New article from Shaykh Ḥussayn bin Maḥmūd: "Smear of al ‘Ūd al-Hindī in the Article of al-Zubaydī"

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله معزّ المؤمنين ومذلّ الشرك والمشركين ، ثم الصلاة والسلام على قائد الغر المحجّلين نبيّ الرحمة والملحمة الهادي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد … فقد اطلعت على كلمات الأخ الشيخ المجاهد أبي الزهراء الزبيدي المنشورة في المنتديات ، وكم يسرّ المسلم وهو يقرأ كلمات أهل الجهاد من أرض الجهاد ، خاصة من أرض المحشر : أرض الشام التي بارك الله حولها .. إن للمسلم حق المناصحة ، وأهل الجهاد من أكثر من يُرجى تقبّلهم للنصح والرأي – بل وحتى النقد – من إخوانهم المسلمين ، فهذه الأمة كالبنيان يشد بعضه بعضا ، والآراء لَبَنات تكمّل بعضها بعض ، وليس التعليق أو النقد أو التصحيح منقصة للمقصود ، بل في تقبّله رفعة ودليل عقل وحكمة ، كيف لا ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان أكثر الناس مشاورة ، وهو المعصوم صلى الله عليه وسلم .. هذه تعليقات بسيطة يسيرة على كلمات الأخ الفاضل الزبيدي – حفظه الله وإخوانه – هي أشبه بالعطر الرخيص ننثره على ما بذله لنا من كلمات عطرة جميلة ، أسأل الله أن تنال قبول الإخوة في شام الإسلام .. وكالعادة ستكون التعليقات تحت كلام الزبيدي – حفظه الله – مصدّرة بكلمة [تعليق] .. قال الشيخ الزبيدي حفظه الله:  “[الفوائد الشرعية في الإعلان عن جبهة النصرة الجهادية] الحمد لله ربّ العالمين القائل{وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً} (النساء75) ، والصلاة والسلام على سيدنا وأميرنا وقدوتنا القائل في الحديث الصحيح: (إِنِّي رَأَيْتُ عَمُودَ الْكِتَابِ انْتُزِعَ مِنْ تَحْتِ وِسَادَتِي، فَنَظَرْتُ فَإِذَا بِهِ نُورٌ سَاطِعٌ عُمِدَ بِهِ إِلَى الشَّامِ، أَلا وَإِنَّ الإِيمَانَ إِذَا وَقَعَتِ الْفِتَنُ بِالشَّامِ) هذا الحديث روي بأسانيد كثيرة وهو صحيح، فقد صححه الإمام الهيثمي (مجمعالزوائد) والحافظ ابن حجر العسقلاني (فتح الباري 12/420) والألباني في فضائلالشام. لقد انتظر الناس طويلاً تحرك سوريا الشام على مدار مئة سنة ويزيد، ولكن كلما قامت ثلة مؤمنة من هذه الأمة تنشد التغيير بسوريا الشام آلت الأمور إلى قتل هؤلاء المخلصين أو سجنهم، وتعود الأمور إلى ما كانت عليه بل أسوأ مما كانت عليه بسبب ظلم الطغمة الحاكمة التي كانت تحكم شعبها بالحديد والنار، حتى أصاب اليأس بعض الجماعات العاملة وظنوا أنه لن تقوم للشام قائمة وخاصة بعدما تمكن حزب البعث من السيطرة الفكرية والاقتصادية والسياسية على كل سوريا، ولكن بقيت هناك ثلة من المسلمين يعلمون بأنّ دوام الحال على ما هو عليه من المُحال، فهم يعتقدون بأنّ الله سيجعل للشام مخرجًا وفرجًا، فالأحاديث الصحيحة كانت المتنفس لهذه الثلة فلم يقبلوا الدنية في دينهم ولم يرضوا بحكم طغاة الشام فسُجنوا وقُتلوا وشُردوا في البلاد.. حتى جاء اليوم الذي تحرك فيه الشعب السوري المسلم وصرخ: لا للظلم، وانتفض من نومه بعد سبات عميق، وتفجرت الطاقات المعطلة منذ أمد بعيد، وواجه المتظاهرون بأجسادهم سلاح البعث وطغمته الخبيثة، وانتقلت المظاهرات بسرعة رهيبة حتى عمّت أنحاء البلاد وتحولت إلى ثورة مسلحة وانتُزع الخوف من قلوب شباب سوريا، وتحول الضعف إلى قوة، والذل إلى عز، والهزيمة إلى نصرة، وتبلورت هذه النصرة في إعلان جبهة إسلامية جهادية حددت أهدافها بوضوح وأعلنت عن ولادة (جبهة النصرة). ولكن بعض المجموعات الجهادية وبعض المشايخ والدعاة اعترضوا على هذا الإعلان الواضح الصريح وقالوا إنّ هذا الإعلان فيه من المفاسد على سوريا الشام أكثر من المصالح وفيه من الضرر أكثر من النفع..  التعليق : هذا من حسن أدبه وسمته – حفظه الله – أن قال “مشايخ ودعاة” ، وهذا عهدنا بأهل الجهاد حفظهم الله تعالى ونصرهم على عدوّهم .. ونحن نقول لهؤلاء الإخوة: على رِسلكم لا تتعجلوا في تنزيل الأحكام، ولا تجعلوا تجربة خاطئة في دولةٍ ما مقياسًا لكم لكل الوقائع؛ فقد تكون هذه التجربة الخاطئة في بلد ما ناجحة في بلد آخر. التعليق: إن الذي فعله بعض الدعاة والمشايخ هو من باب القياس والنظر والتتبع والإستقراء ، وهذا أمر عادي في الإجتهاد ، وهم لا شك ناصحون مشفقون .. إنّ الإعلان عن جبهة النصرة له فوائد عظيمة لا يُدركها إلا من أحاط بواقعها من كل زواياه ولم يقتصر في بحثه على زاوية واحدة ثم يصل ببحثه لنتيجة خاطئة، فولادةجبهة النصرة في هذا الواقع بسوريا فيه من الفوائد العظيمة ما فيه، بل إنّ الإعلان عن جبهة النصرة هو ضرورة شرعية وواقعية وحتمية سياسية لعدة أمور: التعليق : الإعلان عن جبهة النصرة هو من باب الإجتهاد القائم على النظر في المصالح ، والجزم بأنه ضرورة شرعية أمر ربما يكون فيه بعض المجازفة ، ورأيي أن قادة الجهاد هم من يقرر مثل هذا الإعلان ، فأهل الجهاد أدرى بجهادهم .. 1)سوريا الشام لا يوجد فيها حركة إسلامية واضحة المعالم والمنهج، فكلنا يعلم ما أصاب الساحة السورية من دمار للجماعات الإسلامية العاملة، لذلك كان إعلان جبهة النصرة عن نفسها بفكرها الإسلامي وأهدافها الشرعية دليلَ وعي سياسي؛ لأنّ خلو الشام من حركة جهادية ظاهرة بفكرها ومنهجها سوف يجعل الشباب المسلم هناك يعيش الضياع في مسائل الجهاد وسوف يكون التمييع بالفكر والمنهج على طريقة (علمنة الإسلام) (والدولة المدنية) فكان لا بد لجبهة النصرة من هذا الإعلان كي تحدد للناس حقيقة واقع الصراع ومستقبله ومع من سيكون وكيف ندير هذا الصراع. التعليق : أن تأخذ حركة ناشئة – في دولة مثل سوريا – على عاتقها تصحيح مسار الفكر الجهادي فهذا يعد هدفاً كبيراً بكل المقاييس ، خاصة إذا علمنا حجم المكر المُستهدِف لسوريا !! لعل الأفضل : العمل والتنسيق مع العلماء والجماعات الأخرى في الساحة ، فهذا أفضل من حمل العبئ كله ، وليسدّدوا وليقاربوا ما أمكن ..  2) 

بعد البحث والمشورة في شأن الشام كان لزامًا على أهل الجهاد الواعين المدركين لحقيقة سير الوقائع السياسية أن يُعلنوا عن ولادة حركة جهادية شامية؛ لأنه لو قدّر الله وسقط النظام البعثي المرتد فإنّ أهل سوريا لن يتقبلوا الفكر الجهادي ولسوف يتساءلون: أين كانت هذه الحركات الجهادية عندما كان يُذبح الأطفال وتغتصب النساء وتدمر المساجد؟ بل أين كانت تلك الجماعات الجهادية عندما كانت البيوت تدمر على ساكنيها والسجون تملأ

