هل سبيل هؤلاء هو الدوس على عقائد محيطهم وإخوانهم تبعاً لإرضاء شرذمة تكيد لهم، وآس دينهم المكر بهم وسب دينهم ورجالهم وتاريخهم، وحاضرهم يشكو منهم لكثرة ما قتلوا.
قبل يومين فقط قصف الأوباش المجرمون الحوثة أتباع الروافض في إيران منطقة سكنية في مآرب لأهل السنة فقتلوا ٢١ مسلما سنياً، ثم بعد يوم تدلع قيادة حماس لسانها باحتقار لآلام هؤلاء، وتصنع خذلانا عجيباً لهم.
ألا يخافون مكر الله؟
ألا يخافون دعاء المظلومين عليهم وهم يرون خذلانهم واحتقارهم؟
نقول للصالحين من حماس: ليس هذا هو سبيل الحق، ولا سبيل المؤمنين، ولا هو طريق يوصل للتوفيق والنصر الإلهي، ولا نخوفكم إلا بالله (قل إنما أنذركم بالوحي) فإياكم ومكر الله بكم، ووالله إن غضب الله عليكم لن ينفعكم شيء بعدها، فاضربوا على يد هؤلاء السفهاء الجهلة، وانحازوا للمسلمين من إخوانكم، ممن قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم (إنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم).
والله لا يرجو الناس منكم إلا سلوك طريق الحق حباً للسني أن يقود الجهاد وإلا فلستم ضارين أحداً بكل هذه الوقاحة التي تمارسونها إلا أنفسكم.
اللهم إنا نحب لهم الخير، ولا نملك إلا الدعاء لهم.
اللهم عليك بأعدائنا أعداء نبيك وأصحاب نبيك وأتباع نبيك من الروافض واليهود ومن سلك سبيلهم.
_________________
Source: Telegram
To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]