al-Manārah al-Bayḍā’ Foundation for Media Production presents a new video message from Jabhat al-Nuṣrah’s Abū Muḥammad al-Jawlānī: "In Eulogy for Shaykh Abū Basīr al-Wiḥayshī"

comp_1_00000

_____________

To inquire about a translation for this audio message for a fee email: [email protected]

New article from Shaykh Ḥussayn bin Maḥmūd: “About the al-Jawlānī Interview #2"

Click here for the first part in this article series.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. أما بعد ..

فقد شاهدت لقاء الجولاني مع مراسل قناة الجزيرة اليوم ، وكان اللقاء جيداً كسابقه إلا في قضية الخلاف مع الدولة الإسلامية الذي ناشدناه وغيره من قادة الجهاد أن لا يُبرزوه للناس ، ففي إبراز حيثيات الخلافات بين المسلمين مفاسد كثيرة على المسلمين ومصالح لا تخفى لأعداء الدين ، فلا يوجد عاقل على وجه الأرض يكشف ستره لعدوّه ويدله على عوراته ، فهذا من أعجب ما نرى – وما رأينا سابقاً – من بعض قيادات العمل الإسلامي على وجه العموم ، والمجاهدين على وجه الخصوص !!

الذي ذكره الأمير الجولاني في شأن إيران ، والذي أخذ حيزاً كبيراً من اللقاء ، هو عين ما ذكرنا في مقالات سابقة ، ولعل مقالة “نحن وإيران” تلخص جميع ما قال الجولاني ، وما قاله في عاصفة الحزم هو عين ما قلناه في مقالة “لا ترقصوا بعد” ومقالة “فهم عاصفة الحزم” ، وليس هذا عجيباً : فنحن كنا – وما زلنا – على فكر قاعدة الجهاد واجتهادها السياسي ورؤيتها لقضايا الأمة ، وهذه الرؤية موروثة عن الشيخين : أسامة وعبد الله عزام رحمهما الله ، وهي رؤية كثير من المفكرين والدعاة المصلحين في القرن المنصرم قبل أن تتغير المفاهيم وتتبدّل تحت ضغط الحكومات العميلة التي استعبدتها أمريكا ، فالمشكاة واحدة ، والمنبع واحد ، والأصول واحدة ..

النظرة السياسية التحليلية لم تتغير ولم تتبدّل ، ولولا الخلافات الأخيرة ، ولولا تلك الأحداث المتسارعة التي قسمت المجاهدين وقصمت ظهورهم لفترة تنفّس فيها النصيرية والرافضة الصعداء ، لولا تلك الفترة لكانت جبهة النصرة والدولة ، أو القاعدة والدولة : جماعة واحدة في الشام والعراق تقاتل النصيرية والرافضة معاً في خندق واحد .. هي ثغرة تغلغل عن طريقها الشيطان واستغلها الأعداء لبث الفرقة فآتى عملهم ثمره في غفلة منا وسوء إدارة لخلافنا بنشره على الملأ ..

أما ما قال الجولاني عن الخلاف مع الدولة الإسلامية : فهو مقصود قناة الجزيرة ومن ورائها من لقاءه ، فقناة الجزيرة لم تكن يوماً محايدة كما يظن البعض ، وها هي تلتقي بالجولاني في الشام وتُظهره بمظهر الحكيم المعتدل في الوقت الذي تحارب فيه “قاعدة الجهاد” في اليمن وتُظهرها بمظهر العميلة لعلي صالح !! كل ما كان يريده أعداء الأمة من لقاء الجولاني هو : إعلان عداوة جبهة النصرة للدولة الإسلامية ، لا أكثر ولا أقل ، أما رأي الجولاني في الأحداث الأخرى فهذا تحصيل حاصل عند أعداء الأمة ، وإن كان الجولاني يعلم ذلك فتلك مصية ، وإن لم يعلم فالمصيبة أعظم ، ولينظر الجولاني كيف يستغل أعداء الأمة كلامه عن الدولة مع إهمال كل ما قال عن الأمور الأخرى ليعلم أنه وقع في فخ الإعلام الخبيث عن حسن نيّة أو جهل .. وهذه بعض التعليقات على كلماته بشأن الخلاف مع الدولة :

أولاً : ظهر الجولاني بمظهر اليائس من الصلح ، وليس هذا شأن المؤمن ، فالله تعالى نهانا أن نقنط من رحمته ، ورحمته وسعت كل شيء ، والله تعالى يحب الصلح ويُبغض الخلاف بين المسلمين ، وقد رتّب على الخلاف الفشل وذهاب الريح ، فلا ينبغي للمسلم أن ييأس ، بل لا بد من الصبر على تحقيق المصلحة ، وهذا الصبر أشد من صبر المعارك ، هو يحتاج إلى عزيمة كبيرة وإيمان وحسن ظن كبير بالله تعالى ..