New article from Shaykh Ḥussayn bin Maḥmūd: "To the People of Wisdom and Faith"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله معز المؤمنين ومذل الكفر والكافرين ، ثم الصلاة والسلام على قائد الغر المحجّلين محمد الهادي الأمين المبعوث بالسيف ليذيق الكافرين وبال كفرهم وغدرهم ومكرهم بالإسلام والمسلمين .. أما بعد ..
فهذا نداء إلى أهل اليمن .. نداء في هذه الأيام الحُبلى بالأحداث .. إنها أيام من أيام الله تعالى .. ها قد جائكم الصليبيون بقدّهم وقديدهم يقصفونكم بطائراتهم ويقودون قطيع غنم من بني جلدتكم إلى هاوية الردّة والكفر والعصيان ..
لقد اتفق السلف والخلف من فقهاء ومحدثين ومفسّرين وعٌبّاد وزُّهّاد من أصحاب المذاهب الأربعة والزيدية وسائر مذاهب المسلمين المعتبرة على مرّ العصور والأزمان من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا : بأن العدو الكافر إذا دخل بلاد الإسلام مُحارباً فإن الجهاد يكون فرض عين على المسلمين في البلاد المقصودة ، فرضُ لا يسعهم تركه كالصلاة والزكاة ، وهذا الحكم تجدونه في جميع كتب الفقه المعتبرة على مر العصور والأزمان ..
ها قد دخل الصليب بلاد اليمن في حادثة نادرة قلما تكرّرت على مرّ تأريخ هذه البلاد الطاهرة المسلمة ، ولعل آخر صليبي حاقد دخل اليمن بجيوشه كان أبرهة الحبشي .. لقد خدعكم الناس حين جاؤوا بنائب علي صالح الذي سرعان ما أظهر وجهه القبيح ، وأسلم اليمن الحرّة للأمريكان ، ونثر الدولارات الأمريكية على شيوخ القبائل اليمنية في محاولة لشراء الذمم !!
نقول لعبد الأمريكان المخذول : إن قبائل اليمن الشريفة الطاهرة الأبيّة المسلمة ليست للبيع ، وشباب اليمن الحُرّ الذي خرج في صنعاء وعدن وغيرها من محافظات اليمن بصدره العاري لإسقاط سيّدك الخبيث علي صالح ليس للبيع .. إنها اليمن يا مخذول ، إنها الأرض التي باركها الله ببركة دعاء نبيّه صلى الله عليه وسلم ، “اللهم بارك لنا في شامنا وبارك لنا في يمننا … اللهم بارك لنا في شامنا وبارك لنا في يمننا …” (الترمذي وقال : حديث حسن غريب ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب) ، ولا والله تجتمع بركة دعاء نبيّ الله تعالى وجنود الصليب وأعوانهم في مكان واحد ..
الله الله يا شيوخ القبائل : هذه أيام تٌكتبُ فيها الأعمال .. هذه أيام مواقف يعلوا فيها من يعلوا ويسفل فيها من يسفل ، فلا تخذلوا المسلمين ولا تُلحقوا العار بقبائلكم التي ضربت في التأريخ جذوراً سقتها دماء الرجال .. إنها أيام يعزّ فيها العزيز ، ويذلّ فيها الذليل ، ويُعرف فيها الرجال ، وتنكشف الأستار عن أنصاف الرجال ، فمن باع قبيلته بثمن بخس فقد ألحق العار بنفسه وبقبيلته ، ولا والله لن تكون الغلبة إلا للمجاهدين ، جاء ذلك على لسان نبي الله موسى عليه السلام إذ {قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} (الأعراف : 128) ، فمن استعان بالدولارات الأمريكية وبالحكومة العميلة فهو الخائب الخاسر ، ومن صبر واحتسب واستعان بالله تعالى فهو وارث الأرض : قضاء من الله في كلامه المنزّل لا معقّب لكلماته ولا رادّ لقضائه عزّ وجلّ ..
لقد غاظ الكفار أن يروا شريعة الله تطبّق في أرضه ، وانقلبت الدنيا على الصليبيين واليهود أن رأوا ثلّة من أبناء أمة محمد صلى الله عليه وسلم يحملون السلاح ليقيموا حدود الله في دولة مسلمة ، فاجتمع الأوروبيون والأمريكان وعملائهم من العرب على هؤلاء الرجال ليمنعوا حدود الله أن تقام ، وشرعهُ أن يَحكُم ، ودينه أن يَعلوا ، فأتوا بطائراتهم وصواريخهم ودباباتهم وجنودهم ناصرين لإبليس اللعين ، محاربين لدين رب العالمين ، والله غالب على أمره {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ} (آل عمران : 21-22) ..
يا أهل اليمن ويا رجالها : 
إن فضلكم ليس بمال ولا بأرض ولا بقبيلة ولا بحزب سياسي أو مذهب بدعي ، بل فضلكم أعظم من ذلك وأكبر ، فقد جاء على لسان نبيّكم محمد صلى الله عليه وسلم :
أتاكم أهل اليمن هم أرقّ أفئدة وألين قلوباً ، الإيمان يمانٍ والحكمة يمانيّة” (متفق عليه) ، فمن أراد أن يصيبه حديث النبي صلى الله عليه وسلم ويكون من أهل الحكمة ورقّة الفؤاد ولين القلب فليختر لنفسه اليوم راية يشرف بها ويلحق بها فوج المسلمين الذين يرِدون حوض النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحساب ..
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “الإيمان يمانٍ ، وهم مني وإليّ ، وإنْ بعد منهم المربع ، ويوشك أن يأتوكم أنصاراً وأعواناً ، فآمركم بهم خيراً ” (قال الهيثمي في مجمع الزوائد : رواه الطبراني وإسناده حسن) ، فأهل الإيمان في اليمن هم وصيّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعند البزّار “عن عثمان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” الإيمان يمان [وردء] الإيمان في قحطان ، والقسوة في ولد عدنان ، حمير رأس العرب ونابها ، ومذحج هامتها وعصمتها ، والأزد كاهلها وجمجمتها ، وهمدان غاربها وذروتها ، اللهم أعز الأنصار الذين أقام الله الدين بهم الذين آووني ونصروني وجموني وهم أصحابي في الدنيا وشيعتي في الآخرة وأول من يدخل الجنة من أمتي” (قال الهيثمي في مجمع الزوائد : إسناده حسن) . فأي شرف أن يذكركم النبي صلى الله

New article from Shaykh Ḥussayn bin Maḥmūd: "Detection of Poison in the Daily Telegraph Article"

بسم الله الرحمن الرحيم
جاء في موقع الجزيرة على الشبكة العالمية خبراً يُنئ بتحوّل الحرب الدعائية على “قاعدة الجهاد” إلى الصورة النمطية المبنيّة على نظريّة “فرّق تسُد” القديمة قِدم الخبث الإنجليزي . ففي يوم الثلاثاء (23/3/1433 هـ) ، نقل موقع الجزيرة خبراً عن صحيفة “الديلي تلغراف” البريطانية مقتطفات من مقالة حرّرتها تحمل في طيّاتها المكر البريطاني التأريخي الذي استخدمته ابان حروبها مع دول العالم عامة ، والدول الإسلامية خاصة . إن الموهبة التي يمتلكها السياسي البريطاني – في التفريق والتحريش بين الناس – ليست بتلك الفاعلية التي يظنها “الموهوب” البريطاني بقدر ما هي اعتماد على غفلة وغباء المَمْكور به ، ففاعليّة هذا المكر تكمن في دراسة عقلية الخصم ومحيطه المؤثّر عليه ، ومن ثم إيجاد مفاتيح بوابات الهدم الإجتماعي والسياسي الصحيحة .. لعل آخر مكر واضح رأيناه يعمل عمله الكبير والخطير في المجتمع الإسلامي كان في الجهاد الأفغاني الأوّل ، وكان المكر موجّه ضدّ المجاهدين العرب الذين نفروا إلى ساحات القتال في أفغانستان حيث عملت القنوات الإعلامية البريطانية – وغيرها – والمتمثلة في الإذاعات المحليّة (باللغة الفارسية والبشتو) على زرع الشقاق والفتنة بين المجاهدين حتى رأينا نتاج ذلك في الإقتتال الداخلي بينهم ، ثم ظهر ذلك جلياً ابان الغزو الأمريكي لأفغانستان حين دخلت قوى أفغانية تحت الراية الصليبية ضد إخوانهم المسلمين وضد بلادهم ودينهم بتأثير كبير من هذه القنوات الإعلامية !!



