New release from Shaykh Abū Muḥammad al-Maqdisī: "Turkish Shield and Not Euphrates Shield"

❈ ️الأخبار القادمة من مناطق درع الفرات مخزية!
سواء من حيث سيطرة النظام التركي على المناطق المحررة أمنيا أو عسكريا أو قانونيا أوغير ذلك.
فقد جاء الأتراك لتحقيق مصالحهم وحماية حدودهم..
ومن يظن ويحلم بغير ذلك ؛ فهو يتعامل مع الأنظمة على أنها
جمعيات خيرية!!
❈ ️الحكم بعد طرد الدولة تركي بمعنى الكلمة والهيمنة هناك والسيطرة للأتراك ؛ ولن ندخل بالتفاصيل.
فيمكن لكل من أراد معرفتها أن يسأل من يثق فيه هناك؛
ليطلع على ما خَلَفَ حكم الدولة في تلك المناطق التي صَفَّق لتحريرها!! كثير من الضّالّين ولا زالوا..
❈ ️أليس في هذه النتائج الخبيثة عبرة لمن أفتوا بتسويغ هذا الدرع العلماني الصليبي ؛ كي يتراجعوا عن تضليلهم للناس؟
فالإعتراف بالخطأ خير من التمادي بالباطل!!
فلا زال بعض الضالين من المميعة يطبلون لانتصارات هذا الدرع !
ولسان حالهم يُغنّي : حررناها من الخوارج! وجئنا بالطواغيت!
فيا لها من صفقة خاسرة.
❈ ️ليس الخبث متوقفا على هيمنة النظام التركي هناك؛
بل وبتولية وتصدير أذناب المشروع الفاسد الذي يسعى لتبديل طاغوت بطاغوت!
فالمحتل التركي يفعل حاليا ما فعله المستعمر! سابقا بعد أن قسّم بلاد العرب بحسب سايكس بيكو وثبّت في السلطة قبل أن ينسحب؛من سيبقيه قَيّما على مصالحهِ وولائه في المنطقة!
❈ وما يُرى الآن على أرض الواقع في مناطق درع الفرات هو صورة مُصغّرة لسوريا القادمة في حال سقط بشار ؛ إن لم يتنبّه الغيورون من غفلتهم ويَحذروا ويُحذِّروا من تضليل الكهان والرهبان الذين أفتوا أو سوّغوا أو صفّقوا لهذا الدرع الخبيث ؛ويُلقوهم وفتاويهم بعيدا عن جهادهم.
وإلا كانت ثمرة جهادهم وتضحياتهم (رباني أو كرزاي) سوري!
❈ ️الحمد لله فعندما عارضنا هذا الدرع الخبيث ؛ وحذرنا منه ولا زلنا ؛ كنا نستضيء بأنوار التوحيد، ونزن الأمور بعراه الوثقى..
وكان الضالون المضلون يزنونها بميزان الدعم والمصلحة والهوى
فالحمد لله الذي أنار بصائرنا والحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به.
❈ ️قد حَذّر النبي ﷺ من الذل الذي يُسلَّط على من فرّط بجهاده واتبع أذناب البقر! ( إذا تبايعتم بالعينة … )
فكيفَ بِالذلّ الذي يُسلّط على من فَرّط بتوحيده واتّبع أذناب الطواغيت!؟
فلا تُفرّطوا بتوحيدكم
#التوحيد_أولا_ودائما

___________
Source: Telegram
To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]