New article from Dr. Iyād Qunaybī: "Disarmament So To Defuse the Fitnah in al-Shām #1"

1.    اخترت وسم #نزع_فتيل_الفتنة_بالشام حتى نكون أكثر واقعية وصراحة،إذ #الصلح_بين_المجاهدين جميعا أمنية، لكن صرف الجهود كلها عليه حل ناقص 2.من أسوأ الأخطاء في التعامل مع أزمة الشام إعطاء وصف مجمل لفصيل ما.بل في كل منها تيارات تتفاوت خيرا وسوءا.فينبغي تعزيز وتغليب التيار الأفضل. 3.كذلك من الأخطاء إعطاء تصنيف سلبي لمسلم والتعامل معه على أساسه باستعداءٍ دون محاولة تغليب جانب الخير في نفسه وتألُّفه والثناء على تحسنه 4.كذلك من الخطأ إنزال (فقاتلوا التي تبغي) على واقع الشام اليوم.فقتالها هدفه أن (تفيء إلى أمر الله) وتكف عن بغيها، وهذا لا يمكن تحقيقه بالقتال في الواقع الحالي بالشام 5.بل هذا القتال سيكون شرارة لنار يصب النظام الدولي لها الوقود ليفني جهاد الشام كله ويعيد الشام إلى حظيرة الرق الدولي، وينفر الداعمين المخلصين 6.فتخلو الساحة لدعم مسيَّس مشروط.كما أن القتال إن تصاعد بين المجاهدين فإنه سيجعل كثيرا منهم يتركون الجهاد برمته. 7.لأجل هذا كله يجب الإعراض عن الصوت المهيج والمحرض على قتال مجاهد أيا كان مصدره، وحتى إن كان جرمه يبيح في غير هذا الظرف قتاله 8.ولأجله أيضا لا ألتفت إلى الأصوات التي تلومني لثنائي على إحسان أي مجاهد وإن أساء في مواطن أخرى، ما دمت لا أضفي بثنائي شرعية على إساءته 9.بل لو عقل اللائمون لعلموا أنه ولو وقع مقاتل في انحراف منهجي فإنه لا يجوز الانشغال به عن عدو كافر يسب الله وينتهك الحرمات! 10.وعند وقوع الاقتتال فلا ينفع القادة من أي فصيل قولهم خطأ أفراد، بل يُحملون و”أنصارهم” مسؤولية خطابهم التحريضي الذي يقود للاستهانة بالدماء 11.ما سبق كله لا يعني أن نسكت عن ظلم أو بغي أي فصيل. فالسكوت عن رد الحقوق إلى أصحابها يعمق المشكلة ولا يحلها، ويولد القهر عند المظلوم ويدفعه للانتقام. 12.فإذا انفجر المظلوم بغى هو الآخر. قول المصلح للمسيء أسأت فيه مواساة للمظلوم وإشعار بإنصاف الناس له تجعله أقرب للعفو. وتأمل ذلك في قوله تعالى: 13.(ومن قُتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا) فبين أن القتيل مظلوم وأن لوليه سلطانا شرعيا وأنه منصور. 14.، فلما هدَّأ نفسه بذلك وأشعره أنه في موضع قوة وتأييد رتب عليه الأمر ألا يسرف في القتل فكان أدعى للاستجابة. 15.ودعوات السكوت عن بيان أخطاء المجاهدين بعضها من مخلصين فيما نحسبهم، لكن كثافتها وصياغتها تشعر بأيدٍ استخباراتية تريد أهدافا عديدة: 16. تشويه صورة المجاهدين بسوء الأدب في الردود التي يحسبها الناس على المجاهدين أنفسهم، وصد الفضلاء من العلماء والدعاة عن ممارسة دور الرقابة والتوجيه مع التأييد والمناصرة 17.