ثانياً : مسألة الخارجية لا ينبغي ذكرها من قريب أو من بعيد ، كما أن مسألة التكفير يجب أن تختفي من أبجديات المجاهدين ، ونقصد : تكفير المخالف أو المقاتل على إطلاقه ، فالتساهل في الأمرين مذموم ، فالتكفير إن لم يكن صحيحاً : حار على صاحبه ، والتصنيف بالخارجية إن لك يكن دقيقاً وفق منهج سليم – وليس هوى أو فجور في الخصومة أو ليٍّ لمعاني النصوص لإنزالها على جماعة – فإنه من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توعّد صاحبة بتبوؤ مكانه في النار ، فالأمرين أخطر مما يظن البعض ..

لقد تتبعت الفتاوى التي حكمت على الدولة الإسلامية بالخارجية ، وجميعها لا تتعدى البتر والترقيع بشكل مقزز ، ومثال ذلك أنهم يذكرون حديث “يَقتُلون أهل الإسلام” ولا يُكملونه ، وكماله “ويدَعون أهل الأوثان” (والحديث عند ابي داود وهو صحيح) ، فإن أكملته لهم قالوا : كان من الخوارج من يقاتل الكفار مع قتاله للمسلمين ، فنقول لهم : هلمّوا ننظر إلى سبب تسمية العلماء لهؤلاء بالخوارج ، فيقولون : نحن لا نأخذ إلا بالحديث وليس بأقوال العلماء ، وسبب قولهم هذا أن العلماء جمعوا ما اتفق عليه الخوارج من صفات واعتقادات فأدخلوا من وافقها في زمرة الخوارج وأخرجوا من لم يوافقها من الوصف ، فحكموا على هؤلاء بالخارجية لكونهم يدخلون تحت حدودهم التي وضعوها والتي يستدركها عليهم اليوم بعض المتعالمين ليأتوا بحدود جديدة على مقياس “الدولة الإسلامية” زعموا أنهم استشفوها من النصوص الشرعية ، وكأن ابن حزم والبغدادي والأشعري والشهرستاني وابن حجر وابن تيمية وغيرهم من كبار علماء الأمة أخذوا تعريف الخوارج من التوراة أو الإنجيل !!

مثال آخر على التخبّط : مسألة التكفير ، فهم يزعمون أن الدولة الإسلامية تكفّر عموم المسلمين – وكذبوا في هذه – فالدولة لا تكفّر عموم المسلمين وإنما تكفّر – باجتهادها – بعض الجماعات والأفراد ، ويقولون بأن الدولة تكفّر بالكبائر ، بل حتى بالصغائر أو بما ليس معصية ، وهذا كله كذب ، ولكن لنفرض جدلاً أنهم صادقون ، وأن الدولة تكفّر عموم المسلمين بما قالوا ، فأين في النصوص الشرعية بأن من يُكفّر عموم المسلمين فهو خارجي ؟ سيقولون : العلماء أجمعوا بأن هذه صفة للخوارج ، فنقول لهم : مَن من العلماء قال بذلك !! سيقولون فلان وفلان ، فنقول : هل تأخذون بتعريفهم للخوارج ؟ الجواب قطعاً : لا ، لأنهم إن أخذوا بتعريف هؤلاء العلماء للخوارج انتفت صفة الخارجية عن الدولة ..

لا يأخذون من أقوال العلماء والنصوص إلا ما يوافق أهوائم ، ثم يقولون بأن أفراد الدول الإسلامية “يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم” !! من أولى بهذا الوصف ؟!

ومن المضحك ما صنع البعض في مسألة “سيماهم التحليق والتسبيد” ، فهم يضحكون على من يستشهد بهذا الحديث في وصف الخوارج ، ولا ندري كيف يضحك مسلم على استشهاد بحديث صحيح للنبي صلى الله عليه وسلم !! ليس هذا هو المضحك ، المضحك أن هؤلاء ذاتهم يستشهدون بأثر “ضعيف جداً” في وصف جماعة تخرج في آخر الزمان “شعورهم مرخاة كشعور النساء” فينزلونه على جنود الدولة ، ويستشهدون بحديث “كلاب أهل النار” وهو مختلف في ثبوته فيصفون به الدولة جهلاً وبغيا ، ويستشهدون بحديث “حتى يخرج في عراضهم الدجال” وهو مختَلَف في صحته ،

New article from Shaykh Ḥussayn bin Maḥmūd: "About the al-Jawlānī Interview"

