New statement from Hay’at Taḥrīr al-Shām: “The Main Reason For Re-Arresting Tawqīr Sharīf (Abū Ḥusām al-Brīṭānī) Was For Breaching Its Conditions”

z3fyyopy

بعد عدة إجراءات، قررت الجهات المعنية إلغاء الكفالة بعد الإخلال بشروطها وبعد رفع معظم الكفلاء أيديهم نتيجة تصرف “أبو حسام” قررت الإبقاء عليه إلى حين صدور الحكم القضائي فيما يتعلق بقضيته الأولى والثانية. ومما ثبت في التحقيقات أنه صدر من عضو اللجنة ردة فعل غير مقبولة بحق أبي حسام، وقد أكدت الجهات المعنية متابعتها لطرفي القضية “أبو حسام” وعضو اللجنة على حد سواء، وأنها لن تتهاون مع المخطئ، وإن تصرف “أبو حسام” اعتداء واضح وتهجم يستحق المحاسبة، فضلا عن أنه ضد شخصية اعتبارية.

___________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New release from Shaykh Abū Muḥammad al-Maqdisī: “Is It Time To Say They Are Closer To Unbelief Than They Are To Faith?”

الهيئة تتهم مخالفيها بالاحتطاب وهي احتطبت أموال وسلاح أغلب فصائل الساحة
وأخيرا احتطبت مستودعات للحراس كانوا قد اشتروها بالدَّين لفتح معركة في جبل التركمان وأخذت الدبابة ومدفع 14.5 مزوج منهم ؛وهي تبحث عن بقية سلاحهم ومستودعاتهم فمن المحتطب؟!
وهل تُكفّر الهيئة الحراس لتبيح مصادرة سلاحهم ومقراتهم وتحتطبها!؟
أم تستبيح أموال المسلمين ولا تكترث بحرماتهم؟!
أم تفعل فعل الطواغيت بمصادرة ما يحلو لها من ممتلكات الغير !

وأما الشروط الظالمة التي أملاها الجولاني عليهم مؤخرا فتلك قصة أخرى تدل على صحة ما صار الناس يحكونه عن حال الهيئة مع الاستخبارات التركية!

و من أهم وأبرز و أخبث تلك الشروط :
أن يصبح الحراس على شكل لواء عسكري عدده 500 مقاتل يرتبط مع غرفة الفتح المهين وهم يحددون لهم نقاط الرباط وأماكن الوجود والمعسكرات والدورات؛ ومن يدرب ويرتبطون مع أبي الحسن ستمية المسؤول العسكري في الهيئة
وتنسيق الأعمال العسكرية مع غرف الفتح المهين فلا يقوموا بأي عمل إلا بعد موافقة الغرفة.
ولا علاقة لهم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة فإذا رأوا منكرا ؛ فقط يبلغوا القائمين على هذا الأمر في الهيئة .
و يمنعون من التعزية فيمن يقتل من قيادات الجهاد ؛ كما فعلوا مع الشيخ أبي مصعب عبد الودود وغيره تقبلهم الله.
وإنّ في الحراس أشخاص مطلوبين للهيئة فإما يتم تسليمهم أوتعتقلهم الهيئة بالقوة.
ويمنعون من الاستفادة من مؤسسات الإغاثة أو التعامل معها إلا من خلال الهيئة.
ويمنعون من فتح المقرات إلا بالتنسيق مع الهيئة.
وغير ذلك من الشروط الظالمة التي كأنه يقول لهم فيها ما قاله أبو بكر للمرتدين:(إما الحرب المجلية أو السلم المخزية) فحسبنا الله ونعم الوكيل
وياليت العرض وقف على هذا ولكنه زاد الطين بلة عندنا قال: ومن يرفض هذه الشروط فليجلس في البيت وإن أردتم تعملوا علينا أمنيا نعمل عليكم أمنيا!
فأين تشدّقهم وتشدّق شرعييهم بأنّ الجهاد اليوم في الشام فرض عين؛ولا يشترط له شرط؛ حتى جادل بعضهم وناكف في اشتراط التوحيد ؛ فبأي حق يمنعون من يريد الجهاد بمثل هذه الشروط المذلة ؛ويشترطون شروطا ما أنزل الله بها من سلطان؟!

