Category: Ramaḍān
Āthīr City Radio presents a new audio message from Anṣār al-Sharī’ah in Libya’s Shaykh Abū al-Walīd al-Lībī: “Ramaḍān Session #13"
al-Katāi’b Media presents a new video message from Ḥarakat al-Shabāb al-Mujāhidīn's Shaykh 'Abd al-Qādir Mū 'min: "Ramaḍān Sermons Series: The Qur'ān and Its Virtues, Episode 1"
________________
To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]
Āthīr City Radio presents a new audio message from Anṣār al-Sharī’ah in Libya’s Shaykh Abū al-Walīd al-Lībī: “Ramaḍān Session #12"
New video message from Jabhat al-Nuṣrah: "Coverage of the Natural Ramaḍān Life in Western Ghūṭah"
_______________
To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]
Āthīr City Radio presents a new audio message from Anṣār al-Sharī’ah in Libya’s Shaykh Abū al-Walīd al-Lībī: “Ramaḍān Session #11"
New video message from The Islamic State: "The Ramaḍān Atmosphere in Wilāyat al-Khayr"
_____________
To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]
New release from Dr. 'Abd Allah bin Muḥammad al-Muḥaysinī: "The Fifth of Ramaḍān"
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي..
هذا بيان مهم جداً أكتبه نصحا للأمة ليهلك من هلك عن بينه ويحيى من حيّ عن بينه، وأسال الله سبحانه وتعالى أن ينفع به كاتبه وقارئه، وقد تمت ترجمته إلى عدة لغات: الإنجليزية والروسية؛ والفرنسية والتركستانية .. لأهميته للمسلمين عامة وللمجاهدين في أقطار الأرض خاصة، أسميته: (الخامس من رمضان) وذلك لأن هذا اليوم هو يومٌ فارق في المتابعين لهذه القضية أعني: (قضية جماعة البغدادي)..
أما بالنسبة لي: فلم يكن هذا اليوم فارقاً عندي؛ حيث إن الأمر لدي في غاية الوضوح منذ أمد، ولكن ليس من رأى كمن سمع، فهذا اليوم يشكل فارقاً عند كل باحث للحق قد طالت حيرته ولم يتضح له الأمر في شأن (تنظيم البغدادي) لأجل جلد أنصارهم وقوة إصداراتهم، فكلما قلنا عنهم قولاً وبيَّناه للأمة ظهر أنصارهم يردّون وينافحون، مدعّمين ذلك بإصداراتهم القوية، فحار المستمع وقال: القضية بين طرفين، وقول الطرف لا بد له من بيّنة! وبدأ يبحث عن البينات، فجاءوه بادّعاءات ملفقة زورًا وبهتاناً، فحار أكثر الناس في الأمر، وآثر البعض السكوت والتوقف!
أما اليوم (الخامس من رمضان) فقد سقط بإذن الله القناع، وشاء الله سبحانه وتعالى أن يفضح متحدثهم ، على رؤوس الأشهاد في قضية جوهرية فارقة في الحكم على هذه الجماعة المارقة، أعني: قضية تكفيرهم للمسلمين بغير حق.
نعم لقد كنت منذ مباهلة العدناني وذكره أن لعنة الله عليه ، إن كانوا يكفرون من خالفهم كنت منذ ذلك الحين أنتظر سنة الله بفضحه ، وكنت على يقين من ذلك ولم أكن أظن أبداً أن يفضحه الله بعد سنة وبلسانه هو فسبحان الله ، له الحكمة البالغة !
وقد علم الجميع أن من أبرز صفات الخوارج قتلهم للمسلمين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “يقتلون أهل الإسلام” وإنّ قتلهم للمسلمين يكون بتكفير لهم، فالصفات في الجماعات كما ذكر أهل العلم في الفرق والنِّحَل صفات مؤسسة، وصفات مشبهة، فالصفات المؤسسة: كوصف فرقة الخوارج بقتلهم أهل الإسلام واستباحتهم للدماء وتكفيرهم للمسلمين بغير حق، وما عدا ذلك فهي صفات مبينة وموضحة..
ولنقف عند هذه الصفة الخطيرة، وهي تكفيرهم للمسلمين بغير حق:
قد ذكرت قبل عام ونيف من هذه الكلمات أنني أشهد الله سبحانه وتعالى على موقف حصل لي شخصياً مع الرجل الثاني في تنظيمهم ألا وهو الأنباري، فقد دخلت عليه حين انطلقت شرارة القتال في ريف المهندسين في حلب وقلت له:
يا فلان! القتال بدأ يستعر، وإني أسألك بالله هل ترى جيش المجاهدين -وهو تجمع من تجمع الجيش الحر- هل تراهم مرتدين؟ إن كان الأمر كذلك فأبلغني حتى أتوقف عن السعي، فلا داعي لذلك!
فقال لي: والله لو نعلم عنهم ردة لأعلنَّاها.
فقلت له: ولكن حراسك والحواجز عند الباب تزعم أنهم مرتدون، فبيِّن!
فقال لي بالحرف الواحد: نحن أعلم متى نتكلم ومتى نصمت!!
فسكتُّ حينها وخرجت، وأُشهد الله على هذا الكلام..
