السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
#هام #تغريدات شيخنا أبو سعد العاملي حفظه الله ، في نصرة حركة الشباب المجاهدين حفظهم الله
ما لهؤلاء القوم لا تسمع لهم قولا إلا في التنقيص من الإخوة الشباب المجاهدين في الصومال والسعي الى تشويه سمعتهم ونسف تاريخهم الجهادي المشرق؟
حري بنا وبكل سامع لهم أو سماع لهم أن يتحرى حقيقة هؤلاء الذين ينشرون هذه الإشاعات والأكاذيب!!أين موقعهم من الساحة الجهادية بالضبط ؟
المسيرة الجهادية في الصومال تتقدم بخطى واثقة واكيدة وواعدة بقيادة الشباب المجاهدين،ومن الطبيعي أن يخرج علينا هؤلاء بما نسمع كجزء من حربها
نعم،هذه مؤامرة تستهدف تأخير المسيرة الجهادية أو تعطيلها أو اشغالها عن غاياتها الكبرى،شيء طبيعي ان نسمع مثل هذه الاشاعات خاصة من ابواق العدو
فمنذ متى سخر اعداؤنا منابرهم ومؤسساتهم الإعلامية لخدمة ديننا؟ومنذ متى نصر اعداؤنا أو ايدوا من يحمل مثقال ذرة من ايمان أو اخلاص لهذا الدين؟
هؤلاء الذين نشروا الإشاعات والأكاذيب وأشعلوا نار الفتنة يدعون أنهم من المجاهدين ومن أصحاب السبق، فكيف يا ترى يجدون الدعم من أعدائنا؟!!!
المتساقطون في طريق الجهاد ظاهرة باقية ومتواصلة،لاتحسبوها شر لكم بل هي خير لكم،ورحمة من الله بالصف المجاهد الصادق،إنها تميز وتصفية وتقوية له
معيار الصدق في الصف المجاهد هو مواصلة الجهاد والبذل في صمت وبعيدا عن الأضواء،تلك هي السمة الأساسية لعباد الله المخلصين وللقادة الحقيقيين
وكل من يسعى الى الظهور فحتما لا يدخل في هذه القاعدة،وحتماً لا يستحق ان يرقى الى مستوى الجندية فضلا عن الارتقاء الى مستوى القيادة
لا يمكننا منع الجنود من الانتماء والمشاركة في الجهاد في بادئ الأمر،فالقلوب لا يطلع عليها الا خالقها،ولكننا نستطيع فيما بعد أن نصفي الصفوف
بل ينبغي ويجب تصفيتها من كل الضعاف والمنافقين وأصحاب الأهواء وكل من يريد شرا بالصف المجاهد كائنا من كان،وتركهم في الصف من الخيانة لله ورسوله
حينما تكون مسيرة الجهاد في مرحلة حساسة ويتكالب عليها العجم والعرب واهل الغدر والنفاق فإنه يتحتم على قادة الجهاد أن يحموا بيضة الدين بكل قوة
لا ينبغي أن تأخذهم في الله لومة لائم،فدين الله فوق الجميع،ومصلحة الجهاد فوق كل مصلحة،والتهاون في هذا الأمر مساهمة في تعجيل الهزيمة فالحذر
نقول لهؤلاء المتعالمين في الصف المجاهد والمتعالين على قادة الجهاد،اذهبوا وخوضوا جهادا افضل من جهاد هؤلاء وانقى وافتك بالعدو إن كنتم صادقين
لم يمنعكم احد من بناء صف امتن من هذا،ومن سلك سياسة شرعية أكثر حكمة وحنكة،فماذا تنتظرون يا ترى؟وستجدوننا خير معين وناصح لكم
ام تراكم تعبتم من لغة العمل والبناء ولم تعودوا تحسنون سوى لغة الجدال والهدم؟اعداؤنا ما زالوا هم هم،ودواعي الجهاد ما زالت باقية، فلم انقلبتم؟
على الأقل كونوا صادقين في عدائكم وخذلانكم لإخوانكم،فقد يغفر الله لكم ضعفكم،ولكن لاتكونوا من الكاذبين،فتزيدوا الطين بلة وضغثا على إبالة
اتوجه لآن إلى الإخوة في حركة الشباب المجاهدين،أمل هذه الأمة وجندها الصابرون المحتسبون،الأخفياء الأتقياء ولا نزكيهم على رب الأرض والسماء
امضوا حيث أمركم الله،فهو هاديكم وحاميكم، من اعدائكم الخارجيين والداخليين،لا يثنيكم عن مواصلة الطريق مثل هؤلاء،فخروجهم رحمة الله لكم ونعمة
تصفية الصفوف في مرحلة الجهاد والدعوة خير من تصفيتها في مرحلة الدولة،وأنتم على شفا بلوغ مرحلة الدولة بحول الله،وسوف تشيد على ظهور الصادقين
لا تلتفتوا الى نباح هؤلاء المتساقطين واعتبروهم جزء من الحرب عليكم،وإن لم ينتهوا عن شق الصف وابتغاء الفتنة فاعتبروهم طابورا خامسا لأعدائكم
وعليه فإن حكمهم حكم من يوالونه من اعدائكم ولو لم يصرحوا بذلك،فإن أعمالكم وفتنتهم تعين هؤلاء عليكم وتساهم في إضعاف الصف المجاهد وزرع الفرقة
وليس هناك اليوم من فتنة أكبر من تفريق صف المؤمنين المجاهدين على الثغور،وليس هناك خيانة أكبر من هذا ولا جريمة أشنع منها في حق الدين والأمة
سوف يبررون اعمالهم هذه بدفاعهم عن مصالح الدين والأمة وسعيهم الى تصحيح المسار واصلاح القيادة وغيرها من المبررات الواهية،فانسفوها بحجج الشرع
انها شبهات داحضة وحجج واهية واعذار اقبح من ذنوب تكاد السماوات يتفطرن منهن،افك وبهتان وغدر أثيم،لا تتجاوزوا احكام الشرع ولا تظلموا واعدلوا
اخوتي قادة ومشايخ وعلماء الشباب المجاهدين،الأضواء مسلطة عليكم وعلى اعمالكم ولكن اعلموا أن رقابة الله أشد واحق بالاهتمام،فدوروا مع الحق وكفى
اصدقوا الله يصدفكم،وابتغوا وجهه ورضاه يثبتكم ويهديكم سبل السلام،ولا تبتغوا ارضاء احد أو جهة من الجهات على حساب دين ربكم ومصالح أمتكم
استأنسوا بالله ربكم ثم بإخوانكم الأنصار في كل مكان،فلن نبخل عليكم حيثما كنا،واعلموا ان لكم اخوة منعهم مانع ان يكونوا في صفكم ولكنهم معكم
فامضوا حيث تؤمرون ولن تتوقف مسيرتكم بسبب هذه الترهات وهذه الإشاعات،فقد تعودنا على نبح الكلاب وعلى دعاة الانقلاب وكل ما الفناه من الصعاب
وددت لو اظل اغرد لنصرتكم حتى الصباح ولكن هذا يكفي ونرجو من الله أن ننال الفلاح بنصرتكم ايها المدافعون عن دين الأمة بالتوحيد وقوة السلاح
انتهى كلامه جزاهُ الله عنّا وعن المجاهدين خيرًا
__________
To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]
1 Reply to “New series of tweets from Abū Sa’d al ‘Āmilī: "In Support of Ḥarakat al-Shabāb al-Mujāhidīn"”
Comments are closed.