ثم دعك من جميع الشروط التي يسعى الجولاني لفرضها وركز على الشرط الأول فإن قادة الفصائل المشاركين في المشروع المفروض من قِبل الأتراك والمطلعين على تفاصيله أوضحوا بأن حقيقة هذا الشرط هي:تنفيذ للمشروع التركي والذي يقوم تحت إشراف ضباط أتراك بحيث يتم تشكيل 40 لواء يكون 25 لواء من فصائل الجبهة الوطنية ومن معها؛ و15 لواء من هيئة تحرير الشام ومن معها من الفصائل يتكون كل لواء من ٥٠٠ مقاتل وترتبط هذه الألوية بالضباط الأتراك يأخذون منهم الدعم والأوامر والتعليمات مباشرة ..
فعُلِم من ذلك أنّ حقيقة عرض الجولاني لا يخرج عن هذا المشروع التركي ولكنه كان يُخفي الارتباط المباشر بالضباط الاتراك!

 ولذلك فيبدو أن الكلام في الهيئة لن يقف بعد اليوم عند حدود الحديث عن الإعتقالات الظالمة؛ ولا عند الاحتطاب عينك عينك لسلاح ومقرات الفصائل المخالفة للمشاريع المفروضة؛ولا عند مناقشة حكم حراسة الدوريات التركية والروسية؛وحكم تطبيق الاتفاقيات من تحت الطاولة .. ونحوه من الأمور.
فهذه أمور أمسى الناس يرونها اليوم ويشاهدونها بعيونهم

الحديث سينتقل عما قريب إلى فتح ملف تعاون الهيئة مع الإستخبارات التركية بكل أريحية
فبعد أن كان مُجرّد الجلوس مع الأتراك قديما سُبّة يتبرأون منها؛وكان بعض المشايخ على وشك التبري منهم ببيان رسمي لو ثبت عنده مجرّد الجلوس
يتحدّث المطلعون اليوم عن التعامل الصريح مع المخابرات التركية والذي أصبح كشرب الماء عند الهيئة؛ بغطاء من فتاوى بعض المشايخ؛خصوصا فيما يتعلق بتسليم كل ما تأخذه الهيئة من المعتقلين في سجونها من نتائج التحقيق:صور؛بصمات؛معلومات؛تفاصيل حركتهم؛ ودخولهم؛ وانتماءاتهم؛ ومشاركاتهم ؛والسيرة الذاتية الكاملة والمفصلة للسجين؛واسمه الحقيقي
بالإضافة للمعلومات: مَن أقنعه بالنفير⸮ مَن ساعده⸮ مَن مَوّله⸮ مَن نسّق له⸮ من استقبله في تركيا⸮ مَن زكّاه⸮ مَن أدخله إلى سوريا⸮ مَن استقبله في سوريا⸮ من يتواصل معه مِن أهله⸮
فعددٌ ليس بالقليل ممن اعتقلوا عندهم, يتحدثون عن تلك التحقيقات المريبة والخبيثة؛بعضهم حراس, وبعضهم مستقلون, وبعضهم منشقون مِن الدولة, وبعضهم كان منتسبا للهيئة
وهذا الخليط ممن يستحيل تواطؤهم على الكذب؛
وعدد منهم تفاجأ بأنّ ملفهم التحقيقي المذكور كاملا قد سُلّم للمخابرات التركية خصوصا إن كانت التهمة:(جماعة البغدادي) في حال خروجهم إلى تركيا أو تواجدهم على الأراضي التركية؛والتبليغ عن أموالهم ليأخذها ويتسلّط عليها العلمانيون؛
وقد واجهت المخابرات التركية معتقلين سابقين عند الهيئة بملفاتهم التحقيقية المفصلة كاملة عند الهيئة؛وعَرّف المعتقلون بذلك إخوانهم وذويهم؛وموضوع تسليم المعتقلين من جماعة الدولة للأتراك أمر لم يؤخذ من خصوم الهيئة وحدهم بل يتشدق به ويتحدث به أناس من الهيئة نفسها؛ كالإدريسي الذي ينقل الفتوى بذلك عن بعض الشيوخ المغاربة!
وكل يوم تزداد رائحة هذه الأعمال القذرة ظهوراً وافتضاحاً مع تكرر الوقائع والاعتقالات؛فالمخابرات التركية لا تكترث بسمعة الهيئة؛ ولا يهمها ما سيقال عنها؛ أو سيحكم به عليها؛أو سيكون مادة تكفير لقيادتها.
وفي المقابل تُسلّم المخابرات التركية للهيئة كل من تريد التخلّص منهم من جنسيات مختلفة؛ لا تُساعدها قوانينها على إعدامهم؛ بخلاف الهيئة التي لا يمنعها من ذلك لا شرع ولا قانون؛فقد ثبت تسليم المخابرات التركية لشخصيات من جماعة الدولة شوهدوا في السجون التركية؛ثم شوهدوا حديثا في سجون الهيئة؛ وحدّثوا سجناء أفرج عنهم بتسليم الأتراك لهم للهيئة رغم أنهم ليسوا سوريين
هذه الحقائق التي تترسخ وتتوارد كل يوم؛ إن ثبتت للمشايخ؛ فيجب أن تُغيّر طبيعة الحديث والحكم على هذه الجماعة؛و قيادتها وأمنييها وكل من يعرف بهذه الحقائق ويشارك فيها أو يُعين عليها.
فإنّ كل عالم بنواقض الإسلام مطلع على هذه التفاصيل؛ سيرى بعد أن يتثبت منها؛أنّ قيادة الهيئة تقترب يوما بعد يوم إلى الكفر وتبتعد عن الإيمان !

