Click the following link for a safe PDF copy: Fataḥ al-Islām — “It is Criminal to Sell the Religiously Endowed (Waqf) Land of Palestine”
_______
Category: Fataḥ al-Islām
New statement from Fataḥ al-Islām: "Gain of the Sale: Usāmah Bin Lāden"
_____
New statement from Fataḥ al-Islām: "Victory for Our Brothers in Islamic Syria"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على امام المجاهدين وقائد الغر المحجلين الى يوم الدين
اخوانكم في فتح الاسلام قالبا وقلبا مع اهل السنة والجماعة في سوريا الاسلام في ربى الشام يدعون كل اهل الغيرة كل الموحدين الصادقين اهل لا اله الا الله محمد رسول الله يدعون امة محمد عليه الصلاة والسلام الى التعاون والدفاع عن اخوانهم في درعا الحبيبة فوالله ما عرفنا عنهم الا كل خير
وبداية خير ما ابدء به هو كلام النبي عليه الصلاة والسلام وبيان واجب المسلم اتجاه اخوه المسلم المظلوم
عن جابر وأبي أيوب الأنصاري قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”ما من امرئ يخذل مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته. وما من امرئ ينصر مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته”. قلت: حديث جابر وحده رواه أبو داود.رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.
اخوانكم في سوريا الاسلام بحاجة الى نصرتكم فلا تتركوهم لقمة سائغة في افواه النصيرين (العلويين )فها هي ايران الفارسية الكافرة بعثت بقواتها المتمثلة بحزب الشيطان الشيعي الكافر الى قمع اخوانكم المنتفضين على الظلم في درعا فقد احس الشيعة بلتهديد وبخطر زوال الهلال الشيعي الممتد من لبنان مرورا بسوريا الى العراق وايران فبعثوا كلابهم الشيعة حزب الشيطان للتنكيل باخوانكم في الله اهل الاسلام
فلا حل اخوتي في الله الا بلجهاد في سبيل الله لرفع الظلم ولاقامة شرع الله وتحرير سوريا الاسلام وكل بلاد الشام من براثن الكفر والشرك وقد يقول قائل من العامة جاهل بأمور القوم ان بشار الاسد قد اعلن تسننه فنقول له قد فعل ذلك تقية والتقية هي مذهب الشيعة اي قول بخلاف ما يبطنوه في داخله اي بمعنى اخر نفاق
الا انه ما زال على دين ابائه واجداده الا انه دين العلوية النصيرين الذين قاموا بتأليه الامام علي رضي الله عنه وقالوا ان الصلوات الخمسة تختصر بكلمات خمسة
علي حسن حسين محسن فاطمة فأذا قلتها فقد اتممت صلاتك
حسبي الله ونعم الوكيل
ونحن نناشد كل اهل التوحيد واهل لا اله الا الله محمد رسول الله
بلقيام على احياء سنة الجهاد في بلاد الشام وعون ونصرة اهل الجهاد في فتح الاسلام وكتائب عبد الله عزام وكل الصادقين ودعمهم بلمال وتكثير سوادهم فلا عذر لاحد امام الله فطريق الجهاد هو الطريق الذي امرالله عزوجل نبيه محمد عليه الصلاة والسلام في قوله تعالي
فقاتل في سبيل الله لا تكلف الا نفسك وحرض المؤمنين
وان الذل والمهانة في ترك الجهاد وقد اخبرنا النبي عليه الصلاة والسلام ان الطائفة المنصورة المهتدية هي طائفة مقاتلة مجاهدة
لذلك ندعوا كل اهل السنة والجماعة اينما كانوا في بلاد الشام المباركة لنشر وبيان معتقد وحقيقة دين الشيعة الروافض والنصيرين (العلويين) الذين هم وجهان لعملة واحدة لبيان حقيقة هؤلاء القوم ومن هذا المنتدى المبارك الذي ما اجتمعنا به الا لنصرة الجهاد واهله ندعوا جميع شباب الاسلام الى الدعوة الى الله وبيان حقيقة القوم جهرة وسرا
