New release from Abū Qatādah al-Filisṭīnī: “Permission For Dhikr of the Ṣūfī”

الإذن بالذكر والبيعة عليه ليست جديدة على المدارس الصوفية، فهناك الإذن العام وهو الذكر بكلمة التوحيد تامة: لا إله إلا الله، وهناك الإذن الخاص وهو الذكر بالكلمة المفردة لاسم الله تعالى: الله.
ولا أدري إن كان هناك إذن للذكر ب: هو، ليس هذا مما قرأته في كتاب أو سمعت به من ممارس، مع وجود الذكر بهو عندهم، ولكن الكلام عن الإذن والبيعة عليه.

وأساس هذه البيعة الصوفية البدعية الضالية الزعم أن الذكر لا يحقق فائدته في نفس وقلب الذاكر إلا باتصال الذاكر بالشيخ لأخذ فيوضاته، وقد قال لي أستاذ صوفي يوم دراستي البكالويوس في الجامعة الأردنية وهو شيخ صوفي مشهور يدرس التفسير وهو تخصصه الأكاديمي أنه لا يمكن الوصول! عن طريق الذكر إلا بأخذ الذكر عن طريق شيخ مرشد صوفي يأذن لك فيه!.

واتصال المريد بالشيخ ضرورة صوفية لضبط الخيالات التي يسمونها فتوحاً ربانية، وهي تنزلات شياطين، لأن من شروط الذكر عندهم استحضار صورة الشيخ عند الذكر، وبعضهم يرى أن الذكر عند قبر الشيخ أدعى لاستحضار الفيوضات والتنزلات وحضور الشيخ في القلب، وهذه تسمى العلاقة بين الشيخ والمريد.
يزعم الصوفية أن الطريق لحضور القلب في الله أن يتم قبلها حضور الشيخ، لأن الواسطة مهمة، وبدونها لا يصل، أو قد يصل إلى فيوضات شيطانية، ولذلك يقولون: من لا شيخ له فشيخه الشيطان، على معنى أن الكشف بدون شيخ يدخلك في توهم الشهوة المادية كاستحضار صورة النساء العاريات وتمثل العلاقة الجنسية، فاستحضار صورة الشيخ تمنع ذلك.

هذه الممارسات (الرياضة الصوفية) ليست جديدة، ولا محدثها شيخ معاصر، بل هي من قديم، وتعلقت بالذكر عندهم، ولذلك فحتى الذكر الذي هو عمل إيماني مسخ على وجه شركي وبدعي، فالذكر بكلمة هو يوصل لوحدة الوجود لزوما، لأن ضمير الغائب (هو) لا بد له من عود لمذكور، وعدم حضور معين لهذا الضمير يجعله صالحاً لكل شيء، وتعين معناه أنه الله، يعني أن الله هو كل شيء، تعالى الله عما يقولون، ومن هنا فإن الصوفية (بعضهم تصريحاً) أن الذكر بهو أفضل من الذكر بلا إله إلا الله، وللأسف فان بعض الدعاة والوعاظ جعلوا هو اسما لله تعالى، جهلا، وإنما أخذهم لذلك جمال الكلام، دون النظر لحقيقته الضالة.

الصوفية مذهب يمشي متوازنا مع السنة، فهو لا يلتقي معها ومع الشرع أبداً، وإذا التقوا بالألفاظ فإن المعاني مختلفة، ولذلك هي دين آخر، والعامة من الناس بجهلهم يسقطون في حبائل شيوخها، لزخارف مبهرجة.

_______________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Abū Qatādah al-Filisṭīnī: “The Sunnī Political Depth”

لا ينكر ناظر أن هذا العمق مسدود ومليء بالخروق والفساد، ومن يتعلق به يجني الخراب والتعب ثم يؤول أمره إلى الهزيمة، لا لضعف هذا العمق لكن لفساد وخبث القائمين عليه وانحيازهم لجانب أعداء الأمة، وضنهم بالخير على العاملين للإسلام والإمة.
يقابل ذلك أمران:
– جمهور مسلم يحمل هم الأمة مع ضعف وغياب في الأداء والفاعلية، أقصد في الجانب السياسي، وقد قيد الدعم المالي، وخسف ببقية الجوانب الأخرى، فوجب النظر لهذا العمق الجماهيري من وجهة نظر إيمانية، وكذلك مستقبلية، وهذا يوجب الثبات والصبر على المبدأ، مع احترام وتقدير مشاعر هذه الجموع، فهي وإن فقدت الفاعلية السياسية والمالية، بل والتجنيدية الآن وحاضراً لكن البقاء ودوام المدد واستمرار الوجود لا ركن له إلا هذه الجماهير، والضعف في حال قدر لازم للحركات الكبرى والتغييرية التي تؤمن بضرورة النظر لجذور المشاكل لا ظاهرها، وقد ثبت أن من راهن على هذه الجموع فإنه ينجح مع دول مسيرة، وأما التعلق بخارج هذه الأمة فقد يعطيك قوة سريعة، لكنها أشبه بالمخدرات التي يعقبها الفساد والزوال .

يجب صياغة عقل العمل لدين الله باحترام محيطه السني، وعدم التخلي عنه، وذلك تحت الظن أنه غير نافع ولا فاعل، فعدم الفاعلية لا لغياب القصد بل لقسوة المانع والسلاح الذي تجابه به هذه الجموع من قوى الشر، وخاصة الداخلية.