__________________

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]

New fatwā from Shaykh Abū Shu’ayb Talḥah al-Musayr: “About Working With Hay’at Taḥrīr al-Shām’s Security”

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. وبعد؛

فقد وردت عدة أسئلة حول العمل مع أمنية الهيئة، وعليه فإن حال أمنية الهيئة هذه الأيام هو:

١- كثرة الظلم والاعتداء على المسلمين عامة والمجاهدين منهم خاصة؛ فلم تعد خافية عمليات الاعتقال والإهانة والتعذيب وعمليات المطاردة والتهديد التي تقع على أعيان وخيرة المجاهدين فضلا عمن دونهم.

٢- التجسس على المجاهدين والمشايخ ومعلمي القرآن وكتابة التقارير الأمنية عن الجميع وإشاعة الروح البوليسية في المجتمع.

٣- تسهيل تسيير الدوريات الروسية في إدلب وتقديم الخدمات الأمنية والفنية التي تساعد في ذلك.

٤- التعاون الأمني مع الدول الإقليمية في عدة مجالات منها التعاون المعلوماتي.

٥- التلاعب بالقضاء الشرعي وذلك بترويج وجود أحكام سلطانية هي فوق القضاء؛ حيث تصدر العقوبات فيها من غير القضاة بزعم أنها من صلاحيات الأمير.

٦- الترويج لفقه الاستضعاف في التعامل مع الروس والنصيرية والدول الإقليمية وأنهم مضطرون للهدنة والصلح وتمرير الاتفاقيات التآمرية، وفي ذات الوقت يروجون لفقه التمكين وأحكام الخلافة في التعامل مع الجماعات المجاهدة، ويرفضون ما كانوا يطالبون به الدواعش من قبل وهو النزول لقضاء شرعي معتبر، بل وكثيرا ما يرفضون عقد الهدن أو الصلح مع الجماعات المجاهدة معتبرين أن الخيار الأمني هو الخيار المفضل لإذلال مخالفيهم

٧- أمنية الهيئة مخترقة على مستويات عليا، والمصب النهائي المتوقع لما تجمعه من معلومات وتقارير هو أجهزة مخابرات العدو؛ فمثلا استطاع النصيرية اختراق ملف خلف الخطوط وألقوا القبض على كثير من شباب الهيئة الذين عملوا في مناطق سيطرتهم، مما جعل قيادة الهيئة تشك في أهم المسؤولين بالمفصل الأمني عن ملف خلف الخطوط وتضع بعضهم في السجن بتهم العمالة، ثم بعد فترة تم الإفراج عنهم وتقييد الاختراق ضد مجهول!!!
وكما اخترق العدو ملف خلف الخطوط الأمني اخترقت كذلك المخابرات الدولية قسم التطوير “المفترض أنه سري جدا” وهناك قضايا في المكتب الأمني تتعلق بذلك، وهذان الاختراقان في أكثر مفاصل الهيئة سرية يدل على واقع سائر مفاصل الهيئة، ومنه يعلم المتابع أنه لم تعد هناك موانع من أن تصور قناة أورينت في معسكرات الهيئة؛ لأن أوراق الهيئة كلها مكشوفة أمام دول إقليمية وعالمية.

