New article from Shaykh Ḥussayn bin Maḥmūd: "The Ka'abah Had Enough"

بسم الله الرحمن الرحيم

سمعنا خطبة لخطيب الحرم المكي بتاريخ 29 شوال 1436هـ ، ولا ندري ما نقول غير “حسبنا الله ونعم الوكيل” ، فقد تجرأ الخطيب على الدين ، وعلى علماء المسلمين ، فضلاً عن جرأته على المجاهدين ، فهل هذه هي رسالة أطهر بقعة على وجه الأرض !! أليس لهذا البيت حرمة !! أليس لرب هذا البيت خوف في قلوب هؤلاء !! أيجرؤ أحدهم على مثل هذا وهو واقف على منبر المسجد الحرام !!

هذه رؤوس أقلام تعليقاً على ما قال ، ونترك الاستطراد في الرد لأنه جاء في مقالات سابقة ، والتعليق على كلامه من بداية الخطبة حتى نهايتها حسب التسلسل الزمني لكلامه ، وإن حصلت إعادة لبعض النقاط فهي بسبب إعادته للكلام ، ولكن التعليق مختلف ، والله المستعان :

1- قال بأن الدولة الإسلامية تُكفّر عموم المسلمين ، وقد نفت الدولة في كلامها ورسائلها وبياناتها هذا الكلام ، وهو الحق ، فإن الدولة لا تكفّر عموم المسلمين ، بل تكفّر من وقع في الكفر من أهل البدع كالنصيرية والرافضة ، وتكفّر الكفار الأصليين كالنصارى واليهود ، وتكفّر من تولاهم وظاهرهم على المسلمين وشرّع للناس غير شرع رب العالمين ، وتكفّر بعض الجماعات ضمن هذه الاجتهادات ، أما عموم المسلمين فهم على إسلامهم عند الدولة الإسلامية ، ودليل هذا أنها لا تقتل المسلمين الذين في سلطانها أو في غير سلطانها وهي قادرة على ذلك ، وإنما تقتل من يقاتلها أو يتولى من يقاتلها ..

2- قال بأن الدولة الإسلامية تفجّر مساجد السنّة ، وقد اتضح من يفجّر المساجد بعد حادثة “مبنى الطوارئ” في عسير ليُلصق التهمة بالدولة ، فجميع الدلائل تشير إلى أن ولاة أمره هم من فجروا في المسجد ، وقد فُضحوا ولله الحمد والمنة بسبب غبائهم ..

3- قال بأن الدولة الإسلامية تقتل المسلمين ، ونقول : وهل يبذل جنود الدولة حياتهم إلا دفاعاً عن المسلمين .. هناك خمسة عشر مليون مسلم تحت سلطان الدولة ولم يتعرض لهم أحد ، ويعيشون في أمن وسلام إلا من الطيران الصليبي ومن دخل تحت راية الصليب ، كولاة أمره ..

4- وقال بأن الناس مصنّفون عند الدولة الإسلامية : إما كافر أصلي أو مرتد أو منافق ، ونقول : الدولة لا تكفّر إلا جماعات بعينها وأفراد بعينهم ولا تكفّر المسلمين ، بل عموم من يشهد الشهادتين عندها : مسلمون ، وهذا التصنيف لم يقله أحد قادة الجهاد حسب علمي ، والبينة على من ادعى ..

5- قال بأن الدولة الإسلامية خارجية ، وهذا من الجهل بواقع الدولة الإسلامية أو جهل بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم أو بجهل بالأمرين أو افتراء وفجور في الخصومة ، وقد بينا هذا جلياً في مقالة “الدولة الإسلامية الخارجية” ..

6- وقال بأن الدولة الإسلامية فئة ضالة مضلة !! ولاة أمره أكبر من يمارس الإضلال والتضليل في الأمة .. الدولة الإسلامية فئة مسلمة مجاهدة تقاتل النصيرية والرافضة والصليبيين الذين تطير طائرات ولي أمره مع طائراتهم لتقصف المسلمين في الشام والعراق ..

