’idah’s Khālid bin ‘Abd al-Raḥman al-Husaynān [Abū Zayd al-Kūwaytī]: “Ramaḍān Lessons: Lesson #16: Are You Strong-Willed?"

NOTE: For earlier videos in this series see: #15#14#13#12#11#10#9#8#7#6#5#4#3#2, and #1.



__________

To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]

As-Saḥāb Media presents a new video message from al-Qā’idah’s Khālid bin ‘Abd al-Raḥman al-Husaynān [Abū Zayd al-Kūwaytī]: “Ramaḍān Lessons: Lesson #15: Jihād and Da'wah"

NOTE: For earlier videos in this series see: #14#13#12#11#10#9#8#7#6#5#4#3#2, and #1.



_________

To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]

New statement from the Islamic State of Iraq: "Congratulations to the Islamic Ummah on a Blessed ‘Īd al-Fiṭr"

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على خاتم النبيين محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين… وبعد:
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد
قال أنس رضي الله عنه: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: “قد أبدلكم الله بهما خيراً منهما، يوم الفطر، والأضحى” رواه النسائي وابن حبان بسند صحيح.
أمتنا الحبيبة:
عاودتكِ السعود، ما عاد عيد واخضرّ عود، تقبل الله منكِ الفرض والسُنة، واستقبل بكِ الخير والنعمة، عاد السرور إليكِ في هذا العيد، وجعله مبشراً بالنصر الوليد، والخير العتيد، وجهاد أهل الكفر والتنديد، آمين…
نهنّئ المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ونخصّ بالذّكر منهم النّافرين في سوح الجهاد نُصرةً لدينهم وإعلاءً لكلمة ربّهم، وكذلك من نصرهم ودافع عنهم وذبّ عن أعراضهم، فهنيئاً لكم ما قدّمتم، هنيئاً لكم إتمام شهر الصيام والقيام، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وكل عام وأنتم بخير.
الّلهم فرّج عن المسلمين كربهم وفكّ أسراهم وداوِ جرحاهم واكشف الضرّ عن مبتلاهم، اللّهم مكّن للمجاهدين في الأرض، الّلهم خذّل عنهم شُبه المخذّلين وادفع عنهم كيد المخالفين، اللهمّ أنزل بالطواغيت وأنصارهم بأسك الذي لا يُردّ عن القوم الظالمين، اللهمّ عذبهم بعذاب من عندك أو بأيدينا، اللهمّ واغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، وثبّت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين..
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارةُ الإعلام/ دولةُ العراقِ الإسلاميّة
المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )

_________

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]

New statement from the Muslim Youth Center: "Congratulations on ‘Īd al-Fiṭr for the Year 1433 H"


English:
Nairobi, (19/08/2012) – MYC in Kenya wishes all its brothers and sisters in Kenya, Tanzania and in Somalia Eid Mubarak.
We ask that Allah continue to preserve the Mujahideen in Somalia and the Mujahideen from Mtaani.  Today we remember our brothers and sister who left on hijra to the lands of jihad and ribat.  You have gone into jihad to defend Islam so that the light of Islam shines.
As we remember you our dear brothers and sisters from Kenya that are standing by our beloved brothers in Al-Shabaab, we also remember our brothers and sisters here in Kenya that have stood up against the kuffars.  We remember our brother Musa Osodo, Mohamed Kassim, the Dudas who have disappeared, and our dearly missed Sheikh Samir Khan (May Allah accept him).  We also remember our brothers such as Abdallah detained here in Kenya and our brothers detained in Uganda.  We pray Allah makes their test easy.
Today, those of us left in Kenya promise you our Mujahideen brothers that we will never leave the path that has been set for us to liberate our Muslim lands: Jihad.  Jihad is in our hearts and it is our obligation to embrace jihad.  We continue to do our part to show we support you and appreciate you brothers and sisters from Kenya in +252.  You are there and we are here both doing Allah’s work and Insha’Allah we will complete this work.
We know what the kuffar is planning from their news reports and say to you here is our promise: we are here waiting and will accept the obligation to defend Islam here in Kenya when you ask us to.
We ask Allah to preserve you all for us so that our dreams of Somalia, Kenya and the rest of East Africa be free of the kuffar.
Eid Mubarak Mujahideen of Majengo.
MYC
Press Office
Arabic: 

نيروبي (2012/08/19) – مركز الشباب المسلم يتمنى لجميع الإخوة والأخوات في كينيا، تنزانيا وصومال عيدا مباركا.