إن المؤمن كيّس فطن ، ولا يُلدغ المؤمن من جُحر مرّتين ، وهؤلاء الشياطين يئسووا أن نعبد صليبهم ولكن رضوا بالتحريش بيننا وتفريقنا وتمزيقنا وزرع الفتنة والشقاق في أمتنا لنتقاتل نحن فيما بيننا ويقفون موقف المستهزئ المنتشي بعقله ودهائه . لقد زرع هؤلاء الخبثاء الفتنة بين المسلمين في أفغانستان والعراق وفلسطين والصومال ، وها هم يزرعونها في ليبيا وتونس ومصر واليمن ، وسيجد الباحث أثر يدهم الخبيثة في كل موضع في العالم يقتتل فيه أبناء الوطن الواحد أو الدين الواحد أو العرق الواحد ليسود هؤلاء الشياطين على جثث وأشلاء الناس .. المقالة التي نتحدّث عنها في موقع الجزيرة تحمل عنوان “هل تظهر القاعدة في سوريا؟”، وسيرى القارئ حقيقة المكر البريطاني الشيطاني المتلبّس بالموضوعية المهنيّة !! وسيعلم القارئ ما يُراد بالأمّة الإسلامية وما يُخطّط لها من فساد وإفساد ينمّ عن حقد أبديّ دفين في قلوب هؤلاء الخبثاء لا يلبث أن يظهر على ألسنتهم أو بمداد أقلامهم .. (وهذا هو رابط الخبر في موقع الجزيرة:https://www.aljazeera.net/NR/exeres/E4517F1A-9F63-4C94-919A-F3533B2491C5.htm). سأنقل الخبر كاملاً من موقع الجزيرة ، وستكون عبارات المقالة بين معكوفين [ … ] والتعليق أسفل كل فقرة مصدّراً بكلمة “التعليق” : [تساءلت صحيفة ديلي تلغراف عن مدى نجاح تنظيم القاعدةفي سوريا عقب الرسالة الأخيرة التي دعا فيها القائد الجديد للتنظيم أيمن الظواهريإلى الجهاد وأعرب عن تأييده للانتفاضة السورية.] التعليق : الخبث الإنجليزي يأتي – في الغالب – على شكل تسائل بسيط بريء لا يلفت انتباه القارئ بحيث لا يشك في أن الأمر مجرّد نظرة تحليليّة قريبة من الواقع الملموس ، ويظهر هذا في جملة “تساءلت صحيفة ديلي تلغراف” فهو مجرّد تسائل بسيط بريء لا أكثر !! [وقالت الصحيفة إن رسالة الظواهري كانت مؤشراً على الضعف والقوة في آن واحد. فالظواهري يدرك أن السوريين تحدّوا سخط قائدهم دون مساعدة من القاعدة، ولم تحمل رسالته سوى إشارات عابرة للثورات في تونس ومصر وليبيا التي نجحت هي أيضا في إسقاط أنظمة مستبدة، وجعلت من القاعدة متفرجا عاجزا.] التعليق : لا يقوم المكر الإنجليزي على إلغاء الطرف المُستهدَف ، بل يعطيه مساحة ويلقي إليه بطُعم يستسيغه ليسهل صيده ، وهذا تراه واضحاً في قولهم “إن رسالة الظواهري كانت مؤشراً على الضعف والقوة في آن واحد” ، ولو قالوا بأن الرسالة تنم عن الضعف فقط لأعرض الكثير عن قراءتها ، ولكنهم جمعوا بين الأمرين ليقنعوا القارئ بأنهم موضوعيون وأن الأمر ليس كله نقد ، وبذلك يضمنوا جذب المؤيّد لقاعدة الجهاد ، أو على الأقل : المحايد .. [مشكلة القاعدة
وتشير ديلي تلغراف إلى أن مشكلة القاعدة الآن هي أن أعداءها في المنطقة (الأنظمة المستبدة) قد سقطوا مثل أحجار الدومينو، ولكن زوالهم لم يأت بفضل الظواهري أو أنصاره. فعجز الظواهري عن أن ينسب سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك –الذي كان سببا في اعتقاله لسنوات وتعريضه للتعذيب- ربما يكون إهانة لقدامى الجهاديين.] لعل هذا هو لبّ المقالة والمقصود من هذه الكتابة ، فهم يريدون : إلغاء دور قاعدة الجهاد في الأمة الإسلامية عن طريق إقناع الناس بعدم جدوى الجهاد الذي يريدون أن يقنعوا الناس بأنّه منهج خاص بقاعدة الجهاد ، مع أن الإنجليز يعلمون يقيناً حقيقة الجهاد ومكانته في الإسلام .. وللأسف فإنهم يعرفون ذلك أكثر من غالب المسلمين .. [وبما أن تضييع ثورة واحدة قد يعتبر سوء حظ -والكلام للصحيفة- فإن النأي بالنفس عن أربع ثورات سيبدو ضربا من اللامبالاة أو تأكيدا على أن الدعم الشعبي للقاعدة قد تضاءل كثيرا]. التعليق : هذا من باب “جعل السمّ في العسل” ، فهم بدؤوا بتسائل بريء ، ثم بإيحاء بالموضوعية ، ثم بلبّ المقصود ، ثم بالكذب المبطّن عن طريق التخمين والتحليل الإيهامي ، ثم بتكرار الكذب حتى يستقرّ في الذهن ، والكذبة هنا أنه ليس للقاعدة دور في هذه الثورات وأن الدعم الشعبي لها قلّ أو “تضائل كثيراً” !! [وترى الصحيفة أن الظواهري الذي نأى بنفسه عن ثلاث ثورات ناجحة، يحاول الآن أن يعتلي الموجة السورية. وتشير إلى أن عدم الحراك الغربي تجاه معاناة المسلمين ربما يخلق فجوة ليدخل منها الظواهري.]

التعليق : هذا يقع في عرفنا تحت المثل القائل : “رمتني بدائها وانسلّتِ” ، فالكل يعرف من يعمل على تسلّق واعتلاء موجة الثورات العربية ، والكل يشاهد آثار المكر الصليبي اليهودي في مصر وليبيا وتونس واليمن وسوريا ، ولكن هؤلاء الخبثاء أرادوا أن يستبقوا الأمر فيتّهموا غيرهم ليبعدوا الأنظار عنهم كما فعلوا في العراق حينما أعلنوا بأن هناك “غرباء” أتوا ليقاتلوا تحت راية المقاومة العراقية “المشروعة” !! لننتبه لهذا المكر : المقاومة العراقية “مشروعة” ، ولكن هناك غرباء يقاتلون في صفوفها ، وهذا ليس مشروعاً !! لنحاول فكّ هذه الرموز مرّة أخرى : هناك مقاومة عراقية ، وهذه المقاومة العراقية الوطنية : شرعيّة ، ولكن القوم

New article from Shaykh Ḥussayn bin Maḥmūd: "Now the Heat of the Fever"