وتعزيز الغرور لدى التيار الباغي من الفصيل الذي يزعمون نصرته وإعطاؤه أكبر من حجمه وإشعاره بالتأييد ليتمادى في بغيه،وطمس صوت التيار الأحكم، 18.وإثارة الضغائن بين المجاهدين، وتيئيس الناس برسم صورة سوداوية عن العلاقة بين المجاهدين.وتظهر طريقة الرافضة لإثارة الفتن في تعليقات هؤلاء! 19.فالرافضة أظهروا محبة طائفة فغلوا في مدحها على حساب الطعن بأخرى ليشقوا الصف.ومشبوهو”المناصرين” يغالون في طائفة ويسخرون من الآخرين فيحرشون 20.ثم يتهمون الناصح بأنه يبث سمه الزعاف في ثوب النصيحة، على طريقة (رمتني بدائها وانسلت!وكل إناء بالذي فيه ينضح).وأول ضحايا غلوهم طائفتهم التي “يناصرون” 21.والوقوف مع هؤلاء تبريرا وردا ودفاعا يشغل عن مخاطبة العقلاء والمخلصين الموجودين في كل فصيل، وهذا من أهدافهم فلا ينبغي أن نحققها لهم! 22.بعدها أقول:في جماعة الدولة إخوة عرفني عليهم الأسر،أحسبهم بنقاء الثلج الذي كسا ربوع الشام والله حسيبهم.ونرى للجماعة جهودا ليس من الإنصاف إنكارها 23.ومن الظلم اختزال جهودهم في العراق بأنهم “دمروا الجهاد فيه”! بل قدموا وعانوا الحبس والتعذيب والإعدام والبعد عن الأهل والأولاد في سبيل الله 24.نحسبهم والله حسيبهم،وحصل منهم أثناء ذلك ويحصل أخطاء لا نبررها ولا نهون منها لكن لا تنسف جهادهم. فنسأل الله أن يجبر نقصهم ويغفرلهم ويتقبلهم. 25. ثم رصعوا تاج الشام بالدرة (جبهة النصرة) أعزها الله،ولا ينبغي نسيان هذا لهم.وكثير من الإخوة بالدولة على تواد وتراحم مع إخوانهم في فصائل أخرى. 26.وفي الجبهة الإسلامية إخوة نحسبهم على خير عظيم.سجنوا في شر سجون الأرض ما يصل إلى عشرين عاما فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا 27.ولما خرجوا من سجونهم أنشأوا كتائب بأموالهم وأحيوا الجهاد في أرض الشام بعدما غاب عنها عقودا.وتحملوا أعباء تنوء بها الجبال فأحبهم الناس والتفوا حولهم. 28.وجعلوا مشروع الجبهة سفينة تحمل المسلمين وتتألفهم وتقيل عثراتهم وتعزز خيرهم وتصوب خطأهم.وتنازل القادة في سبيل ذلك عن حظوظ النفس فيما نحسبهم 29.ولهم جهاد وفتوحات ودعوة.وعدم الإنصاف الذي ينسف خيرهم لتغريدات بعض قادتهم أو لانسحابات حصلت هو ذاته الذي نسف خير الدولة بالعراق لأخطاء حصلت 30.ولا ينتظر من الناصحين أن يحيطوا علما ثم يتكلموا بتفاصيل على الأرض تخفى دوافع وملابسات أكثرها حتى على من هم في الساحة، كالانسحابات. 31.وإلا فلو قبلنا قول فصيل عن إخوانه أنهم ينسحبون فعلينا القبول بقولهم فيه أنه ينسحب ويهتم بفرض السيطرة على الأراضي المحررة أكثر من القتال وغيرها مما لا نملك التوثق منه 32.لذا لزمنا الاقتصار على مواثيق الجماعات وبياناتها وخط سيرها العام والحوادث التي ظهرت تفاصيلها بتوثيق كافٍ وتعامل الجماعات معها 33.