وقد يقول قائل: إن عمل أمنية الهيئة ليس مقتصرا على الظلم، بل هناك تتبع لعملاء النظام النصيري وغير ذلك..
والجواب: إن وجود بعض أنواع الخير لا يصحح مسيرة الظلم، فمن قتل في الجهاد مائة كافر ثم سفك ظلما دم عشرة مسلمين فإن اسمه الشرعي فاسق مجرم، ومن كشف خلية للنصيرية واعتقل عشرة مجاهدين ظلما فإن اسمه الشرعي فاسق مجرم.
والواقع أن أمنية الهيئة سائرة في عملها الذي تريده سواء بقي الحريص على دينه معها أو تركهم، فطريقتهم في توفير السكن والرواتب والمكافآت والسلطة الاجتماعية، وما يصل لبعضهم من أموال طائلة تحت مسمى “التنسيق مع الراصد ومقاسمته مكافأته” كلها أمور تجعلهم يأتون إن شاؤوا بعشرة أشخاص بدل الواحد الذي يتركهم..
يضاف إلى ذلك أن هذه الفتوى موجهة للمنصف الذي يتبرأ من جرثومة التحزب، ولكن هناك دراويش أو متأولون أو بسطاء… مخدوعون بشعارات الثقة في قيادتهم وزعم وجود مرجعية شرعية لهم فلا يتأثرون بكلام المشايخ والمجاهدين وعامة المجتمع؛ وبناء على ذلك فالعمل الأمني الذي فيه خير سيستمر لو تركهم الصادق، وكم ترك أخيار العمل معهم ومع ذلك استمر الأمنيون في عملهم الذي يجمع بين الحق والباطل والعدل والظلم والهدى والضلالة والخير والإجرام.

ففر بدينك أيها الصادق، وانج بنفسك، واعلم أنك موقوف أمام الله وحدك، واعلم أن البصيرة نعمة مِن الله جل وعلا يمنَّ بها على من شاء من عباده، وتلك البصيرة تستوجب الشكر لله جل وعلا، والاستجابة لقوله سبحانه: (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ).

واحذر أيها الحريص على دينك من حيلة الشيطان المكررة وهو أن يكون أول الأمر شهوة ثم يتم تغليفها بالشبهة، فكثير ممن كانوا مجاهدين في الصفوف الأولى ما انتقلوا إلى المفصل الأمني إلا بسبب الفقر والحاجة، وشعارهم: “كله جهاد؛ ولكن الرباط والمعارك جهاد فيه جوع والأمنية جهاد فيه شبع”، وهذا إن كان يقال وقت خفاء الظلم وقَبل سير الدوريات الروسية، فإنه ما عاد يصلح أن يقال اليوم، بل يقال: هناك جهاد فيه مشقة وهو الجهاد في ثغور المسلمين، وهناك فساد فيه لُعاعة من الدنيا وهو العمل كشرطي للظالم الذي يجلد ظهور المجاهدين ويطاردهم ويداهن الكافرين والمنافقين، ويقال: هناك ثغور فارغة على الجبهات لم تقم الكفاية فيها، وهناك أمنية ظالمة تزيد عدد أفرادها متى شاءت وتجلب للعمل معها من تشاء من الجنود البسطاء، (وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ).

تتبقى مسألة: وهي البقاء في تلك الأمنية بنية رفع الظلم، وذلك بمساعدة المساجين المظلومين ومحاولة تهريبهم، ونقل المعلومات عما يحصل داخل ذلك المفصل من مؤامرات تحاك ضد الفصائل المجاهدة أو اتفاقيات مع الأعداء إلى من تفيده تلك المعلومات..، فمن بقي بتلك النية، وعمل حقا على تخفيف الظلم وإفشال المؤامرات وابتعد عن مباشرة الظلم بيده، فهذا ليس ممن ركن للظالمين.

وبناء على ما سبق فإن الأصل في العمل بالمفصل الأمني للهيئة في هذا الواقع أنه مشاركة في الظلم وتعاون على الإثم والعدوان وإفساد لثورة أهل الشام المباركة، إلا لمن عمل حقا على رفع ظلم أمنية الهيئة وإفشال مؤامراتها.

والحمد لله رب العالمين.

سوريا – ذو الحجة – ١٤٤١

__________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this fatwā for a fee email: [email protected]