For prior parts in this article series see: #4, #3, #2, and #1.
—
من ابتُلي بخدمة الناس وُضع بين يديه مالٌ ليس له، وأدوات ليست ملكه، وإنما هي أمانة في عنقه، يُختبر بها صدقه وتقواه. فالمال العام قوام الأمة، ومن عبث به فقد مدّ يده إلى حق الملايين ..
وقد قال النبي ﷺ محذرًا:
«إن رجالًا يتخوَّضون في مال الله بغير حق، فلهم النار يوم القيامة»
رواه البخاري.
فيا من وُلِّيت أمرًا من أمور الأمة، لا تجعل منصبك مطيةً لمصلحةٍ خاصة، ولا تستحل ما ليس لك بحجة التسهيل أو العرف أو أنها “أشياء بسيطة”.
فالحرام حرام وإن صَغُر، والأمانة عظيمة وإن خَفِيت.
المال العام لا يُستباح، ولا يُستخدم إلا لمصلحة عامة.
فإن اضطُر المرء إلى الانتفاع بشيء منه، فليستأذن، وليكن أمينًا، ولْيعلم أن الله مطّلع عليه، ومن عود نفسه الورع في الصغائر هان عليه اتقاء الكبائر ..
________________
To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]
