بغض النظر عن تحفظاتي وموقفي من تصريحات الطالبان الجديدة؛ وشكر أميرها لقطر والإمارات والصين وو إلخ
فلهذا موضعه إن شاء الله
لكن هناك درس مهم يجب أن نسجّله هنا؛ولا نُفَوّته ؛فهو مهم للفصائل المنبطحة؛والجماعات المنقلبة على نفسها؛والمنخلعة من جذورها ؛ والحركات الساعية لإرضاء الغرب وخطب ود أمريكا ومغازلة المجتمع الدولي!
طالبان كانت حتى صباح اليوم مصنّفة عند أمريكا والعالم كله كحركة إرهابية!
فما الذي جعل أمريكا تعترف بها وتجلس معها على طاولة الحوار لتوقع معها اتفاقية؛ تنسحب بموجبها من أفغانستان؟!
قطعا ليس السبب تمسّح الطالبان بالديمقراطية ؛فلم نسمع ذلك منها حتى الآن!
ولا هو إعلانها بقبول ما سيختاره الشعب من نوع الحكم والحاكم حتى ولو كان شيوعيا!
ولا هو تبرّيها من تحكيم الشريعة إرضاءً للعالم الكافر بالشريعة!
ولا حتى تغييرها لمسمى الإمارة الإسلامية
ولا تخلي ممثليها عن عمائمهم ولحاهم
إن السبب الوحيد الذي أرغم أمريكا على التفاوض مع من تُصنفهم كإرهابيين؛هو إرادة القتال التي لم تنكسر عندهم على مدى ١٩عاما
فالحل ليس في الديمقراطية؛ولا في صناديق الإقتراع!
بل في الجهاد وصناديق الرصاص
خذوا من الطالبان هذا الدرس الصريح؛
ودعوا عنكم الرغوة إن كنتم طلاب حق وشريعة
__________________
To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]