Statement from Majlis Shūrā al-Mujāhidīn in Iraq: "Founding Statement"

Mujahideen_Shura_Council_Iraq_logo

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ لله الذي أمر بالجَماعة ورَضي عنْ أهلها، فقال – وهو أصْدق القائلين -: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ}، والصّلاة والسّلام على إمام المجاهدينَ نبيّنا محمّد، وعلى آله وأصحابه، الّذين ساروا على نَهْجه ونَصَروا سُنّته، والتزموا بالجماعة في جهادهم ودعوتهم.

أما بعد…

فبعْد أن دهَمَت جحافلُ الصّليب وأشياعهم من الرّافضة والعلمانيين؛ دارَ الخلافة بغداد، وضَرَبوا المُسْلمين عن قوسٍ واحدة، طلباً لنُصرة كفْرهم وتحقيقا لأحلام اليهود أسيادهم.

وخلالَ أكثر من سنتين ونصفٍ مضت، تقلّبت الأحداث في بلاد الرافدين، وتَسارعَت وتيرَتُها صعوداً، بعْد أن بارَك الله في جهادِ الفئة القليلة من طلائع هذه الأمّة، لنقف أخيراً على مشْهدِ اجتماعٍ كفريّ متعدّد الأطراف ومتنوّع المشارب.

فكان لِزاماً على الموحّدين مِن أهلِ السنّة والجماعة، ممّن اختار درْبَ الجهاد ومناجزة الكفّار – بكلّ صُنوفه وكافّة أشكاله -؛ الاجتماعُ على نُصرة الحقّ، متآلفين مُتحابّين، نابذين للشّرك، طالبين لمقصد لا حياد عنْهُ ولا تراجُع: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه}.

وشتّان ما بين اجتماع أهل الحقّ، وجمْع أهْلِ الباطل، فالأول محبّةٌ ونُصرةٌ للدّين، والثاني طمعٌ في مصلحة زائلة، وبُغضٌ لتوحيد ربّ العالمين.

وقد قرّرت الجماعات الجهاديّة الآتية؛

1) تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، 2) جيشُ الطائفة المنصورة، 3) سرايا أنْصار التّوحيد، 4) سرايا الجهاد الإسلاميّ، 5) سرايا الغُرباء، 6) كتائبُ الأهوال.

تشكيلَ مجلسٍ تحت اسم “مجلسِ شورى المجاهدين في العراق”، وذلك لتحقيق المطالب الشّرعية الآتية؛

أولا: قيادةُ الصّراع في معركةِ المُواجهة، لدفْعِ الكفّار الصّائلين وأذنابهم من المرتدّين.

ثانياً: جمعُ كلمة المجاهدين ورصّ صفوفهم، تحقيقاً لواجبِ الاعتصام بحبل الله، استجابة لقوله تعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ}، ونبذ الفُرقة والاختلاف لحِفْظ الشّوكة، امتثالا لقوله تعالى: {وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}.

ثالثاًً: الإعلانُ عن منْهج الإسلام الواضح في جهادِ الكفّار، والذي لا يلقي السّلاح حتى يُحقّق مُقتضى قول الله تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه}.

رابعاً: الوقوف جمعاً متراصّا متّبعا لهدي النّبي صلّى الله عليه وسلّم في الجهاد، لإعلاء كلمة الدّين ودحضِ راية المشركين، وقطْع الطّريق على أذناب الكفّار الصّائلين مِنَ العلمانيين وغيرهم، في جنْي ثِمار الجهاد ونِتاج جهود الباذلين لأنفسهم في سبيل الله تعالى.

حيثُ وعى المجاهدون دروسَ التّأريخ جيّدا، وسيسْتفرغون جُهدهم لمقاتلة كلّ من يقفز إلى الواجهةِ في الحُكم وغيره، للحيلولةِ دون تحكيم الشّرع والتّمكين للمسلمين، فالمجاهدون يعلمون حقيقة ما يٌدبّر للأمة، ويؤكدّون على عدم التّفريق بين طاغوتٍ عربيّ أو أعجميّ، فالطّاغوت؛ هو، هو، أياً كانت جنسيّته ومهما كان انتماؤه.

خامساً: تحديد موقفٍ واضحٍ من الأحداث والنّوازل، لكي يُرفع الغَبش عن أعيُن النّاس، ولا يلتبس الحقّ بالباطل، ويُعرف أنّ للحقّ رجالاً مجاهدين مثلما أنّ للباطل أتباعا مُناصرين.

سادساً: ننبّه إلى أنّ هذا المجلس يدعو إخوانه المجاهدين إلى الاجتماع والتّكاتف، ورصّ الصّفوف، ونذكّر بأن باب اللّحاق به والانظمام إليه مفتوحٌ لكلّ طالب لنُصرة الدّين ونيل محبّة ربّ العالمين، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ}.

