بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
ففي عمليّة نوعيّة وفق الله لها رجال الدّولة الإسلاميّة، وبعد جهد استخباري متواصل لأكثر من شهر في رصد وتعقّب المرتدّ المجرم وسام الحردان، شيخ الصحوات الجديدة وأحد أركان المشروع الصفوي ممّن صعد نجمهم في حرب الإسلام ونُصرة الحكومة الرافضية في المنطقة الخضراء بعد أفول نجم الجيل الأول من الصحوات الذين لفظهم أسيادهم وصاروا لقمة سائغة لمشركي الرافضة الحاقدين على كل ما ينتسب للسنة في العراق ولو بالاسم.
انتُدب ثلاثة انغماسيين تبايعوا على الموت لهذه المهمة فقاموا بالهجوم على وكر هذا الطاغوت واقتحام عقر جحره المحصّن بالحواجز وعشرات عناصر الحماية أثناء اجتماعهم لحرب الله ورسوله، وذلك يوم الاثنين الموافق 27 شوال 1434 للهجرة، فتمكن الأبطال من تصفية كل عناصر الحماية على البوابة الرئيسية للمقرّ ومن ثم اقتحامه والاشتباك مع من تجرأ على المواجهة وقام اثنان من الإخوة بتفجير أحزمتهما الناسفة في جموع المرتدّين، ووصل الثالث غرفة الاجتماع حيث فجر فيهم حزامه الناسف ليُهلك الله على يديه جمعاً من عتاة المجرمين الخونة، وقُتل في هذه العملية قريباً من ثلاثين مرتدّاً وأصيب غيرهم، وكان نصيب وسام الحردان منها جروحاً وحروقاً بليغة ليذوق من عذاب الدّنيا وذلّها جزاءاً وفاقاً لكفره بالله وحرابته لأوليائه.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام – الدّولة الإسلاميّة في العراق والشّام
المصدر: مُؤسَّسةُ الاعتصام للإنتَاج الإعلامِي
_____________
To inquire about a translation for this statement for a fee email: [email protected]