– الأمر الثاني: عروض الشر المختلفة، والتي كلها تستهدف الوجود والحضور المستقبلي، وهذا مغرٍ كما يبدو، لكن المشكلة في التفسير الإيماني للفتنة والصبر والعاقبة للتقوى، وغياب هذه الأمور يعني الهزيمة بلا شك.
وهذا كما ترى حديث مصلحة، لأن الحوار اليوم كله يدور حول المصلحة، فالقضية تعني زوال مصلحة تحقيق النصر بعدم إدخال العقيدة كأمر نسبي يمكن التنازل عنه، وهذا يطلب من جهات معلومة، وذلك بسلخك عن معتقدك في المجرمين ممن ينتسب للإسلام زندقة وكذبا، وكذلك يطلب منك البراءة من قضايا أمتك في أمكنة أخرى غير مكانك، والحال يشهد أن حالنا في كل الجبهات واحد لا تعدد فيه، والخصوم يستهدفونك في كل الجبهات.
هذه حالة دفع عن معتقد.

جهات أخرى من العمق الجاهلي تطلب منك تنازلاً عن معاني سياسية، لها صلة بالمعتقد، لكن بروزها كحالة سياسة أجلى وأوضح، والعجيب أن بعضهم يقدم الصبر والثبات على الموقف السياسي أكثر من المعاني الدينية العقدية الصارمة، فهو صارخ الصوت في الموقف السياسي ضعيف التمسك بالموقف العقدي، وهذا كله من شرور التربية في بعض الأحزاب، وكذلك طلباً للتجميع الهش الذي يستند عليه.
إلى هذه اللحظة لم تقدر الجماعات على ضبط أدائها بين ما هو نسبي وما هو مطلق، وحتى فيما هو نسبي لم تحزم أمرها في ترتيب الأولويات.

لا يوجد عاقل يريد منك المناورة فيما هو نسبي بعد ترتيب القضايا بوضوح، ذلك لارتباطه بالحكم الشرعي، ولكن من الخطأ أن تجعل الدين بضاعة يتم المساومة عليها، ولا أن ترمي عمقك السني الفاعل بزعمك أن العمق السياسي خائن.
بسبب هذا نحب الخير لكل مسلم، ونسدد ونقارب، وننصح مع الدعاء ورجاء الخير لجميع هذه الأمة، ونعلم بيقين أن القفز في الظلام مهلك، والخيارات ضيقة، والله المستعان.

________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Abū Qatādah al-Filisṭīnī: “A Word to Ḥamās”

حماس تدوس على آلام وجروح المسلمين في العراق واليمن وسوريا الشام، وعلى آلام أهل السنة في إيران، بل تدوس عقائد المسلمين وتتجاوز حدود الأخلاق والقيم، فهذا السبيل الذي تسلكه هذه القيادة من الزهار والسنوار وحمدان ومن معهم يتجاوزون قيم الدين، فلا اعتبار لعقيدة، ولا نظر لواقع الإجرام الذي يمثله هؤلاء الأوباش من الروافض وأتباعهم، ولا يدري المسلم ماذا يقول لهم، ومما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى (إذا لم تستح فاصنع ما شئت).

هل سبيل هؤلاء هو الدوس على عقائد محيطهم وإخوانهم تبعاً لإرضاء شرذمة تكيد لهم، وآس دينهم المكر بهم وسب دينهم ورجالهم وتاريخهم، وحاضرهم يشكو منهم لكثرة ما قتلوا.
قبل يومين فقط قصف الأوباش المجرمون الحوثة أتباع الروافض في إيران منطقة سكنية في مآرب لأهل السنة فقتلوا ٢١ مسلما سنياً، ثم بعد يوم تدلع قيادة حماس لسانها باحتقار لآلام هؤلاء، وتصنع خذلانا عجيباً لهم.

ألا يخافون مكر الله؟
ألا يخافون دعاء المظلومين عليهم وهم يرون خذلانهم واحتقارهم؟
نقول للصالحين من حماس: ليس هذا هو سبيل الحق، ولا سبيل المؤمنين، ولا هو طريق يوصل للتوفيق والنصر الإلهي، ولا نخوفكم إلا بالله (قل إنما أنذركم بالوحي) فإياكم ومكر الله بكم، ووالله إن غضب الله عليكم لن ينفعكم شيء بعدها، فاضربوا على يد هؤلاء السفهاء الجهلة، وانحازوا للمسلمين من إخوانكم، ممن قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم (إنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم).
والله لا يرجو الناس منكم إلا سلوك طريق الحق حباً للسني أن يقود الجهاد وإلا فلستم ضارين أحداً بكل هذه الوقاحة التي تمارسونها إلا أنفسكم.

اللهم إنا نحب لهم الخير، ولا نملك إلا الدعاء لهم.
اللهم عليك بأعدائنا أعداء نبيك وأصحاب نبيك وأتباع نبيك من الروافض واليهود ومن سلك سبيلهم.

_________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New video message from Shaykh Abū Qatādah al-Filisṭīnī: “Ramaḍān Series: In the Shade of Morality #22″

For prior parts in this video series see: #21, #20#19#18#17#16#15#14#13#12#11#10#9#8#7#6#5#4#3#2, and #1.

__________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]

New video message from Shaykh Abū Qatādah al-Filisṭīnī: “Ramaḍān Series: In the Shade of Morality #21″

For prior parts in this video series see: #20, #19#18#17#16#15#14#13#12#11#10#9#8#7#6#5#4#3#2, and #1.

__________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this video message for a fee email: [email protected]