وخشية من حديث النبي عليه الصلاة والسلام فلحذر الحذر اخوتي في الله من وعيد الله على لسان نبيه عليه الصلاة والسلام قال : من كتم علما ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار
وكذلك قد صح عن النبي عليه الصلاة والسلام
جاء في صحيحمسلم ( ولا تحقرن من
المعروف شيئاًولو أن
فالخير مهما قل أو صغر فإنه محبوب لله فالعبرة بحسن العمل والإخلاص وندعوا الشباب الصادقين الى نشر المحاضرات الاسلامية وتوزيعها على عموم الناس على اشرطة كاسيت او سيدي او عمل ورقة تبين لعوام الناس خطورة هذه الفرقة الكافرة المانعة والمعطلة لشرع الله فيكفي انهم يقفوا سدا منيعا في وجه من اراد ان يعمل لتحرير بيت المقدس وارض الاسراء والمعراج
فأهل السنة والجماعة العوام منهم فيهم خير كثير يصدقون كل ما يسمعونه من ابواق واذاعات دول الكفر من ان حزب الشيطان وسوريا الاسد هم مقاومة ولا سيما قناة المنار التي تبث سمومها وكلماتها البراقة فلا ضير فمعلمهم وقائدهم هو حسن نصر الشيطان صاحب الخطب الرنانة قول بلا عمل المتمسح بلقضية الفلسطينية التي هي في وجدان وقلب كل مسلم وما تسلط واستحوذ عليهم هؤلاء الشردمة عملاء ايران وحراس اليهود الا لغياب وقلة الصادعين بلحق وكثرة قنوات الفجور والخناء المثبطة وندعوا الشباب الصادق مع الله الى نشر ترددات قناة صفا وقناة وصال على عموم اهل السنة وان شاء الله ستجدون الخير وسيصحوا مارد الاسلام من سباته بأذن الله
. فالمسلم الحق هو من أيقن أن قول الحق
والصدع به لا يقرب أجلاً قد كتب ولا يمنع رزقاً قد قدر , كما أن السكوت على الباطل والرضا به مجاملة للناس أو خوفاً منهم لا يزيد العمر ولا يزيد من الرزق , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عباس : ” واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك بشيء إلا قد كتبه الله لك، وان اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف ” . إن في قول كلمة
الحق تمكيناً لقيم الخير والعدل أن تسود وللباطل والسلوك المنحرف أن يزول . أمّا إذا سكت الناس عن قول
واقتنعوا بالتعايش مع الباطل هلكوا وكانوا عرضة لاستبداد أهل الباطل , وحينها لا ينفعهم التجائهم إلى الله تعالى ودعائهم , لأنهم لم يعملوا بأمر الله في رفع وإعلان كلمة
ومحاربة الباطل . إن الشجاعة في قولالحق دليل على رسوخ إيمان صاحبه وقوة شخصيته , فالمسلم الذي يحمل الحق يؤمن أن ما يحمله من الحق يجعله أقوى من الباطل وأعوانه وبالتالي تتصاغر أمامه هيبة الباطل وأعوانه ويعلو هو باعتزازه بإيمانه . ولقد حكى الله تعالى لنا صور عظيمة من أروع صور قول الحق في وجه الباطل وذلك في سير أنبيائه الكرام عليهم الصلاة والسلام مع أقوامهم . وحكى لنا أيضاً صور مشرقة لأتباع الرسل في ذلك ومن ذلك قول سحرة فرعون لفرعون بعد أن تركوا الباطل وآمنوا بالحق وتوعدهم فرعون بالهلاك : ﴿ قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلاقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلاصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى ﴾
. فما كان قولهم إلاّ : ﴿ قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا
New statement from Fataḥ al-Islām: "Exposing the Shī'ī Milita Hezbullah and Its Activities"
NOTE: Most recently, Fataḥ al-Islām was connected with a plot in Europe that was broken up in Greece.
