New release from Shaykh Abū Muḥammad al-Maqdisī: “Questions Sent To The Brothers At Al-Saḥāb Media”

استاء كثير من الإخوة المجاهدين والمشايخ والدعاة من تمجيد بيان السحاب؛ للقائد القسامي الذي قُتِل في الحرب الأخيرة في غزة؛وتعجّبوا متسائلين:هل يخفى على إخواننا انحراف حماس وقيادتها عن منهج التوحيد إلى منهج الديمقراطية⁉️وانحيازها إلى حزب اللات وبشار وإيران؛ وتمجيدها لنظام قطر؛بل ولعدو الله السيسي الذي قَتّل إخوانهم⁉️

وما فائدة الثناء على مثل هذا القائد الذي لا يعرفون حاله وتمجيده؛إلا تغبيش ما بناه مشايخ القاعدة مِن وضوح تجاه حماس وأمثالها من الجماعات الإسلامقراطية⁉️

فمنذ ترحّم بعض القادة على مرسي؛ وتَمنّي آخرين منهم الثأر له؛تتابعت المفاجآت والمزعجات والمنغصات❗️

فهل تَغيّر المنهج⁉️أم تَسلّل إلى صفوف القاعدة مَن لا يقيمون لنقاء المنهج اعتبارا⁉️

فخطأ القاعدة التي لازالت تُعلن تبنى منهج التوحيد والجهاد؛ ليس كخطأ بعض المشايخ والدعاة الذين تذبذب منهجهم❗️

فالمفروض أنّ القاعدة مازالت تنكر على دعاة الإسلامقراطية؛ وتبرأ من منهجهم؛

فكيف تنعى موتاهم❗️وهم قتلى (شرعية)الديمقراطية كما يصفهم أنصارهم من نفس جماعاتهم❗️

وكيف تُمجّد قادتهم العسكريين؛وهم يُمجدون إيران وبشار ؛ويختارون الديمقراطية منهجا؛ويقتلون أنصار الشريعة في المساجد⁉️

أين التَميّز الذي يحرصون عليه⁉️

وأين الدعوة إلى الجهاد حتى يكون الدين كله لله⁉️

وأين موالاة أنصار الشريعة؛ ومراعاة دمائهم المهدورة على أيدي حكومة حماس وجنودها وقسامييها❗️

هذه تساؤلات إخوانكم

نوصلها لكم عبر هذا المنبر

وندعو الله أن يُصلح أحوال المجاهدين عموما❗️

ونبرأ إلى الله من كل خطأ مِن هذا القبيل؛ولا نُجامل في دين الله أحدا! لا قاعدة ولا غيرها ممن نُحب؛فالحق وتجلية التوحيد وعراه الوثقى؛أحبّ إلينا مِن كل أحد؛وحين نرى ما يُعكره مُعْلَنا؛نضطر إلى إعلان إنكارنا له ؛ولو على أقرب قريب؛نصحا لله ولدينه ولخاصة المسلمين وعامتهم.

والله الهادي إلى سواء السبيل

أوصلوها للقائمين على مؤسسة السحاب مع التحية

عن جرير بن عبد الله البجلي قال: “بايعت رسول الله ﷺ على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم“

_________________