– وهناك بعض من كانوا يسمون بـ طلبة العلم، ويدعون لأنفسهم فضلاً على الأخوة في ساحات الجهاد، قد أصدروا فتاويهم في منع الأخوة من الهروب من ما يعرف بـ طابق الإرهاب حيث هم، مشيرين إلى من يفكر بالهروب بضرورة، البحث عن مكان آخر للهروب منه، وإذا ما انكشف لهم أمر أخ لديه هذا التفكير سارعوا إلى نقله لمكان آخر مشهود له بسوء المقام، وهل تعلمون يا أخوتي هذا كله مقابل ماذا ؟؟!!! طبعاً لا بد لمن يدعي الأخوة في الله والجهاد في سبيله، أن يضمن رغد المقام، وحسن المعاملة من أسياده الطواغيت، ويكفل بقاء مفتاح (مكان الخلوة ؟؟) في الجيب، وهذا لا يمكن أن يتوفر لهم إلا بدفع ثمن وأجر متمثل في التعطيل على الأخوة في هروبهم، وحريتهم ، وعودتهم إلى الساحات، وما أنا إلا مثال شاهد عن هذه الحالة . والله المستعان
لعلي هنا أطلت عليكم لكني ارتأيت أن أضعكم في صورة ما حصل لي، وشأني شأن من تبقى من أخوتي