ونسأل الله أن يحفظ المجاهدين في الصومال والمجاهدين في متاني. اليوم نتذكر إخواننا وأخواتنا الذي هاجروا إلى أرض الرباط والجهاد. أنتم ذهبتم للجهاد للدفاع عن الإسلام حتى يشع نوره.


ونحن نتذكر إخواننا وأخواتنا الأعزاء من كينيا الذين يقفون إلى جانب إخواننا الأحبة في حركة الشباب المجاهدين، كما نتذكر إخواننا وأخواتنا هنا في كينيا الذين نهضوا ضد الكفار. ونتذكر أخونا موسى أسودو، ومحمد خميس، الدعاة الذين إختفوا، وشيخنا الغالي الذي نفتقده سمير خان (تقبله الله). كما نتذكر الإخوة من أمثال عبدالله المعتقلين في كينيا وإخواننا المعتقلين في أوغندا. وندعو الله أن يهون عليهم بلاءهم.


اليوم، من تبقى منا في كينيا نعدكم يا إخواننا المجاهدين بأننا لن نترك السبيل الذي رسم لنا لتحرير أراضينا المسلمة: الجهاد. إن الجهاد في قلوبنا وهو واجب علينا. نحن مستمرون بأداء دورنا بإظهار الدعم لكم ونحن ممتنون لكم أيها الإخوة والأخوات من كينيا في +252. أنتم هناك ونحن هنا نقوم بعمل الله وإن شاء الله سوف نكمل هذا العمل.


نحن نعرف أن الكفار يخططون من تقاريرهم الإخبارية ونقول لكم هذا هو وعدنا: نحن ننتظر هنا وسنقبل بواجب الدفاع عن الإسلام هنا في كينيا عندما تطلبون منا ذلك.


نسأل الله أن يحفظكم جميعا حتى يتحقق حلمنا بتحرر الصومال، وكينيا، وباقي شرق أفريقيا من الكفار.


عيد مبارك يا مجاهدي ماجنغو.


مركز الشباب المسلم


المكتب الصحفي

__________

New article from Abū Sa'd al 'Āmilī: "Congratulations on ‘Īd to the Jihādī Media Lions and Our Righteous Mujāhidīn"

 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هو خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}

أتقدم إليكم أيها الأفاضل ، أسود المنتديات الجهادية وجنودها الأخفياء بالتهنئة المناسبة والمستحقة لجهودهم وأعمالهم الجليلة التي تقدمونها على هذه الثغور الإعلامية المباركة، ولستم بحاجة لمن يذكركم بأهميتها القصوى في هذه الفترة الحرجة والحساسة من عمر الصراع القائم بيننا وبين أعدائنا، فأنتم هنا جنود ووقف لله تعالى، لا ينبغي أن تراوحوا أماكنكم ولكم في قصة الرماة يوم أحد درس وعبرة لمن يعتبر، فاتقوا الله في هذه الصروح ولا تنسوا أنكم تعتبرون امتداد لمن سبقكم من إخوانكم، والذين قدموا أرواحهم وحرياتهم وأمنهم ثمناً لكي تقوم هذه المنابر وتأخذ مكانها الطبيعي في هذا الصراع وتزاحم بل وتؤرق مضاجع الأعداء وتنسف مخططاتهم بعون الله وقوته.