7- وقال بأن الدولة الإسلامية مؤيَّدة من جهات إقليمية ودولية !! ألا يعلم هذا الخطيب درجة العمالة التي أُشربها ولاة أمره حتى الثمالة والتي يراها كل ذو عين ، وولاة أمره يُعلنون ذلك ولا يُنكرونه .. تأييد الدولة الإسلامية من الله عز وجل ، فهي لا تعتمد على غيره سبحانه ، فرغم اجتماع دول الأرض على حرب الدولة إلا أنها تحقق انتصارات عجز عن فهما الخبراء ، ورغم كل هذا التشويه إلا أن المسلمون يتدفقون عليها ويعلنون لها البيعات كل يوم .. من أين هذا ؟ من هي الدول التي تؤيد الدولة الإسلامية ، والعالم كله يحاربها !! ها أنتم دخلتم في التحالف الصليبي الذي جمع أكفر دول الأرض لحرب الدولة الإسلامية ولم تستطيعوا هزيمتها ، فكيف تهزمكم الدولة بتأييد جهات إقليمية ودولية لا يعرفها أحد !! هل عند هذه الجهات ما ليس عند أمريكا وأوروبا وروسيا والصين ودول الخليج وإيران واليهود والنصيرية والرافضة والملاحدة والأتراك !! كل هؤلاء حلفكم ، فمن يؤيد الدولة !! إنه رب البيت الذي تخطب منه ..

8- وقال بأن الدولة الإسلامية “يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان” ، ونحن نسأل كل عاقل : كم قتلت الدولة الإسلامية من الكفار ، وكم قتل الجيش “السعودي” من الكفار ؟ هل سمعتم عن جندي سعودي قتل نصرانياً أو يهودياً أو مجوسياً أو نصيرياً !! أليس هؤلاء هم أعداء الإسلام اليوم !! أليست حكومة الرياض هي من قتلت المسلمين في مصر وليبيا واليمن وسوريا والسودان وظاهرت الصليبيين على قتل المسلمين في باكستان وأفغانستان والصومال وغيرها من البلاد !! من الذي يقتل أهل الإسلام ويدع أهل الأوثان في الشام والعراق !! إن قال قائل : الجيش “السعودي” يقتل الحوثيين الرافضة في اليمن ، فنقول : الحوثيون ليسوا كفاراً عند حكومة “الرياض” ، ولم يقاتلوهم من هذا الباب ، بل قاتلوهم سياسة ..

9- ثم عاب على الناطق الرسمي للدولة أنه قال “شرابهم الدماء” ، وجهل بأن اللفظ ذاته قاله سيف الله خالد بن الوليد – رضي الله عنه – للروم ..

10- وعاب على الدولة الإسلامية أنهم سفكوا “أنهار الدماء في بلاد الفتن” ويقصد سوريا والعراق ، ونسي “الشيخ الفاضل” أن طائرات ولاة أمره كانت تحوم فوق رؤوس المسلمين هناك وتقصفهم بحمم النار أثناء خطبته !!

11- وقال بأن جنود الدولة الإسلامية يحملون على المسلمين “الكره والحقد والبغضاء” ، فيا لله ما أعظم هذه الجرأة !! أليسوا يموتون دون أعراض ودماء المسلمين !! أم نسي هذا الخطيب أن ولاة أمره دفعوا مليارات الدولارات لابن اليهودية ليحرق المسلمين في مصر وهم أحياء ، ودفعوا مئات الملايين للمالكي والعبادي الرافضيان ليقتلا المسلمين ويهتكا أعراضهم ، ودفعوا مئات الملايين لبشار النصيري ليلقي على المسلمين البراميل المتفجرة والقنابل الحارقة والغازات السامة !!

12- وأنكر أن الجهاد اليوم فرض عين ، وهذا خلاف الإجماع في مسألة جهاد الدفع الذي هو حالنا اليوم ، فهذه مخالفة لإجماع علماء الإسلام قاطبة ، ولعله لا يعرف حكم مخالفة مثل هذا الإجماع ..