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد ..فقد اطلعت على لقاء الأمير الجولاني مع الإعلامي “أحمد منصور” بتاريخ (9 شعبان 1436هـ) ضمن برنامج “بلا حدود” على قناة الجزيرة الإخبارية ، فألفيته لقاءً جيداً في الجملة ، وضع بعض النقاط على الحروف ، وشرح وجهة نظر الجبهة في الشام وعلاقتها مع مكونات الشعب السوري ، ولي على اللقاء بعض التعليقات التي أرجوا أن تتسع لها الصدور :أولاً : الذين صدّعوا رؤوس الأمة بمطالبتهم الأمير البغدادي بالخروج على الملأ بشخصه ، وأقسموا بأنه مجهول أو غير موجود ، وصرّح بعضهم أمام الملايين – بأسلوب المتحدي – أنه إن ظهر فسيبايعه ، ثم لما ظهر البغدادي في الموصل لم يبايع !! نحن نرى الجولاني اليوم لم يظهر على الشاشة بوجهه ، فلمَ لا يطالبون الجولاني بالظهور على الشاشات حتى يعرفه الجميع ، أم أن أحكام الجهالة لا تكون إلا للمخالف !! وهذا رابط لهذا التحدي الذي حذفت الكثير من روابطه على الشبكة :
(https://www.youtube.com/watch?v=3xxEbRy_CrQ) ..

لا نطالب بالجولاني بالظهور العلني ، بل ننصح جميع القادة بعدم الظهور الإعلامي المصوّر ، ولكن الذي ننكره هو الكيل بمكيالين من بعض الناس ، وتقريرهم بأن في عدم الظهور العلني تأثير على أمور ادعوها : مثل أن البيعة لا تكون إلا برؤية المُبايَع ، وهذا خطأ ، فلو كان كذلك للزم جميع جنود جبهة النصرة رؤية وجه الجولاني ورؤية قادة بقية الفصائل !! أكثر المسلمين في الأرض لم يروا الخلفاء الذين بايعوهم ، بل هم تبع لأهل الحل والعقد ، فلا تُشترط الرؤية الشخصية في البيعة ، ولا تؤثر الجهالة على البعض إن كان المُبايَع معلوماً عند أهل الحل والعقد ، وليس الكلام هنا عن “بيعة البغدادي” ، وإنما تقرير مسألة شرعية حاول البعض تحريفها لمخالفتها أهوائهم ..

ثانياً : إذا كان الجولاني يقول بأنهم لا يستهدفون من لا يبدأهم بالقتال سواء كانوا نصارى أم نصيرية أم دروز ، والمسلمون من باب أولى ، والبغدادي يقول “كفوا عنا نكف عنكم” : فكيف يبدأ القتال بين الطرفين في بعض الأماكن !! من الذي يخرق أوامر قادته بالكف عن الغير !! هل هناك عصاة في الطرفين أو مندسين يرون بقاء القتال بين الجانبين مصلحة لمموليهم .. نستبعد أن تكون هذه الأوامر – من الطرفين – مجرد كلام للاستهلاك الإعلامي ، فكيف يبدأ القتال ؟

ثالثاً : الجولاني قطع كل أمل في أحلام البعض بدعوته الإنفصال عن “قاعدة الجهاد” ، وذكر أنه يأخذ الأوامر والتوجيهات من الشيخ “أيمن الظواهري” حفظه الله ، فهل سيكف البعض عن مطالبته بالإنفصال ، أم سيكون الجولاني عندهم : “خارجي” “قاعدي” “تكفيري” “إرهابي” “عنيف” “تفجيري” “ضال” بعد إصراره على البقاء تحت كنف “قاعدة الجهاد” وزعيمها “التكفيري الأول ورأس خوارج العصر” أيمن الظواهري !! هل سيرضى المخالفون لقاعدة الجهاد عن “جبهة النصرة” أم أنه لا بد للجولاني أن يتبع منهجهم !!

رابعاً : أقر الجولاني بما بينا في مقالات سابقة : أن بعض حلفاءه في “جيش الفتح” يأخذون مساعدات من بعض البلاد ، وحذرهم – كما حذرناهم – مغبة سلوك هذا الطريق ، والسؤال هنا : ألا يعلم الأمير الجولاني بأن هذه الدول المموّلة حرب على “قاعدة الجهاد” قبل “الدولة الإسلامية” !! ماذا لو أمرت الدول المموّلة هذه الجماعات بقاتل “جبهة النصرة” ؟ وستفعل إن لم تفك الجبهة ارتباطها بقاعدة الجهاد ..ننصح “جيش الفتح” بقطع العلاقة مع هؤلاء إن كانوا جماعات صغيرة لا تأثير لها في الساحة العسكرية ، أما إن كانت جماعات كبيرة فلا أقل من إبعادها عن غرف العمليات العسكرية وعن القرار السياسي ، والأفضل قطع العلاقات معها ما دامت مصرة على العلاقات المشبوهة ، وإن أصر جيش الفتح على بقاء هؤلاء فإن الخيانة ستحصل ، وبريق المال عند ضعاف النفوس أقوى من نور الإيمان في قلوبهم ، وهذا ما عرفناه بعد دروس طويلة قاسية في كثير من الجبهات ، وآخرها العراق التي كان الجولاني فيها .. مخطئ من ظن أنه يستطيع خداع الممولين ، فهؤلاء تمرسوا على الغدر والخيانة وطعن الأمة في كل محفل ..