وبناء عليها بينت موقفي وملاحظاتي على كل من الإخوة في الجبهة الإسلامية وفي الدولة في كلمات عديد منها: (إجراءات ملحة:https://twitmail.com/email/532700952/228/إجراءات-ملحة-من-إخواننا-في-الشام-قبل-فوات-الأوان) 34.بخصوص الجبهة الإسلامية: https://twitmail.com/email/532700952/241/، الأخطاء المركبة لدى بعض إخواننا من “مناصري” المجاهدين: https://twitmail.com/email/532700952/255/ 35.وتواضعا مع من ينصح لهم عموما،مما يبشر بخير وبأن مشروعهم منفتح على الأمة،لا يستعلي على مناصحة وتوجيه إخوانهم ولا يرون فيه انتقاصا من قدرهم 36.وهذا بحد ذاته صمام أمان يُرجى معه أن يُجبر النقص وتُزال الشوائب ويُمنع الانحراف بإذن الله، ما داموا أعلنوا الاحتكام إلى الشرع ويقبلون بالمحاسبة على أساسها 37.وهذا الذي يجعلني وإخوة من الناصحين نستبشر بالجبهة وإن حُفت بمخاطر الاحتواء، ونفرق بينها وبين المشاريع الفاقدة للحصانة المنهجية ابتداء. 38.بعد التأكيد على ما قدمت به من أن مبادأة جماعة مجاهدة بالقتال ليس خيارا، وأن في كل جماعة تيارات متفاوتة،وأن الصلح الكامل لا يبدو واقعيا أقول: 39.إن مما يسهم في #نزع_فتيل_الفتنة_بالشام عامة، وبين فصيلي الجبهة الإسلامية والدولة خاصة، أن يُعزز في كل منهما الجانب الجيد ويُرفض الجانب السلبي بوضوح 40.ولا بد لهذا الرفض ألا يقتصر على الإنكار بل يؤثر على ما يردف هذا الجانب ليضمحل لحساب الجانب الآخر. ويخاطب في كل جماعة خيارها ليأخذوا بحجز الباقين 41.من الإجراءات: منع بث خطاب الكراهية الذي فيه تحريض أو تعميم جائر أو استهزاء أو سوء ظن بلا بينة شرعية. وتحميل القادة مسؤوليته وما ينتج عنه 43.حتى وإن كان ردا على إساءة،بل يُلزم الطرفان بـ(ادفع بالتي هي أحسن).وما أحسن ما  قاله أحد القادة: 44. (قد يشجر بيننا وبين إخواننا ما يشجر وقد نخطئ ويخطئون أو نصبر على أذاهم ويصبرون ولكننا لن نبيع ديننا وذممنا بعد أن أكرمنا الله بذروة السنام) 45.وكم نتمنى أن نسمع من الطرف الآخر مثل هذا الكلام الذي يطرد نزغ الشيطان ويهذب الأتباع 46.ومن الإجراءات إيقاف التصرفات الاستفزازية للقادة، من مثل إرسال طلب حضور إلى قائد مجاهد ذي مكانة من قِبل مخفر شرطة يتصف بالإسلامية!وتلقيبه ب(المدعو) 47.فثقافة التحقير هذه التي انتشرت بين الشباب ليست من السنة في شيء.بل خاطب نبينا هرقل بـ(عظيم الروم) وقال لسعد: (ألا تسمع ما قال أبو حُباب؟) 48. يريد عبدالله بن أبي رأس المنافقين! فكيف بقائد مسلم مجاهد! وإنا لا نعير جماعة بقلة عدد،لكن نقول أن صدور مثل هذا دون توافر دواعي الكبر أقبح 49.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: (شيخ زان، وملك كذاب، وعائل مستكبر) 50.فهؤلاء جميعا لم تتوافر فيهم دواعي المعصية فكانت منهم أقبح. فليتق الله إخواننا وليكفوا عن مثل هذا السلوك الاستفزازي وليمنعهم عقلاؤهم.