13- وزعم أن الدولة الإسلامية “تكفّر كل من خالفها” ، وأتى بقول “العدناني” ، وقد بيّنّا بأن قول العدناني لا يدل على ذلك ، وإنما قصد العدناني الكفر المطلق بسبب قتال الدولة الذي ينتج عنه تحكيم غير شرع الله ، ولم يكفّر المعيّن ، فهذا من التلبيس على الناس ، رغم ذلك نقول : كاتب هذه الكلمات يُخالف الدولة الإسلامية في مسائل واجتهادات ، وقد كتب ذلك وأعلنه ولم تكفّره الدولة الإسلامية !!

14- وقال بأن الدولة الإسلامية تبنّت تفجير “مسجد” الطوارئ بأبها ، وهذه جُرأة عجيبة ، فولاية الحجاز تبنّت تفجير “مبنى” الطوارئ لا المسجد ، وبيانها مكتوب منشور في الشبكة العالمية ..

15- وقال : “ماذا يفعلون

New article from Shaykh Ḥussayn bin Maḥmūd: "The Bombing of the 'Asīr Emergency Building"

بسم الله الرحمن الرحيم

تبنت “ولاية الحجاز” المبايعة للدولة الإسلامية تفجير مبنى لقوات الطوارئ بمنطقة عسير ، وهذا التفجير جاء – في نظرهم – رداً على ما تقوم به هذه القوات من مداهمات لبيوت أنصار المجاهدين وتتبعهم لهم لصالح حكومة الرياض ، وبناء على مشاركة حكومة الرياض للصليبيين والرافضة والنصيرية في قصف بلاد المسلمين ، واستناداً على الرأي بتكفير جيش وشرطة حكومة الرياض ..

لنا مع هذه العملية وقفات ، منها :

أولاً : ينبغي للدولة الإسلامية انتقاء الأهداف خارج الثغور بعناية فائقة ، وما حصل في “عسير” لم يكن عملاً موفّقاً ، وكما حذّرنا “قاعدة الجهاد” قبل سنوات من عواقب تفجير “مبنى الأمن” في الرياض ، فإننا نحذّر الدولة الإسلامية من عواقب مثل هذه الأعمال ، فهناك أهداف كثيرة في جزيرة العرب لا ينتطح عليها تيسان ..

ثانياً : قتل الجنود في مصر يختلف تماماً عن قتلهم في بلاد الحرمين من الناحية الإعلامية والشرعية (عند أكثر المسلمين) ، وقد أحجم النبي – صلى الله عليه وسلم – عن قتل المنافقين كي “لا يقول الناس” ، فكيف بالمسلمين .. الرأي العام من الأهمية والخطورة على الدعوة بمكان ، فلا بد من الحكمة في مثل هذه العمليات ، وإن كانت الدولة تكفّر أعيان هؤلاء ، فالغالبية المطلقة في بلاد الحرمين لا يكفرونهم ، فمثل هذه العمليات في مثل هذه الظروف تضر كثيراً بشعبية الدولة الإسلامية المتنامية ..

ثالثاً : هذه العملية سيستغلها آل سعود لسنوات في تشويه صورة المجاهدين عامّة – والدولة الإسلامية خاصة – كما حصل في تفجير مبنى الأمن الذي استطاعوا به هز صورة “قاعدة الجهاد” عند العامة ، وسينسجون القصص ويختلقون الأكاذيب ويستصدرون القوانين ليستفيدوا قدر الإمكان من هذا “الهولوكوست” ..