بسم الله الرحمن الرحيم ها هو البعث النصيري الكافر آخذ في عد أنفاسه الأخيرة يركل ركل المنحور في كل اتجاه علّه يقف على رجليه ليهرب من الجزّارين . ها هي النصيرية تلتقط أنفاسها المتبقّية في شام المسلمين ، وما هذا الغضب وهذا الحنق على الإسلام وأهله وهذا القتل العشوائي والرمي بكل ما لديهم من عتاد وسلاح إلا عمل اليائس الذي يمنّي نفسه الفكاك من مصيره الآنيّ المحتوم .
إنّها سنّة الله في خلقه ، ورحمته بعباده .. إنها دعوات المظلومين التي أقسم الله بعزّته وجلاله : لينصرنّها ولو بعد حين .. إنها صحوة جند الشام الذين خلعوا عن أكتافهم معطف الخوف البالي ليلبسوا ثوب عزّة الإسلام من جديد .. إنه نداء بلال يصدع في منارات مساجد المسلمين .. إنها الروح تدبّ في أجساد الكُماة الأشاوس أبناء الفاتحين ..ها قد أتاك يا نصيري ما يُنسيك عمالتك وخيانتك وخسّتك ودنائتك أنت وأبوك طوال هذه السنين .. ها قد قام الرجال يهتفون حيا على الجهاد في حوارِيْ دمشق وحمص وحماة ودرعا واللاذقية وسائر مدن الشام وقراها وحاراتها وطرقاتها .. ها هي رايات الصحابة – رضي الله عنهم – تُرفع من جديد في وجه عملاء الروم وعبيدهم .. أبشر بشّار وبشّر من خلفك من بني دينك بما يسوؤك : فقد دخل الرجال أرض النزال ، وأي رجال .. أبشري يا شام الإسلام فقد أتاكِ مدد العراق ، وقد رمتك دولتها بفلذات أكبادها : رهبان ليل ، جنّ النهار ، أسد الشرى ، لا يواجههم إلا ميّت ، ولا يعاديهم إلا مهزوم ، ولا والله ما رأى وجههم أحد ورأى النصر .. اصبروا وصابروا ورابطوا ، وإنما النصر صبر ساعة ..يا جُند الشام اعلموا بأن النصر من عند الله وحده ، والرجاء له وحده ، والتوكّل عليه وحده ، ومن توكّل على غيره أوكله الله إليه .. لا تصرفوا وجوهكم عن السماء فتمعَّر في التراب ، ولكن علّقوا قلوبكم بربّكم الذي لا يخذل من قصَده ، واعلموا بأن مدد الأرض مقطوع مرهون ، ومدد السماء موصول مبذول ، فاطلبوا مدد السماء وازهدوا بكل ما سواه : يسخّر لكم ربكم ما ليس في الحسبان .. عن أنس – رضي الله عنه – قال : لما كان يوم حنين انهزم الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا العباس بن عبد المطلب وأبو سفيان بن الحارث ، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينادَى : “يا أصحاب سورة البقرة ، يا معشر الأنصار” . ثم استحرّ النداء في بني الحارث بن الخزرج ، فلما سمعوا النداء أقبلوا ، فوالله ما شبّهتهم إلا [إلى] الإبل تحنّ إلى أولادها ، فلمّا التقوا : التحم القتال ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “الآن حمي الوطيس” . وأخذ كفاً من حصى أبيض فرمى به وقال : “هُزموا ورب الكعبة”. (قال الهيثمي : رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط ورجالهما رجال الصحيح غير عمران بن داور وهو أبو العوام وثّقه ابن حبان وغيره وضعفه ابن معين وغيره). ها قد لبّى أنصار الجهاد النداء .. ها قد تبدّت طلائع الجيوش الإسلامية لتُعلن ميلاد فجر جديد في أرض الخلافة الإسلامية .. ها قد تطاولت أعناق الأبطال في أرض المحشر ليعجّلوا بالنصيريّة إلى جهنّم .. سترون يا أهل الشام حرباً غير التي تعرفون ، وقرعاً غير الذي تسمعون ، فإذا رأيتم الرؤوس تطايرت ، وأشلاء النُّصيريّة تناثرت فاعلموا بأنهم من تعرفون .. هُزمت النُّصيريّة وربّ الكعبة .. يا شباب الشام الزموا راية الجهاد : ففي ظلها النصر أو الإستشهاد ، وانبذوا كل راية عميّة ليس لها عماد ، فكل ما سوى الجهاد هو من دعاوى الجاهليّة .. يا شباب الشام : عضّوا على راية الجهاد بالنواجذ ، والزموا ثغر إخوانكم تُفلحوا وتُنصروا ، فقد لاحت معركة اليرموك في الأفق ، وجند العراق قد أتى بالمدد ، فاعقدوا معهم مجلساً أعلى ، واختاروا من بينكم قيادة خالديّة تُتقن فنّ ضرب الرّقاب وقطع الأعناق .. نعلم يقيناً أن فيكم رجالاً أفاضل ، ولكن قيادة المفضول جائزة في مثل هذه الظروف ، فقد دخل أمين الأمة – وهو الفاضل – تحت قيادة جدّكم خالد بن الوليد (وهو مفضول) ، وذلك أن خالداً صاحب صنعة ، وصاحب الصنعة أدرى بصنعته ، فأوكلوا الأمر أهله ، واستعينوا بالله على عدوّكم .. اقصدوا أئمة الكفر في قصورهم ودورهم ، وأبيدوا خضرائهم ، واحملوا عليهم حملة رجل واحد ، ولا تنتظروا القصف بل بادروا بالزحف واشتبكوا معهم ، وشدّوا حتى تعطّلوا فاعليّة أسلحتهم ، وسترون جبنهم وخورهم وفرارهم من أمامكم : فلا يستوي في الوغى من يهوى الحياة ، ومن يشتاق الشهادة .. اطلبوا الموت في مضانه : توهب لكم الحياة .. 

من قتل دون دينه فهو شهيد ، ومن قتل دون دمه فهو شهيد ، ومن قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قتل دون أهله فهو شهيد” (أبو داود والترمذى وصححه ، وصححه الألباني) .. وها هي الأسباب قد اجتمع فيكم أهل الشام : فأنتم تُقاتلون دون دينكم وأنفسكم وأموالكم وأهليكم ، فأنتم بين شهادة وشهادة وشهادة وشهادة ، فأي فضل وأي نعمة ساقها الله إليكم .. نعمة أبى أهل الجهاد إلا مشاطرتكم بعضها فطاروا إليكم

New article from Shaykh Ḥussayn bin Maḥmūd: “The Sixth Protocol, Part 2/2″

NOTE: For the first part in this series see here.

