New release from Hay’at Taḥrīr al-Shām’s Shaykh ‘Abd al-Raḥīm ‘Aṭūn: “The Zionist Project Is An Enemy of the Nation and the Iranian Project Is An Enemy of the Nation”

z3fyyopy

#المشروع_الصهيوني يحتل فلسطين وبيت المقدس، وجهاده فرض عين.

و #المشروع_الإيراني يحتل العراق ثم لبنان ثم اليمن ثم سوريا، وقبل ذلك إيران نفسها، وجهاده في كل هذه الأماكن فرض عين.

حين تتحدث قيادة #حماس بمنطق الحركة والحزب، فنحن نتفهم قراراتها وخطواتها وتصريحاتها، -حتى السيئة منها-، سواء وافقناها في ذلك أو خالفناها. لأن تلك التصريحات والخطوات حينها تتنزل منزلة مصلحة الحركة والحزب.

أما حين تتحدث قيادة #حماس بمنطق الأمتين العربية والإسلامية، فعليها أن تعلم أن الأمة لا ترى في #المشروع_الإيراني مشروعًا صديقًا بإزاء العداوة لـ #المشروع_الصهيوني. فكلا المشروعين عدوٌ لدود للأمتين العربية والإسلامية.

والأمة تعي جيدًا أن عداوتها لمشروع إيران، لا يعني اصطفافها مع يهود -عليهم لعائن الله-، وأما مواقف الحكام: فلا تعبّر عن موقف الأمة، وهؤلاء الحكام يمثّلون منظومة خيانية؛ خانت الله والرسول والأمة.

وقد كان الأولى بقيادة #حماس -حتى تكون صريحةً مع أبنائها وأبناء الأمة، وقبل ذلك مع الله-، أن تقول: “لقد رأينا في إعادة تطبيع العلاقة مع النظام السوري مصلحة لنا في الحركة”.

وحينها نَزِنُ موقفها ذاك بميزان الشريعة قبولًا وردًا، ومن فروع ذاك الميزان ومقتضياته ما سيقوله علماء الأمة خصوصًا، وكذا عمومها.

أما وأن قيادة #حماس تكلمت باسم الأمة، فنحن نقبل بالأمة حَكَمًا فيما أقدمت عليه قيادة #حماس -غفر الله لها-.

ولتعلم #حماس بأسرها، أنَّا نرجو لها الخير، وأن رجوعها للحق والصواب أحبُّ إلينا.

نسأل الله أن يهدينا و #حماس لما فيه خير الأمتين العربية والإسلامية، ونسأله سبحانه أن يغني #حماس عن إيران وحلفائها، وأن يعين أهل الإسلام على كسر شوكة المشروعين #الصهيوني و #الإيراني ودحرهما، إنه قوي عزيز.

________________

Source: Telegram

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]