—
ففي غمرة الشعارات الجوفاء، والأسماء الكاذبة، يطلُّ علينا الغلاة في آل البيت، ومحرفو القرآن ولاعنو الصحابة وقاذفو أمهات المؤمنين برؤوسهم ليصوروا للعالم أنهم هم من يقود الأمة الإسلامية التي يلعنون سلفها الصالح ويتبرؤون منهم ليل نهار، ولقد أذهلنا حال كثير من المسلمين المنخدعين بحقيقة حزب الله الشيعي اللبناني، حتى وصل الأمر ببعض جهلة أهل السنة أنهم يدعون إلى تقبيل رأس حسن نصر الله، رئيس هذا الحزب وتتويجه وسامَ البطولة، ولا شك أن هذا من الجهل العظيم بحال هذا الحزب، ودوافعه، وعقيدة المنتمين إليه، وتاريخه الملطخ بدماء الأبرياء.
فرضي الله عن أمير المؤمنين الفاروق – عمر – حين قال: «إنما تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذا دخل في الإسلام من لا يعرف الجاهلية».
وفي هذه الأيـام التي نرى فيها الإشادة ونسمع الثناء البالغ على الحزب ورئيسه نتذكر تلك الأيام التي خرج علينا فيها (الخميني) وأعلن تأسيسه للجمهورية (الإسلامية!) الإيرانية – زعموا -، فانخدع به خلق كثير من أهل السنة، بل وصل الحال عند بعضهم أن سافر إلى إيران لتهنئة الخميني بقيام تلك الدولة التي ظنوا أنها ستقيم دولة الإسلام، ولكن ضاعت أحلامهم وتبددت آمالهم عندما تبين لهم ولغيرهم أن هدف (الخميني) هو تأسيس دولة شيعية (طائفية) هدفها وغايتها نشر التشيع في العالم الإسلامي.
ولا بدّ من إبرازِ أمرٍ مهم؛ وهو التنبيه على أنّ إسرائيل ليست إلا كياناً صهيونيّاً، وورماً خبيثاً في جسد أمّتنا الإسلامية، وإنّنا نفرح ونسعد بكلِّ ما يصيب الصهاينة من أذى وسوء وخسائر في أنفسهم وأموالهم، من أيّ أحدٍ كان.
فاليهود ليسوا إلا قتلة الأنبياء، وأعداء الرسل، ومن قرأ تاريخهم المظلم عَرَف مخازيهم وأعمالهم السوداء في الأمة، ولكن هذه المسلّمات لا تجعلنا نغفل عن الحقائق ونتغافل عن أهداف المدّ الفارسي الصفوي الشيعي في المنطقة، والذي بدأ من إيران إلى لبنان مروراً بالعراق الجريح، وذلك عن طريق المتاجرة الوهمية بورقة المقاومة الزائفة وقضيّة فلسطين.
تأسَّس حزب الله الشيعي في لبنان عام 1982 م، ولكنه دخل معترك السياسة عام 1985 م.
وقد ولد هذا الحزب من رحم حركة أمل الشيعية اللبنانية المدعومة من إيران.
وقد تسمى بدايةً باسم أمّه (حركة أمل الشيعية) فتسمّى بـ(أمل الإسلامية) رغبةً في توسيع نطاقه ليشمل الأمّة الإسلامية، لأن دور حركة أمل اقتصر على النطاق الشيعي السياسي اللبناني، وتكون (أمل الإسلامية) هي من يتولّى نشر التشيّع في لبنان والعالم الإسلامي،وأخذ صورة المناضل المقاوم الذي يحمل همّ الدفاع عن الأمّة وحماية مقدّساتها.
ونظراً لما اقترنت به (حركة أمل الشيعية) من أعمال وحشية وجرائم بشعة لا تخوّل وليدها (أمل الإسلامية) من استلام مهام الدفاع عن الأمة، وخشيةً من هذا فقد كُوّن حزبٌ جديد، وهو ما يُعرف اليوم بـ«حزب الله».
وبعد تغيير الاسم؛ تُلمَّع الشخصيات ويصنع الإعلام أبطالاً وهميين لقتلة الأمس، وسفّاحي صبرا وشاتيلا، وبرج البراجنة، فكيف يكون هؤلاء هم المجاهدين الفاتحين اليوم!!