__________

To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]

al-I’tiṣām Media presents a new video message from the Islamic State of Iraq and al-Shām: “A Window Upon the Land of Epic Battles #36"

NOTE: For prior parts in this series see: #35#34#33#32#31#30#29#28#27#26#25#24#23#22#21#20#19#18#17#16#15#14#13#12#11#10#9#7#6#5#4#3#2, and #1.

NvrJg


__________

To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]

al-Furqān Media presents a new video message from the Islamic State of Iraq and al-Shām: “Messages from the Land of Epic Battles #15"

UPDATE 1/4/14 11:29 AM: Here is an Arabic transcription of the below video message:

banar15

Click the following link for a safe PDF copy: Islamic State of Iraq and al-Shām — “Messages from the Land of Epic Battles #15″ (Ar)

___________

NOTE: For prior parts in this series see: #14#13#12#11#10#9#8#7#6#5#4#3#2, and #1.

NvrJg

_________

To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]

al-I’tiṣām Media presents a new video message from the Islamic State of Iraq and al-Shām: “A Window Upon the Land of Epic Battles #35"

NOTE: For prior parts in this series see: #34#33#32#31#30#29#28#27#26#25#24#23#22#21#20#19#18#17#16#15#14#13#12#11#10#9#7#6#5#4#3#2, and #1.

NvrJg


__________

To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]

Ajnād Foundation For Media Production presents a new release from the Islamic State of Iraq and al-Shām: "Recitation of Sūrat al-Fataḥ"

NOTE: Here is an English translation of the entire sūrah:

Indeed, We have given you, [O Muhammad], a clear conquest. That Allah may forgive for you what preceded of your sin and what will follow and complete His favor upon you and guide you to a straight path. And [that] Allah may aid you with a mighty victory. It is He who sent down tranquillity into the hearts of the believers that they would increase in faith along with their [present] faith. And to Allah belong the soldiers of the heavens and the earth, and ever is Allah Knowing and Wise. [And] that He may admit the believing men and the believing women to gardens beneath which rivers flow to abide therein eternally and remove from them their misdeeds – and ever is that, in the sight of Allah , a great attainment. And [that] He may punish the hypocrite men and hypocrite women, and the polytheist men and polytheist women – those who assume about Allah an assumption of evil nature. Upon them is a misfortune of evil nature; and Allah has become angry with them and has cursed them and prepared for them Hell, and evil it is as a destination. And to Allah belong the soldiers of the heavens and the earth. And ever is Allah Exalted in Might and Wise. Indeed, We have sent you as a witness and a bringer of good tidings and a warner. That you [people] may believe in Allah and His Messenger and honor him and respect the Prophet and exalt Allah morning and afternoon. Indeed, those who pledge allegiance to you, [O Muhammad] – they are actually pledging allegiance to Allah . The hand of Allah is over their hands. So he who breaks his word only breaks it to the detriment of himself. And he who fulfills that which he has promised Allah – He will give him a great reward. Those who remained behind of the bedouins will say to you, “Our properties and our families occupied us, so ask forgiveness for us.” They say with their tongues what is not within their hearts. Say, “Then who could prevent Allah at all if He intended for you harm or intended for you benefit? Rather, ever is Allah , with what you do, Acquainted. But you thought that the Messenger and the believers would never return to their families, ever, and that was made pleasing in your hearts. And you assumed an assumption of evil and became a people ruined.” And whoever has not believed in Allah and His Messenger – then indeed, We have prepared for the disbelievers a Blaze. And to Allah belongs the dominion of the heavens and the earth. He forgives whom He wills and punishes whom He wills. And ever is Allah Forgiving and Merciful. Those