New statement from Sarāyā Anṣār al-Sunnah: “Claiming Responsibility for the Mar Elias Church Attack”

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد استفزازٍ من نصارى دمشق في حق الدعوة وأهل الملَّة، استفزاز جاوز التلميح إلى التصريح، وتعدَّى الهزل إلى الجد، تطاولوا فيه على أصول الدعوة، وأهدروا حرمة الملَّة، فاستبدلوا شكر النعمة بجحودها، وبدَّلوا رشد العقل بطيش الهوى، أقدم (الأخ الاستشهاديُّ: محمد زين العابدين أبو عثمان -تقبله الله- ) على تفجير كنيسة مار إلياس بحي الدويلعة بمدينة دمشق مخلِّفًا عشرات القتلى والجرحى.

ونؤكد أن ما نشر في إعلام حكومة الجولاني عار عن الصحة، ملفق لا يسنده دليل، ولا يستقيم في ميزان العقل؛ بل هو استخفاف هزيل بعقول أهل الشام، ومحاولة يائسة لبثِّ الوهم في زمن عز فيه مَن يُخدَع.

وإنَّا -بحمد الله- في عافية وتمكين، وطمأنينة لا تهزُّها إشاعات المرجفين، ولا تُنقِص منها ترَّهات المفترين؛ فمن كان يظن أن الباطل يعلو بكلمة كاذبة، فقد خانته فراسته، وغرَّه لسانه.

ونؤكد -والقول فصل- أن القادم لن يمهلكم، ولن يرحم غفلتكم، فجنودنا -من استشْهَاديين وانغِمَاسيين- على أتمِّ الجاهزية، عُدَّة وعددًا، ورباطًا لا يعتريه وهن، ولا تعرف صفوفه التراجع. ومن ابتغى النجاة، فباب التوبة لا يزال مفتوحًا، فليُبادر قبل أن يُغلق، فإنَّا إذا أقبلنا لا نلتفت، وإذا مضينا لا نُمهل.

(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ) [الشعراء:227].

والحمد لله رب العالمين

________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]