خامساً : ذكَر الأمير الجولاني بأن “جبهة النصرة” ترسل مبعوثين (دعاة) إلى الدروز والنصيرية – لشرح عقيدة المسلمين وبيان الأخطاء التي وقعوا فيها – لإرجاعهم إلى الإسلام ، وهذا عمل جليل كبير مبروك – إن شاء الله – لكونه من أهم أسباب الجهاد ، والسؤال هنا : لماذا نرسل الدعاة للدروز والنصيرية ولا نرسلهم للنصارى ؟ ولماذا الصبر على إرسال المبعوثين للدروز والنصيرية وعدم الصبر على إرسال المبعوثين “للدولة الإسلامية” لإصلاح ذات البين !! أيهما أولى بالمبعوثين ؟

سادساً : ذكر مذيع الجزيرة أنه يريد لقاءً آخر مع الجولاني للحديث عن العلاقات بين الجبهة والدولة ومناقشة طبيعة الخلافات بينهما ، وهنا أذكّر الجولاني وغيره من قادة الجهاد بما قلنا مراراً وتكراراً : لا ينبغي نشر غسيل المجاهدين على حبال الإعلام ، فالعدو يريد كشف ستر المسلمين بمعرفة طبيعة الخلافات ليتغلغل من خلال الفجوات فيحرّش بين المجاهدين بعد أن يئس من هزيمتهم عسكريا ، فلا تُعينوا أعدء الأمة علينا ..

إن كان ما في هذه المقابلة – والمقابلة الأولى مع الأخ “تيسير علوني” – هو فكر الأمير الجولاني ورأيه ، فالرجل عاقل ، والأمور الشرعية عنده منضبطة ، وإن كنا نخالفه في بعض الاجتهادات السياسية ، ولعل عقله وانضباطه جعل “الأمير البغدادي” يختاره دون غيره لقيادة فرع “الدولة الإسلامية” في الشام ، وقد قال الجولاني في مقابلته مع “علوني” بأن الخلاف مع الدولة الإسلامية “ضُخّم ، وأخذ أكبر من حجمه” مما يجعلنا نجزم بأن الخلاف كان تنظيمياً واجتهاداً في النظر للمصلحة العامة كما بيّنا سابقاً : فالجولاني رأى بأن مصلحة الشام تقتضي فصل الجبهة السورية عن العراقية ، والدولة رأت بأن المصلحة تقتضي دمج الجبهتين ، والظواهري رأى بأن المصلحة في الفصل ، وقد نصحنا بالفصل في البداية لسهولته ولكونه أقرب للمصلحة ودرءاً للفتنة ، أما الآن فنرى أن الدمج هو الحل الذي لا مفر منه ، وذلك لسببين :

الأول : أن الدولة الإسلامية تسيطر على نصف الشام ، وهي متغلغلة في كثير من المناطق الغربية والشمالية والجنوبية ، وعدم الدمج قد يؤدي إلى التصادم ، خاصة مع وجود فصائل مدعومة من أجهزة استخبارات ، وبعض هذه الفصائل تعمل في “جيش الفتح” باعتراف الجولاني ، وستعمل على التحريش بين الجانبين ..

الثاني: الدمج هو الموافق للأمر الإلهي بالتراص والقتال صفاً واحداً ، وفي التنازع والتفرقة

al-Manārah al-Bayḍā’ Foundation for Media Production presents a new audio message from Jabhat al-Nuṣrah’s Abū Muḥammad al-Jawlānī: "Victory From God and Conquest Is Close"

CBgeBltUQAAY1DP
Abū Muḥammad al-Jawlānī — “Victory From God and Conquest Is Close”

________________

To inquire about a translation for this audio message for a fee email: [email protected]

Majmu'ah Nukhbat al-Fikr presents a new release from al-Qā’idah's Abū Yaḥyā al-Lībī: "Message to the Conquerer Abū Muḥammad al-Jawlānī"

upload77117c3f1c
Click the following link for a safe PDF copy: Abū Yaḥyā al-Lībī — “Message to the Conquerer Abū Muḥammad al-Jawlānī”
______________

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

Audio message from Jabhat al-Nuṣrah’s Abū Muḥammad al-Jawlānī: “The First Audio Interview: The Meeting Deals With the Latest Developments From the Reality of al-Shām”