New article from Abū Sa’d al ‘Āmilī: "Clarifications About My Tweets In Support of Ḥarakat al-Shabāb al-Mujāhidīn"

NOTE: Click here for the original set of tweets.

السلام عليكم ورحمة الله ، أود توضيح بعض الأمور حول تغريداتي الأخيرة بخصوص نصرة الإخوة في حركة الشباب المجاهدين في الصومال.

أولاً أشهد الله وملائكتك وعباده الصادقين أني لا ولم اتحيز في حياتي وكتاباتي إلا للحق منذ بدأت أكتب وأنصر هذا الدين،فلا انتماء لي لجماعة أو طائفة إلا لجماعات الحق أينما وجدت 

لا اتحيز إلا للحق ولا اتعصب إلا له ولنصرة دين الله عز وجل،وأنا ناصر ومؤيد لكل من يحمل هم نصرة دين الله دون الأشخاص والشارات والمناهج. 

العبد الضعيف منتمي لكل جماعة تنصر دين الله وتسعى لتجسيده عملاً على أرض الواقع قبل أن تتحدث به علماً ومنهجاً ومبدءاً.

وعليه فإن كل المؤمنين الموحدين المجاهدين بأيديهم وألسنتهم إخواني وأدين الله بحبهم والتقرب إلى الله بخدمتهم ونصرتهم.

أما بشأن التغريدات الأخيرة لنصرة الشباب المجاهدين في الصومال،فلم يكن يدور في خلدي الإشارة إلى اشخاص معينين أو طائفة محددة والله يشهد بهذا 

كانت تغريداتي عامة وعبارة عن توجيهات ونصائح وما ادين الله به بخصوص شروط وتبعات العمل الجماعي منضبطا بالشرع الحنيف

كان كلامي نصحاً وتحذيرا من شق الصف المجاهد خاصة خلال مرحلة الجهاد،فنحن في جبهة قتالية ولا يجوز التفرق وإحداث الفتنة في الصف

حذرت ايضا من مغبة عصيان الأمير خلال فترة الجهاد، وتغليب مصلحة الجماعة وضرورة مواصلة الجهاد والقتال على المصالح الأخرى ما لم تكن منكرا

الشدة على من يشهر بأخطاء الجماعة وقادتها على العلن،لأن هذا من شأنه أن يضعف الصف المجاهد ويرجح كفة الأعداء علينا

اضافة إلى زرع الفتنة بين الجنود وما يترتب على ذلك من مفاسد كثيرة وكبيرة أقلها زعزعة ثقة الجند بقادتهم وتحريضهم على العصيان ثم ترك الصف. 

بقدر ما أيدت قيادة الشباب المجاهدين على ضرورة الحفاظ على الصف والشدة مع من يصر على شق الصف، بقدر ما دعوتهم الى تقوى الله

ودعوتهم الى تحري الشرع والوقوف عنده في معالجة الأمور، فلا ينبغي ان يفهم كلامي على أنه دعوة إلى سفك دم المخالف

سفك دم المخالف ليست من شيم القادة الصادقين،ولكن حينما يتعلق الأمر بمن يريد الفتنة ويسعى الى أضعاف الصف فالأمر يختلف

الجماعة لديها مجلس شورى من العلماء وأهل الرأي،ويرجع اليهم الأمير في الفصل في أمر التعامل مع كل انواع المخالفين

مصلحة الجهاد والحفاظ على لحمة التجمع هي المصلحة الأرجح التي ينبغي تحقيقها ما لم يتحقق ذلك بمخالفة الشرع،واللجوء الى القوة في فصل الخلاف هو الحل الأخير 

حينما اتحدث عن تصفية الصف المجاهد ممن لا يصلح أو يسعى الى التثبيط أو تأخير مسيرة الجهاد فإني لا اقصد سفك الدماء بل ابعادهم عن مواقع المسئولية وان اقتضت الضرورة طردهم من الصف

هناك بعض العناصر الذين لا خلاق لهم ويأبون إلا أن يزرعوا الفتن بين المؤمنين حتى لو كان لهم ماض جهادي يُذكر فإنه لا يشفع لهم ما داموا مصرين على افساد ذات البين، وهؤلاء من وصفت كلامهم بالنباح.

أما كلام الذين يخالفون القيادة ولم يسعوا أو يساهموا في زرع الفتنة وشق الصف فإن كلامهم يرد عليه بكلام موازي ومدعم بالأدلة الشرعية لعلهم يرجعون، وأذكر ان القيادة ليست مطلوبة بأن تكشف كل ما خفي على هؤلاء

هناك اسرار وأمور خاصة يدخرها الأمير لنفسه ولمجلس الشورى المقرب أو لمن هم أهل لذلك أو من هو موكل بتلك الأمور وليس من حق أحد طلب الاطلاع عليها

ما زلت أدعو وآمل أن تطرح المشاكل والخلافات بين الإخوة داخل الصف، وما لم تُشهر خارجه فإن حلها يظل سهلاً وفي المتناول، بخلاف إذا انتشرت بسبب تشهير المخالفين لها

وأملي أن تجد هذه الكلمات طريقا لها الى قلوب إخواننا ليسارعوا إلى حل الخلافات وإيجاد الحلول التي تخدم الصف المجاهد،ولا ينسوا أنهم على ثغور القتال 

اقول ما تسمعون واستغفر الله لما أخطأت فيه أو زللت فيه بسبب نفسي القاصرة أو الشيطان أو ما فهمه البعض خطأ أو ما لم أوفق لبيانه بسبب ضعفي وتقصيري. 

وكتبه الفقير الى رحمة ربه ومغفرته :أبو سعد العاملي – 22 شعبان 1434 هجري

___________

To inquire about a translation for this article for a fee email: [email protected]