الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى ومن على نهجهم سار واقتفى وبعد :
لا أريد أن أعقب على كلام الهيئة الذي نشرته بحقي في موضوع درعا الآن والذي يشمل موضوع التهم التي اضطرتهم لاعتقالي .
ولكني أريد أن أقول للشيخ الجولاني :
دعك من المراوغة ، وأطلق سراح الشيخ المجاهد الدكتور سامي العريدي ، والتزم بعهدك ..
وانا على يقين أن سبب خلافنا معك هو موضوع العهد والوفاء به ، ودائما تخلف العهود .
ويكفي أن الدكتور سامي -فك الله أسره- عندما اعتقلته كان في طريقه حتى يضع موعدا معك للاتفاق وتهدئة الأمور ، فغدرتم به وخطفتموه .
واذا كنت تعتقد أنك عندما تضعنا في سجونك الظالمة أو تقضي علينا ينتهي فكر القاعدة في الشام !
فأنت #واهم .
قال تعالى : “… وكان أبوهما صالحا …”
وبصلاح الآباء حفظ للأبناء .
وهذه الدعوة وهذا التنظيم نحسب أميره الشيخ أسامة -رحمه الله- كان على صلاح وتقوى ، وأميره الحالي الدكتور أيمن من الصالحين -نحسبه والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا من عباده- ..
وعلماؤه وقادته عطية الله وأبو يحيى الليبيين وأبو حفص المصري والزرقاوي من الصالحين ..
والله سوف يحفظ هذا التنظيم حتى ولو قضيت علينا فسوف يهيء الله أناسا غيرنا يحملون الراية في زمن الضعف والانكسار حتى يقوموا لله كما يحب ويرضى …
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون والحمد لله رب العالمين .
__________
Source: Telegram
To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]