بسم الله الرحمن الرحيم كثير من الناس لا يعي خطورة الموقف الدولي الراهن ، فهذه المنظمات الدولية التي تتسابق الشعوب للوصول إلى عتبات أبوابها ما هي إلا جزء من المخطط الصهيوني الماسوني للسيطرة على العالم باسم العدالة والحرية ، وهذا ليس ضرباً من الخيال أو كلاماً “عفا عليه الزمن” كما يحلوا للبعض اعتقاده ، بل هي حقائق واقعة نراها ونعيشها في عالمنا اليوم ، وشعار “الحرية والعدالة والمساواة” كان وما زال شعار الماسونية الصهيونية .. إن أمر التحكّم في الإقتصاد العالمي ليس بالصعوبة التي يظنها البعض ، فالشركات اليوم أصبحت عالمية (عابرة للقارات) ، وميزانياتها خيالية (فشركة أمريكية واحدة ميزانيتها يفوق ميزانية أربعين دولة) ، وأسواق المال أصبحت عالمية : بمعنى أنه يستطيع أي إنسان أن يدخلها ويشتري ويبيع فيها ، وأكبر أسواق المال في أمريكا وأوروبا واليابان ، وهناك الكثير من الطرق التي يستطيع بها أهل المكر جمع هذه الأموال ، ولعل في ضرب بعض الأمثلة البسيطة بيان : لو علم المضارب بأن الشركة الفلانية ستعلن عن نتائج جيدة قبل وقت إعلانها فإنه يشتري من أسهم الشركة قبل الإعلان بأيام أو أسابيع ، وعند الإعلان يعلم الجميع الخبر فيبدؤون بالشراء ، وعندها ترتفع قيمة أسهم الشركة ، وعند بلوغ حد الذروة (إما بخبر آخر سيّئ ، أو بتحوّل اقتصادي مفتعل يولّد الخوف ، أو بتشبّع السوق ، أو بغيرها من الأسباب المفتعلة) : يبيع المضارب جميع ما اشترى فيربح الكثير ، ويتحمل البقية الخسارة الناتجة عن إغراق السوق بهذا السهم ، فلو اشترى المضارب مائة مليون سهم ، وارتفع السهم دولارين فإنه يربح مائتي مليون دولار ، ولو اشترى ملياري سهم فإنه يربح أربعة مليارات دولار خلال دقائق قليلة ، وهذا في سهم واحد وسوق واحدة وبفائدة دولارين فقط !! مثال آخر : لو علم المضارب ما سيعلنه رئيس الخزانة الأمريكية أو نظيره الأوروبي أو الياباني فإنه يستطيع أن يربح الكثير في سوق العملات والذهب الذي يتذبذب بسبب هذه التصريحات .. فهذه المعلومات يستفيد منها المتنفذون في الشركات والحكومات ، وبهذا يستطيعون جمع مئات المليارات في أيام قليلة !! ونحن شاهدنا كيف أن مضارب يهودي واحد خلق أزمة اقتصادية في غرب آسيا لم تتعافى منها الدول إلا بعد سنوات ، فهذه هي القوة الإقتصادية التي تحدث عنها خبثاء اليهود في البروتوكولات : فالمال عندهم ، والمتنفذون اليهود في الشركات العالمية والمناصب الحساسة في كثير من الدول (منصب رئيس الخزانة الأمريكية يكاد يكون حكر على يهود) ، وكثير من المعلومات تُشترى بالمال (أو بطرق أخرى) ، فاجتماع هذه العوامل تُعطي اليهود فرصة تأريخية لتحقيق مخططاتهم .. إنني أدعوا جميع العلماء والعقلاء وأصحاب القرار في العالم الإسلامي – والعالم أجمع – إلى إعادة قراءة هذه البروتوكولات بتمعّن ، ودراستها دراسة واعية ليحذّروا الناس من الخطر المحدق بهم ، وبعض العلماء – للأسف – عقولهم قاصرة ضيقة صغيرة لا تستطيع استيعاب ما يجري حولها من أحداث سياسية واقتصادية على المستوى العالمي .. لقد تكدّست الأموال في أيدي المضاربين اليهود بالفعل ، وهم الآن يتغلغلون في جميع الدول الإسلامية والأفريقية والآسيوية والأوروبية بصفقات ضخمة سيتمكنون من خلالها الإستيلاء أكثر على القرار السياسي لتمكّنهم من الإقتصاد ، والذي يساعدهم على التمكّن منه هم رؤساء هذه الدول والمتنفّذون فيها ، فالصفقات التي تجري اليوم – وبشكل غريب – في الدول الأفريقية والآسيوية : بمئات المليارات ، والحكام والمتنفذون الفاسدون رضوا ببضع مليارات ينفقونها على ملذّاتهم وشهواتهم مقابل بيعهم دولهم ومستقبل شعوبهم ، وليست الدول الخليجية الغنيّة استثناءً من هذا الوضع المخيف .. إن المشاريع التي تقام في هذه البلاد : مما لا تحتاجها الشعوب وليست من أولوياتها ، فبعض البلاد تفتقر أجزاء كبيرة منها إلى الكهرباء والماء في نفس الوقت الذي تُبنى فيها المنتجعات السياحية بعشرات المليارات وبدون دراسات جدوى ، والبلاد ليست سياحية أصلاً وأهلها لا يتقبّلون السيّاح ، وهذه المشاريع بنيت على أساس قروض ربوية لا تستطيع هذه الدول سداد فوائدها في موعدها فضلاً عن سداد رأس المال .. لعل مدينة “دبي” الإماراتية مثالاً واضحاً على هذا الأمر : فديونها قرابة المائتي مليار دولار (للبنوك البريطانية فقط ، وهذا غير الديون الأخرى) ، وهي الآن عاجزة عن تسديد الفوائد على هذه القروض بعد أن انسحبت رؤوس الأموال المستثمرة من المدينة بشكل مفاجئ ، وقد حاولت الحكومة المركزية في “أبوظبي” إنقاذها من هذا الموقف المخزي ، ولكن هذه الحكومة المركزية ذاتها تأخذ الآن نفس الخطوات التي اتخذتها مدينة “دبي” في بناء مشاريع لا حاجة لها بها وبمبالغ خرافية : فمن متحف “اللوفر” الفرنسي إلى مضمار “الفراري” – الذي قيل بأن تكلفته تكفي لبناء مائة ألف بيت في الإمارات –، إلى ناطحات سحاب يتسابق الأعراب في بنائها على أرض ليس فيها سكان ، إلى بناء محطات نووية في وقت قررت الدول الغربية والشرقية التخلي عن هذه المحطات لخطورتها وعدم أمانها ، إلى مدن سياحية في صحراء جرداء لا يستطيع السيّاح العيش فيها – أكثر أوقات السنة – لحرارة شمسها !! فبينما استوطن الفئران المساكن الفائضة الفارغة في مدينة “دبي” ، تُبنى ناطحات سحاب وعشرات آلاف المساكن على بعد مائة كيلومتر في مدينة أبوظبي التي كان سكانها قبل بضعة عقود : أعراب حفاة عراة رعاء شاة (المعلومات نقلاً عن دراسة أجراها بعض الإقتصاديين البريطانيين ، مع تصرف وإضافات) !! وفي نجد والحجاز تُبنى مدن بأكملها ليس لها أي جدوى اقتصادي غير تشغيل رؤوس الأموال الأوروبية والأمريكية ، وفي قطر تُبنى أبراج عالية شاهقة ليسكنها الأشباح ، وفيها مشاريع بمئات المليارات استعداداً لكأس العالم 2020 !! هذه الدول البترولية الغنية تبدد حكوماتها أموال شعوبها لتستفيد منها الشركات اليهودية العالمية ، ولينقضّ اليهود على هذه البلاد في الوقت المناسب بعد أن ضاعت الأموال وتبخرت وتكدّست الديون ، فالحكام لا يبنون بأموال حقيقية ، وإنما يستدينون الأموال من البنوك اليهودية على حساب الدول ، فلو مات الحاكم أو أزيح عن مكانه فإنه لا يتحمل الديون ، وإنما تتحملها الدولة ، بينما يبقى في رصيد الحاكم مئات المليارات من أموال البلاد المنهوبة يورثها أبنائه (وهذا ما حصل في مصر وتونس وليبيا واليمن) .. 

إن علِمنا بأن ثروة “سلطان بن عبد العزيز” تجاوزت الترليون ريال (الترليون

New article from Shaykh Ḥussayn bin Maḥmūd: "The Sixth Protocol, Part 1/2"

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القادر القاهر فوق عباده ، المدبّر الأمر كلّه ، دقّه وجلّه ، ثم الصلاة والسلام على سيّد الأنام المبعوث رحمة بالحسام : محمد رسول الله ، وعلى آله وصحبه الكرام ..
إن “حقيقة” المؤامرة ، التي يحلوا للبعض تسميتها “نظرية” قد حذّر منها بعض من لا اطلاع لهم على حقيقة السياسة العالمية ، وحذّر منها من غفل عن الآيات القرآنية ، فقد أثبت الله تعالى هذا المكر وهذه المؤامرات في كثير من الآيات ، قال تعالى {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} (الأنعام : 123) ، وقال تعالى {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (الأنفال : 30) ، والمكر قديم في بني البشر كما قال تعالى {وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ} (الرعد : 42) وما ذكر عن الرهط في قوم صالح {وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلاَ يُصْلِحُونَ * قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ * وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ * فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ} (النمل : 48-51) .
وبعض المكر عظيم كما بيّن سبحانه في كتابه الكريم {وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ} (إبراهيم : 46) وكما في سورة نوح {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلاَّ خَسَارًا * وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا} (نوح : 21 -22) قال الأصفهاني في “المفردات” : “والكُبَار أبلغ من الكبير ، والكُبّار أبلغ من ذلك” (انتهى) ..
وبعض المكر متواصل طويل كما هو مبيّن في قوله تعالى {وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأَغْلاَلَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (سبأ : 33) والآيات في المكر والغدر والمؤامرة كثيرة في القرآن ..
إن من أعظم الناس خبثاً ومكراً وتآمراً – لا على المسلين فحسب ، بل على البشرية جمعاء – هم اليهود ، وقد أخبرنا الله – سبحانه وتعالى – بأن اليهود سيعلون في الأرض مرّتين {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا} (الإسراء : 4) وكثير من المفسيرين قرروا بأن هذا العلو قد حصل لبني إسرائيل ، والحقيقة أن اليهود عَلَوا في الأرض اليوم كما لم يعلوا من قبل ، فالصحافة العالمية بأيديهم وكذا المال والسياسة التي تسيّر الجيوش العالمية ، والقنوات الإخبارية العالمية والمنظّمات الدولية (كالأم المتحدة وصندوق النقد الدولي ومحكمة العدل الدولية وغيرها من المنظمات العالمية) والحكومات الأوروبية والأمريكية والروسية كلها تحت سيطرة اليهود بدرجة أو بأخرى ، فناك الكثير من الدراسات التي تحدد الشخصيا اليهودية المؤثرة في سياسات هذه المنظّمات والدول ..
الكل يعلم بأن اليهود اجتمعوا في “بازل” بسويسرا سنة 1897م برئاسة الصحفي “تيودور هرتزل” وهذا المؤتمر نشأ عنه خطة الإستيلاء على فلسطين ، وقيل بأن هرتزل تلا “البروتوكولات” على الحضور في هذا المؤتمر ، وأن الحضور ناقشوا هذه البروتوكولات وأنها البروتوكولات كانت مكتوبة قبل المؤتمر ..
“البروتوكول” كلمة إنجليزية تعني : مضبطة أو مرسوم أو اتفاقية أو عُرف سياسي أو صكّ (القاموس العصري) وجاء تعريف الكلمة في قاموس أطلس الموسوعي بأنها : السلوك ، أو الأصول التي يتقيّد بها الدبلوماسيين ورؤساء الدول أو مبادئ السلوك الصحيح ، أو النسخة الأولى لمعاهدة أو أية وثيقة مماثلة قبل التصديق عليها ، أو مسودّة تمهيدية أو سجل المعاملة .. وقال عبد الوهاب المسيري في كتابه “البروتوكولات واليهودية والصهيونية” : “كلمة “بروتوكول” كلمة إنجليزية لها عدة معان ، ولعل أقربها للمعنى المقصود في السياق الحالي هو “مَحاضر مؤتمَر سياسي” (انتهى) .. لعل الأقرب للصواب أن يقال بأن معنى “بروتوكولات حكماء صهيون” في هذا السياق هو : “المبادئ الأولى لاتفاقية الوثائق التمهيدية للزعماء الصهاينة” ، فهذا التعريف ربما يكون أقرب للواقع وأجمع ..
لعل أول ظهور لبعض مواد هذه “الوثيقة الصهيونية” كانت سنة 1901م في روسيا القيصرية ، ثم ظهرت البروتوكولات سنة 1905م ، وزعم ناشر البروتوكولات أنه حصل على نسخة منها من صديق له حصل عليها من امرأة تدعى “مدام ك” ادعت أنها سرقتها من أحد أقطاب الماسونية في فرنسا ، وقد اختلفت الروايات في طريقة حصول هذه المرأة على هذه الوثيقة الخطيرة ، ثم طُبعت هذه الوثيقة في فرنسا وبريطانيا ، وترجمت إلى اللغات العالمية ، وترجمها البعض إلى اللغة العربية ، ولعل من أفضل من ترجمها إلى العربية : محمد خليفة التونسي المصري وقدم له العقّاد ، ثم عجاج نويهض ، وإحسان حقي ، وللعلم فإن عجاج نويهض ترجم البروتوكولات من نسخة انجليزية هي الطبعة الحادية والثمانين ، وكتاب نويهض اسمه “بروتوكولات حكماء صهيون : نصوصها ، رموزها ، أصولها