رابعاً : بالرغم مما تناقلته وسائل الإعلام ، فالظاهر أن التفجير لم يحصل في المسجد ، والشواهد أكثر من أن تُحصر : فالصُّور الأوليّة ليس فيها تفجير في المسجد وإنما تدل على تأثر المسجد بتفجير خارجه ، والشهود على أن التفجير حصل بعد صلاة الظهر بساعة ونصف ، ولعل أظهر الأدلة هي مقابلة قناة “الإخبارية السعودية” مع إمام المسجد ، فصور اللقاء تدل على أن المسجد لم يُفجّر من الداخل ، وقد حاولت القناة إدراج بعض اللقطات في اللقاء (انظر الدقيقة التاسعة من اللقاء) ولكنها افتقدت الحرفية ، وقد جزم “أهل الذّكر” المختصين في الإعلام بأن هذه اللقطات مُدرجة يقيناً وبغباء شديد ، والمدقق في اللقاء يجزم بأن هذا الإمام لم يجاريهم في كذبهم بحصول التفجير في المسجد ، فقد كان يورّي في كلامه ويتحرّز من الكذب ، وربما غيّر وجهة السؤال هرباً من تلميحات المذيع في مسألة التفجير داخل المسجد ، فنسأل الله أن يحفظه من دجل وكذب الإعلام السعودي ومسؤوليه وأن لا يغيّر أقواله بسبب ضغطهم عليه ..

خامساً : لا أدر لم سلّم الكثير من الناس برواية الإعلام “السعودي” والسلطات السعودية التي يعلم الكل كذبها ودجلها وتزييفها للحقائق ، وها هم يُفجّرون بيتاً من بيوت الله ويلطّخون المصاحف بالدماء (أو الأصباغ) ويمزقونها بأيديهم (وفي الصور مصحفاً يظهر التمزيق باليد جلياً) ويقلبون الفرش التي لم تحترق بالتفجير ، فلما فُضحوا برروا ذلك بأن التفجير كان خفيفاً لم يحرق السجّاد مع أنه قتل وجرح العشرات ، وقتلى الرافضة قبل أشهر كان أقل ، والتفجير أشدّ !! فجأة أصبح هذا الإعلام العلماني الخبيث الفاسق : إعلاماً صادقاً مُصدّقاً ، ونسي القوم أن هذا الإعلام كان ينافس الإعلام المصري في الكذب والدجل في حربه على الإسلام والمسلمين قبل أشهر قليلة !!

سادساً : الإدعاء والتركيز على التفجير في المسجد هو لتشويه صورة المجاهدين ، ولكن الأمر الذي غاب عن الناس هو أن قتل المسلم أعظم عند الله من تفجير ألف مسجد ، بل أعظم عند الله من هدم الكعبة ونقضها حجراً حجراً ، فلماذا التركيز على المسجد دون الأرواح التي أُزهقت !! ألا يعلم العلماء والدعاة – الذين تكلموا في هذه الحادثة – هذه الحقيقة !! الفقهاء يقولون بوجوب هدم المسجد المبني على قبر لحرمة القبر ولوجوده قبل المسجد ، فالمسجد جماد ، والإنسان روح ، والمسلم أعظم قدراً من حجارة المساجد !!

سابعاً : سبب عدم التركيز على القتلى والاكتفاء بالمسجد هو كون “آل سعود” يقتلون المسلمين بقصفهم في العراق والشام ، وبدعمهم لابن اليهودية في مصر ، وللخبيث حفتر في ليبيا ، وللصليبيين في الشام والعراق والسودان وأفغانستان وباكستان والصومال ، ولعله تحضير للتعاون العلني مع بشار (أقول العلني لأنههم ما زالوا يدعمونه بالمال سراً) ، فكل هؤلاء القتلى من المسلمين الذين شارك آل سعود في قتلهم يجب أن يُحجَبوا عن عقول المسلمين ويكون التركيز فقط على مبنى المسجد لا معنى القتل ، لعلمهم بأن العامة تقدّس المباني ولا تُدرك المعاني في الغالب ..

ثامناً : من الغريب أن ترى رجلاً مثل “الشيخ عائض القرني” يسارع في تصديق الإعلام والمسؤولين السعوديين في مثل هذه الأمور ، وهو من أعلم الناس بكيفية تشويه الأعلام في هذا الإعلام ، ولعل الشيخ نسي أن هؤلاء الخبثاء هم الذين سجنوه قبل سنوات بتهمة “اللواط” ، فهل مثل الشيخ يصدق هذا الإعلام !!

