New release from Muḥammad al-Ẓawāhirī: "Unification of the Word Surrounding the Word of Tawḥīd"

ندعو الجميع إلى كلمة سواء إلى الإجتماع على ما يُتفق عليه و ما لا يوجد عليه خلاف و هو التطبيق الكامل و الفوري #للشريعة_الإسلامية
ندعو الجميع إلى نبذ الخلافات و العصبيات و التحزبات و التجرد لله تعالى و الإجتماع على ما لا شبهة فيه
فما يهمنا أن نحكم بشرع الله كاملا كما أنزله رب العالمين و لا يهمنا من يحكمنا فنحن لا ندافع و لا نتعصب لأشخاص و لكننا نُصر و نتمسك بتطبيق #الشريعة كاملة كما أمر الله و لا نقبل بخلاف ذلك و نضحي في سبيل ذلك بكل غالي و نفيس
و لكن هذه التضحيات لابد أن تكون صحيحة حسب شرع الله حتى يحيى من حيي عن بينة و يهلك من هلك عن بينة
و هذا هو دور العلماء و أهل الحل و العقد و الذين هم رواد الأمة و يقع عليهم دور قيادتها و الأخذ بزمامها إلى بر النجاة
و عليه فأننا نطرح البيان المرفق لجمع الجميع حوله و خاصة أهل الحل و العقد من العلماء و قادة المجاهدين و روؤس الناس
________________________________________________

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من القوى والحركات الاسلامية وعلماء الأمة

وجوب تطبيق الشريعة الإسلامية فورا

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
يقول الله تعالى في محكم التنزيل: (وَإِذْ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَـٰقَ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَـٰبَ لَتُبَيِّنُنَّهُۥ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُۥ فَنَبَذُوهُ وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ وَٱشْتَرَوْا۟ بِهِۦ ثَمَنًۭا قَلِيلًۭا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ) (آل عمران 187).
من منطلق هذه الآية الكريمة فإنه لزام على العلماء أن يقولوا الحق ولا يكتمونه وإلا فما أبأسهم! في الدنيا والآخرة إذا كتموا الحق أو باعوه بثمن بخس!.
و حيث إن العلماء وأهل الحل والعقد هم من أولي الأمر الذين عناهم الله سبحانه وتعالى بقوله في كتابه الكريم: (يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ أَطِيعُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِيعُوا۟ ٱلرَّسُولَ وَأُو۟لِى ٱلْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَـٰزَعْتُمْ فِى شَىْءٍۢ فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ وَٱلرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآَخِرِ ۚ ذَ‌لِكَ خَيْرٌۭ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ) سورة النساء آية 59.
فالعلماء وأهل الحل والعقد بطاعتهم لله ورسوله؛ يرد إليهم الأمر عند الاختلاف والتنازع ليبينوا حكم الشرع وما فيه صالح البلاد والعباد؛ فهم في طليعة الأمة وروادها وعليهم الأخذ بزمام قيادة الأمة إلى الخير؛ والخير كل الخير في تطبيق شريعة الله كاملة بدون تلجلج أو تمهل! فالعلماء وأهل الحل والعقد هم السباقون لاستشراف الأمور، والتصدي للنوازل، واقتراح ما يناسب الوقت لصالح الأمة، وما تنصاع به لحكم الله وشرعه.
وقد نفى الله تعالى الإيمان عن الذين لا يحكمون الله ورسوله فيما شجر بينهم: (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا۟ فِىٓ أَنفُسِهِمْ حَرَجًۭا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا۟ تَسْلِيمًۭا) النساء آية 65
فالفلاح كل الفلاح، والخير كل الخير في تطبيق شريعة الله.. وليس للمؤمن المذعن المخبت المصدق بالله ورسوله أن يختار عليهما: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍۢ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ ٱلْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَـٰلًۭا مُّبِينًۭا ) سورة الأحزاب آية 92.
بناء على ما سبق
يطالب الموقعون على هذا البيان؛ بوجوب التطبيق الكامل والفورى للشريعة الاسلامية؛ إذ هي من أوجب الواجبات، وهي فرض على جميع أبناء الأمة وعلى كل من ينتسب إلى دين الإسلام.
ونحن إذ ندعوا إلى تطبيق الشريعة الإسلامية نقدم أنموذجا عملياً

(1) نموذج لدستور إسلامي وضعه الدكتور مصطفى كمال وصفي نائب رئيس مجلس الدولة المصري؛ وهو مكون 74 مادة.
(2) اقرار التقنين للشريعة الاسلامية والتى تمت صياغتها من عام 1970 والمرفق صورة منها ورغم ما قد يوجد من ملاحظات على هذه الصيغ إلا انه منعا للخلاف والتاجيل والمماطلة.

كما أننا ننبه: رغم أن الدستور الإسلامي أو تقنين الشريعة في صورة مواد يلزم بها القاضي ليس الصورة الأمثل! فإذا كنا بين خيارين إما تقنين الشريعة ووضع دستور عام مقنن مصدره الكتاب والسنة وبقية مصادر الفقه الإسلامي، وإما الصمت عن الحكم بغير ما أنزل الله! فقمنا بتقديم أخف الضررين من خلال هذه النماذج المشار إليها سابقاً.

ورغم ما على هذا الدستور والتقنين من ملاحظات إلا أننا نطرحه منعا للخلاف وحتى لا ندخل فى متاهات وتتشعب الاراء وحتى يكون الرأى على تطبيق الشريعة من عدمه ويتمايز الفريقان
وفي الختام:
نؤكد على إننا ندعوا للتطبيق الفوري للشريعة الإسلامية، وإلغاء الدستور الحالي، والقوانين المعمول بها حالياً. ويكون ذلك بصورة مباشرة وليس عن طريق اختيار الشعب أو غيره.
وسندعوا بإذن الله تعالى لفعاليات تصاعدية للمطالبة بذلك، وسرعة تنفيذه تبدأ بعقد مؤتمر عام يحضره كافة الموقعين على البيان، ومن يدعونه من علماء الأمة ومفكريها وأهل الحل والعقد بموجب الشريعة الاسلامية. كما أننا سندعوا الى مسيرات حاشدة إن شاء الله للمطالبة بذلك. بالإضافة إلى اعتصامات وتظاهرات، وتصعيد يتناسب مع رد فعل الجهات المسئولة.
ألا هل بلغنا اللهم فاشهد

_____________

To inquire about a translation for this release for a fee email: [email protected]