إنّها عملية درامية، ومسرحية يُراد ترويجها على الأمة وعلى البسطاء، الذين لا يفقهون الدين، ولا يعلمون العقيدة الصحيحة، ولا يقرؤون التاريخ، بل يحكمون على الناس من خلال وسائل الإعلام المضلّلة التي لا تبني الأمجاد على أسس علمية صحيحة ولا على حوادث وحقائق واقعية.
وفي شهر رمضان المبارك من عام 1405 هـ أعلنت منظمة (أمل) الشيعية حرباً على سكان المخيمات الفلسطينية في بيروت.. واستخدموا في عدوانهم كل الأسلحة.. واستمر عدوانهم شهراً كاملاً، ولم يتوقف إلا بعد استجابة الفلسطينيين ورضوخهم لكل ما يريده الحاكم بأمره في دمشق – حافظ الأسد – ووكيل أعماله في بيروت نبيه بري.
كانت البداية أول ليلة في رمضان ليلة الاثنين 20/5/1985 م حيث اقتحمت ميليشيات (أمل) مخيمي صبرا وشاتيلا، وقامت باعتقال جميع العاملين في مستشفى غزة، وساقوهم مرفوعي الأيدي إلى مكتب (أمل) في أرض جلول، ومنعت القوات الشيعية الهلال والصليب الأحمر وسيارات الأجهزة الطبية من دخول المخيمات، وقطعوا إمدادات المياه والكهرباء عن المستشفيات الفلسطينية.
وفي الساعة الخامسة من فجر الاثنين 20/5/1985 م بدأ مخيم صبرا يتعرض للقصف المركز بمدافع الهاون والأسلحة المباشرة من عيار 106 ملم، وفي الساعة السابعة من اليوم نفسه تعرض مخيم برج البراجنة لقصف عنيف بقذائف الهاون، وانطلقت حرب (أمل) المسعورة تحصد الرجال والنساء والأطفال، وأصدر نبيه بري أوامره لقادة اللواء السادس في الجيش اللبناني لخوض المعركة وليشارك قوات (أمل) في ذبح المسلمين السُّنة في لبنان، ولم تمضِ ساعات إلا واللواء السادس يشارك بكامل طاقاته في المعركة وقام بقصف مخيم برج البراجنة من عدة جهات.
ومن الجدير بالذكر أن أفراد اللواء السادس كلهم من الشيعة، وشاركت القوات الكتائبية بقصف المخيمات الفلسطينية بالقذائف المدفعية والصاروخية، وبادرت قيادة الجيش اللبناني ممثلة بميشيل عون ولأول مرة منذ شهر شباط 1984 م إلى إمداد اللواء السادس بالأسلحة والذخائر.
هؤلاء هم الرافضة الشيعة القتلة لعنهم الله فكيف سيحررون المسجد الاقصى وهذا حقدهم على اهل السنة والجماعة المستضعفين حتى يومنا هذا ولكن نبشر الامة جميعا ان الايام حبلى بلمفاجات وقد وعدنا الله بلنصر والله لا يخلف وعده
– وردد مقاتلو (أمل) في شوارع بيروت الغربية في مسيرات 2/6/1985 م احتفالاً بيوم النصر، بعد سقوط مخيم صبرا: لا إله إلا الله العرب أعداء الله. وقال مسلح من أمل إنه على استعداد للاستمرار في القتال مهما طال الزمن حتى يتم سحق الفلسطينيين في لبنان.