كما ويدعو المجلس المسلمين في بلاد الرافدين وخارجها؛ للّحاق بركب الجهاد في بلاد الرافدين نُصرةً لدينهم ودفعاً عن المُستضعفين وإقامةً لدار الإسلام وتحكيمِ شرع الله على أرضِه، قال تعالى: {الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ}.

مجلس شورى المجاهدين في العراق

Audio message from al-Qā’idah’s Usāmah Bin Lādin: "The Promise of Victory: A Reminder of Facts and Judgments, A Message to the Islamic Nation and the Pledge of Allegiance of Abū Muṣ'ab al-Zarqāwī, the Leader of al-Qā’idah in the Land of Two Rivers"

Statement from Jamā'at al-Tawḥīd wa-l-Jihād's Abū Muṣ'ab al-Zarqāwī: "Bay'ah To Usāmah Bin Lāden"

Flag_of_JTJ.svg

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله الذي وَحَّدَ صفوفَ المجاهدين، وفرَّق شَمْل الكافرين، الحمد لله القائل {واعتَصِموا بحبلِ اللهِ جميعاً ولا تَفَرَّقوا}، والصلاة والسلام على مَن أَلَّفَ اللهُ به بين قلوب المؤمنين، فكانوا كالبنيانِ المرصوص في وجه أعداء الدين، أشداءُ على الكفار رحماءُ بينهم، وعلى آله وصحبه الذين رَفَعُوا سيف الحق يداً واحدة فأزهقوا رؤوس الباطل.

أما بعد…

كانت هناك اتصالاتٌ بين الشيخ أبي مصعب حفظه الله مع الإخوة في القاعدة منذ 8 أشهر، وتم تبادل وجهات النظر، ثم حصل انقطاع قَدَري، وما لبث أن أكْرَمَنَا الله بعودة الاتصالات، فَتَفَهَّم إخواننا الكرام في “القاعدة” استراتيجية “جماعة التوحيد والجهاد” في أرض الرافدين أرضِ الخلفاء، وانشرَحَت صدورهم لمنهجها فيها.

ومع إطلالة شهرِ رمضانَ شهرِ العطاءِ والانتصارات، وفي ظرفٍ أحوجَ ما يكونُ فيه المسلمون إلى لَمِّ شَمْلِهم ليكونوا مخرزاً في أعين أعداء الدين؛ نَزُفُّ إلى أمتنا الغراءِ خيرِ أمة أخرجت للناس بشرى تُفْرِح المؤمنين وتُميت من شدة الغيظ الكافرين، وتُرْعِبُ كلَّ عدوٍّ للمسلمين.

نَزُفُّ إليها نَبَأَ بيعةِ “جماعة التوحيد والجهاد” – أميراً وجنوداً – لشيخ المجاهدين أسامة بن لادن على السمعِ والطاعةِ في المَنْشَطِ والمَكْرَهِ للجهاد في سبيل الله حتى لا تكونَ فتنةٌ ويكونَ الدين كله لله.

ولقد سَمِعْنا بقول نبينا فآمنا به وصدقناه: (لا تَذْهَبُ الدنيا حتى تَصِيرَ لِلُكَعَ بنِ لُكَع).

وقد رأينا مهازل رؤوساء الحكومات اليوم، وإنا في انتظار وعده الآخر المُرْتَقَب في الأمراء.

(تكون – أي النبوة – ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفَعَها، ثم تكونُ ملكاً عاضّاً، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافةٌ على منهاج نبوة)، ثم سكت.

فعسى أن يكون هذا على أيدينا.

فوالله يا شيخ المجاهدين لئن خضتَ بنا البحر لخضناه معك – بإذن الله – ولئن أَمَرْتَ لنَسْمَعنّ، ولئن نَهيتَ لنَنْتَهِيَنَّ، فنِعْمَ القائدُ أنت لجيوش الإسلام ضد الكفار جميعِهم أصليين ومرتدين.

فهيا يا شباب الأمة…

إلى لواء شيخ المجاهدين نرفع معاً كلمة “لا إله إلا الله” عالية خفاقة كما رفعها أجدادنا الأبطال، ونُطَهِّر ديارَ الإسلام من كل كافرٍ أو مرتد أثيم، حتى يدخل الإسلام بيتَ كل مَدَرٍ ووَبَر.

جماعة التوحيد والجهاد بقيادة الأمير؛ أبي مصعب الزرقاوي تم الاعلان عنه في يوم الاحد الثالث من شهر رمضان، لسنة 1425 هـ