بسم الله الرحمن الرحيم
الأربعاء 12/ شعبان(8)/1440هــ الموافق 17/ ابريل(4)2019م
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه؛ أما بعد:
لقد حدثت خلال الفترة الماضية معارك بين أنصار الشريعة وبين تنظيم الدولة وقد كان السبب فيها هو أن تنظيم الدولة قام بأسر مجموعة من أنصار الشريعة وهم في طريقهم إلى الجبهة لمقاتلة الحوثيين بحجة أن إخواننا من ” ما يسمى بالحكومة الشرعية ” وحسب مانشره تنظيم الدولة حينها أنهم لم يعرفوا أن هؤلاء من أنصار الشريعة، وحينها تواصل الإخوة مع “تنظيم الدولة” ليفرجوا عن أسرانا عبر بعض الوسطاء فرفضوا الإفراج عنهم، وكعادتهم في التهديد والوعيد وأنهم ينتظرون أمرا من قيادتهم بتصفيتهم وغيرها مما لا يخفى على كل متابع ومطلع على أسلوب هؤلاء القوم في التعامل مع خصومهم.
وحينها اندلعت معارك مع تنظيم الدولة أدت إلى قتل وأسر عدد منهم، وخلال الفترة الماضية ونحن نسعى في فكاك أسرانا بكل الوسائل المشروعة.
وإننا اليوم ندعوا تنظيم الدولة إلى الإفراج عن أسرانا الذين لم يشاركوا في هذه الحرب أصلا، ونحن مستعدون للافراج عن أسراهم الذين شاركوا في الحرب إلى أي وسيط يرضى به الطرفين.
ونحمل تنظيم الدولة المسؤولية الكاملة عن سلامة أسرانا، ونحذرهم من أي تصرف غير مسؤول تجاه الأسرى.
وإننا نعاهد الله ونعاهد إخواننا المسلمين والمجاهدين ونخص منهم أسرانا في كل مكان (سواء عند الحوثيين أو عند المرتدين أو عند الخوارج ) نعاهدهم أننا سنسعى في فكاكهم ماكان فينا عين تطرف وقلب ينبض، وأن كل يد امتدت إليهم بسوء ستدفع ثمن ذلك عاجلا أم آجلا.. والحرب سجال والأيام دول.
اللهم فك أسرانا في كل مكان، اللهم أنزل عليهم من الصبر أضعاف مانزل بهم من البلاء، اللهم إنا نستودعك أسرانا يامن لا تضيع ودائعك، اللهم الطف بهم وفرج عنهم ماهم فيه.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
أنصار الشريعة
_______________
Source: Telegram
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]