who remained behind will say when you set out toward the war booty to take it, “Let us follow you.” They wish to change the words of Allah . Say, “Never will you follow us. Thus did Allah say before.” So they will say, “Rather, you envy us.” But [in fact] they were not understanding except a little. Say to those who remained behind of the bedouins, “You will be called to [face] a people of great military might; you may fight them, or they will submit. So if you obey, Allah will give you a good reward; but if you turn away as you turned away before, He will punish you with a painful punishment.” There is not upon the blind any guilt or upon the lame any guilt or upon the ill any guilt [for remaining behind]. And whoever obeys Allah and His Messenger – He will admit him to gardens beneath which rivers flow; but whoever turns away – He will punish him with a painful punishment. Certainly was Allah pleased with the believers when they pledged allegiance to you, [O Muhammad], under the tree, and He knew what was in their hearts, so He sent down tranquillity upon them and rewarded them with an imminent conquest. And much war booty which they will take. And ever is Allah Exalted in Might and Wise. Allah has promised you much booty that you will take [in the future] and has hastened for you this [victory] and withheld the hands of people from you – that it may be a sign for the believers and [that] He may guide you to a straight path. And [He promises] other [victories] that you were [so far] unable to [realize] which Allah has already encompassed. And ever is Allah , over all things, competent. And if those [Makkans] who disbelieve had fought you, they would have turned their backs [in flight]. Then they would not find a protector or a helper. [This is] the established way of Allah which has occurred before. And never will you find in the way of Allah any change. And it is He who withheld their hands from you and your hands from them within [the area of] Makkah after He caused you to overcome them. And ever is Allah of what you do, Seeing. They are the ones who disbelieved and obstructed you from al-Masjid al-Haram while the offering was prevented from reaching its place of sacrifice. And if not for believing men and believing women whom you did not know – that you might trample them and there would befall you because of them dishonor without [your] knowledge – [you would have been permitted to enter Makkah]. [This was so] that Allah might admit to His mercy whom He willed. If they had been apart [from them], We would have punished those who disbelieved among them with painful punishment. When those who disbelieved had put into their hearts chauvinism – the chauvinism of the time of ignorance. But Allah sent down His tranquillity upon His Messenger and upon the believers and imposed upon them the word of righteousness, and they were more deserving of it and worthy of it. And ever is Allah , of all things, Knowing. Certainly has Allah showed to His Messenger the vision in truth. You will surely enter al-Masjid al-Haram, if Allah wills, in safety, with your heads shaved and [hair] shortened, not fearing [anyone]. He knew what you did not know and has arranged before that a conquest near [at hand]. It is He who sent His Messenger with guidance and the religion of truth to manifest it over all religion. And sufficient is Allah as Witness. Muhammad is the Messenger of Allah ; and those with him are forceful against the disbelievers, merciful among themselves. You see them bowing and prostrating [in prayer], seeking bounty from Allah and [His] pleasure. Their mark is on their faces from the trace of prostration. That is their description in the Torah. And their description in the Gospel is as a plant which produces its offshoots and strengthens them so they grow firm and stand upon their stalks, delighting the sowers – so that Allah may enrage by them the disbelievers. Allah has promised those who believe and do righteous deeds among them forgiveness and a great reward.