Questions of the Brothers for Shaykh Ḥussayn bin Maḥmūd About the Revolutions #15


س: نبدأ بالشأن الليبي.
ج: قبل أن نبدأ بالثورات أود أن أعزي الأمة الإسلامية عامة والمجاهدين وليبيا ومصراته خاصة بوفاة أخي الحبيب الشيخ جمال المصراتي (عطية الله الليبي) رحمه الله وتقبله في الشهداء. لقد كان نموذجاً للرجل الصادق الغيور على دينه وأمته (أحسبه كذلك ولا أزكيه على الله)، وكان قمة في الأدب والأخلاق والصبر والحلم. هكذا يكون طلبة العلم، وعلى مثله فلتبك البواكي. إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراق أبا عبد الرحمن لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، فإنا لله وإنا إليه راجعون. س: كانت بينكم مراسلات. ج: كانت بيننا مراسلات، وقد كشف عن معدن أصيل وأخلاق عالية وهمة كبيرة وغيرة شديدة على الدين وحرص على مستقبل الأمة، فلله در أمّ أنجبت هذا الرجل، ولا غرابة أن يكون من أهل مصراته، فنعم الرجال أهل مصراته. س: لعلنا نرجع إلى موضوعنا الأول: ما هو الوضع في ليبيا الآن! ج: هناك جوانب سلبية وجوانب إيجابية، والذي يطمئن أن الثوار لا زالوا يحتفظون بالأسلحة، وأن قيادة الثورة بيد أناس نحسبهم على خير، ولا شك أن الكيد والمكر الأوروبي والأمريكي يعمل عمله في ليبيا عن طريق العملاء، ولكن نحسب أن هناك وعي عند القيادة الشبابية، نسأل الله أن يحفظهم.  س: حصلت بعض المناوشات بين بعض الفصائل! ج: حصل سوء فهم بين بعض الإخوة، ولكن الإعلام المعادي للإسلام أراد تضخيم الموقف وجعل الحبّة قبّة. قلت لكم من قبل وأقولها الآن: هم الآن يبحثون عن أي شيء لخلق شيء، وإن لم يجدوا فإنهم سوف يختلقون شيئاً من لا شيء. لقد بدأوا بالتحريش بين الليبيين خلال الثورة عندما كانوا يصنفون الثوار: هؤلاء ثوار مصراته، وهؤلاء ثوار الزنتان وثوار هذا المكان وذاك، ففرقوا بينهم على أساس المدن والقبائل. سوف يطلقون على الثوار ألقاب ربما تكون منها: متمردون، أو جماعات مسلحة، أو ميليشيا، أو ربما يلمعون بعض قادة الثوار على حساب البعض الآخر ليحصل الحسد والتنافس والتناحر أو الإتهام بالعمالة وتغييب الثقة. أنت إذا استطعت التفريق بين الجماعة الواحدة وجعلتها جماعات وكان الإعلام بيدك فمن السهل التحريش بينهم. في أفغانستان حاولوا نفس الأمر: هؤلاء طالبان باكستان، وأولئك طالبان أفغانستان، وهؤلاء القاعدة، وهذه شبكة حقاني القوية، وتلك جماعة حكمتيار المتمرّسة، وهكذا حتى تترسخ هذه المصطلحات في الأذهان وتتحول إلى واقع على الساحة، عندها يسهل التحريش إذا كنت تعرف العقليات التي تتعامل معها. أنا كنت أراقب الإعلام الغربي (الفرنسي والبريطاني والأمريكي)، سبحان الله، نفس المكر الذي أعملوه في أفغانستان! حتى ما يسمونه بقضية المرأة يحاولون استثارته في ليبيا، نسأل الله أن يحفظ المسلمين. س: هل تخاف على النساء في ليبيا! ج: الحمد لله، نساء ليبيا مثل نساء الأفغان: محافظات، ومع قليل من الوعي الشرعي يكن سداً منيعاً أمام مكر الأعداء. نسأل الله أن يحفظهن. العدو الغربي سوف يبحث عن أية سفيهة أو تافهة، وسيجدون استثاناءات كما وجدوا في أفغانستان، وهؤلاء يبرزهن الإعلام الغربي ويلقنهن بعض الكلمات التي لا يعرفن معناها ليطالبن بحقوق المرأة في ليبيا! س: بماذا تنصح النساء في قضية حقوق المرأة! ج: أقول لهن: انظرن إلى الغربيات، هل هذه هي الحياة التي تريدها المرأة التي شرفها الله بالإسلام لنفسها! أذكر أنني سمعت أحد الأمريكان يقول: “إن المرأة الغربية مثل المرحاض العمومي: كل واحد يأتي ويقضي حاجته فيها ثم يذهب”! هل هذه هي الحرية التي تريدها المرأة الشريفة العفيفة الطاهرة العاقلة! قضية حقوق المرأة لا يصدقها إلا مجنون لا عقل له. الله سبحانه وتعالى أعطى النساء حقوقهن، وحقّهن أن يعشن بكرامة وعزّة كأمهات وأخوات وبنات وزوجات لا كعاهرات وداعرات في أسواق النخاسة. المرأة المسلمة لها دور كبير في حياة الأمة، وهي صاحبة رسالة، أما المرأة الغربية ومن سار على نهجها من بنات جلدتنا فحياتهن فراغ وخواء، قد انشغلن بأمور تافهة لا قيمة لها في مقابل دورهن كشقائق الرجال ومربيات الأجيال. المرأة الغربية – لسفهها – لا تُدرك خواء روحها إلا بعد أن يحدودب ظهرها، عندها توقن أنها أضاعت نفسها وأضاعت حياتها في أمور لا تمت لجنسها بصلة. ينبغي للمرأة المسلمة أن تترفع عن السفاسف، وأن تعرف حقيقة دورها في المجتمع، وأن لا تسقط في وحل المكر النصراني اليهودي، لأن المرأة إذا تخلّت عن دورها الحقيقي في المجتمع: انفرط عقد الأمة. لا نريد امرأة في مجلس الشعب ولا البرلمان ولا في القضاء ولا في الجيش ولا الشرطة ولا مرشّحات رئاسة أو بلديات ولا عاملات نظافة ولا راقصات عاريات، إنما نريد الداعيات المربّيات اللاتي يؤسِّسْن الرجال. إن قالة “وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة” ليست خاطئة كلياً، فهند بن عتبة – رضي الله عنها – هي التي ربّت معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنه – ليكون قائداً بالفطرة، وصفية بنت عبد المطلب – رضي الله عنها – هي التي أسست عبد الله بن الزبير رضي الله عنه ليكون من أشجع العرب وأشدّهم في الحرب وأعلاهم همة، وخديجة بنت خويلد – رضي الله عنها – كانت منّة من الله، فهي التي وقفت مع النبي صلى الله عليه وسلم في أحلك الظروف وأشدها وأقساها فكان لها أعظم التأثير على الدعوة الإسلامية. والأمثلة كثيرة جداً. تستطيع المرأة أن تحرّك البلاد وتقلب حياة العباد وهي في بيتها. تستطيع المرأة أن تُحيي الأمة وتكون سبب عز الإسلام وهي في خدرها. تستطيع المرأة أن تنقل الأمة نقلة نوعية وأن تنصر الإسلام وهي في منزلها. المرأة أعظم محرّك للرجال، فإذا خرجت من بيتها أصبح الرجال هم من يحركونها، وهذا ما يريده دعاة تحرر المرأة (تحريرها من العفاف والطهر والشرف والقيمة الإجتماعية والقيم الشرعية) لتُصبح ألعوبة في أيديهم. س: بماذا تنصح الليبيين؟