تاسعاً : ومن غريب ما قرأت ، قول “الشيخ العرعور” بأن الدولة الإسلامية تركت مطار دير الزور الذي يبعد عنها أمتاراً وفجرت مسجداً في عسير !! نقول للشيخ الفاضل : السعودية – التي تدافع عنها – تنطلق طائراتها من قواعدها المتاخمة لحدود فلسطين ، وتطير فوق قصر بشار بدمشق وبمحاذاة فلسطين ، فتتجاوز النصيرية والرافضة واليهود لتقصف المسلمين في الحسكة وحلب وحمص والرقة ودير الزور لتمنع الدولة الإسلامية من الهجوم على مطارات بشار التي يقصف منها السوريين .. إن لم يكن الإسلام ، فعلى الأقل “الوطنية” التي تؤمنون بها ، فقتلى طائرات آل سعود هم من أطفال سوريا ..

عاشراً : ومن غريب ما قرأت : ما كتب “إبراهيم السكران” تعليقاً على هذا التفجير (بعنوان : مكتسبات تفجير مساجد أهل السنة) ، فقد ذكر في ثنايا كلامه (ثمان مرات) بأن الدولة الإسلامية تبنت التفجير في المسجد ، والحقيقة أنها لم تتبنى التفجير في المسجد ، وإنما في مبنى الطوارئ ، فتكرار “الخطأ” بهذه الجرأة أمر عجيب لم نعهده منه ، ولعلها العجلة ..

أظهر هذا التفجير خللاً كبيراً في عقلية كثير من الناس ، وأظهر أمراً عجيباً في بعض العلماء : فكثير من الناس يتباكى قتلى الطوارئ ، وفي نفس الوقت يغضّ الطّرف عن قتلى المسلمين في الشام والعراق ، ولعله يبكي على بعضهم بإنتقائية !!

ربما يبكي البعض إذا قتل الرافضة والنصيرية بعض المسلمين ، ولكنهم لا

New audio message from The Islamic State: "Words of the Reassured Martyr Abū Sinān al-Najdī Upon the Emergency Military Base – Wilāyat al-Ḥijāz"

Check out my new ‘Policy Watch’ for the Washington Institute: "The Islamic State's Saudi Chess Match"


Over the past two weeks, the so-called “Islamic State” (IS) has claimed two attacks on Shiite mosques in Saudi Arabia’s Shiite-majority Eastern Province, one in Dammam and the other in Qatif. While the incidents might not have an immediate impact on the kingdom’s overall security, they are relevant to long-term IS strategy of weakening the Saudi government by exposing its alleged hypocrisy. They also illustrate how IS has choreographed its actions in phases for its Arabian Peninsula theater. For example, when IS leader Abu Bakr al-Baghdadi announced new wilayat (provinces) for the so-called caliphate in Saudi Arabia and Yemen last November, he told supporters that Shiites should be targeted first. And in remarks made last month, he zeroed in on the Saudi state and what he described as its failed Yemen war. The latest attacks are therefore harbingers of a wider IS threat to Saudi Islamic legitimacy.

THE ISLAMIC STATE’S CALCULUS

By attacking the Eastern Province, IS seeks to place Riyadh in the position of defending or appeasing Shiites, at the expense of a Saudi Wahhabist state ideology that does not tread too far from that of IS (e.g., Saudi schools teach students that Shiites are unbelievers and not Muslims). In that sense, the group likely considers Riyadh’s actions following the first attack a victory.
In response to the May 22 suicide bombing in Qatif, Saudi Interior Ministry spokesman Maj. Gen. Mansour al-Turki stated that the goal of IS was to spread sectarianism, while Crown Prince Muhammad bin Nayef visited the town and gave condolences to the victims and their family members. Moreover, Grand Mufti Abdul Aziz ibn Abdullah al-Sheikh condemned the “criminal plot.” From the Islamic State’s perspective, such actions highlight Riyadh’s rank hypocrisy, showing “true” believers in the “land of the two holy places” how the Saudi state is contravening both God and its own founding standards. By casting themselves as the true bearers of Islam, IS leaders hope to draw more recruits and supporters.
Click here to read more.