NvrJg
Islamic State of Iraq and al-Shām- “Recitation of Sūrat al-Fataḥ”

__________

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

al-Furqān Media presents a new video message from the Islamic State of Iraq and al-Shām: “Messages from the Land of Epic Battles #14"

UPDATE 1/4/14 11:12 AM: Here is an Arabic transcription of the below video message:
banar13
Click the following link for a safe PDF copy: Islamic State of Iraq and al-Shām — “Messages from the Land of Epic Battles #14″ (Ar)
__________


NOTE: For prior parts in this series see: #13#12#11#10#9#8#7#6#5#4#3#2, and #1.

FPPu5

_________

To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]

al-I’tiṣām Media presents a new video message from the Islamic State of Iraq and al-Shām: “Pictures From the Land of Epic Battles #6"

NOTE: For earlier parts in this video series see: #5#4#3#2, and #1.

NvrJg

__________

To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]

New article from Dr. Iyād Qunaybī: "Regarding the Call of Dr. Yūsuf al-Aḥmad to the Two Shaykhs al-Baghdādī and al-Ḥamawi"

بخصوص نداء الدكتور الفاضل يوسف الأحمد حفظه الله، والمعنون (نداء عاجل إلى الشيخين الكريمين: أبي بكر البغدادي وأبي عبد الله الحموي وفقهما الله. من أخيكم: يوسف الأحمد) فأود هنا أن أعلن تأييد البيان والتأكيد على بعض مضامينه:
1.    ضرورة إسقاط أية قدسية يضفيها الأتباع على أي من قادات الجهاد. فليس أحد منهم فوق مستوى المساءلة والمحاسبة.
2.    بيان أن خروج المرء للجهاد لا يعطي لصاحبه تفويضا أن يفعل ما يشاء مغفورا ذنبه مستورا عيبه، بل إن لم يحقق شطر ((أذلة على المؤمنين)) وهَدَر دماء معصومة فإنه يتحول إلى مفسد يستحق حد الحرابة. وليس ما يفعله حينئذ خطأ يُسكت عنه أو يهون من شأنه بحجة أنه مجاهد.
3.    بيان أن المقاتلين، قادة وأفرادا، إن امتنعوا عن الاحتكام إلى القضاء الشرعي أو منحوا أنفسهم أو بعض أفرادهم حصانة تمنع إنفاذ الأحكام القضائية فيهم، فإنهم بذلك يعرضون ويمتنعون عن الشرع الذي يرفعون شعار نصرته، وهذا في الأصل دأب الظلمة والطواغيت، فلا يليق بمجاهد صادق بحال، وليس من صغائر الذنوب ولممها. ولا ينفع أحدا منهم في ذلك أن يكون الخصم والحكم! فهو أمر مرفوض شرعا وعقلا.
4.    تذكير الأفراد المقاتلين بأن طاعتهم لأمرائهم في معصية الله بمقاتلة مسلمين أو سلب مقراتهم أو الاستحواذ على أسلحتهم هو مشاركة في الجريمة لا ينفعهم معها قولهم: (أطعنا سادتنا وكبراءنا)، ولم تُشرع البيعة لأمير لمثل هذه الطاعة، وإلا شابهنا من ((اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله)) بأن أحلوا لهم حراما وحرموا عليهم حلالا فاتبعوهم!
5.    بين الدكتور يوسف الأحمد حفظه الله فساد مقولة “من قاتلَنا قاتلناه” بيانا شافيا مهما جدا.
6.    تحديده حفظه الله لأمدٍ محددٍ لقادة الجماعات لإبداء تفاعلهم مع المبادرة أمر لا بد منه، إذ كم انطلقت من قبلُ مبادرات ودعوات. فلا بد أن يكون الناس على بينة: مَن من الجماعات يستجيب ويستمع القول فيتبع أحسنه، ومن لا يستجيب وكأن الأمر لا يعنيه، ولا يبدي أسباب عدم تغييره لما ينصحه فيه الناصحون، ولا يبرره شرعا. فإن تبيُّن ذلك أدعى إلى معرفة أقرب الطوائف إلى العدل في مثل هذه المسائل. نسأل الله أن يوفق الأطراف كلها إلى ما يحب ويرضى.

وأخيرا، بخصوص قول الدكتور يوسف حفظه الله أن الذي يثبت إفساده يجب إقامة حد الحرابة عليه فلا أظنه حفظه الله قصد هنا البت في مسألة إقامة الحدود بأشكالها في الحرب وفي الأرض التي لم يحصل فيها تمكين حقيقي مستقر، وإنما يتكلم عن الحالة الموصوفة في سياقه.

أسأل الله أن يوفق القائدين وقادة الجماعات إلى الاستجابة لنداء الدكتور يوسف، فهو علم في الاحتساب ونصرة الحق والإنكار على الظلمة، وقد تحمل في ذلك ما نسأل الله أن يتقبله منه، وليس مثلي الذي يزكيه. وفيما يلي نص ندائه حفظه الله وأكرمه:

نداء عاجل إلى البغدادي والحموي
د. يوسف بن عبدالله الأحمد
@yusufalahmed

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الشيخين الكريمين: أبي بكر البغدادي وأبي عبدالله الحموي. وفقهما الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أما بعد.

فأتقدم إليكما وإلى جميع أعضاء الدولة والأحرار في هذا النداء العاجل بالصلح على إثر النزاع والاشتباكات التي حصلت مؤخراً بين الجماعتين، استجابة لأمر الله تعالى:
“فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ” (الأنفال1) وقوله تعالى:
“وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ..الآية” (الحجرات9) وقوله تعالى:
“إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ” (الحجرات10) وقوله تعالى:
“لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا” (النساء114).

