بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على شرف الأنبياء والمرسلين وبعد:
من جندى على خط النار فى ثغر الشام المُبارك يقارع النُصيرية والروس والجولاني يحمل روحه على كفه كلما سمع هيعة أو فزعة طار إليها بغير توانِ ، إلى مشايخنا وتيجان رؤسنا فى خراسان إلى الأمير الوالد الدكتور أيمن الظواهري _حفظه الله _ نرفع إليكم ونبلغكم بما آل إليه حال الموحدين فى الشام من خذلان القريب وتكالب الجولاني وطُغمته على الموحدين وأعتقاله لخيرة مشايخ الشام ومهاجريها وحاله لا يخفى عليكم . بادىء ذى بدء منذ الأخطار بتشكيل فرع الشام عام 2017 ونحن أمتثلنا للطاعة والجماعة رغم وجود خلافات ولا يخفى عليكم رأى الشيخان أبو جليبيب وأبو خديجة الأردني وقتها والخلاف معلوم عندكم فما فتىء أن يلعدوا الناصحين وقربوا المادحين وتزلفوا للجولاني الظالم وهو الذى سرق السلاح والمال وخان وغدر وكان رأينا وقتها هو التصدى لصيال الناكث الجولاني وويرى الأخرون مهادنته ومسالمته وإتقاء شره بوهن عارم ، وكان رأى الشيخان أبو ذر المصري وأبو يحيى الجزائري بالتصدى لصيال الجولاني وأسترداد الخقوق ، لكن القيادة لم تحترم الخلاف ولم تنصت لرأيهم وقاموا بفصلهم تعسفآ وتركوهم لقمة سائغة فى عرب سعيد وتلعادة ولم يؤازروهم ولم يساندوهم وتركوهم للجولاني ، فأجتهد الأخوة ونالوا منه ونال منهم والحرب سجال ، ثم لا لبث أن فرغ الذئب منا وأنشغل بهم فراح يفتهم فتآ وأكلهم الجولاني وطحنهم بكلكله فأستولوا على جميع المقرات والسلاح وأعتقل الشباب فلم يعد هناك مقر واحد الآن فأضحوا أثر بعد عين فلا تحس منهم من أحد ولا تسمع لهم ركزا . فقد هالنا ما آلت إليه الأوضاع فأصبحت أدلب للأتراك العلمانيين مرتعآ وتفشى الظلم وأمتلئت سجونهم بالموحدين وثبت عندنا أعتقالهم وتعذيبهم للأخوات الفُضليات بل وسبهنّ بأعراضهنّ ورب الكعبة وربما أكثر من ذلك وهنّ المصونات العفيفات ، وأستمر فى طغيانه من تسليم الأخوة وأبنائهم لدول الكفر وكشف أمنيات الأخوة للأتراك ومن خلفهم الغرب الصليبي ، وأستمر الجولاني فى تملقه للغرب والتبرأ من كل ما يمس الجهاد فى مقابلته الأخيرة مع الصحفى الأمريكي ، فقد بلغ السيل الزُبى ةلن يعد الأمر يُحتمل ، فتوكلنا على الله وأستعنا بالله وقررنا رد صيال الجولاني وأمنييه وقد شاركنا فى عرب سعيد وكان الطيران المسير الترىكى فوق رؤسنا ، وتصدينا لبغية فى قرية تلعادة فنلنا منهم ونالوا منا والحرب سيجال ، ومؤخرآ كان لنا السبق فدخلنا عليهم الباب وأرعبناهم وأذقناهم الويلات فى الجانودية وما تبعه من أشتباكات ونحن مستمرون بحول الله وقوته حتى تحرير مشايخنا واٍترداد حقوقنا من هذا الجولاني الخؤون الغادر , أمرنا نرفعه إليكم لتفصلوا فى الأمر ولكم منا السمع والطاغة ولن نكون مثل البغدادي والجولاني،فنحن جنودكم مرونا بعدوكم نفتك بكبده ونأتيكم بخبره ، ونحن على العهد باقون بأذن الله ,
رفعه إليكم أبو حمزة الأدلبي _أمير السرية
_________________
Source: Telegram