ج: بنصيحة ربهم سبحانه وتعالى {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ * وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (آل عمران : 103-105)

Questions of the Brothers for Shaykh Ḥussayn bin Maḥmūd About the Revolutions #14

بسم الله الرحمن الرحيم أسئلة الإخوة للشيخ حسين بن محمود حول الثورات (14) س: قُتل القذافي ج: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. س: هل تعتقد أنه قُتل في الإشتباك أم أُعدم من قبل الثوار؟ ج: الظاهر أنه أُعدم. س: هل كان القبض عليه أفضل أم إعدامه ج: كنا نريد أن يقبضوا عليه لفترة يذيقوه العذاب في الدنيا قبل الآخرة، ولكن قدّر الله وما شاء فعل. ربما إذا قبضوا عليه حياً وسلّموه للسلطات يقومون بمسرحية يسمونها محاكمات كما يحدث في مصر الآن ويشغلون الليبيين عن الأولويات كما يفعلون في مصر. في قتله راحة لليبيين وتطلّع للمستقبل بأسرع وقت، وفي إبقائه إشغال لهم عن التخطيط للمرحلة القادمة. س: سيف القذافي استطاع الهروب. ج: لعله يسقط في يد الثوار قريباً أو يُقتل. كل من شارك في قتل الليبيين وهتك أعراضهم يجب أن يُقتل. س: البعض ينادي بالعفو والصفح. ج: العفو والصفح مع الرجال، أما أهل الدياثة والخيانة والعمالة فلا عفو عنهم لأنه ليست لديهم مبادئ ولا مواقف ثابتة، ولذلك الغرب يحاول أن يُبقي على أكبر قدر ممكن من هؤلاء ليستخدمهم في المرحلة القادمة. هؤلاء عناصر فاسدة نتنة في المجتمع يجب التخلص منهم بالقتل. س: هل من دليل على هذا! ج: قول الله تعالى {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ} (الأنفال : 67)، فالإثخان في الأرض لتطهيرها من رؤوس المشركين ولكسر شوكتهم أمر ضروري في بداية المرحلة الجهادية وفي بداية مرحلة تكوين الدولة الإسلامية، لا بد من التظيف والتمهيد قبل وضع قواعد للبناء. س: البعض قال بأنه ما كان للمجاهدين أن يعاملوا القذافي بتلك المعاملة الغليظة! ج: الذي يده في الماء ليس كالذي يده في النار. القذافي أتى بأقذر عبدة الأصنام من أدغال أفريقيا وأعطاهم السلاح والمال ثم وزّع عليهم حبوب “الفياجرا” ليهتكوا ستر المسلمات الطاهرات في ليبيا، وقد فعلوا. كيف كان المفروض أن يتعاملوا معه! نحن نلوم الثوار على هذا التعامل اللّيّن معه، كان المفروض أن يناله التعذيب والتنكيل قبل قتله. لكن الذي يسلّينا أن الله – جل وعلا- شديد العقاب. س: الدليل! ج: قال تعالى {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ} (النحل : 126)، وقصة العرنيين: النبي صلى الله عليه وسلم قطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم وتركهم بالحرة حتى ماتوا لأنهم فعلوا ذلك بالرعاة، فالذي فعله القذافي بالليبيين لا يقارن بما فعله العرنيين، فهو يستحق أكثر مما فُعل بالعرنيين. القذافي كان حرباً على دين الله وهو من أكبر المفسدين في الأرض، والله تعالى يقول {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلاَفٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (المائدة : 33)، فميتة القذافي بهذه الطريقة كانت مخرجاً له سهل. الغرب يريد أن يُظهر أن عنده إنسانية ورحمة، ويتناسى هؤلاء الكفار ما تفعل طائراتهم بأطفال الباكستانيين والأفغان واليمنيين والصوماليين وغيرهم، ونسي هؤلاء ملايين المسلمين الذين قتلوهم في كل بقعة من الأرض، ونسوا ما فعلوه بالدول الإسلامية قبل أقل من قرن واحد من سفك للدماء وهتك للأعراض وبقر لبطون الحوامل وإحراق الأحياء وقطع أطرافهم واتخاذها قلائد، فهؤلاء الخبثاء يفعلون الأفاعيل بالمسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان والصومال وغيرها من البلاد ثم يطالبون المسلمين بالرفق واللين بأعداء الإسلام! س: ماذا تعتقد أن يحدث الآن في ليبيا. أنا أتابع القنوات الإعلامية الغربية كالبي بي سي والفرنسية والقنواتة الأوروبية وغيرها هذه الأيام، وهم منذ مدة يضربون على وتر القبليّة والجماعات الإسلامية الليبية والإرهاب والأسلحة وحقوق الإنسان وغيرها من المبررات للتدخّل المستقبلي. ينبشون كل صغيرة يجعلونها كبيرة، ويحاولون أن يجدوا لأي موقف أو عبارة أو كلمة أو شخص أو أي شيء دلالات وعلامات يختلقونها ليفرّقوا بين الشعب الليبي. لن يتركوا ليبيا حتى يزرعوا الشقاق بين أهلها ويضمنوا كفر حكومتها وعمالة حكامها لهم، وعندهم وقت طويل قبل الإنتخابات لفعل كل هذا. طبعاً لا ننسى الإعلام العربي الرسمي. ج: وماذا يفعل أهل ليبيا. س: عليهم معرفة خبث ومكر وغدر هؤلاء وأن يجعلوا قول الله تعالى نصب أعينهم {مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ} (البقرة : 105)، وأهل الكتاب هم اليهود والنصارى. ما دمنا مسلمين فإنهم لا يريدون لنا الخير، ومن قال غير هذا فهو معاند مكابر مخالف لصريح القرآن. فرنسا نصرانية، وكذا أمريكا وإيطاليا وألمانيا والدنمارك والناتو، فكل هؤلاء لا يريدون الخير لأهل ليبيا، لأن أهل ليبيا مسلمون. أكثر الحروب الصليبية على الأمة الإسلامية كانت بقيادة فرنسا. س: سيدفنون القذافي في مصراته. ج: لو دفنوه في الصحراء لكان أفضل. مصراته أرض طهر وجهاد لا ينبغي أن يُدفن فيها هذا النجس. س: نجس! ج: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ}. س: البعض دعا للصلاة عليه! ج: سبحان الله! لا تجوز الصلاة عليه ولا الترحّم عليه ولا دفنه في مقابر المسلمين. القذافي كافر مرتد يُدفن في الصحراء أو في مقابر الكفار لا مقابر المسلمين. لا يجوز دفنه في مقابر المسلمين. من حق أموات المسلمين أن لا يُدفن الكفار معهم. سبحان الله! عذّبَهم في الدنيا ويجاورهم في القبور!  س: ماذا ينبغي للمجاهدين في ليبيا فعله الآن بعد موت القذافي، خاصة وأن الأنظار والتركيز الإعلامي عليهم! ج: عليهم أن يخرجوا للوجود وأن يبرزوا في الإعلام كقوة محررة لليبيا ومخلّصة لشعبها، لا ينبغي لهم أن يتقوقعوا بحجة الضغط الغربي، ولا أن يتركوا الساحة الإعلامية لعملاء الغرب. عليهم أن يكسبوا الشارع الليبي وأن يتغلغلوا في القبائل والمدن وأن يدعوا إلى الله على بصيرة، مع التركيز على وحدة الصف، فهم الآن حماة ليبيا الحقيقيون. يجب أن يعرف الشعب الليبي هذا جيداً: معرفة لا غبش فيها. يجب أن لا يغفلوا عن أسلحتهم: سواء القتالية أو الدعوية أو السياسية، يجب أن ينخرطوا في المجتمع الليبي بكل قوة وبكل ثقة، ويجب أن يُعلنوا إسلامهم ويعتزوا به ويزرعوا العزة في صفوف رجال ليبيا، العزة بالإنتماء للإسلام. كما يبنغي لهم أن يحرصوا على المناصب القيادية في الدولة. س: ربما يُحدث هذا مشاكل مع الغرب.

