لا يخفى على كل متابع ما تشهده المناطق المحررة في إدلب من ضبط الأمن واستقرار الأوضاع بما لا يتوفر في غيرها من مناطق سوريا، حيث تنتشر الميليشيات الطائفية فتقتل وتنهب بلا حسيب أو رقيب، أو حيث الفلتان الأمني والفوضى.
هذا الأمر الذي تنعم به إدلب بشهادة العدو قبل الصديق يرجع -بعد توفيق الله- إلى اليقظة وحسن أداء وعمل المؤسسات الأمنية، ذلك عبر اتخاذ عدة إجراءات وتدابير، ساهمت في الحد من الجريمة بأنواعها، وملاحقة المجرمين وعرضهم أمام القضاء.
حيث تعتمد المؤسسات عدة اجراءات قضائية في الحالات المشتبه بها بناء على قرائن أو دلائل، فتُتابع أصولا وفقا للمنصوص في الأنظمة .
مع هذا الواقع، تقوم بعض المنابر بمحاولة عرقلة مسار المؤسسات عبر التشويش الإعلامي وممارسة الضعط عبر التلفيق والتدليس بغية التأثير على سير عمل المؤسسات التي تبني قراراتها وأحكامها على رؤى ثابتة، تثبت يوما بعد يوم مدى خدمتها للمنطقة وأهلها.
الواجب الإعلامي تجاه الثورة والمناطق المحررة بعمومها هو نقل الحقيقة كما هي ونقل عمل مؤسسات الثورة التي تعمل ليلا و نهارا دون خشية من المزاودات والتصنيفات، اليوم عوضا عن ذلك نجد انحراف في استخدام هذه الأدوات.
الأمن مسؤولية مشتركة بين الناس، به تحفظ المجتمعات ويسود الاستقرار ، الأمر الذي يجب أن تتظافر فيه الجهود ولا يتهاون فيه، ولا حصانة فيه لأحد.
تقي الدين عمر
مكتب العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام
_________________
Source: Telegram
To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]