Denying What Was Attributed to the Organization Falsely and Slanderously:
الجهاد في المغرب الإسلامي يحمل عنوان : ” الوجه الحقيقي للمؤامرة الصليبية على المسلمين ”
ويحمل توقيع “أبي حذيفة الغريب” . .
ومعرفتنا به .
مباشرة في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتهدم جدار العزلة الإعلامية من المنسوب في
الخبر .
للإعلام هما فقط المخولان بنشر بيانات التنظيم رسميا ، وما ينشر عبر غير هاتين الوسيلتين
الإعلاميتين للتنظيم يعتبر كذبا وزورا غير معترف به .
لتنظيم قاعدة الجهاد في المغرب الإسلامي27 جمادى الأولى 1434 هــ
The Noble Gentleman Departs:
تعزية لأمة الإسلام عامة ولأهلنا في اليمن خاصة
لم تزل أمتنا المسلمة مصنعا للعظماء والنبلاء, الذين يعافون الهوان ويأبون الضيم ,ويقدمون
التضحيات الجسام من أجل استرجاع كرامة هذه الأمة الجريحة التي تكالب عليها الأعداء من كل حدب
وصوب ، يرومون قتل الغيرة والنخوة من قلوب رجالها .
ومن بين تلك النماذج الحية الشيخ محمد بن عوض بانجار- رحمه الله – ذلك الشهم النبيل , الذي
وقف في وجه الحملة الصليبية على أهلنا في يمن الحكمة والايمان ، ليبن دور العلماء والخطباء عند
حلول الفواجع ونزول المصائب .
وقد تناهى إلى أسماعنا فقد هذا الجبل الأشم , الذي زاد فقده جرحا إلى جراحنا , فإنا لله وإنا إليه
راجعون .
لهفي على لوذعي ذي ندى وتقى*** وهمة تملأ الأفكار والحدقا
وإننا في هذا المصاب الجلل نتقدم بأحرى التعازي لأمتنا المسلمة على وجه العموم , ولإخواننا أنصار
الشريعة على وجه الخصوص ، ولأهالي الشيخ على الوجه الأخص ,سائلين الله أن يلهم الجميع
الصبر والسلوان , وأن يجمعنا وإياهم بالشيخ في جناته جنات النعيم غير مبدلين ولامغيرين .
نعم رحل الشيخ – رحمه الله – في شموخ وإباء ، وعزة لم يعط الدنية في دينه رغم كبر سنه ومرضه .
رحل الشيخ – رحمه الله – لكن كلماته الصادقة – فيما نحسب – التي خالطت شغاف قلوب المسلمين
في وقار وأبين وغيرها لم ترحل ، وستبقى حية في مجالس الناس وسمرهم.
رحل الشيخ – رحمه الله – ولم ترحل تلك البسمة الطيبة , والأسلوب الحكيم الذي اتزن به الشيخ في
خطبه , وهو يعيد للأذهان مواقف أئمتنا الأعلام كأبي عمر ابن عبد البر والعز ابن عبد السلام
وشيخ الإسلام ابن تيمية وغيرهم من الصادعين بالحق في زمان الانكسار والخنوع .
رحل الشيخ – رحمه الله – وقد سجل اسمه ضمن قائمة العلماء الربانيين ، الذين يطلبون ماعند الله
ويستعلون على الباطل بقوة يقينهم بربهم .
رحل الشيخ – رحمه الله – ليبين للفصحاء والبلغاء , أن فصاحة الأفعال أبلغ في النفوس من فصاحة
الأقوال المجردة
فبه تجمع من شتى الفضائل ما *** ببعضه فضل السادات والفضلا
فيا علماء أمتنا المسلمة في يمن الحكمة والإيمان : هبوا لنصرة إخوانكم وتقاسم الأفراح والأتراح معهم
, ولتكن مواقف الشيخ محمد بن عوض بانجار – رحمه الله – نبراسا لكم لنصرة أمتكم , فقد ولى
زمان السكوت والتخفي ، وقد آن لكم أن تروا الله من أفعالكم مايحب , فإنكم ورثة الأنبياء وحملة
الرسالة .
نسأل الله أن يرحم الشيخ وأن يخلف أمتنا فيه خيرا .
لتنظيم قاعدة الجهاد في المغرب الإسلامي27 جمادى الأولى 1434 هــ
_________
To inquire about a translation for these statements for a fee email: [email protected]
Reblogged this on .