وتتلخص بنود الصلح بين الطرفين في الآتي:

1. إيقاف القتال مع سحب القوات العسكرية من مواقع الصدام من الطرفين.

2. الإفراج عن الأسرى من الطرفين.

3. تسليم المقرات والأموال والأسلحة المغتصبة إلى أصحابها من الطرفين.

4. التنفيذ الفوري والإعلان عنه للبنود الثلاثة الأولى من الطرفين.

5. التزام القادة من الطرفين بإيجاد آلية واضحة وسريعة للتواصل بينهما عند الحاجة، والحذر من التغيب أو المماطلة.

6. أن يكتب الطرفان مع جميع الجماعات الجهادية في الشام تعهداً شرعياً بالآتي:
أ‌- الالتزام التام بحفظ دماء المجاهدين وأموالهم وأعراضهم وأسلحتهم ومقراتهم وعدم الاعتداء عليها.
ب‌- عدم رفع السلاح على مسلم في الحواجز وغيرها.
ت‌- عدم إطلاق النار على من لم يتوقف عند الحواجز أو غيرها.
ث‌- عدم الاعتقال والتفتيش والتحقيق والحبس إلا بحكم قضائي نافذ من محكمة شرعية مستقلة.

7. إنشاء محكمة شرعية مستقلة لفض النزاع بين الجماعات الجهادية في الشام والقبول بها من الجميع، وتبدأ بالحكم في هذه القضية الجنائية، وتعمُّ المحكمةُ الولايات القضائية الثلاثة: قضاء التحقيق وقضاء الموضوع وقضاء التنفيذ.

8. رفع الحصانة القضائية من أي أحد كان حتى القادة، وخضوع الجميع للتقاضي في الحق العام والخاص، أما منحُ الحصانة القضائية لبعض الأمراء أو الجنود أو تقييدها بموافقة الأمير، فهي من صور الامتناع عن إقامة الشريعة، ومما دأب عليه الظلمة والطواغيت، ولا يليق بحال أن يتورط في ذلك المجاهدون في سبيل الله تعالى.

9. إذا ثبت أن الشيخ البغدادي أو الشيخ الحموي أو غيرهما من القادة قد أمر بقتال بعض المجاهدين، أو اقتحام مقراتهم، أو الاعتراض عليهم في الطرقات، ورفع السلاح عليهم واعتقالهم، أو قتلهم، أو أخذ أموالهم، وحصل ذلك، فالواجب محاكمته بتهمة الإفساد في الأرض، وإقامة حكم الله فيه، قال الله تعالى:
“مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32) إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ” (المائدة33).

وهذه وصية لإخواني الأفاضل المجاهدين في سبيل الله:

إذا أمر القائدُ بقتال إخوانك المسلمين أو اقتحام مقراتهم أو الاستيلاء على أسلحتهم وأموالهم فلا سمع له ولا طاعة، وإن أطعته فأنت شريك له في الجريمة، وتبوء بإثم أخيك المسلم في الدنيا والآخرة، وتحولتَ حينها من مجاهد في سبيل الله إلى مفسد في الأرض، يجب شرعاً إقامة حد الحرابة عليك، وتأمل أخي المجاهد هذا الوعيد المخيف الوارد في هذه الأحاديث الثلاثة الآتية:

فعن علي رضي الله عنه :”أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ جَيْشًا وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ رَجُلاً، فَأَوْقَدَ نَارًا، وَقَالَ: ادْخُلُوهَا، فَأَرَادُوا أَنْ يَدْخُلُوهَا، وَقَالَ آخَرُونَ: إِنَّمَا فَرَرْنَا مِنْهَا، فَذَكَرُوا لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لِلَّذِينَ أَرَادُوا أَنْ يَدْخُلُوهَا: لَوْ دَخَلُوهَا لَمْ يَزَالُوا فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَقَالَ لِلآخَرِينَ: لاَ طَاعَةَ فِى مَعْصِيَةٍ إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِى الْمَعْرُوفِ” متفق عليه واللفظ للبخاري.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لاَ تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِىَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لاَ يَدْرِى الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ، وَلاَ الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ، فَقِيلَ: كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ؟ قَالَ: الْهَرْجُ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِى النَّارِ” أخرجه مسلم.