ج: هذا يقوله من وقع تحت

New statement from Shaykh Ḥussayn bin Maḥmūd: "And the Day of Ḥunayn: An Urgent Message to the Revolutionaries of Libya"

English:
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful
And the day of Hunain
Urgent message to the revolutionaries

Praise is to Allah, the one and only support and victor and peace and blessings, upon the master of the Prophets and the Commander of the bright faced, and on his family and companions as a whole and those who followed them with righteousness until the Day of Judgment
To proceed
This is an urgent message to our revolutionary brothers in Libya those who have removed the dress of idleness and clinging and have adorned the dress of honor and life
O honorable brothers
Allah the Almighty has certain established ways that do not change, and certain laws on earth that are eternal and these ways are renewed with the renewal of circumstances and situations through the passage of time, so it is a must for the believers to know these ways in order to learn how to use them as in the saying of Allah, the Almighty (And if those [Makkans] who disbelieve had fought you, they would have turned their backs [in flight]. Then they would not find a protector or a helper. (22) [This is] the established way of Allah which has occurred before. And never will you find in the way of Allah any change.) (Surah Al Fath 22-23) or work on how to avoid its cause as in the saying of Allah, the Almighty (Allah has already given you victory in many regions and [even] on the day of Hunayn, when your great number pleased you, but it did not avail you at all, and the earth was confining for you with its vastness; then you turned back, fleeing. (Surah At Tawbah 25)) So the believers must necessarily know that the outcome of war is never by numbers and ammunition, instead destiny is in the hands of Allah, and caution does not benefit people if destiny is not with them, for victory is from Allah alone, and the victor is the one whom He grants victory, and failure are those who Allah has failed (If Allah should aid you, no one can overcome you; but if He should forsake you, who is there that can aid you after Him? And upon Allah let the believers rely. (Surah Aal Imran 160))
Indeed in the story of Hunain is a lesson for he who has heart or listens with sound understanding. When the Muslims entered Mecca and demolished the idols around the Kaaba, the Hawazin heard of it and its leader Malik bin Awf an Nasri gathered people and wanted to fight the Muslims, and the Muslims were greater in number and ammunition. It was a decisive battle for this leader and his soldiers who brought even their women and children so that every person would fight defending his family and sons, and the Prophet (peace be upon him) needed ammunition at that time for this dangerous battle and he rented 100 shields from Safwan Ibn Umaiyah who was then an unbeliever
It is related in the Hadith of Anas bin Malik- may Allah be pleased with him- when the people of Mecca and Medina gathered on the day of Hunain, their numbers pleased them, and they said, today by Allah we won’t be defeated for we have united, and the Prophet (peace be upon him) hated what they said, of their being pleased with their numbers (Hakim and classed as Sahih)… the Muslims were 12000 in this battle while the disbelievers were 4000. So some of the Muslims were pleased with their numbers and they said “today we shall not be defeated due to outnumbering” but when the two parties met- and the Muslims relied upon their numbers and weapons- Hawazin ambushed them with an attack like that of a single man, and the people were defeated unmindful of anything, and the Prophet (peace be upon him) moved away towards the right, and started calling the Muslims- Come to me O people, Come to me, I am the Messenger of Allah, I am Muhammad Ibn Abdullah, I am the Messenger it’s not a lie, I am the son of the son of Abdul Mutallib, Ya to the Muhajireen, Ya to the Ansar, and in the beginning of the matter there wasn’t anyone who would respond to him!!!!
The great companions from the Migrants and the Ansar and the people of the house remained with the Prophet, it is said they were 80 men and the Messenger of Allah (peace be upon him) began to spur his mule towards the disbelievers. The Messenger of Allah (peace be upon him), said to Abbas: O Abbas call out to the people of al-Samura. Abbas (who was a man with a loud voice) called out at the top of the voice: Where are the people of Samura? (Abbas said: ) And by God, when they heard his voice, they came back as cows come back to their calves, and said: We are present, we are present! ‘Abbas said: They began to fight the infidels. Then there was a call to The Ansar. Those (who called out to them) shouted: O ye party of the Ansar! O party of the Ansar! Banu al-Harith b. al-Khazraj were the last to be called. Those (who called out to them) shouted: O Banu Al-Harith b. al-Khazraj! O Banu Harith b. al-Khazraj! And the Messenger of Allah (peace be upon him) who was riding on his mule looked at their fight with his neck stretched forward and he said: This is the time when the fight is raging hot. Then the Messenger of Allah (peace be upon him) took (some) pebbles and threw them in the face of the infidels. Then he said, Return, May these faces be deformed, there was no one among the enemy whose eyes were not filled with the dust from this handful. So they turned back fleeing. And Allah the Exalted and Glorious defeated them, and the Messenger of Allah (peace be upon him) distributed their booty among the Muslims.
This glorious battle, mighty in its detail, and rich in its lessons and rulings, is the same repetition of battles occurring over the passage of history between truth and falsehood, for truth is ever victorious if its people are on the right, and falsehood is always defeated because Allah dislikes it, but if the people of truth falter and become reliant on self and ammunition and farther themselves from absolute trust in Allah the Almighty the round comes upon them until they revise themselves and ascertain how victory comes, and how defeat occurs, and this is why Omar Bin Al Khattab -may Allah be pleased with him- used to teach his commanders this immortal truth which he learned practically in the ghazwah of Hunain and say: You are victorious by your obedience to Allah, and by the disobedience of your enemies of Him, and if you both become similar in disobedience theirs will be the victory over you”
The fight of the people of truth was never reliant on numbers and ammunition, instead it was on pure reliance on Allah, and if the believers forget this great reality and sleep upon it, the awakening from it would be harsh and difficult and costly
O revolutionaries of Libya…
What we hear today on the TV channels from statements, and what we hear of implications: are all from the destructors, and your delay – by Allah- from entering Banul Waleed and Sabha and Sart is for nothing except due to your pride over your numbers and amount of your ammunition, at a time when you are in the greatest of need for remembrance of Allah and asking for His victory
The genius defiant commander Nur ad deen Mahmud Zinki- may Allah have mercy on him- used to move away from his army and throw himself on earth and dust himself upon it and dig his face in the soil, saying- O Allah grant victory to your religion and don’t grant victory to Mahmud, who is Mahmud the dog to be given victory!! His victories were miracles according to military statistics, and he never ever relied on his number or ammunition, because he knew that the victory granter in the previous battle can also cause his defeat in the coming battle if he relied upon himself or his army
It is the eternal battle of Hunain, that Allah the Almighty narrated to us to show us His verses and ways
Truly Allah has given you victory on many battle fields, and on the Day of Hunain (battle) when you rejoiced at your great number, but it availed you naught and the earth, vast as it is, was straitened for you, then you turned back in flight.(Taubah:25)
So O gathering of revolutionaries, you were granted victory on several occasions (in Benghazi and Tabraq and Tarablus and others) but you stopped at Sart and Banul Waleed as your numbers and your ammunition pleased you, and by Allah it shall not help you in anything, and the earth will become constrained upon you with all its width, if you do not look into your matter, and stand during your night, and humble yourself before your Lord, and dust your face, and knock the doors of the skies with the arrows of Dua- following your Messenger who said in the gazwah of Hunain ‘O Allah fulfill for me what you promised me’ and Allah fulfilled His promise to him, and confirmed His slave and defeated the allies all alone
Verily the Companions of the Messenger of Allah, (peace and blessings of Allah be upon him), the best of companions for the best of Prophets, and the best of the Ummah from the people, yet they were not victorious until they answered the call of the Prophet of Allah, (peace and blessings of Allah be upon him) and they left all their contact with this world
Then Allah did send down His Sakinah (calmness, tranquility and reassurance) on the Messenger (Muhammad صلى الله عليه وسلم), and on the believers, and sent down forces (angels) which you saw not, and punished the disbelievers. Such is the recompense of disbelievers.(Taubah:26) Sa’dee