فلما نشب القتال بينهم وبين الأحرار في مسكنه أعلنوا أنهم يرون ردة الأحرار بل ردة الجبهة الإسلامية!
ولما نشب القتال بينهم وبين جبهة النصرة في دير الزور وصفوا جبهة النصرة هنالك بالمرتدين! ولما نشب القتال في حلب وصفوا جبهة النصرة في حلب بالمرتدين!
ولما نشب القتال بينهم وبين جبهة النصرة بالقلمون وصفوا جبهة النصرة بالقلمون بأنهم مرتدين!
وهكذا كلما قاتلهم فصيل وصفوه بالردة، ولا حول ولا قوة إلا بالله..
واليوم لم يقاتلهم الأخوة في جند الأقصى ولا الأخوة في أنصار الدين، ولو أنهم قاتلوهم لوصفوهم بالردة، وستذكرون ما أقول لكم!
قد يقول قائل: ما دليلك على هذا الكلام؟ وأين برهانكم؟ فإنهم يقولون خلاف ذلك!
أقول: كان الأمر كذلك، أما اليوم بعد الخامس من رمضان فلا تسأل عن دليلي، فدونك إقرار متحدثهم الرسمي، فالإقرار سيد الأدلة كما هو معلوم عند أهل العلم..
أقول: إن الذي حدث في اليوم الخامس من رمضان -إي والله- علامة فارقة لكل صادق وأقول (صادق) من مناصريهم أو من باحث عن الحق في هذه القضية..
فما إن باهل متحدثهم ولعن نفسه قبل عام حتى أظهر الله الحق وفضح الله زيفه وكذبه على لسانه، وإن هذه لمن عجائب هذه المحنة التي حلت بالأمة الإسلامية!!
دعك من قولي وقول فلان بأن القضية اليوم في الخامس من رمضان قضية اعتقاد وتوحيد وتحريف في دين الله سبحانه وتعالى، فقبل عام من الآن ذكرتُ وذكر من قبلي آخرون أنهم يكفّرون من قاتلهم، وثار أتباعهم وأنصارهم ومؤيدونهم يكذّبون ذلك وينفونه، وخرج متحدثهم الرسمي ينكر ذلك، بل ويا للعجب يباهل ويلعن نفسه إن كانوا هم كذلك –أي: إن كانوا يكفرون من قاتلهم- وذلك في تسجيل أعلنه قبل عام من الآن بعنوان: (ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) فكان مما قال: “وزعموا أن الدولة ترى كل من قاتلها قد صار محارباً للإسلام خارجاً عن الملة، وأنها تكفّر باللوازم والشبهات والاحتمالات والمآلات”، ثم قال: “اللهم إني أُشهدك أن هذا كذب وافتراء، وأنه ليس منهجًا تعتقد به، اللهم من كان كاذباً فاجعل عليه لعنتك وأرنا فيه آيتك”.
ثم بعد هذا التسجيل وهذا الكلمات من هذا المتحدث -عليه من الله ما يستحق- خرج لنا في (الخامس من رمضان في عام 1436ه) يقول في تسجيل بعنوان: (يا قومنا أجيبوا داعي الله) فقال ما نصه: “فاحذر؛ فإنك بقتال الدولة الإسلامية تقع بالكفر من حيث تدري أو لا تدري” فيا لله!! إنها عبارة عظيمة تهتز لهولها الجبال، أن يكفّر كل من قاتل دولته وباهل ولعن نفسه قبل عام إن كانوا يقولون بمثل هذا القول، ونحن نقول: آمين.. اللهم آمين..
وأنتم فأمِّنوا أيها المسلمون! وأيُّ دليل ترجو بعد هذا أيها المناصر الصادق، يا من ما زلت متردداً في شأنهم من الجماعات المجاهدة من العرب والعجم في مشرق الأرض ومغربها..
أقول: إني لأحسب والله أن من سمع هذا الكلام الخطير في تكفيرهم وقتلهم، وتيقّن من ذلك، وهو يعلم ما معنى خطورة التكفير بمثل هذا التعميم، ثم لم يحسم أمره ولم يتغير موقفه من ذلك فإني أحسب ما منعه من ذلك إلا الهوى، فقد علمنا أن نواقض الإسلام عشرة، وهؤلاء قد أضافوا ناقضًا آخر من نواقض الإسلام! فأي هدم وأي تحريف للعقيدة والتوحيد ولدين الله سبحانه وتعالى ولملة إبراهيم جاء به هؤلاء؟!
نعم والله! لقد كان اليوم الخامس من رمضان علامة فارقة لكل باحث عن الحق والله المستعان، أقول بعد ذلك: يا من تناصر هؤلاء أو تشك في أمرهم وتتردد في شأنهم دونك ما ذكرتُ آنفاً، وإني أقول: إني أُشهد الله أني ما رأيت جماعة أسوأ خُلقًا ولا أبعد عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الجماعة، فقد خالفنا أعداء الدين من الرافضة والنصيرية وغيرهم، وقاتلناهم وأثخنَّا فيهم، فوالله ما سمعنا سباباً
al-Baṣīrah Foundation for Media Production presents a new video message from Jabhat al-Nuṣrah’s Abū Sulaymān al-Maṣrī: "Reminder #2: Ramaḍān is the Month of Doing and Giving"
______________
To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]