اعلم أن طعم العيد ناقص بسبب جراح أمتنا المتعددة وبسبب غياب أحبة لنا أحببناهم وكانوا هم أوتاد وأسس هذا الصروح المباركة العتيدة، سواء منهم من قضى نحبه صادقاً مع ربه وثابتاً على نهجه ، أو من غيبتهم السجون والمعتقلات ولا يزالون صابرون ومصابرون ومرابطون لم يتزعزعوا قيد أنملة عن مبادئهم ودينهم.

أو من وفقه الله فالتحق بجبهات القتال وثغور الجهاد تاركاً وراءه الدنيا بحذافيرها، وتركنا نحن الغارقون في ذنوبنا والقاعدون الذين ينتظرون رحمة الله وعفوه ومغفرته.

أو أولئك المطاردون الأخفياء الذين لا يعلمهم ولا يأبه لهم الكثير منا، وهم رغم ذلك لا يتوانون عن نصرة هذا الدين وتقديم خدمات جليلة عظيمة لإخوانهم على كل الجبهات رغم ظروفهم الصعبة، ولن ننسى أحبتنا في القسم التقني،الذين يحملون ثقل المسئولية والقسط الأكبر من هذا الواجبات والمهمات في هذا الصروح الإعلامية المتميزة، فلولاهم – بعد الله عز وجل – لما قامت لهذه الشبكات قائمة، فإليهم أتقدم بالتهنئة والدعاء، وأدعو الله تعالى أن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدمونه من أعمال جليلة مباركة.

عيدنا كما قلت سيبقى ناقصاً ولكنه سيكون لنا ولكم محفزاً على مواصلة الطريق بعزيمة أقوى، وذلك بعد شهر كامل من التدريب والتزود، والصبر على تربية النفس وسد الثغرات العديدة لديها وفي صفوفنا كذلك.
كما لا يمكن أن ننسى مجاهدينا على الثغور الذين يقدمون نحورهم فداء لدينهم ودفاعاً على شعوبهم المستضعفة المظلومة المقهورة، وعلى رأسهم قادتنا الأبرار في كل مكان وعلماءنا ومشايخنا، ولهذه الشعوب الصابرة نقول صبراً فإن بعد العسر يسراً ، واعلموا أن دماءكم وتضحياتكم لن تذهب سدى ولن تضيع عند ربكم، بل هي اللبنات الصلبة لغد مشرق يسدوه الحق والعدل، وهو غد أبنائكم في ظل شريعة ربهم، ولن يطول ليل الظلم ليعقبه فجر الحق الناصع القوي بإذن الله.

سيكون هذا العيد أيضاً فرصة لنا لنشكر الله عز وجل على نعمه التي نتمرغ فيها والتي يفتقدها الكثير من إخواننا سواء المطاردين أو المأسورين أو غيرهم ممن شغلتهم واجبات الجهاد والإعداد وهم كثر ولله الحمد.
سامحوني على التقصير وعدم استطاعتي التواجد معكم بكثافة بسبب ظروفي، وحسبي أن أخي وحبيبي متبصر معكم على هذا الثغور العتيدة ويربطني بكم بشكل متواصل، وأنا اعتبر نفسي جندياً معكم ولن أتردد في تلبية كل مطالبكم قدر المستطاع للمساهمة في تطوير هذه المنابر وأداء الرسالة والمهمة التي قمنا من أجلها ولن نتوقف بإذن الله حتى تنفرد سالفتنا ونلقى الله مقبلين غير مدبرين، ثابتين على العهد، نواصل ما بدأه إخواننا من قبلنا دون تبديل أو تغيير أو تحريف أو تمييع، نسأل الله العون والسداد، كما نسأله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا ويستعملنا في طاعته وخدمة أوليائه المجاهدين ونصرة أسرانا وفك أسرهم.

ولا تنسوا أخاكم من صالح دعائكم، وتقبل الله منا ومنك طاعاتنا وعيد مبارك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم / أبو سعد العاملي.

___________

To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]