وعن الأحنف بن قيس رحمه الله قال:”ذَهَبْتُ لأَنْصُرَ هَذَا الرَّجُلَ، فَلَقِيَنِى أَبُو بَكْرَةَ فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قُلْتُ: أَنْصُرُ هَذَا الرَّجُلَ. قَالَ: ارْجِعْ، فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِى النَّارِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الْقَاتِلُ، فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ؟ قَالَ: إِنَّهُ كَانَ حَرِيصًا عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ” متفق عليه.

أما القاعدة التي يتناقلها بعض المجاهدين: “من قاتلنا قاتلناه” ففيها إجمال خطير جداً، بل الصواب دعوة الذين رفعوا السلاح فيقال لهم: ماذا تنقمون؟ فإن قالوا حقاً قُبل منهم، وإن قالوا باطلاً بُيِّن لهم، فإن أصروا دُعوا إلى المحكمة الشرعية، فإن رفضوا وبدؤوا بالقتال، فهو صائلٌ مسلم يُدفع بالأخف كإطلاق النار في السماء، ثم دفعه بما دون قتل النفس، فإن لم يندفع إلا بقتله جاز قتله. أما استباحة دمائهم وأخذ أموالهم وأسلحتهم ومقراتهم بمجرد بدء القتال فهذه أحكام جاهلية وليست من الشريعة، وكلام الفقهاء مستقرٌ واضح في هذا الباب.

وختاماً : أدعو إخواني قادة الجهاد وأهل العلم وعموم المجاهدين في سبيل الله في الشام إلى قبول هذا الصلح لنزع فتيل سفك الدماء بين المجاهدين، فنحن في كرب عظيم يتجاوز النظر إلى حظوظ النفس، فلا يستحوذ الشيطانُ علينا، وتأخذُنا العزةُ بالإثم، فنتجاهل هذه الدعوة الأخوية إلى الصلح، فأهلُ الإيمان يتذللون لإخوانهم، ويخفضون لهم الجناح، قال الله تعالى:”وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ” (الحجر88)، وقال تعالى:
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ” (المائدة54).

وعليه فإني أنتظر من أخويَّ الفاضلين الشيخ البغدادي والشيخ الحموي وبقية القادة ردهم على عرض هذا الصلح بالموافقة أو الرفض، وحتى لا يكون مصير هذا المشروع إلى عدم الإنجاز فإنه لابد من تحديد أمد لنهايته وهو مغرب يوم الأحد 12/ 2/ 1435هـ، أما إيقاف القتال، ورد الأسرى والأموال فلابد فيه من البت الفوري من الآن، فمن امتنع عن قبول الصلح وأصر على قتال المجاهدين فلابد أن يبين رأيه وأسباب ذلك علانية من أجل توضيح الموقف الشرعي تجاهه حقناً لدماء المسلمين.

حفظكم الله بحفظه وأيدكم بنصره وزادكم من فضله.
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في الشام، اللهم وحد كلمتَهم على أمرك، وصفوفَهم في سبيلك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخوكم الداعي لكم بالخير: يوسف بن عبدالله الأحمد

الأربعاء 8/ 2/ 1435هـ.
__________

To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]

al-I’tiṣām Media presents a new video message from the Islamic State of Iraq and al-Shām: "Series of the Life From the Words of the ‘Ulamā' on the Project of the Islamic State #1: Shaykh Anwar al-'Awlaqī"

al-I’tiṣām Media presents a new video message from the Islamic State of Iraq and al-Shām: “A Window Upon the Land of Epic Battles #34"

NOTE: For prior parts in this series see: #33#32#31#30#29#28#27#26#25#24#23#22#21#20#19#18#17#16#15#14#13#12#11#10#9#7#6#5#4#3#2, and #1.

NvrJg

_____________

To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]