وذكرت وكالات الأنباء الكويتية في 4/6/1985 م والوطن في 3/6/1985 م أن قوات (أمل) اقترفت جريمة بشعة، حيث قامتباغتصاب 25 فتاة فلسطينية من أهالي مخيم صبرا وعلى مرأى من أهالي المخيم. واه اسلاماه واه معتصماه لسان حال اخواتنا يقول الا من ناصر لا عذر لاحد امام الله ومازال مسلسل الحقد الرافضي الشيعي مستشري الا يومنا هذا
إذن، فحركة (أمل) كان من أهم نشاطاتها: القضاء على الوجود الفلسطيني السنّي الذي كان يريد أن يحرّر فلسطين من المحتلّين اليهود، ولا ندري عن سبب هذا النشاط شيئاً سوى أنَّ عقيدة الشيعة تحملهم على بغض أهل السُّنة، وتكفرهم، وتساويهم باليهود والنصارى، بل تجعلهم أشد كفراً. ولمن
New statement from Jaysh al-Islām: "Condolence for the Martyrdom of the brothers in Fataḥ al-Islām"
NOTE: Jaysh al-Islām is located in the Tzabra neighborhood in the center of the Gaza Strip. Jaysh al-Islām is most famous for its kidnapping of BBC reporter Alan Johnston. They demanded the release of Abū-Qatāda al-Filisṭīnī, British-based Palestinian-Jordanian, from British prisons in return for the release of Johnston.
—
بسم الله الرحمن الرحيم
“رثاء وعزاء”
الحمد لله رافع مقام الشهداء إلى عليين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين، وقائد الغر الميامين، وبعد:
قال الحق وهو أصدق القائلين: “وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ” [الحديد 19]،
وهو نور على نور في الدنيا والآخرة يُضئ لمن بعدهم الدرب ويهون عليهم الصعب، وينبئهم بدماء الشهداء والجماجم
والأشلاء أن هذه الأمة ودودة ولودة كلما قُتل منها رجل قام ألف مقامه، ليس تقليلاً من فضل من سلف، ولكنها الكرامة
للخلف، ولولا سنة الدفع بين القادة لخَلُد في الجهاد خالد وعمرو، ولما جاء من بعدهم من لهم تبع.
فالحمد لله الذي أقام سوق الجهاد وقوى بنيانه، وأعز أركانه برجال التوحيد في كل الثغور في الشيشان وأفغانستان
وفلسطين والعراق ولبنان، لتؤكد دماء شهداء (فتح الإسلام) – كذا نحسبهم والله حسيبهم – وعلى رأسهم الشهيد القائد “أبو
محمد عوض”، والشهيد القائد “أبو بكر مبارك” لتؤكد دماؤهم الطاهرة أن غرس التوحيد قد أينع بعد أن اشتد عوده
واستوى على سوقه، بما يستحيل معه الاصطلام والاستئصال، ولينشر ويشهر الحقيقة المجردة الدالة دلالة البدر على
منتصف الشهر أن عدو الأمة واحد وإن تزيا بألف زي أو تسمى بألف اسم، وهو إن كان (ميشيل) أو (حسن)، أو حكم
بالتوراة أو الإنجيل أو الديمقراطية فحكم الحرب لله وللرسول عليه جار، إذ العداء للتوحيد وأهله من الأحلاف الصليبية لم
يعد بحاجة لإقامة سلطان أو برهان، ومن أنكر أو أبطل فهو (المريب يقول خذوني)، وسواء العاكف فيه والباد فكلهم في
الحكم سواء.
نسأل الله الذي ميز (حمزة) على سائر الشهداء أن يجمع أولنا وآخرنا في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر، وأن
يثبت أقدام من خلفهم، وأن يربط على قلوبهم، وأن يقبل براءتنا من كل حلف غير حلف الإسلام، وأن يعذرنا ربنا في
عجزنا عن نصرة إخواننا، وأن يفتح ربنا بيننا وبين قومنا بالحق، فننصر المستضعفين في الأرض إنه ولي ذلك والقادر عليه.
جيش الإسلام – أرض الرباط الخميس 09 رمضان 1431
المصدر : مؤسسة النور الإعلامية
New statement from Fataḥ al-Islām: "Regarding the martyrdom of its Emir 'Abd al-Raḥman 'Awaḍ and the commander Abū Bakr Mubārak
NOTE: Besides memorializing their fallen leaders, Fataḥ al-Islām states below that any rumors of a new Emir being chosen as was reported by the media are false.
—